روايات

رواية ملاكي الحزين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شروق خالد

رواية ملاكي الحزين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شروق خالد

رواية ملاكي الحزين الجزء الخامس والعشرون

رواية ملاكي الحزين البارت الخامس والعشرون

رواية ملاكي الحزين
رواية ملاكي الحزين

رواية ملاكي الحزين الحلقة الخامسة والعشرون

منذر.. ايه انتي بتقولي ايه يا ست انتي
سنيه.. اهي اهي بتي بتموت مني اهي اهي هي ادت جزء من الكبد لي وائل اهي اهي وتجلس علي الارض بتي
بكر.. وهو يسحب منذر من يدها تعالي معايا انتا دلوقتي
منذر.. انتا مس شايف الكدب اللي عيني عنك لا وكمان بتبكي
بكر… تعالي نحنا نشوف الدكتور وبعدين نعرف نتكلم ماشي
منذر.. اوووووف
بكر.. يشد منذر ويمشي
سنيه.. وهي نقوم وتمسح دموعها اهو اول الطريق لمه اروح لي رنا وبعدين نشوف حكايه الست سما دي كمان
الدكتور… عمليات بسرعه دي حالتها خطره دي حامل اتصلو بالشرطه تحقق في الموضوع دي جريمه قتل
الممرضه .. حاضر
سعد.. وهو يمشي في الطريق
سعد.. اعمل ايه واقول ايه انا لي وائل اقولو الأمان اللي انتا سبتها عندي انا ما عرفتش احافظ عليها
ويمشي لا وكمان في الاخر قولت علي بتي بته ده المفروض يموتني علي طول منك لله يا سنيه انتي وبتك
انتا يا استاذ حاسب يا تروح تموت بعيد احنا مش نقصين
سعد.. وهو يكلم نفسه اعمل ايه واروح فين مش قادره ابص في وش اخويا ولا وش لينا اللي بتقولي يا بابا
حاسسسسب
احد المرين اسعاف بسرعه
فهد.. اوف راح فين ده كمان هو انا ناقص انا هدور علي مين ولا مين
ويمسك التلفون وبتصل علي سعد يوووو قول ليه ميت مره ما يقفلش تلفونه
اووو ف انا رايح
فين التلفون ياجماعه تلفون الاستاذ ده فين
… اهو اتفضل
.. ده مغلق
… افتحه واتصل علي اخر نمره كان مكلمه
… خاصر
… الو
ايوه مين معايا
.. صاحب التلفون ده علي الطريق…… عمل حادثه
بكر.. وهو بقوم انتا بتقول ايه فين اتصلت بلاسعاف
… اه هي علي الطريق
بكر.. انا جاي مسافت الطريق
منذر.. خاليك مع لينا انا رايح لي عمي عمل حادثه
منذر… حاضر
بكر… ولا تعالي معايا احسن
لينا… عمك مين ده ده سعد صح انا حاسه بيه وتحاول القيام من علي السرير
منذر.. هو بكر يجري عليها
بكر. بغضب.. انتي بتعملي ايه يا مجنونه
منذر.. اهدي يا حبيبتي مش كده
بكر … وهو يضرب منذر علي راسه اخرس انتا واطلع بره
منذر… لا روح انتا وانا هقعد معاها هنا
بكر.. وهو يقوم ويمسك منذر من قفاه ويسخبه بره الاوضه ويرميه ويعلق الباب عليه ويدخل لي لينا
لينا… ببكاء ونبي ونبي توديني عند سعد انا خايفه عليه
بكر… اهدي يا حبيبتي مش كده انتي تعبانه والحركة عليكي غلط
لينا… انا ماليش دعوه انا عايز اشوف سعد اهي اهي انا ماليش غيره يا بكر هو ابويا واخويا انا طلعت لقيته هو كل حياتي انتا ليه مش فاهم
رنا.. انتي بتقول ايه
