رواية ملاكي البريء الفصل الثامن 8 بقلم أمل علي
رواية ملاكي البريء الجزء الثامن
رواية ملاكي البريء البارت الثامن
رواية ملاكي البريء الحلقة الثامنة
أدهم بصوت هز المكان :خليهم يبعدوا عن بنتي
وجدت شمس الشرطة يأخذونه الي سيارة الشرطة
شمس :أدهم
وركضت إليه ثم وقفت أمامه
شمس :أدهم بابا عليه ديون قمار
أدهم نظر إلى طارق ثم قال بصوت مرتفع :طارق مليون دولار مقابل بنتي
طارق وهو يفكر :2مليون
أدهم :موااافق
طارق بالروسي :شكرا حضرة الشرطي سنحل المسألة ودياً
الشرطي بالروسي :كما تُريد حضرة السفير
ذهبت الشرطة وبقي آدهم وطارق وشمس وسيلا
طارق :هات الفلوس تأخد سيلا وتمشي
كانت سيلا تبكي كثيرا
أدهم بغضب :تمام بكرة الصبح الفلوس هتتحول ل حسابك بس مش هأخد سيلا وبس انا هأخد سيلا وشمس
طارق :سيلا جات بسبب غلطة زمان وانت طلقت بنتي ولا نسيت
أدهم :بس انا رديتها
شمس وهي تحتضن سيلا :أدهم بابا مش وقته الكلام دا
فهم أدهم بأنها لا تريد التحدث أمام سيلا
أدهم :يلا بينا
طارق :على فين سيلا مش هتروح معاك إلا لما أخد الفلوس انا هأخدها معايا وبكرة هات الفلوس وخدها
أدهم :بس
شمس :اوك موافقين
ثم نظرت ل سيلا
شمس :مش انتي بتثقي فيا
سيلا :اكيد
شمس :طب بصي انا وبابا هنسيبك مع جدو ونخلص شغلنا بسرعه وبكرة الصبح هنيجي نأخدك ونرجع مصر وتتعرفي على كل عيلة بابا وتعيشي معاه كمان
سيلا :طب وانتي هتعيشي معانا صح
نظرت شمس ل أدهم قليلا ثم قالت :أكيد ي روحي هاه بقى هتسمعي الكلام
سيلا :حاضر يا ماما
احتضنتها شمس ثم ذهبت سيلا إلى أدهم واحتضنته
سيلا :بابا انت هتيجي تأخدني وعد مش كدا
أدهم :وعد أول لما تصحي هتلاقيني انا وماما معاكي
طارق :يلا ي سيلا
ذهبت سيلا مع جدها
وأدهم وشمس ذهبا إلى الفندق
___________________
*ف مصر*
علاء :يا حسين بيه أعرفك عمار ابني
نظر حسين والتفتت الفتاة لينظر كلا من عمار وهي بصدمة …..
عمار :نور
نور :انت
حسين :انتو تعرفوا بعض ي ولاد
نور :لاء
عمار :اه
نظرا لبعضهما
نور :اه
عمار :لاء
علاء :اه ولا لاء
عمار :اه اتقابلنا صدفه قبل كدا خبطت آنسة نور بعربيتي من غير ما أقصد
حسين :غريبة ومقولتليش لي ي نور انك عملتي حادثه
نور :كانت إصابة بسيطة ي بابا ومحبتش اقلق حضرتك
علاء :على العموم حصل خير المهم انكو بخير مش كدا ولأ اي يا حسين
حسين :طبعا المهم انكو بخير
علاء :احم صحيح كنت عاوزك ف موضوع ي حسين
حسين :اه طبعا اتفضل
ذهبوا وتركوهما معا
نظر عمار لنور
بينما نور بعد ذهاب والدها ظلت تضحك
عمار :بتضحكي على اي
نور :على الصدفة
عمار :اي اللي يضحك مش فاهم
نور :اصلي بصراحه كنت ناوية اطفش العريس واتفأجا اني العريس هو انت
عمار :طب ودلوقتي هتطفشيه
نور في نفسها :كنت هطفشه عشان اوقعك ي عسل مانا هشتغل معاك بس حظي ف رجليا دايما وابتسمت ببلاهة
عمار :افهم اي من الإبتسامة دي
نور :امم افهم اللي تفهمه
عمار :مكنتش طايق البنت اللي هقابلها بس لما شوفتك فرحت
نور :اكيد لازم تفرح هو انا اي حد
عمار :ما بلاش الغرور دا
ضحكت نور
عمار :ضحكتك حلوة اوي
نور بخجل :شكرا
عمار :صحيح لما انتي بنت ناس وكدا عملتي فيا كدا لي يوم الحادثة
نور :انا معملتش حاجه غلط دا حقي
عمار :حقك
نور :طبعا انت خبطتني وكان ممكن تقتلني ف انا بس علمتك درس صغير عشان حياة الناس مش لعبة
عمار :وانا اتعلمته وكان حلو اوي
نور :هو اي
عمار :الدرس
وظلا يتحدثان ويراقبهم من بعيد علاء وحسين كانت يتحدثان ومنسجمان معا ويمزحان وشعر علاء انه لأول مرة يجد عمار سعيد ومندمج مع أحد الي هذة الدرجة
بينما مراد كان يشتعل غيظا وهو يرى ليان مع صهيب لا يدري لما يشعر بهذة النيران داخل قلبه الان
ذهب اليهم
ليان :انت عسل اوي يا صهيب دمك خفيف فصلتني ضحك بجد
صهيب :انا بضحكك عشان ضحكتك عجباني
مراد :واي كمان
صهيب نظر له ثم نظر لليان :مين دا
مراد :يلا ي ليان
صهيب :انت مين اساسا
مراد بعصبية :وانت مالك يا روح أمك يلا يا ليان
ليان :مراد في اي
مراد بغضب :قولت يلااااا
وأمسك يدها وجذبها بعيدا وهو يمشي
ليمسك صهيب يدها الأخرى
صهيب بعند :بس هي مش هتمشي
مراد بغضب ضربه وهو لا يعلم لماذا غضب لرؤيته يمسك يدها
مراد وهو يضربه :ازاي تلمسها ي حيوان ازااااي
صهيب لم يستطع الدفاع عن نفسه بسبب هجوم مراد المفاجئ عليه
لاحظ بعض الموجودين بالحفلة وسيلين أيضا وعمار رآهم وذهب ركضا
عمار حاول سحب مراد الي ان نجح في هذا لكن مراد لم يتحدث مع أي أحد فقط قال
مراد وهو يحدث صهيب بغضب :حاول بس تقرب منها وشوف هعمل فيك اي
ثم أخذها من يدها وذهب
وذهبت سيلين خلفه نظر صهيب في آثره بغضب
صهيب :انا كويس متقلقوش انا تمام
_____________________
*ف حفلة إياد*
كانت لميس تنظر في ساعتها فقد ملت كانت تريد الذهاب
جاء الجرسون وكان يضع لها العصير ليقع الكوب على ثيابها
الجرسون :انا اسف حضرتك مكنتش اقصد
لميس :لا عادي محصلش حاجه الحمام فين لو سمحت
الجرسون :اخر الممر دا شمال حضرتك
لميس :شكرا
وقفت واتجهت الي المرحاض وهي تحاول تنظيف ثيابها وجدت من يضع يده على خصرها
لميس بخضة كادت تصرخ إلا أنها وجدت يد على فمها
أشرف وهو يهمس بأذنها :مش لو كنتي رقصتي معايا بالأدب مكنش زمانك ف الموقف دا صح
لميس حاولت دفعه الا انه دفعها إلى الحائط وهي كانت تصرخ اقترب منها وهو يحاول الإعتداء عليها
وكان على وشك تقبيلها إلا أنه وجد قبضة 👊 نزلت على وجهه مباشرة
نظرت لميس وجدته عمر
لميس بخوف وهي تبكي بالتركي :عمر
عمر وهو يرى دموعها نظر الي اشرف بغضب وانقض عليه بالضرب المبرح كالأسد الذي ينقض علي فريسته
تركه بعد بعض الوقت واتجه الي لميس
(حوار مترجم بالتركي)
عمر بهدوء :هل انتي بخير
لميس وهي تبكي :أريد الذهاب من هنا أرجوك
عمر أمسك يدها :هيا بنا وأخذها الي الخارج رأتها ملك وجاءت مسرعة
ملك :انتي روحتي فين ي بنتي دانا قلبت عليكي المكان
لميس :عاوزة امشي يلا يا ملك
إياد :خير يا آنسة لميس في حاجة حصلت
لميس وقد بدأت بالبكاء :ملك عاوزة اروح
ملك :زي ما تحبي بعد إذنك يا إياد
إياد :طب تحبي اوصلك
ملك :ملوش لزوم هتسيب الحفلة بتاعتك لأ احنا هنأخد تاكسي
عمر بالتركي :هيا لميس سأوصلكي
رزان بالتركي :عمر من هذه ماذا يحدث حبيبي
عمر :انتظري رزان
عمر :هيا سأوصلكي لميس
لميس :أشكرك لا أريد إزعاجك سأذهب مع ابنة خالي
عمر :لكن…
لميس :شكرا لك الي اللقاء
ذهبت لميس الي الخارج مع ملك ثم خرج خلفهم إياد
إياد :يلا هوصلكم انا اساسا قولتلهم إن الحفلة خلصت
ملك :بس
إياد :ي بنتي يلا اعتبريني تاكسي
رأت ملك حالة لميس فوافقت وركبت معه
في الطريق
إياد :بس هو اي الي حصل ي آنسة لميس
لميس :ولا حاجة تعبت شوية بس
ملك :لميس انتي كنتي كويسه اي اللي حصلك
لميس :شوية صداع ي ملك
ملك شعرت بأن لميس تكذب لكنها صمتت
ملك :مين الواد اللي كان ماسك إيدك دا طيب
لميس : دا مستر عمر المدير بتاعي ف الشغل شافني تعبانة ف ساعدني
ملك :بس دا مش مصري
لميس :اه دا تركي
ملك :ومين اللي كانت معاه أخته
لميس :تقريبا حبيبته ي ملك
ملك :ي خسارة الحلو ميكملش
لميس نظرت إلى زجاج السيارة وهي تبكي
ملك :خلاص انا اسفه هسكت والله
____________________
*ف سيارة مراد*
كان هناك حالة من السكون لم تجرأ ليان علي التحدث ابدا الي أن وصلو الي المنزل نزلت ليان وسيلين من السيارة واتجهت ليان لتصعد غرفتها الي ان أتاها صوته كالإعصار :رايحة فييين
ليان نظرت تجاهه بخوف :اناااااا
مراد :اوماال امييي
ليان :انت بتكلمني كدا لي انا معملتش حاجه غلط
مراد :بجد وضحكك وهزارك مع واحد متعرفيهوش دا اي
ليان بعند :وانت مالك دي حياتي وانا حرة
مراد بغضب اقترب منها و أمسك يدها بقوة :انتي مش حرة انتي فاهمة وإياكي يا ليان اشوفك بتكلمي اي بني آدم بالإسلوب دا تاني انتي فاهمه
ليان :اولا سيب ايدي ثانيا لا مش فاهمة عشان دي حياتي واعيشها زي مانا عايزة اي مش من حقي احب حد ولا اي
مراد بغضب :لا مش من حقگ ومتستفزنيش ي ليان
ليان بصوتٍ عالي :بس انا معملتش حاجه غلط ابعد عني وسيبني ف حالي بقا حرام عليگ
مراد بغضب صفعها على وجهها بقوة وقال:صوتگ ميعلاش انتي فاهمة
ليان بصدمة نظرت له وهي لا تصدق ان حبيبها فعل هذا
عبد الرحمن :مراد انا مسمحلكش تعامل ليان كدا انت فاهم
مراد :شوف الهانم بتعمل اي الأول يا جدي وبعدين تعالي حاسبني على تصرفي
ليان بدموع :انا معملتش حاجه ي جدو ف الحفلة مديري كان بيهزر معايا وكنا بنتكلم عادي جه حفيدك الغالي ضربوا قدام الناس كلها وبوظ الحفلة ومشيي
مراد :انا ضربتو عشان هو مش مظبوط وبيتعدي حدوده معاكي
ليان بعند :لا هو معملش حاجه غلط وانا قابلة هزاره واقولك على حاجه كمان انا معجبة بيه
مراد بغضب :مو اي
ليان :معجبة بيه
مراد :شايف ي جدو
عبد الرحمن :اطلعي على اوضتك يا ليان تعالي معايا ي مراد
ذهب مراد مع جده بينما سيلين لم تكن مرتاحة لم حدث وتشعر بأن مراد. يكن مشاعر ل ليان لكنها لم تتحدث
*ف مكتب عبد الرحمن*
ممكن افهم اللي حصل برا دا اي
مراد :الصح ي جدو
عبد الرحمن :مراد يا ابني انت متعصب اوي كدا لي
مراد :انت مشوفتش كان بيبصلها ازاي
عبد الرحمن :بس دا ميدكش الحق تعمل اللي عملته
مراد :بس ي……..
وجد هاتفه يرن
مراد :أدهم
عبد الرحمن :رد عليه يا ابني
مراد :الو يا أدهم
أدهم :مراد مش هعرف اكلمك في اي حاجة انا بس عاوزك تحولي مبلغ 2 مليون ضروري على روسيا
مراد :ماشي بس ليي
أدهم :طارق عشان يديني بنتي عاوز مقابلها 2 مليون دولار
مراد :الواطي تمام ي أدهم الصبح هحولك المبلغ
وأغلق مع أدهم وحكي لجده
__________________
كان عمر يفكر ب لميس يريد الإطمئنان عليها لكنه لم يتصل بها قرر أن ينتظر حتى الصباح ف العمل
_____________________
انتهت حفلة عمار وودع نور
علاء :هاه اي رأيك بنت لطيفة مش كدا
عمار :اه جدا
علاء :يبقى تمام الخطوبة امتي
عمار :انا شايف إنك تسبني افكر شوية ماشي
علاء :انت ناوي تموتني يا ابني
عمار :تصبح على خير وصعد الي غرفته وهو سعيد لانه راها كان يفكر بها إلى أن غفا
___________________
وصلت لميس الي المنزل وصعدت الي غرفتها وكانت حزينة بسبب ما تعرضت له اليوم
اما ملك فهي حزينة عليها لكن لا تعرف ما سبب حزن لميس
ملك :شكرا يا إياد
إياد :العفو. …. اشوفك بكرة سلام
ملك :سلام
ذهب إياد وذهبت ملك لتحدث لميس
________________
*عند أدهم*
: في الصباح
استيقظ واتصل ب مراد
أدهم :بعتت المبلغ
مراد :كام دقيقة ويكون اتحول على عندك
أدهم :تمام
مراد أرسل المبلغ ثم قال بمرح
مراد :مبروك يا جدي بقا عندنا بنوته زي القمر مستوردينها من أوروبا
أدهم :اه وصلني المبلغ سلام ي خفة
مراد :هترجع امتى
أدهم :انهاردة بالليل
مراد :تمام هنستناك
وأغلقا الخط
عبد الرحمن :قالك هيرجع امتي
مراد :بالليل
عبد الرحمن :تمام
مراد :تمام انا رايح الشغل يا جدي
سلام
عبد الرحمن :سلام
اتجه مراد لخارج المكتب وجد ليان تنزل من علي الدرج لكنها لم تحدثه
مراد كان يريد أن يحدثها لكن عندما تجاهلته قرر تجاهلها أيضا
وكانت لميس ذاهبة الي عملها لكن عيونها منفخه من البكاء ويبدو عليها التعب الشديد
مراد :لميس ي روحي انتي كويسة
لميس :اهه بس سهرت شوية عشان كدا تعبانه
مراد :خلاص متروحيش الشغل
لميس :لا مش هينفع وبعدين انا تمام متشغلش بالك ي روحي
مراد :متأكدة
لميس بإبتسامة :اهه
___________________
……. :ايوا ي إنجي هانم هيجي بالليل
إنجي :تمام اي حاجه جديدة تبلغيني بيها فورا
وأغلقت
إنجي :تمام يا شمس يانا يانتي
____________________
ذهب أدهم الي طارق لكي يدفع له مقابل ابنته
وصل إلى هناك
أدهم دخل إلى مكتب طارق
أدهم :دول تمن إنك تسيب بنتي ف حالها وألقي له الحقيبه على المكتب
نظرا لبعضهما
*Flash back*
طارق بغرور أخرج حقيبة مليئة بالمال و رماها بوجه أدهم ثم قال :دول تمن إنك تطلق بنتي وتسيبها ف حالها
أدهم :فلوسك اشبع بيها لكن شمس مش هطلقها لو على جثتي
*back*
أدهم بسخرية :الأيام بتلف وترجع تعيد الأحداث بس الأدوار هي اللي بتتقلب مش كدا
طارق :خد بنتك وامشي يلا
أدهم :انا اللي اقول امتى امشي انت فاهم
أدهم خرج وذهب لأخذ ابنته وجدها مع شمس
أدهم :صباح الخير ي قمري
سيلا :صباح النور ي بابي
أخذها أدهم بين أحضانه ثم حملها وهو يمشي بها وذهبوا معا الي الفندق
سيلا :مامي مش قولتي هنرجع مصر
أدهم :طبعا هنرجع يا روحي بس لما معاد الطيارة يجي اوك
سيلا :اوك …. بابي ممكن نتمشى شوية هنا قبل ما نمشي
أدهم :طبعا ممكن
ذهبوا للتمشية وكانت سيلا تحكي لأدهم عن بعض تفاصيلها المهمة وهو يستمع لها بتآني وشمس تنظر لهم بسعادة الي أن وقفت أمامهم سيدة عجوز
السيدة بالروسي :هل أقرأ لك الكف
سيلا :ايوا ي بابا يلا
أدهم بالروسي :تفضلي
السيدة بالروسي :قريبا ستزول همومك لكنك ف المقابل ستخسر شيئا تحبه كثيرا شيئا أقرب اليك من روحك ثم نظرت لشمس
وقالت :انتي ستكونين سبب عذابه وعذاب هذه الفتاة
أدهم بغضب بالروسي :اصمتي اذهبي هيا
ذهبت بعدما قالت :لا تقل لم أحذرك
أدهم :دي أكيد واحدة مجنونة سيبكم منها تعالو نجيب آيس كريم ي سيلا
سيلا :اوك بابي
وكان اليوم لطيف نوعا ما بالنسبة لسيلا وأدهم أما شمس كانت تفكر ب كلام تلك السيدة الذي قلب تفكيرها رأسا على عقب
(ي جماعة انا مش مؤمنة بقراءة الكف الفنجان والحاجات دي مش بصدقها كل شيء بيبقى قضاء وقدر بإيد ربنا إنما دي مجرد رواية مش أكتر)
_____________________
*ف شركة الأحمدي*
ليان :انا اسفة على اللي حصل امبارح يا صهيب
صهيب بمزاح حتى لا تنزعج ليان :مش مهم فداكي لو مكنتش اتضرب عشانك اتضرب عشان مين بس هو مين الكائن اللي ضربني دا
ليان بإحراج :ابن عمي
صهيب :يلا مش مشكله حصل خير اهم حاجه انتي كويسة صح
ليان :اه انا تمام المهم انت
صهيب :انا بخير عشان شوفتك
ليان بخجل :طب انا أستاذن عشان ورايا شغل
وذهبت من أمامه
صهيب :يلهوووووووي على جمالها وهي مكسوفه🌗🌚
__________________
*ف مجموعة شركات العز*
كانت ملك تعمل حتى رأت إياد يشير لها أشارت له وهو أقترب منها
إياد :اهلا ي ملك
ملك :انا تمام وانت
إياد :انا تمام
ملك :اه صح الهدية عجبتك
إياد :طبعا مش كفاية اني انتي اللي جبتيها
ملك :شكرا🥰🤭
إياد :احم ملك في حاجه على وشك
ملك وهي تهز رأسها :فين
إياد وهو يشير بيده على وجنته (خده) :هنا
ملك وهو تعبث بوجهها مثله :فين هنا صح ….. هاه
إياد بتلقائية وضع يديه على وجهها وبدأ يمسح لها
ملك نظرت له وهي صامتة نظرت في عينيه وهو أيضا سرح في عيونها ثم أحتضن نصف وجهها بيده
……. :ويا ترى دا كمان أخوكي
نظرت ملك خلف إياد وإياد التفت أيضا ليجدوه أكمل
أكمل وهو يحدثهما :انتو جايين تحبو ف بعض ولا تدرسوا فهموني
إياد :حضرتك فهمت غلط ي دكتور كان في…
ملك بعند :اعتقد دا شيء ميخصكش
أكمل بخبث :انتي شايفه كده
ملك بتوتر :اكيد
أكمل ذهب بهدوء ولم يتحدث فما يخطط له أعظم
إياد :قولتي كدا لي ممكن يعملك مشكله يا ملك
ملك :ميقدرش ….. وبعدين هو مالو بينا اساساا …. سيبك منه هو احنا هنبدأ شغلنا امتى ولا فين
إياد :انتي عشان انهاردة اول يوم هتسألي السكرتيرة اللى هناك دي
ملك :اوك شكرا
ذهبت لتسأل السكرتيرة
وإياد ذهب إلى مكتبه
____________________
*ف موقع بناء القرية السياحية*
كانت لميس شاردة الي ان سمعت صوته
(حوار مترجم بالتركي)
عمر :لميس احضري أوراق التصاميم لألقي نظرة عليها
لميس :تفضل عمر بيك
عمر نظر لها بطرف عينه يريد التحدث معها والإطمئنان عليها لكن لا يعلم كيف يبدأ
عمر :كيف حالك اليوم
لميس :بخير شكرا على سؤالك
عمر :هل علمت عائلتك بما حدث
لميس :لا لقد حدث ما حدث ولا أريد إزعاجهم
عمر :لا تقلقي أعدك بأن لا يحدث هذا مرة أخرى
لميس بسخرية :كيف …. ستأتي خلفي في كل مكان وتنقذني ف اللحظة الأخيرة مثلآ
عمر وهو تائه ف عيونها :ولما لا …. سأكون بطلك دائما
نظرت له فلم تتوقع تلك الإجابة وهو نظر لها ولا يعلم كلا منهم كم مر من الوقت وهما ينظران الي بعضهما
حتي قطع هذه النظرات نداء أحد المهندسين ذهبت هي من أمامه وهو نظر في اثرها وهو يفكر كيف قال هذا الكلام شعر انه ليس في وعيه ابدا
_____________________
مراد كان جالسا لا يعلم لما يشعر بالضيق منذ أن اعترفت له بحبها لشخص آخر لا يدري لما كان يسعد عندما يشعر بأنه هو هذا الشخص لكنه سرعان ما يقول بالطبع لا
كان يفكر حتى أتاه اتصال
مراد :الو
….. : ………
مراد :ايه مستشفى اي انا جاي فورا
__________________
يتبع….
لقراءة الفص التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)
