روايات

رواية ملاكي البريء الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

رواية ملاكي البريء الفصل الرابع 4 بقلم مريم محمد

رواية ملاكي البريء الجزء الرابع

رواية ملاكي البريء البارت الرابع

رواية ملاكي البريء الحلقة الرابعة

سليم :عشق انتي ساكتة ليه ردي
عشق :……..
سليم :عشششششق
عشق :إيه؟؟!!… في إيه؟
سليم :انتي روحتي فين؟
عشق :انا هنا اهو والله متحركتش
سليم بضحك:هو انتي فكراني مش مصدقك ما انا عارف انك قدامي متحركتيش،المهم انتي سمعتي سبب جوازي ولا عوزاني اقوله تاني
عشق :لأ سمعت
سليم :طب إيه؟

 

 

عشق:إيه؟؟!!
سليم :هو إيه اللي إيه؟، إيه رأيك في كلامي
عشق :بص حضرتك انا مقدرة مساعدة حضرتك ليا وكمان بتقولي الكلام ده عشان مش احس بالذنب
من نحيتك، أنا معرفش سبب جوازك مني الحقيقي، بس اكيد مكنتش عارف اني بقيت عامية وممكن تكون حضرتك اتقدمتيلي قبل ما ده يحصل، وأهلي خبوا عليك اني بقيت عامية ف عشان كدة انا بحرر حضرتك من الجواز ده وبقولك تقدر تسيبني انا مبحبش أصعب على حد
سليم :خلصتي؟
عشق :إيه؟
سليم :خلصتي اللي عاوزة تقوليه
عشق بتوتر :اه
سليم :قبل ما اتكلم في حاجة انتي كنتي بتقولي انك تحرريني من الجوازة دي، ممكن اعرف حضرتك
ناوية تروحي فين بعد ما تحرريني
عشق :عند اهلي
سليم بعصبية :اهلك…. فين اهلك دول
عشق :انا عندي أهل حضرتك، بابا وماما واخويا أحمد

سليم بصراخ شديد ارتعب كل من في القصر بسبب صوته :بعد اللي عملوه فيكي بتقولي اهلك، انتي إيه….. جنسك إيه دول كانوا عاوزين يموتوكي وبهدلوكي وعاوزة ترجعي ليهم تاني، ده على جثتي الكلام ده فاهمة
عشق :…….
سليم بعصبية :لما اكلمك تردي سامعة
عشق :……..
سليم وهو ينظر خلفه:انتي ازا…

 

 

 

انصدم سليم من منظرها فهي جلست على الأرض في إحدى زوايا الغرفة وتضم رجليها إلى صدرها وترتعش وتبكي بشدة، وراسها في الأرض
أسرع إليها ونزل لمستواها وما أن مد يده لكي يهدئها صرخت خوفاً منه

عشق ببكاء وخوف :لأ.. لأ والله ماعملت حاجة…. انا اسفة بس متضربنيش والنبي… انا مش هعمل حاجة تاني بس متضربنيش ارجوك،
هعمل اللي انتوا عايزينه بس مفيش حد يضربني والنبى انا جسمي وجعني أوي والله، أنا اسفة اسفة
ومش هكر ها تاني بس متضربنيش

سليم :وهو يحاول أن يأخذها بين ذراعيه لكي تهدأ:اهدي… اهدي.. مفيش حد هيقرب منك لا انا ولا غيري بس اهدي متخافيش، أنا الغلطان انا اسف، اهدي ومتخافيش مني…. انا اخر واحد في الدنيا تفكري إنه ممكن يأذيكي
نظر لها وجدها مغمى عليها بين ذراعيه فارتعب من شكلها وجسدها البارد، حملها ووضعها على الفراش
واتصل بالطبيبة لكي تأتي
أما هو فجلس بجانبها ينظر لها وهو غاضب من نفسه ويقول :غبي….. غبي… انا ازاي رفعت صوتي عليها باالشكل ده هي معملتش حاجة لكل اللي انا عملته ده بس فكرة انها تبعد عني وكمان عاوزة تروح عند الناس دي بتقتلني انا مقدرش اعيش من غيرها، بس انا غلطان ولو حصلها حاجة انا مش هقدر استحمل
قاطعه صوت طرقات على الباب
سليم :ادخل

 

 

دادة أحلام :سليم يا ابني الدكتورة وصلت
سليم :دخليها بسرعة يا دادة
دخلت الدكتورة :وفحصت عشق
سليم بخوف :إيه…. هي عاملة إيه؟
الدكتورة :سليم بيه الأنسة
قاطعها صوت سليم
سليم :مدام….. مدام عشق سليم التهامي
الدكتورة بتوتر :آسفة مكنتش اعرف.. المدام اتعرضت لضغط عصبي كبير وكمان في حاجة خوفتها اوي وده سبب الإنهيار العصبي اللي هي فيه
سليم :في علاج ولا حاجة

الدكتورة :اه انا كتبتلها على مهدئات ومقويات علشان هي ضعيفة اوي

سليم :تمام…. تقدري تمشي
خرجت الدكتورة من القصر

سليم :دادة أحلام
دادة أحلام :نعم يا ابني
سليم :اطلعي خليكي جنب عشق عشان خارج
دادة أحلام :حاضر يا ابني

 

 

“بعد مرور ساعة ونصف”
رجع سليم إلى القصر، وصعد إلى جناحه ووجد عشق نائمة في طرف السرير
ذهب وجلس على الأرض وامسك يدها وقبلها وهو ينظر لها ودموعه تنهمر بشدة مثل الطفل الذي فقد أمه
سليم :انا اسف.. آسف يا قلب سليم..
صدقيني مستحيل ااذيكي انتي روحي في حد بيأذي روحه، أنا مقدرش اعيش من غيرك والله، عارفة انتي فيكي شبه من أغلى إنسانة على قلبي أمي..أول مرة شوفتك فيها حسيت قلبي هيخرج من مكانه وكنت عاوز أقرب منك مش عارف ليه بس كل اللي كنت اعرفه اني عايزك جنبي على طول،
متسبنيش يا عشق انا ما صدقت لقيتك صدقيني انا محتاجلك اوي
انا آسف آسف سامحيني
نهض سليم من مكانه وقبل عشق من جبينها
وخرج خارج الغرفة
أما عشق فكانت تسمع كل حديثه من البداية فهي استيقظت عندما دخل الغرفة، ولكنها لا تعلم لما قلبها يؤلمها عليه فعندما سمعته يبكي ولم تستطع أن تسيطر على دموعها وتقول :طب انا زعلانة ليه وبعيط ليه دلوقتي، بس هو باين عليه زعلان أوي.. بس إيه اللي مدايقه أوي كدة، هو ساعدني وواقف معايا لحد دلوقتي واكيد انا مش هسيبه

شعرت به يدخل الغرفة.. فمسحت دموعها بسرعة وأغلقت عيناها
أما هو فنظر إليها وعلم إنها مستيقظة
سليم :أنا عارف إنك صاحية
فتحت عشق عيونها ونظرت إليه ولم تتحدث،اقترب منها وجلس بجانبها على الفراش
سليم :انا آسف… والله ما كان قصدي إني اخوفك مني بس اتعصبت لما سمعتك بتقولي إنك عايزة ترجعي للناس دي بعد ما عملوا فيكي كل ده..صدقيني مكنش قصدي انا آسف سامحيني
عشق :خلاص انا مش زعلانة
سليم :بجد مش زعلانة مني

 

 

عشق :اه والله
سليم :ممكن اطلب منك طلب بس لو مش موافقة خلاص انا مش هضغط عليكي
عشق :اتفضل
سليم :عاوز انام في حضنك ممكن
انصدمت عشق من طلبه ولكنها احست من نبرة صوته بأنه حزين ويتألم ويحتاج شخص معه

أما سليم عندما لم ترد عليه توقع انها سترفض
سليم :خلاص انا آسف.. انا هقوم انا على الكنبة تصبحي على خير

عشق :أنا موافقة
سليم :متضغطيش على نفسك لو مدايقة خلاص
عشق :لأ مش مدايقة… ومدت ذراعيها لكي ينام.. أما هو فأسرع واحتضنها ونام بعمق وكأنه لم ينم منذ سنين…. ونام وهو يحاوطها بذراعيه وكأنها سوف تهرب ونامت هي أيضاً

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغك هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى