روايات

رواية ملاكي البريء الفصل الخامس 5 بقلم أمل علي

رواية ملاكي البريء الفصل الخامس 5 بقلم أمل علي

رواية ملاكي البريء الجزء الخامس

رواية ملاكي البريء البارت الخامس

رواية ملاكي البريء الحلقة الخامسة

كان أدهم عائد الي المنزل في حين رنّ هاتفه امسك الهاتف بضجر ليجيب :الو
…….. :الو انت أدهم مش كدا
أدهم صُدم ونظر للهاتف يتأكد من صوتها 😳😮
أدهم بصدمة :شمس
شمس :ايوا انا شمس ي أدهم…….. قبل ما تسأل أي سؤال انت لازم تيجي وانا هفهمك انا في المطار مستنياك سلام
أغلقت دون انتظار رده بينما أدهم كان لا يزال مصدوما اهي من حدثته حقا بعد كل ذلك الوقت اسيراها من جديد اتجه الي المطار بأقصى سرعه وبعد قليل وصل إلى المطار كان يبحث حوله كمن يبحث عن روحه الي ان سمع صوتها من خلفه
شمس :ادهممم
في هذه اللحظة توقف الزمن اهي حقا خلفه الان كان خائفا ويتمني ان لا يكون كل هذا من وحي خياله نظر خلفه ببطئ لتتقابل أعينهما كان الكثير من الناس حوله إلا أنه لم يرى سواها ركض بإتجاهها واحتضنها بقوة وكأنه يعاقبها على ابتعادها عنه كل ذلك الوقت ابتعد ببطئ
أدهم :وحشتيني اوي
ليصدر صوت اخر غير الذي يتوقعه :ماما
نظر أدهم بإتجاه الصوت بصدمة ثم نظر ل شمس من جديد
شمس :أدهم صدقني هشرحلك كل حاجه بس مش هينفع دلوقتي ارجوك وصلني على اي فندق وبكرة الصبح نتقابل وهفهمك كل حاجه
ثم قالت للفتاه :اي يا روحي
…….. :ماما انا عايزه انام🥱🥱
شمس :حاضر يا روحي هنروح الفندق دلوقتي
أدهم بجمود وهو يحاول التحكم بأعصابه :يلا بينا
اتجهو للخارج وركبوا السيارة
وظلوا صامتين طوال الطريق إلى أن وصلو الي القصر
أدهم :وصلنا
شمس :أدهم بس دا مش فندق
أدهم :مفيش فندق انتي هتفضلي هنا ي شمس
شمس :لا ي أدهم أرجوك وديني فندق انا مش هينفع افضل هنا نهائي
أدهم بجديه :ومين قالك اني بأخد رأيك انا بعرفك بس
اتجه الي الداخل وهي خلفه حتي دخل الي القصر
عبد الرحمن :ازيك يا أدهم ي ابني
أدهم :انا تمام بس معايا ضيوف
لتدخل شمس من خلفه ومعها طفلتها
عبد الرحمن :شمس
شمس بخجل :ازيك يا جدو
أدهم :قبل ما تسأل اي سؤال ي جدي بكرة هنتكلم ف كل حاجه وشمس هتفضل هنا الليلة دي وبكرة نبقى نفهم ونظر لها مطولا ثم قال :زينب جهزي اوضه للضيوف يلا
صعدو للأعلى وبعد وقت قليل كانت الغرفة جاهزة
زينب :اي حاجة تانيه ي أدهم بيه
أدهم :هاتي اكل
زينب :حاضر
اتجهت زينب لتحضر الطعام بينما نظر أدهم لشمس نظرة طويله ثم تنهد وقال :لو احتجتي اي حاجه قوليلي وذهب للخارج
ذهب إلى غرفته لينام لكن لم يستطع النوم ظل طوال الليل يفكر بها كان بعيدا عنها لكن عقله معها يفكر اهي نائمه ام تفكر مثلي الي ان ذهب ف النوم
_____________________
* ف الصباح *
كان الجميع حول السفرة وكان أدهم جالس يفكر بها إلى أن رآها تنزل من علي الدرج نزلت هي وابنتها
شمس :صباح الخير
نظر الجميع للخلف ليصدموا
ليان :شمس
ملك بصدمة :هي دي بنتك
قام أدهم من علي السفرة بغضب واتجه إليها وسحبها من يدها واتجه بها إلى الحديقة بينما بقت الفتاة في الداخل
الفتاة بعياط :مامااااا😭
ملك :اهدي ي روحي عمو أدهم هيتكلم معاها وهي جايه اوك
الفتاه :اوك وجلست
ليتحدث مراد :في اي ومين دي
ليان :موضوع مظنش انه يفرقلك مش كدا ولا اي ي سيلين
كان الجو متوتر وظل الكل صامتا وقفت ليان وذهبت الي عملها وملك ذهبت إلى جامعتها ومراد أخذ سيلين وذهبا أيضا وظلت الفتاة مع الجد
* ف الحديقة *
“عندما أدركت ………. رحيلك أدركتِ انتِ غيابي”
أدهم بغضب وهو يضغط على يدها:اتفضلي اشرحيلي يلا
شمس بألم :اهه أدهم سيب إيدي إيدي بتوجعني
أدهم وهو يضغط على يدها أكثر أبعد كل تلك سنوات انتظاره لها تعود له بإبنتها كيف استطاعت خيانته هكذا
أدهم بغضب :بجد بتوجعك خليها توجعك مانا بقالي سنين بتوجع ومحدش حاسس بيا و قلبي اللي بيتعذب اي ميفرقلكيش طول السنين دي وانا عايش على أمل اني اشوفك من جديد ويوم ما ترجعيلي ترجعي ببنتك لي ليه خونتيني ي شمس
شمس ببكاء :مش انا اللي خونتك انت اللي خونتني انت اللي عذبتني وانت اللي خدعتني ……. قولتلي بحبك وانت كداااب
َوظلا ينظران لبعضهما البعض
شمس بدموع :بس دا مش وقت عتاب مش انت عايزني اشرحلك هشرحلك عشان تبطل تظلمني
وبدأت تحكي له
وعادت بذاكرتها لذلك اليوم الذي تكرهه
* Flash back *
كانت شمس جالسة بقلق وخوف
شمس :هاه ي دكتور طمنيني
الطبيبه :اهدي مفيش حاجه انتي بخير اللي بيحصل دا طبيعي
شمس :طبيعي ازاي ي دكتور
الطبيبة :دي أعراض الحمل حضرتك انتي حامل والجنين كمان بصحة كويسه ماشاء الله هكتبلك على بعض الفيتامينات اللي هتحتاجيها ولازم نحدد معاد كل شهر عشان المتابعة
شمس كانت سعيدة جدا وغادرت المستشفى وهي ف قمة سعادتها
اتجهت الي الشقه الخاصة به لتخبره وهي تطير فرحا
شمس :مع اني متخانقه مع بابا بس عادي هصالحه عشانك كانت تتخيل شكله وهي تخبره عندما يعلم بحملها صعدت الي الأعلى وطرقت الباب ووضعت يدها على عين الباب لكي لا يراها ليفتح الباب لتصدم هي وجدت أمامها اخر شيء تتوقعه وجدت فتاه ملابسها لا تعتبر ملابس ونظرت خلف الفتاه لتراه يخرج من الغرفة عاري الصدر ويبتسم
أدهم :مين ي جوجو
نظرت لها بصدمة والدموع تسقط من اعينها كان هذا اخر شيء تتوقعه من أدهم ان يخونها
أدهم وهو ينظر لها وتختفي ابتسامته تدريجيا :شمس استنيييي
ليراها ذهبت مسرعة وهي تبكي
إنجي :في اي ي دومييي
أدهم :بعدين ي إنجي
وتركها وذهب خلف شمس بسرعة ولكن لم يجدها بحث عنها في كل مكان إلا أنها اختفت ولم يراها منذ ذلك الوقت تقريباً
* back *
أدهم وهو ينظر لها ولم يسمح لدموعه بالهطول بينما هي كانت تبكي وكانها تري ذلك المشهد من جديد
شمس ببكاء :انت اللي خونتني ي أدهم مش انا انا عمري ما خونتك أبدا
أدهم :انتي عارفة انا عملت كدا لي بسبب الكلام اللي قولتيه يومها انتي خدعتيني وانا كنت غبي
شمس ببكاء :على العموم انا مش بعاتبك انا بس بعرفك ………. المهم بعد اللي حصل انا روحت لبابا وحكتله كل حاجه ي أدهم وهو خدني وسافرنا على روسيا بعد اللي حصل كنت طول الوقت بفتكر اللي حصل حاولت اكرهك مقدرتش حسيت كأني بتعذب مكنتش بخرج كنت حابسه نفسي مش طايقه اكل او اشرب او اشوف حد كنت بتعذب بسببك وحاولت انتحر مش مرة ولا اتنين حاولت كتير وف اخر مره بابا حس انو ممكن يخسرني ف حطني ف مستشفى الأمراض العقليه وبعد وقت طويل اوي خلفت سيلا وبابا حطها تحت وصايته مع الوقت اتأقلمت وكانت كل حاجه طبيعيه حسيت اني ربنا اداني امل جديد اعيش عشانه ولما بابا لقى حالتي رجعت طبيعية خرجني من المستشفي بس للاسف من قريب حصل حاجه خلتني مقدرش افضل هناك عشان كدا اخدت سيلا وهربت ورجعت مصر وبما اني انت ابو سيلا كان لازم اجبهالك وانت احميها انا همشي مش هقدر افضل هنا
أدهم : انتي كدابة زي ما كدبتي زمان بتكدبي دلوقتي البنت دي مش بنتي وخديها وامشي ولو عاوزة فلوس هساعدك بس مش عايز اشوفها تاني
شمس بصدمة :فلوس انت مفكرني بقول كدا عشان الفلوس ……….. تمام اوي إظاهر اني كنت غلطانه لما كلمتك ووثقت فيك من جديد ي أدهم للأسف عمرك ما هتتغير مع السلامه انت وفلوسك
سيلا :مامااااا
لينظر كلاهما إليها
شمس :يلا ي سيلا احنا ماشيين
سيلا :ثانيه ي ماما ونظرت لأدهم
سيلا :بابا انت هتسيبنا نمشي
أدهم بغضب :انا مش ابوكي متقوليش الكلمة دي تاني انتي فاهمة
سيلا بدموع :هو انا زعلتك في حاجة ي بابا
أدهم وقد سيطر عليه غضبه ليسحبها من يدها ويلقى بها خارج القصر :قولت انا مش ابوكي
شمس احتضنتها لتبكي سيلا
سيلا :فعلا انت مش بابا انا ابويا عمره ما كان هيعمل كدا انا بكرهك
اخذتها شمس وذهبت وهي تبكي
بينما أدهم ظل يضرب الحائط بيديه ليفرغ غضبه
أدهم بغضب 😤😡 :انا ليه بحبها لي لسه بيوجعني قلبي عشانها دي كدابه ما تستاهلش
ونزلت دموعه ليقول :لي لسة بحبك ي شمس
ذهب إلى شركته وهو غاضب كالإعصار لا يرى أمامه
___________________
* ف الجامعه *
“أحببتك عن بعد دون أن أقترب منك” ♥️💫
كانت ملك جالسة في زاويه بعيداً عن الكل الي أن أقتربت منها نور
نور :اهلا ي لوكة وحشتيني
ملك :وانتي كمان اي اخبارك
نور :انا بخير وانتي
ملك :انا تمام الحمد لله
نور :اه صح هو انا مقولتلكيش
ملك :لا يا ستي مقولتليش
نور :مش انا امبارح في عربيه خبطتني
ملك :اي ازاي وانتي كويسه
نور :لا متأخديش ف بالك دا مجرد جزع بسيط المهم عارفه مين اللي خبطني
ملك :ما تخلصي تقولي وانا هعرف منين مين المنحوس صاحب النصيب
نور :عمار الأحمدي رجل أعمال كبير وابوه رجل أعمال ناس واصله يعني ……. المهم بقا هو خبطني وانا عملتله فضيحة ادالي فلوس ووداني المستشفى وجبلي فستان جديد مكان اللي باظ إنما اي جامد ….. بس بقولك اي الواد كان موز ي ملك اه صح اكتشفت انه ولا خاطب ولا متجوز عشان ايده مفيهاش دبله
ملك :حيلك حيلك عرفتي كل دا امتى
نور :عيب عليكي هو انا اي حد ……. يارب اقابله تاني ي ملك
ملك :طب و إياد
نور :لأ إياد طلع بيحب بنت انا أعرفها وعاوزني اساعده انه يتعرف عليها واقربهم من بعض وكدا ولما سألته هي مين اصلي انتي عارفه اني انا اعرف نص بنات الجامعه قالي هيقولي عليها يوم عيد ميلاده
ملك :امممم طب ربنا معاكي في مشاكلك دي
نور :وهو عمار دا مشاكل دا قمر
ملك :عمرك ما هتتغيري
نور :اه صح هو اي اللي حصلك امبارح
ملك :ولا حاجه دا دكتور متخلف بس أدهم وقفه عند حده بس قبل ما يخرج بصلي بصه
نور بسرعة :بصه عاشق صح
ملك :عاشق ف عينك دا قال انه هيأخد حقه بطريقته
نور :وانتي هتعملي اي ي فالحه
ملك :مش عارفه
نور :انت عارفة خليه يحبك وهو عمره ما هيأذيكي
ملك بيأس :يلا ي نور المحاضره زمانها بدأت
وذهبو الي محاضرتهم وكانت محاضرة د. أكمل ظل طوال المحاضرة يشرح وهو ينظر لملك بتوعد وهي تتفادي النظر له وفي آخر المحاضره قال
د. أكمل :طبعا كلكو عارفين إني كل سنة بعمل مشروع جديد للتخرج للدفعة بتاعتي بس السنادي هتبقي حاجه مختلفه شويه
انا هقسمكم لمجموعات وكل مجموعة هتتعين في مكان مختلف وانا اتفقت مع اكتر من بنك وكام شركة للمشروع دا وطبعا عايزكم ترفعوا رأسي واللي هيجيلي اي شكوى منه يعتبر نفسه ساقط عاوزكم تقدموا أفضل ما عندكوا عشان تثبتوا نفسكوا واللي هينجح هيحافظ على وظيفته ويكمل فيها دا لو هو حابب طبعا ولو مش حابب دا شيء يرجعله يقدر يقدم في أي مكان تاني وطبعا هينجح تمام المهم هتعرفوا المكان اللي هتتعينو فيه في المحاضرة الجايه وبعدها هتبدأو تمام
الجميع :تمام
انهي كلامه ونظر لملك بخبث وذهب
ملك لنور :مش عارفه ليه مش مطمنالوا
نور :ايوا يا لوكة والله ووقعتي مع من لا يرحم يا محظوظة
ملك :يا بت انتي ناوية تجنينيني فين الحظ ف كدا
نور :هيجي يوم وتقوليلي كان معاكي حق يا نور
ملك :مفتكرش اني اليوم دا هيجي
نور :هتشوفي
وذهبوا الي الخارج
___________________
* في شركة الأحمدي *
عمار :ليان في أي مواعيد تانية
ليان بقلق :اه عندك اجتماع بعد ساعة مع مدير شركة الكيلاني
عمار :تمام يا ليان
خرجت وهي تدعو بأن لا يأتي مراد
وبعد قليل من الوقت أتي مراد وكانت هي مع عمار في استقباله
عمار :اهلا يا مراد اخيرا رجعت
مراد :متخافش مش مطول كلها كام شهر وهسافر تاني
لتظهر ليان من خلف عمار
كان مراد على وشك أن يحدثها إلا أنها سبقته
ليان :اتفضل ي أستاذ مراد اتفضل ي مستر عمار
وذهبوا الي قاعه الاجتماعات وبدأوا بالعمل ومراد ينظر لها من حين لآخر وهي منتبهة للاجتماع انتهى الاجتماع وجاء لعمار اتصال مهم وخرج وتركهم
مراد :استنى ي ليان
ليان :استاذ مراد احنا في الشغل ياريت لو متتكلمش معايا انا مش عايزة حد يعرف اني اعرفك من فضلك
وتركته لتخرج وهو مازال ينظر لها يكاد يفتك بها لما تعامله هكذا كانت ليان تمشي بسرعة حتى كادت تسقط ليسرع مراد ويلتقطها بين ذراعيه ظل ينظر لها لم تتغير مازالت بنفس ملامحها عيناها الرماديتان ووجها البرئ وملامحها التي تسرق قلبه وهي تنظر له لم يتغير مازال جميل ووسيم مازال يخطفها في بحر عيناه ويجعل قلبها يقفز فرحا كانت دقات قلبها عاليه بشدة اقترب منها مراد وكاد يقبلها ولكنه سمع صوت من خلفه لتنتفض ليان بسرعه وتدفعه وتقف بعيدا عنه
عمار :في اي
نظر لها مراد قليلا ثم قال :لا ولا حاجه ي عمار الانسه كانت هتقع وانا ساعدتها
عمار :انتي كويسه
ليان :اه انا تمام ي مستر عمار شكرا ي أستاذ مراد وتركته وذهبت خرج عمار ومراد
عمار في حفله صغيرة كدا عاملها بعد بكرة انت لازم تيجي ي مراد انا مضمنش هشوفك تاني امتى
مراد :اه تمام هاجي
مراد :عمار ممكن اطلب منك طلب
عمار :اتفضل
مراد :ممكن تاخد بالك من ليان
