رواية معشوقة الملك الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شلبي
رواية معشوقة الملك الجزء الرابع
رواية معشوقة الملك البارت الرابع
رواية معشوقة الملك الحلقة الرابعة
وصل مازن الفيله وليال فاقده الوعي ..
ركن عربيته ولف يبصلها ،كانت نايمه زي الملاك ،شعرها متبعثر علي وشها الأبيض واللي بقي كله احمر من كتر العياط والرعب ،بتتنفس بأنتظام ،دموعها نازله علي وشها وهي نايمه ،بتتشحتف زي الاطفال ….
اتنهد تنهيده طويله وهو بيفتح باب العربيه وبينزل منها وبيلف عشان يفتح الباب ل ليال ..
فتح الباب وهو بيهزها بهدوء : ليال ،ليال اصحي يالا وصلنا
والغربيه انها مفتحتش عينيها ،كانت غرقانه في النوم وكأنها في غيبوبه …
مازن وهو بيهزها بقوه.: لياااال
وبرضو مفيش اجابه ..
اتنهد بضيق وهو بيميل بنص جسمه وبيشيل ليال علي دراعه ….
نبضات قلبه وصلت للسما وجسمه كله عرق لما ليال سندت رأسها علي صدره بدون وعي منها وحاوطت رقبته وهي بتتنفس ….
مازن وهو بيبلع ريقه وبيقفل العربية برجله وبيقول في نفسه : انتي بتعملي فيا اي ياليال ،معقوله احبك !!
دخل الفيله والخدامه فتحتله وهي واقفه فاتحه بوقها بصدمه وذهول …
مازن بحده : واقفه ليه روحي كملي شغلك ..
الخدامه وهي بتبلع ريقها بخوف : ح حاضر يامازن باشا حضرتك تؤمرني بحاجه ..
مازن وهو بيطلع علي فوق : شكرا روحي علي شغلك
الخدامه بخفوت وهي بتلوي جانب فمها : حتي الاطفال مش سايبهم في حالهم يخربيتك …
قالت جملتها ودخلت تكمل شغلها وفي بالها الف سؤال وسؤال …
أما عن مازن طلع أوضته ودخل حط ليال علي السرير ،جه يبعد كانت ماسكه في رقبته جامد …
مازن وهو بيبص في وشها بهيام : يخربيت جمالك هو ده وقته ..
حاول يفك ايديها من رقبته وبعد عنها وهو بيتنفس بسرعه وصدره بيطلع وبينزل بعنف …
مازن وهو بيشد علي شعره جامد بضيق : فوق يامازن فوق انت ضيعت مستقبلها بسبب غبائك والقرف اللي بتشربه استحاله تحبك ،انت هتتجوزها شهر وتطلقها ….
قال جملته وهو بيدخل المرحاض ياخد شاور بارد يحاول يطرد الأفكار اللي في دماغه ….
خلص ولبس هدومه وخرج …
متحاوليش مفيش خروج ..
ديه كانت جملته لما خرج من الحمام وشاف ليال واقفه بتحاول تفتح الباب بكل قوتها لكن مفيش فايده وكأنه من حديد …
ليال وهي بتتنفض من مكانها وبتلف تبصله بدموع وهي بتهز رأسها بهستريه …
لا لا ارجوك لا ا انا عايزه امشي ا انا ..
مازن وهو بيبصلها بشفقه: اهدي اهدي صدقيني مش هآذيكي ..
ليال وهي بتمسح دموعها بكف ايديها زي الاطفال : ل لو سمحت بقي سيبني في حالي انا مش عايزه اتجوزك ..
مازن وهو بيبصلها وبيتنهد بحيره : طب ممكن نتفاهم طيب ؟
ليال بخوف وبراءه : ا انا عايزه امشي من هنا ..
مازن بعصبيه : خلاص بقي قولتلك هنتجوز وهطلقك بعد شهر …
ليال حطت ايديها علي وشها وعيطت بحرقه وهي بتسند ظهرها علي الباب وبتقعد علي الارض وبتضم ركبتها لصدرها …
قرب منها مازن بفزع من منظرها وجسمها اللي بيتنفض …
قعد علي ركبته قدامها وهو بيقول بقلق ولهفه :اهدي اهدي خلاص أنا آسف والله ا انا م مش قصدي اتعصب عليكي ا انا ..
ليال وهي بتنكمش في نفسها بخوف وبتقول بشهقات : ا انا عايزه امشي من هنااااا اهئ اهئ يارب يامااااما تعالي خديني انتي سبتيني لييييه يابااابا تعالي خدني اهئ …
مازن قعد علي الارض في اللحظه ديه وهو بيبصلها بشفقه وندم …
استحقر نفسه اوي في اللحظه ديه وهو شايف طفله بريئه ضاع مستقبلها بسببه !…
ولكن بالرغم من ندمه الا أنه مازن الشافعي الجبروت مينفعش ابدا يبين ضعفه قدامها …
قام وقف وهو بيحاول يرجع لشخصيته وقال بخشونه : قومي اقفي كده واسمعيني …
مردتش ليال انما كانت حاطه راسها بين ركبتها وبتعيط بحرقه …
مازن بزعيق : قومي اقفي …
اتنفضت ليال وقامت تقف وهي بتترعش وحاطه وشها في الأرض وكأنها طفله صغيره مستنيه العقاب من باباها ….
مازن وهو بيرفع وشها بأيديه وبيبصلها وهو بيقول بقسوه وبرود : ادخلي اغسلي وشك وهوصي الخدامين يشوفولك لبس واجهزي عشان كتب الكتاب ،واي اعتراض مش عايز مفهوووم !!!
قال جملته الآخيره بنبره خشنه وكلها تحذير وهو بيضغط علي خدودها !!
هزت راسها أكتر من مره بخوف ….
مازن وهو بيضغط علي أيده بضيق من تصرفاته وقسوته الغير مبررة ….
انا نازل استناكي تحت ..
بعدت ليال عن الباب وهي ماسكه في الفستان بتاعها بخوف ودموعها نازله علي خدها …
ليال لنفسها وهي بتبص علي كل ركن في الاوضه : ا انا لازم اهرب لازم ..
وقبل ما تكمل جملتها دخل واحد ملثم من بلكونه الاوضه وهي واقفه مبرقه ومصدومه مش قادره تقول حرف واحد …
لسه هتصوت قرب منها يكتم نفسها وهو بيغرز ابره مخدر في دراعها وفي اقل من ثواني فقدت الوعي بين ايديه ….
…………………………………………..
الآنسه قالت انك خاطفها الكلام ده مظبوط يا استاذ ..
شهاب وهو بيحط رجل على التانيه بثبات من غير ما يرمشله جفن : لا مش مظبوط احنا مخطوبين وهنكتب الكتاب النهارده ..
الظابط برفعه حاجب : وهي ليه هتقول كده ؟
شهاب بابتسامه صفراء : دلع بنات ..
روان بدموع ولهفه : ل لا متصدقهوش ياعمو د ده خاطفني و و …
الظابط : و ايه كملي ؟
روان بخفوت : اعتدي عليا و وعايز يتجوزني غصب عني ..ا ارجوك ياحضره الظابط ا انا مش عايزه اتجوزه ا ارجوك تحميني منه انا مليش أهل ..
الظابط وهو بيبص لشهاب بغضب : أكتب يابني تم حبس المتهم شهاب ممدوح الشرقاوي تلات ايام علي ذمه القضيه …
شهاب وهو بيتنفض من مكانه بغضب : انت اتجننت انت عارف انت بتكلم مين ده انا هخرب بيتك …
الظابط وهو بيقوم يقف قدامه وبيسند دراعه الاتنين علي المكتب : عارف سياده المقدم شهاب الشرقاوي سابقاً بس مفيش واسطه في تنفيذ القوانين ،ياعسكررري
العسكري وهو بيدخل وبيقدم التحيه : تمام يافندددم
الظابط وهو بيبصله: خد الأستاذ ده علي الحبس ..
شهاب بعصبيه وجنون : انا مش رايح في حته علي جثتي …
الظابط بغضب وهو بيهبد علي المكتب : انا مش بستأذنك يااستاذ انا بنفذ القانون …
كان لسه شهاب هيتكلم بس الفون بتاعه رن وكان مازن …
شهاب وهو بيرد بضيق : الو
مازن بغيظ : انت فين يابني ؟
شهاب : في القسم
مازن بقلق: ايه ليه ايه اللي حصل ..
شهاب بخفوت: الهانم اللي معايا بلغت عني ..
مازن : انت في انهي قسم ..
شهاب : في ***
مازن : طب اقفل وانا هتصرف ..
قفل شهاب وثواني وجه فون للظابط …
الظابط وهو بيرد بقلق : عامر باشا ازي حضرتك ..
عامر بحده : في اقل من ثواني لو شهاب مخرجش اعتبر نفسك مرفود من الخدمه …
الظابط وهو بيبلع ريقه : ب بس
عامر بحده اكبر: مبسش ثواني وتخلي سبيله ده مجرد خلاف ما بينه وبين خطيبته وهيتحل سامع !
الظابط : س سامع يباشا اعتبره حصل ..
قفل معاه وهو بيبص لشهاب اللى واقف مربع أيده الاتنين ورافع حواجبه ببرود …
تقدر تتفضل ياشهاب باشا …
روان بخوف : ا انت هتخرجه
شهاب وهو بيحط أيده في ايديها وبيقول بنبره كلها تحذير : يالا
روان وهي بتتلوي بعنف : سيب ايدي عاااااا الحقوني عااااا
شهاب وهو بيحط أيده علي بوقها وبيبصلها في عينيها بتحذير : اقسم بالله لو مقفلتي بوقك هوريكي ايام عمرك ما شوفتيها سامعههه
روان وهي بتهز راسها أكتر من مره بخوف : حاضر حاضر …
شدها شهاب من ايديها وخرج وهي بتترعش بين ايديه ومش قادره تلاحق خطواته ،كانت كل شويه تتكعبل من سرعته وجواها رعب من المجهول …
شهاب اول ما وصل عند العربيه بتاعته فتحها وزق روان من غير ولا كلمه وهو بيقول بحده : اترزعي ..
لف وركب ورا المقود وساق العربيه بأقصي سرعه وبطلتنا مش مبطله عياط
” بت انتي عيوطه 😒”
وصل قدام الفيله ونزل من العربيه وفتح الباب وهو بيشد روان من ايديها ….
يالا ..
روان وهي بتحاول توقفه : لا لا عاااا الحقوني لاااا
شهاب وهو بيصرخ في وشها : اخرسي بقي اخرررررسي ..
يعني ايه مش موجوده اومال راحت فين يا بهايم !
ديه كانت جمله مازن اللي واقف في نص الفيله بيزعق في كل الخدامين والحرس بسبب اختفاء ليال المفاجئ ..
شهاب وهو بيقرب منه بقلق: في ايه يامازن
مازن وهو بيمسح علي وشه اكتر من مره بغيظ : ليال هربت …
روان بدموع : ل ليال ليال صاحبتي ..
مازن بزعيق في كل اللي واقفين: تقبلوا عليها الدنيا مترجعوش النهارده من غيرها انتوا فاهمين !!
لا يابن عمي مش هيقدروا للاسف..
مازن باستغراب وهو بيلف لمصدر الصوت : مالك !
مالك وهو بيقرب منهم بثبات وشموخ وعلي وشه ابتسامه صفراء : مش هتلاقي ليال
مازن برفعه حاجب : اوعي تكون ورا اختفاء ليال يامالك صدقني هزعلك ..
مالك وهو بيحط أيده في جيبه ببرود بيرفعه حاجب : هتعمل ايه يعني !
مازن وهو بيشده من قميصه بغضب : ليال فين يامالك !!!
مالك وهو بيبعد أيده عن قميصه وببرود : في بيتي ،بيت جوزها ياخطيب اختي …
مازن بصدمه : جوزها !!
مالك ببرود وسخريه: هو انا مقولتلكش؟ مش انا كتبت كتابي عليها من خمس دقائق بالظبط …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معشوقة الملك)