رواية معشوقة الشيطان الفصل الرابع 4 بقلم ملاك الظلام
رواية معشوقة الشيطان البارت الرابع
رواية معشوقة الشيطان الجزء الرابع
رواية معشوقة الشيطان الحلقة الرابعة
في الصباح التي
كانت نائمه بكل برائه غير مدركه للذي يقف بجانبها بكل هدوء انحني علي وجهها و اصبح يلعقه تململت نغم في مكانها بنزعاج لكن رغم هذا هو لم يوقف الذي يفعله فتحت نغم اعينها العسليه بنزعاج لكنها تفجاءت به فترجعت للخلف برعب شديد و هي تردف
نغم برعب: الله يخربيتك علي يخربيت اليوم الجيت فيه هنا، تمارا تمااااااارا
تمارا بنزعاج: اييي يا نغم سبيني انام الله يخليكي
نغم برعب: قومي يا تمااارا ابوس ايدك
فتحت تمارا احدي اعينها بنزعاج لكنها رأته نعم هو معذبهم في حياتهم فصرخت بخوف
تمارا بخوف: ياااااماماااااا هششش هشششش
اقترب منهم بهدوء فنقصوا و جروا في الغرفه و هو خلفهمو هما يصرخون كي ينقذهم احد من هذا الوحش الذي لا يرحم
نغم بصراخ: قصر ابن ملعون يارتني رفضت
تمارا بنزعاج: اخرسي بقااااا انا اي الخلني اتشل و اقول هبات هنا
توقف الكلب عندما سمع سوت ليث ينادي عليه و خرج من الغرفه تحت نظرات نغم و تمارا المستعجبه من رحيله (كنتوا متوقعين حد تاني صح😂)
زفرت تمارا بتعب و ارتمت علي السرير و غفت علي الفور و تندما اوشكت نغم علي فعل المثل سمعت صوت ليث المرعب و هو يقول بصوت عالي
ليث بصوت مرعب: خمس دقايق و القي الكل عندي اي تأخير هيكون في عقاب
زفرت نغم بتذمر و دخلت الي الحمام الملحق بالغرفه غسلت وشهل و خرجت اتردت زي التدريب و الذي كان عباره عن شروال اسود و تشيتر ابيض و جاكت اسود، رفعت شعرها ذيل
حصان و اتجهت الي الخارج بكسل شديد
ليث بسخريه: مالسه بدرى يا استاذه عدي ربع ساعه علي تأخيرك
نغم بدون وعي: يعم هو احنا في حضانه استهدي بالله كدا و سبيني عشان عايزه انام
ليث برفع حاجب: افندم
نغم بسرعه: اسفه يا فندم مش هتتكرر تاني
ليث ببرود: حصلوني
ذهب ليث و هم خلفه الي مكان ما خلف القصر و الذي كان ساحه كبيره جدا و يوجد بها اجسام خشب للتصويب و الكثير من ادوات التدريب
ليث ببرود: التدريب الاول هتلفوا حولين المكان دا خمسين مره
نغم بتذمر: ايييييي دا كتير اوي و كمان الجو الحر
مراد بهمس: اسكتي الله يخربيتك كدا هيتوذهم اكتر
ايميلي بدلع: ايمكنك جعلهم اقل قليلا يا ليث
ليث بنبره امر: اي كلمه زياده هتبقا 100 لفه يلا ابدأو
بدأ الجميع ثم بدأ الجميع الركض و منهم ليث
و بعد ساعه اكمل ليث مئه دوره اما مراد خمسين دوره و ايميلي ثلاثين دوره و نغم خمسه و عشرين دوره
نغم بتعب: لا مش قادره تعبت و الجو حر اووي
ايميلي ببرود: اوه يالكي من ضعيفه
استشاطت نغم غضبا من نعتها بالضعيفه هي ابدا لم تكن ضعيفه لكن فقط تأخد الامور بمزاح لا اكثر خلعت الجاكت الخاص بها فظهر ذرعها السمراء الجميله و اصبحت ترتدي تيشرت قط فقط
و ركضت بأقسي سرعه لها تحت نظرات الجمع منها الحقاده مثل ايميلي و المذهوله مثل مراد و الغيره مثل ليث الذي عندما رأها تخلع الجاكت شعر بالغيره تتصعاد اليه
و بعد ربع ساعه كانت اتقنت الخمسين دوره
مراد بذهول: يابنت الايه عملتيها ازاي دي
نغم بمرح: قدرات يابني قودارت
مراد بأعجاب: تصدقي اول لما شوفتك قولت مستحيل دي تكون القطه الشرسه بس دلوقتي انا اتأكدت ان هي
نغم بمرح: يابا نحن نختلف عن الاخرون لستنى بقا ايدها الكلمع لاما هتشل
مراد بمرح: براحتك ياباشا
نغم ببرود بالغه الفرنسيه: لست بضعيفه لكني لا اظهر قوتي امام من هم اضعف مني بمراحل لم اشئ احراجك عزيزتي
ابتسم ليث بهدوء بينما اخذ مراد يضحك و هو يردد
مراد بضحك: اوباااااااااااااا
ايميلس بغيظ: لعينه
تجهلتها نغم فاردف ليث بهدوء
ليث بهدوء: التمرين التاني التصويب
و بعد خمس ساعات من التدريب المستمر ارتمت نغم علب الارض بتعب و هي تقول
نغم بتعب: لاااا خلاص مش قاادره كفايه ابوس ايدك تعبت
مراد و هو يرتمي بجنابها: وانا كمان
ليث و هو يغادر: تمام خلاص كدا النهارده و بكرا تكونوا هنا في نفس الوقت
نغم بفرحه: يااااااا اخيرااااا الحريه
ابتسم ليث بيأس علي تصرفتها الطفوليه المحببه له
••••••••••••••••••••♡♡♡•••••••
كانت يمشي بكل هيبه لاتليق سوى به تحت نظرات الجميع المعجبه و الهائمه بواسامته ، دلفت الي المكتب الخاص به فتفجاء بها نعم انها معذبه قلبه منذ لن كانت طفله
فاطمه بتفاجئ مزيف: ايتا ابيه اسد انتا بتعمل اي هنا
اسد بهدوء: دا مكتبي يا فاطمه انتي البتعملي اي هنا
فاطمه بتفاجئ مزيف: يعني دلوقتي انا معسادتك اصل اتعينت رسمي مساعده للدكتور صاحب المكتب دا
ابتسم اسد بخبث فهو يعلم جيدا انها تكدب بكونها لكم تكن تعلم من هو صاحب المكتب
اسد بخبث: ممكن تنقلي لو عايزه
فاطمه بسرعه: لا انا عاوزه ابقا جنبك قصدي انك اولي من الغريب
اسد: تمام يا فاطمه
فاطمه: تمام انا همشي بقا يا اسدى
قالت هذا و غادرت سريعا تاركه خلفها قلب يغني فرحا و يرقص سعاده
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في ذلك المكان المهجور كانت مرميه علي الارض جثه هامده
تعذبت كثير من اجل شئ لا تعرفه، سمعت صوت الباب يفتح فأنكمشت علي نفسها بخوف
رجل بحنان: قومي يابنتي قومي بسرعه عشان اهربك
الفتاه بسرعه؛ بجد هتهربني ولا بتضحك عليا
الرجل بحنان: ههربك انتي ملكيش ذنب قومي
اسندها الرجل و بينما تأوت بألم صار بها بهدوء و هوف من ان يكشفه احد حتا اخرجها من الحاره بأكملها
الرجل بحنان: معلش يابنتي هطر اسيبك هنا عشان محدش يكشف غيابي
الفتاه بسعاده: لا اتفضل انا هكمل شكرا ليك جدااا بجد مش عارفه اشكرك ازاي
الرجل بأبتسامه: علي اي بس يحبيبتي انا مردهاش لبنتي اكسد مش هردها ليكي
غادر الرجل بينما اخذت هي تركض بدموع و وجع حتا وصلت الي مكان كا ثم اغمي عليها من كثر التعب
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
خرج من شركته و كرب السياره اخر موديل الخاصه به
و قاد متجه الي المنزل و اثناء سيره وجد جسد مرتمي علي الارض فأوقف السياره سريعا و نزل منها اقترب من الجسد بحذر فوجدها فتاه لا تظهر شئ مت محلامحها بسبب وجهها المليئ بالندوب
فهد بهمس: يا انسه انتي يا انسه
الفتاه بهلوسه: ماما
حملها فهد بهدوء و اتجه الي سيارته وضعها في الكرسي و جلس في كرسي القياده و اتجه الي القصر سريعا و اثناء سيره اتصل علي اسد
فهد: اسد بسرعه تعالي علي القصر
اسد بخضه: حد حصله حاجه
فهد: تعالي بس و هفهمك
اسد بتسعجل: حاضر
وصل فهد الي القصر و حمل الفتاه و دخل بها
نغم بخضه: ايدا من دي و عماله كدا ليه
فهد: معرفش لقتها مرميه علي الطريق
صعد بها فهد الي غرفته ووضعها علي السرير
بعد قليلا وصل اسد الي القصر و سأل علي فهد فأخبرته نغم انه بالاعلي صعد الي فهد
فهد: اكشف عليها يا اسد بسرعه
اسد: مين دي
فهد: مش وقته يا اسد
بعد ربع ساعه خرج اسد و اتجه الي مكان الجميع
اسد بهدوء: اتعرضت لتعذيب شديد و مفيش تعذيه في جسمها خالص خذت حقنه منومه و هتفوق بس مش عارف امتا
فاطمه: هي مين دي بقا
فهد: لقيتها مرميه علي الطريق
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
سميحه: دكتوره تمارا في حاله مستعجله
تمارا: طيب يا سميحه روحي
ذهبت تمارا الي غرفه العمليات و معها ممرضه تخبرها علي حاله المريض
الممرضه: اتعرض لحادثه اديت الي كسر اضلاع كتير اوي
تمارا: تمام
دخلت تمارا الي غرفه العمليات و رفعت الغطاء من علي هذا اىشخص فصدمت منه تمجعت الدموع في اعينها و هي تتذكر اسوء ايمام حياتها علي يد ذلك الشخص
اصرعت بالخروج من الغرفه بالمن المشفي بأكملها و هي تبكي بشده لم تعرف ماذا تفعل فأتصلت باقرب شخص الي قلبها
نغم بمرح: ابو الصحاب
تمارا ببكاء: ن نغم
نغم بخضه: تمارا في اي
تمارا ببكاء: شوفته يا نغم شوفته
نغم: اهدي شوفتي مين
تمارا ببكاء: ه هو
نغم بدموع: ط طب اهدى و روحي البيت و انا جايلك
اغلقت نغم المكالمه و ذهبت سريعا الي مكتب ليث و الدموع تملئ اعينها العسليه تحت نظرات الجميع المستغربه من حالتها و مراد الذي انقبض قلبه عندما سمع اسم تمارا
نغم ببكاء: ليث و نبي وديني البيت
ليث: اهدي يا نغم في اي
نغم: وديني البيت
ليث: طيب تعالي
اخذها ليث و ركب السياره و اتجه الي منزلها بعد انا عرف العنوان و قبل نزولها مسح دموعها و همس بالقرب من اذنها
ليث بحب: دموع دي غاليه اوي اوعي تنزل من عيونك الحلوه دي تاني
نبض قلبها بشده و اسرعت بالنزول من السياره صعدت الي الشقه و فتحتها فوجدت تمارا تجلس علي الارض تضم رجلها الي حضنها و تكبي فأسرعت بضمها و هي تمسد علي ظهرها بحنان
نغم بحنان: بسسس يا قلبي بسس حصل اي بس
تمارا ببكاء: شوفته يا نغم شوفته
نغم بحب: هو مين يا قلب نغم
تمارا بنهيار و صراخ: معتز اول لما شوفته افتكرت كل حاجه افتكتر لما كان هياخد شرفي يا نغم اغلي حاجه عندددي لما خلني مريضه نفسيه
نغم بفزع: اهدي ونبي اهدي
فضلت نغم تمسد علي ظهرها بدموع و ألم علي حال صديقتها لا بال والدتها التي لن ترى في حنياتها عليها حتا ذهبت تمارا في النوم
تذكرت نغم ما حدث في ذلك اليوم المشؤم
فلاش باك
كانت تمارا تجلس بمنزلها وحيده في ذلك الوقت رن جرس الباب ذهبت اليه و فتحت لوجدت معتز ابن صديق والدها
تمارا: خير يا معتز بابا و ماما مش هنا
معتز بخبث: طب منا عارفه
زهقت الي الدخل و اقترب منها بخبث بينما هي صرخت به
تمارا بصراخ و فزع: انت مجنون ولا اي يا معتز ازاي تتهجم بالطريقه دي علي البيت
معتز: منا هاخد الانا عايزه يا تمارا غضب عنك
اتجهم عليها معتز و قطع هدومها تحت صراختها
و عندما اوشك علي اختصابها تكسر باب الشقه و دخلوا سكان العماره عندما استمعوا الي صرختها هجم الرجال علي معتز بينما اخذت النساء تهدئ تمارا التي انهارت بشده
و بعد ذلك الحادث اصبحت تمارا مريضه نفسيه و تخاف من جميع الرجال و تحلم علي مدار الخمس سنوات بهذا الحادث الاليم و تدمرت حالتها بشده لكن بعد مرور خمس سنوات تحسنت قليلا ليأتي هو مجداا و سبب لها عذاب جديد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معشوقة الشيطان)