سنيه.. بقول ان بتي بتموت هيا اللي اتبرعت لي وائل
رنا… بس الدكتور قال فاعل خير ماقالش بته
سنيه.. لا هي بته وانا لقتها بتموت في البيت وهي دلوقتى في المشفي اهي اهي محدش اهتم بيها بتي بتروح مني
شهناز.. يا ريت تموت الواحد يرتاح منها
شهد.. وهي تجلس خزينه علي وائل
منذر.. من بعيد بس بس
شهد.. وهي تنظر علي الصوت
منذر.. هوسسس تعالي براحه خالص
شهد.. وهي تتسحب من جمب شهناز وتروح لي منذر شهد.. اهي اهي بابا يا منذر هيموت صح
منذر.. لا يا حبيبتي بابا كويس اوي اوي وبكره كمان هيلعب معاكي بس في حاجه كده انا عايزها منك ممكن يا قمر انتي
شهد.. مني انا وتشاور علي نفسها
منذر.. اه
شهد… ايه هيا
منذر.. بس مش عايز حد يعرف حاجه
شهد.. عيب عليك انتا تامر
منذر.. وهو يضحك ويشد خد شهد تعالي معايا
بكر… انا عارفه انك بتحبي سعد اد ايه بس هو كويس انا هروح اشوف وهاجي علي طول وهاخد بس الاول اطمن عليكي ماشي
لينا.. ببكاء ماشى
بكر.. لينا اهدي واوعي تعملي حاجه
لينا.. لا مش هعمل حاجه
بكر.. في سر والله انا خايفه منك
منذر.. وهو يدق علي الباب افتح يا زفت الطين
بكر… اوووووف عايز ايه انتا
منذر… وهو ينظر الي شهد
بكر… ايه ده يا منذر
منذر… بصوت واطي ده الحارس لي لينا لحد ما ناجي
بكر.. بس انا مش مطمن لي لينا
منذر… ما تقلقش انتا يلا بينا
بكر… سعاد انا مش هتاخر عليكي
لينا.. ببكاء ماشي
شهد.. تجري علي لينا انتا ليه هنا انتي كمان زي بابا يعني انا وخشه اوي كده
لينا… ليه يا قمر بتقولي كده
شهد.. علي شان كل اللي احبه بيروح مني
لينا..
بكر.. وهو خارج من المشغي عرفت ليه سما في المشفي
منذر.. بصراحه لا ومش عايز اعرف دول جماعه كدبين شوفت ازاي بتقول ان سما عملت العمليه
بكر.. استنا هنا ممكن افهم ازاي انتا عرفت موضوع لينا
منذر.. وهو
………………………….. فلاش باك…………………
لينا.. وهي تنظر الي وائل انا هعمل العمليه وبعدين مش هتشوف وشي وانسا ان ليك بت انا حبيتك من كلام بابا سعد. وصورك معاه وكنت بشوفك ديمن في التلفون وانتا بتلعب مع شهناز كان نفسي اكون انا وتمسح دموعها ممكن تاخدي في خصنك بس خمسه
وتجلس بجواره علي السرير وتضع راسها علي صدره
منذر.. وهو خلف الباب يعني ايه اللي في البيت مش اختي ودي هي اختي يعني واحده نصابه
لينا..وهي تبوس وائل في خده وراسه سلام يا وائل باشا
وتمشي وتفتح الباب
لينا.. وهي تنظر الي منذر انا انا
منذر.. وهو يترمي في خضن لينا ويبكي بشده انتي اختي واللي في البيت دي مين
لينا.. وهي مصدومه من طريقه كلام منذر انا
منذر.. انا سمعت كل حاجه يا لينا
لينا.. وهي تبكي انا ماشيه
منذر.. لا مش من حقك انك تمشي طلبي بي حقك وخدي حقك من اللي ظلمك وانا معاكي ويمسك يد لينا
لينا.. هخد حقي من بابا
منذر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الحزين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى