روايات

رواية معاناة مليكة الفصل السابع 7 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل السابع 7 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الجزء السابع

رواية معاناة مليكة البارت السابع

رواية معاناة مليكة الحلقة السابعة

*ربما تكون النهايه التى ظننت أنها اوشكت بداية لمأساة اكبر لم تتمنى حدوثها…*
_________________________________________
°فى الكافيه عند مليكة ومراد°
“أردف مراد لمليكة”
-انتى هتقعدى هنا فى مصر يو…
“لم يكمل مراد حديثها بسبب اندفاع مليكة واردفت بسرعة”
-انا مش هقعد يا مراد قولت…؟!
“رمقها مراد بغضب…خافت مليكة من نظراته وأكمل”
-انتى هتقعدى فى مصر يومين مع سليم فى الفيلا وانا هعمل نفسى مسافر قدام سليم وانا فى الأصل هبقى قاعد فى اوتيل فى مصر قريب من الفيلا وهسيبك معاه وهو اكيد هيحاول يعملك حاجه مش هيأذيكى لأ اكيد هيبقى عايز يتجوزك…؟!!
“رفعت حاجبيها بسخر واردفت”
-وانت متأكد ليه انو هيحاول يتجوزنى فى غيابك…؟!!
“أردف بهدوء”
-انا عارف سليم اكتر من نفسى ومن نظراته ليكى هو مش هيقدر يستنى من غير ما يتجوزك غصب زى ما قال…!؟
“اردفت بخوف”
-وانت هتأمن انى ممكن اقعد معاه لوحدى وما يعملش حاجة…؟!؟
-ما تخافيش هو مش هيعمل حاجة من غير جواز…؟!
“ثم أخرج قلادتين من جيبه واردف”
-خودى السلسلة دى وانا معايا واحدة زيها هلبسها هتفتحيها هتلاقى فيها زُرار هتغطى عليه لما تحسى أن فى خطر السلسة بتعتى هتعمل صوت عالى وهتنور ساعتها هوصل الشفرة اللى فيها على تليفونى وهحدد مكانك…وكمان هديكى تليفون نوكيا صغير علشان تدينى الاخبار أما الزُرار ده فى حالة الخطر هتفضلى قافله وتفتحيه فى وقت معين زى مثلاً لما تتأكدى انو نام ده هيكون بليل وممكن مره الصبح بس فى المكالمتين هتتكلمى فى الحمام وبصوت واط.ي وطبعاً علشان تتكلمى بأمان اكتر تبقى فاتحة الدُش على آخره مع الحنفية علشان ما يسمعش ولما تقفلى مرة واحدة هفهم أن سليم موجود…؟!
“اردفت بتوتر”
-وليه كل التعب ده يا مراد ما انا تسافر وخلاص…؟!
-مليكة انتى مش هتقلبى حياتك علشانه…!!!
“اردفت بسخرية”
-عادى انا معنديش مشاكل انا متعودة على حياتى تتغير فى اى وقت بعدين انت ليه مُصمم انى اقعد فى تركيا معاكم…؟!
“تحمحم بتوتر”
-اخدنا على بعض عادى صحيح انا عايزة اسألك حاجة…؟!
“رفعت حاجبيها باستغراب واردفت”
-قول يا مراد…؟!؟
“تنهد واردف”
-عمرك حبيتى قبل كده او مش بتفكرى تحبى…؟؟
“استغربت حديثه وبلعت لعابها بتوتر واردفت”
-بتسأل ليه فى حاجة يعنى…؟!
“اردف بتوتر”
-عادى يا مليكة مجرد سؤال لو مش عايزة تجاوبى خلاص…؟!
“تنهدت بعمق وتجاهلت كلامه”
-هنبدأ الخطة امتى…؟!
“فهم أنها لا تريد التحدث فى الموضوع فهذه عادت مليكة عندما لا تريد انا تجاوب على سؤال تغير مجرى الموضوع او تصمُت.. أردف بهدوء”
-انا هرجع معاكى وهقوله…؟!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى فيلا الشيخ زايد°
“وصل مراد ومليكة ورأهم سليم واردف بتساؤل لمراد…”
-انت اخدت مليكة ورحتوا على فين…؟!
“رمقتها مليكة بغضب واردفت”
-وانت مالك يا سليم…؟؟
“رفع حاجبيه بسخرية وكان سيردف لكن أردف مراد..”
-سليم انا هسافر دلوقتى على تركيا…؟!
“تفاجأ سليم من حديثه وأخبره”
-طب و جوازى من مليكة انا كونت هتجوزها بكرا…؟؟؟
“رمقه مراد بتعجب من حديثه المستفز بينما مليكة اردفت بغضب”
-هى عروسه لعبة اللى هتتجوزها هو ايه اللى هتتجوز بكرا انت اهب*ل…؟؟
“أردف باستفزاز”
-لوكى يا حبيبتى محدش هيتجوزك غيرى…؟!
“أوقف مراد مشاجراتهم واردف”
-سليم بطل استفزاز وياريت ما تقربش من مليكة مليكة هتفضل قاعدة هنا كام يوم معاك وانا مش هتقربلها…!؟
“رفع حاجبيه وقرر انا يهاود معه أى يأخذه على قد عقله واردف…”
-ماشى مش هقربلها خلاص…؟!!!
“اقتنع مراد بحديثه لا يعلم ما يفكر فيه سليم وودعهم وغادر”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
° مساءّ فى تركيا°
“يقف احمد و ريماس فى الڤراندا⬅️البلكونة’ أردف احمد لريماس”
-روما انتى مرتبطة…؟؟؟
“رمقته باستغراب واردفت بمرح”
-جايبلى عريس ولا ايه ولا عايزنى اتجوز علشان تخلص منى…؟!
“رفع حاجبيه من حديثها الخيالى واردف بلُطف..”
-اخلص منك ايه روما ده انا عايز افضل اشوفك لحد اخر يوم فى عمرى فى حد يخلص من العسل ده…؟؟
“انحرجت من كلامه لها واردفت بتوتر”
-انا هروح اعمل عصير مانجا اعملك…؟؟!
-ماشى يا روما…!!!
“عندما سمعت إجابته فرت هاربة من أمامه بينما هو ابتسم…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى مصر فى فيلا الشيخ زايد°
” فى غرفة مليكة كانت جالسة شاردة فى حديث مراد عندما سألها هل أحبت من قبل قطع شرودها اقتحام سليم لغرفتها عندما رأته زفرت بضيق بينما هو أردف بحُب…”
-عروستى الحلوة قاعدة ساكتة يعنى بتفكرى في السنين اللى هنعيشها مع بعض صح…؟!!
“أغمضت عينيها بغضب واتجهت عند ناحية الدولاب واردفت”
– فى حاجة اسمها بابا الناس اللى عندها زوق بتخبط قبل ما تدخل…؟!
“رفع الصور بسخرية ثم لاحظ شنطة سفر بجانبها وملابس خروج فى يده واردف باستغراب”
-ايه شنطة السفر دى يا مليكة وكمان الهدوم دى…؟!!
“تنهدت بعمق واردفت”
-دى شنطة هدومى علشان هسافر ودى الهدوم علشان هسافر دلوقتى…؟!
“رمقها بتفاجُئ واردف باستنكار”
-تسافرى فين انتى مش هتسافرى من هنا فاهمه…؟؟!
-لأ انا همشى هتعملى ايه يعنى…؟؟!!
“امسك يدها بغضب ورمى الملابس الذى بيدها أرضاً وشدها وجلس على السرير وشدها على واجلسها على قدميها وقبلها بيدهُ حاولت الإفلات منه لكن فشلت بسبب قوته واردف بحُب”
– مليكة انا بحبك بعشق النفس اللى بتتنفسيه انا بموت فيكى ما اقدرش افوت يوم من غير ما اشوف وشك الحلو ده…”
“أنهى كلامه وتحسس وجهها بوجهُ اشاحت بوجهها بعيداً واردفت بدموع”
-سيبنى يا سليم علشان خاطرى وما تقربش منى كده…!؟
“تركها من على قدميه ونهضت وجلست بعيداً على طرف الفراش نهض ورائها وجلس بجانبها ثم لمح قلادة فى رقبتها وتماسكها بيده و أردف باستغراب”
-انا اول مره اشوفك لابسة السلسلة دى…؟!!
“رمقته بتوتر واردفت”
-على الأساس انك عارف كل اللى بلبسه يعنى…؟!!
“ترك القلادة واردف بمرح”
-ايوا عارف كل حاجة انتى تلبسيها يلا هسيبك تنامى بقى وطبعاً هقفل عليكى الباب بالمفتاح علشان قُطتى الشرسة وما تهربيش منى تصبحى على خير يا حياتى…؟!
-وانت مش من أهله يا سليم…؟!!
“رمقها بهدوء وتركها وغادر بينما هى دلفت للحمام وفتحت الدُش والحنفية واتصلت بمراد وفتحت الاسبيكر لكى تسمع”
-ايه يا مليكة ايه الأخبار سليم دايقيك ولا حاجه…؟!!
“قصت له كل ما جرى بعد مُغادرته واردف”
-اجى اخديك طيب…؟!!
“قبل أن تُكمل حديثها وضع سليم يدهُ على فم مليكة وأمسك الهاتف واغلقه بينما سليم لزقها فى الحائط بجسمه بينما يده على فمها واردف بغضب”
-بتستغلينى انتى ومراد انا هتجوزك بكرا يعنى هتجوزك…؟!!
“نزع يده من على فمها وسحبها وخرجوا من الحمام واردف بقوة”
-اتصلى بيه بالتليفون اللى معاكى وقوليلى قفلت علشان سمعت صوت سليم برا وافتحى الاسبيكر…؟!
“اومائت له بخوف وبالفعل اتصلت واردفت بنبرة مرتجفة…”
-معلش يا مراد قفلت علشان سمعت صوت سليم برا…؟!!
“أردف بخوف”
-طب كشفك عملك حاجة…؟!
“نظرت ل سليم بخوف واردفت…”
-لأ ما تقلقش انا هقفل علشان ما يجيش تانى…؟!!
“أغلقت الهاتف بينما شعر مراد أن هناك شئ غريب تخفيه مليكة بينما تذكر سليم القلادة الذى كانت تتحدث معها مع مراد فك سليم القلادة من على رقبتها ومليكة لم تقدر فعل شئ ووضعها معه وتركها وغادر”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح°
“لم تستطيع مليكة النوم وكانت عينيها منتفخة من البكاء دلف سليم الغرفة ومعه صينية الافطار..”
-اتفضلى يلا تتغذى علشان تبقى فايقة للجوازة…؟!!
“تركها وغادر وظلت مليكة تنظر للطعام بشرود
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°مساءً فى قصر الشيخ زايد°
“دلف سليم للغرفة وبيده فستان الفرح وكان ابيض ومنفوش اوووى وبيلمع من فوق ومن تحت و كت وأخبارها…”
-البسى يلا علشان المأذون جيه ولما نتعود على بعض اكتر هعملك فقرة خطوبة وفرح…؟!
“رمقته بخوف واردفت”
-انا مش هلبس حاجة…!!؟
-لو ما لبستيش انا هلبسك الفستان بنفسى…؟!!
“خافت مليكة ونهضت لأرتداء الفستان وخرجت أمسك بيدها ودلفوا للإسفل فى جنينة القصر”
“أردف المأذون”
-انسة مليكة تقبلى الجواز من سليم الألفى…؟!!
-لأ انا مش عايزة اتجوزه ساعدنى يا عمو ده خطفنى وعايز يتجوزنى بالعافية…؟!
“رمقها سليم بغضب بينما أردف المأذون”
-الجوازة دى لا تجوز شرعاً يا ابنى…؟!!
“أخرج سليم السلاح من بنطاله ووضعه فى رأس المأذون خافت مليكة من فعلته واردف سليم…”
-هتكتب وانت ساكت ولا اقت*لك…؟!!
“اوماء المأذون بخوف وقبل ان يتكلم اقتحم مراد الجلسة واردف ل سليم بقوة وهو مُمسك بسلاحه ومُوجه ناحية سليم”
-مراد لو الجوازة دى ما اتفركشت هق*تلك…؟!
“نظر له سليم بصدمة من فعلته ولم يصدق أن ابن عمه واخوه يفعل ذلك بينما أردف سليم بقوة….”
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!