عمار :وهو انت تعرف ليان
مراد :بص هي بنت خالي بس هي مش عايزاك تعرف عشان يعني متبقاش بتعاملها على أنها هنا بواسطه عايزة تثبت نفسها فاهم
عمار :تمام ي مراد ….. على فكره انا عازمها هي كمان عالحفلة وهي هتيجي
مراد :تمام …. نتقابل يوم الحفلة ي عمار سلام
عمار :مع السلامه
وذهب مراد الي الخارج
ركب سيارته واتصل ب أدهم
مراد :الو
أدهم بخنقه :الو
مراد :انت هترجع امتى انا رايح اجيب سيلين وراجع
أدهم :عندي مشوار كدا وممكن اتأخر بس بتسأل لي
مراد :مش ناوي تحكيلي مين شمس دي واي اللي حصل الصبح
أدهم وهو يحك رأسه :بعد ما ارجع هحكيلك سلام
مراد: سلام
ومراد ذهب لأخذ سيلين من المستشفى وعندما وصل إلى المستشفى وجدها تخرج وتتحدث مع رجل وتضحك
نزل من سيارته بغضب واتجه إليها
مراد بعصبيه وهو يجز على أسنانه : سيلين
نظرت اليه وهي تضحك واحتضنته لتكمل :مراد حبيبي تعالي اعرفك على دكتور مهاب زميلي هنا وهو المشرف علينا
مراد :انا كام مرة اقولك متتكلميش مع راجل غيري
سيلين :مراد وطي صوتك لو سمعك هيبقى شكلي وحش
اقترب مهاب وقال :مش تعرفينا
سيلين :طبعا ي دكتور دا مراد خطيبي مراد الكيلاني اكيد سمعت عنه
مهاب :طبعا اهلا يا مراد بيه
مراد :اهلا تشرفت بيك يلا يا سيلين
سيلين :معلش بقا ي دكتور لازم أمشي اصلي مراد مستعجل باي اشوفك بكرة
وذهبوا الي السيارة
مراد : انا كام مره اقولك متتكلميش مع راجل غيري انتي اي مبتفهميش
سيلين :في اي ي مراد انت مكبر الموضوع كدا لي دا زميلي في الشغل عادي يعني
مراد :ولما هو زميلك ف الشغل خارجة معاه لي وبتتمشوا وتضحكوا الناس هتقول اي زميلك
سيلين :انت عارف اني مش بيهمني كلام الناس وبعدين انا مغلطتش
مراد بغضب :لآخر مرة هحذرك بلاش ي سيلين المرة الجاية هعمل تصرف مش هيعجبك
سيلين :في اي ي مراد لما احنا اسمنا مخطوبين لسه وبتعمل كدا اومال لما نتجوز هتعمل اي
مراد :هعمل أكتر من كدا قولتلك ألف مرة بطلي تصرفاتك دي عشان انا مبحبش حد يقرب من حاجه تخصني
سيلين :اوووف انا اي اللي كان جابني معاك
مراد :هه 😏 اومال كنتي عايزاني اسيبك هناك عشان تسهري وتروحي وتيجي مش كدا
سيلين :ي مراد انت من الاول عارف اني بحب اخرج واروح واجي وحبتني وخطبتني متجيش دلوقتي وتعمل كدا وتخنقني
مراد :كنت فاكر اني لما اخطبك هتبطلي تصرفاتك دي وتفهمي انك بقيتي خطيبة مراد الكيلاني لكن لأ بتثبتيلي اني كنت غلطان
سيلين :في اي يا مراد وبعدين انا اتربيت كدا ودي حياتي وانا حرة ومش كل حاجه نتخانق عليها كدا كتير على فكره وانا زهقت من معاملتك دي انت تعرف انا اتقدملي كام واحد كلهم كانو يتمنو اني أوافق بس انا موافقتش عشانك عشان بحبك
مراد :تقصدي عشان انتي عارفة اني مفيش حد زي مراد الكيلاني في كل دول انتي اصلا تحمدي ربنا إنك خطيبتي واحدة غيرك مكنتش عملت اللي بتعمليه
سيلين :وهو انا كنت عملت اي
مراد :لا ولا حاجه عادي جدا اجي الاقي خطيبتي واقفه تهزر وتضحك مع راجل غيري وتقولي زميلي ف الشغل
صمتت سيلين وهي تتأفف ليكمل مراد :وأول واخر مرة تقربي مني مني كدا أو تحضنيني تاني احنا يدوبك مخطوبين انتي لسه مبقتيش مراتي
