رواية ملاكي البريء الفصل الثالث 3 بقلم مريم محمد
رواية ملاكي البريء الجزء الثالث
رواية ملاكي البريء البارت الثالث
رواية ملاكي البريء الحلقة الثالثة
سليم :دادة أحلام… يادادة
دادة أحلام :أمرك يا سليم بيه
سليم :إيه ده يا دادة.. هو انا مش قولتلك مية مرة متقوليش سليم بيه دي، انتي ربتيني من وأنا صغير وليكي معزة كبيرة عندي، هرجع اقولك تاني تقوليلي سليم وبس
دادة أحلام :معلش يا ابني ما انت عارف اني اتعودت اقولك كدة
سليم :لأ بعد كدة عودي نفسك متقوليهاش
دادة أحلام :حاضر يا ابني،بس في حاجة عاوزة أسألك عليها،الخدامين اللي في القصر قالولي إنك جاي شايل بنت وطلعتها الجناح بتاعك
سليم :أيوة يا دادة بس دي مش اي بنت دي مراتي
دادة أحلام :إيه… مراتك ازاي واتجوزتها امتى
سليم :هو انتي مش مبسوطة اني اتجوزت ولا إيه
دادة أحلام :لأ والله يا ابني انا فرحانة أوي،بس مستغربة ازاي بالسرعة دي
سليم :هو فعلاً كل حاجة جت بسرعة، وهحكيلك على كل حاجة بس المهم دلوقتي عاوزك تخلي الخدم يحضروا اكل عشان عشق تعبانة ولازم تاخد العلاج وتأكل، ولو سألتيني تعبانة ليه هبقي احكيلك برضو بس مش دلوقتي.. وكمان عاوزك تطلبيلها لبس كتير وكل حاجة محتاجالها، عاوزهم يبقوا موجودين بكرة الصبح،والأهم مفيش حد يطلع الجناح ولا يشوف عشق غيرك يادادة
دادة أحلام :حاضر يا ابني،أنا هروح اخليهم يحضروا الأكل
سليم :اتفضلي
أحد الحراس :سليم باشا
سليم :إيه… في إيه
الحارس :الناس اللي محبوسين في المخزن. عمالين يزعقوا ويقولوا انهم عاوزين يمشوا
سليم :يمشوا يروحوا فين ده انا هنسفهم من على وش الأرض، هشربهم من عمايلهم السودة، تعالى ورايا وبعد كدة متدخلش القصر تاني لا انت ولا غيرك سامع
الحارس :أمرك يا سليم باشا
ذهب سليم إلى المخزن،وراي أهل عشق وكان رجال سليم يعذبوهم
كما امرهم، بسبب ما كانوا يفعلوه في عشق التي عانت كثيراً، وكل ما يحدث لهم الأن نتيجة لأفعالهم في عشق.. ويستحقوا الكثير من العذاب
والألم..
بعد مرور بعض الوقت
خرج سليم من المخزن، وصعد إلى جناحه ووجد عشق مازالت نائمة، فقرر أن يصلي ركعتين شكر لله على سلامتها ويدعوا لها، وبالفعل توضئ
وصل بجانبها، واستيقظت عشق في وقت دعائه
سليم :انا عارف اني مهما عملت مش هقدر اوصف قد إيه أنا فرحان إنها بقت كويسة، الحمدلله يارب،يارب احفظها وبارك لي فيها واحميها من كل شر يارب، وتفضل دايمًا جنبي وتبقى مبسوطة،أنا مستعد اعمل اي حاجة عشان تبقى مبسوطة وتضحك على طول،يارب نصيبها من الحزن يجيلي انا،أنا مستعد اعمل اى حاجة عشانها يارب، احميها لي يارب وبارك لي فيها، وساعدني اني اقدر اسعدها..
كانت عشق تسمع دعائه وهي مصدومة وتقول :هو… هو معقولة بيدعيلي انا…لأ اكيد مش انا،وبعدين هو هيدعيلي انا ليه يعني،أنا لحد دلوقتي معرفش هو اتجوزني ليه،معقولة اهلي خبوا عليه اني بقيت عامية وهو لما شافني صعبت عليه،أيوة اكيد هو ده السبب بس انا معرفوش ومعرفش اسمه حتى،هقعد معاه في بيت واحد ازاي، يارب ساعدني انا مليش غيرك
لم تخرج عشق من أفكارها إلا على صوت سليم
عشق :إيه في إيه.. هو حضرتك ناديت عليا
سليم :ناديت عليكي؟؟!!.. ده انا بقالي ساعة بكلمك
عشق :انا آسفة… بس سرحت شوية
سليم :سرحتي فيا انا صح
عشق :ها… لأ طبعًا إيه الكلام ده وانا هسرح فيك ليه
سليم :بكرة لما تشوفيني تندمي
عشق :مش لما ابقى اشوف بقى،وهندم ليه يعني
سليم :هتشوفي.. صدقيني هتشوفي وهتبقي احسن من الأول، وبعدين ما انا قولتلك الوضع ده مؤقت لحد ما تتحسني وبعد كدة نقدر نعمل العملية، وصدقيني انا واد حليوة والبنات بتجري ورايا
عشق :وانا مالي بالبنات دي.. كل واحد حر
سليم :ماشي يا ستي.. بكرة تغيري رأيك، ودلوقتي يلا عشان تاكلي انا عارف انك اتأخرتي على معاد الأكل
عشق :لأ عادي ما انا متعودة
سليم :متعودة على إيه؟
عشق :متعودة على قلة الأكل عشان انا مش باكل كل يوم
سليم :وده ليه ان شاء الله؟
عشق :عشان اهلي كانوا بيدوني اكل كل يومين تلاتة كدة، وكانوا على طول يقولولي أن ليا في الأسبوع ثلاث وجبات اكل بس
سليم بغضب حاول إخفاؤه :طيب كنتي بتاكلي إيه
عشق :هو نفس الأكل مبيتغيرش.. رغيف عيش ناشف وجبنة قديمة، مرة طلبت منهم عيش طرى ضربوني ومكلتش اسبوع عشان كدة كنت باخد وبسكت
كانت تتحدث بعفوية ولا تدري ماذا تفعل كلماتها بقلب هذا العاشق، فهو احس بوجع شديد في قلبه،بسبب ما تعرضت له حبيبته،ولم يشعر بنفسه إلا وهو يضمها داخل حضنه بحنان
عشق :انت…. انت. بتع. قاطعها سليم قائلاً :شششش.. متقوليش حاجة وأنسي كل الأيام الوحشة دي
وطول ما انا جنبك مفيش حاجة من دي هتحصل تاني،ولاحد هيقدر يقرب منك طول ما انا عايش، بس انتي خليكي جنبي ومتسبنيش اتفقنا.
عشق بتوتر :طب ممكن أسألك سؤال الأول؟
سليم :انتي تعملي اللي انتي عايزاه
عشق :انت اتجوزتني ليه؟
سليم بحب:عشان بحبك
عشق:إيه؟؟!!
سليم بصدق :بحبك… علشان بحبك وبموت فيكي يا عشق سليم
عشق :………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغك هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي البريء)