سيلين :حاضر أي أوامر تانيه
مراد صمت ونظر أمامه وظل طوال الطريق صامتا لم يتحدث
سيلين :انا آسفه يا مراد معلش
مراد :تمام ماشي
سيلين :لا انت لسه زعلان صح
مراد :لا خلاص مش زعلان
سيلين :اوك صدقني مش هعمل كدا تاني
مراد :ماشي
وصلوا الي القصر ودلفوا الي الداخل وصعد كلا منهم الي غرفته
__________________
* في تركيا *
حوار مترجم بالتركي
استعدت لميس للسفر وودعت عائلتها
وذهبت الي المطار وكان عمر ينتظرها هناك
وصعدا الي الطائرة الراحله لمصر
*على متن الطائرة *
كانت لميس خائفه فهي تهاب المرتفعات
لاحظ عمر توترها وخوفها
عمر بقلق :ما بكي
لميس :لا انا بخير فقط خائفه قليلا لدي فوبيا من المرتفعات
عمر امسك يدها وضغط عليها :لا تقلقي انا بجانبكي اهدأي
نظرت له وفجأه شعرت بأنها لم تعد خائفه وبعد الكثير من الوقت نام كلاهما
وعندما استيقظا كانا يحتضنان بعضهما ليبتعدا هما الاثنان عن بعضهما
لميس :كيف تحتضنني هكذا
عمر بصدمة :عفوا أانا من احتضنك انتي التي احتضنتيني
لميس :انا لم أفعل هذا يالك من كاذب
عمر :اظنكِ بدأتي تخطئين بحقي
لميس :انا لن أحدثك أساسا
ظلا باقي الرحلة لا يتحدثان
________________
في مصر
* ف وقت العشاء *
وكان الجميع بالاسفل عدا أدهم كان في مكانه المفضل وهو أمام البحر
بينما في حديقه القصر
كانت ليان تتمشى وهي تتذكر الماضي وهذا الصباح وقربهِ منها الي هذا الحد تكاد تجزم أنها سمعت صوت قلبها ف تلك اللحظة يكاد يخرج من مكانه وكانت تستمع الي الموسيقى ودموعها تنهمر منذ ذلك اليوم وهي حزينة كانت سعيدة قبل أن يأتي ودائما تتمنى عودته والان بعد أن عاد تتمنى لو لم يعد ابدا هكذا هي الحياه لا تعطينا ما نريد ابدا كانت تتمشي حتى جلست أسفل تلك الشجره وتذكرت يوم رحيله وهي تبكي بشدة
* Flash back *
ليان ببكاء :بس انا مش عايزاك تمشي عشان خاطري خليك ي مراد ما تسبنيش
مراد :وعد هرجعلك صدقيني َومسح لها دموعها وأحتضن وجهها بيديه
مراد :اوعديني انك مش هتنسيني ولا هتحبي حد غيري ولا تعيطي ابدا انتي عارفة اني مبحبكيش تعيطي
ليان بدموع وصوت متحشرج من البكاء :حاضر اوعدك بس انت هترجع وعد مش كدا🥺
مراد :وعد يا ليلو انا اصلا مقدرش ابعد عنك وكمان المفأجأه اني لما ارجع هخطبك مستحيل تكوني لحد غيري وبعدها هعملك فرح مستحيل حد يعمل زيه ابدا وهتكوني عروستي انا وبس
ليان :بجد يا مراد
مراد :اه وانا عمري كذبت عليكي ي ليلو
* back *
بكت ليان بشدة وهي تقول :كذبت يا مراد كذبت عليا كذبت
كان مراد في بلكونه غرفته يدخن وهو يتذكر هذا الصباح لا يدري ما بهِ منذ أن اقترب منها نظر حوله بغضب ليراها وهي تبكي فنزل مسرعا ليري ما بها
_________________
* في مكان على البحر حيث أدهم *
كان يجلس وهو يتذكر ما حدث ويستمع الي أغنيه
تامر عاشور( انت اخترت) وكان يتذكر كل ذكرياتهم ليهب واقفا و يصرخ وهو يضرب الصخور بقدمه وقف يحاول ان يلتقط أنفاسه ليهدأ نظر من بعيد ليري فتاه تغرق
أدهم :شمس……… 😱🤯
_______________

يتبع….

لقراءة الفص التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى