روايات

رواية معاناة زوجة الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الجزء الثامن

رواية معاناة زوجة البارت الثامن

رواية معاناة زوجة الحلقة الثامنة

توالت الايام وبدات علاقه خديجه َمازن بالتدريج تقوي شيئا فشيئا ليتولد بينهم مشاعر جميله فمازن رغم انه شخص لعبي الا انه راي فيها جمال وطيبه وفتاه ليس عليها غبار وانه لن تكون له بطريقته مهما كان. فقرر ان يقترب ويقترب يوقعها في شبكه كان معسول الكلام حلو المعشر.
وعلي الصعيد الاخر كانت هيا تري فيه الفتي المثالي من الحنام والطيبه التي افتقدتهم في عائلتها لتركن اليه وتحس ان مشاعرها اصبحت واضحه وان له مكانه كبيره في قلبها ولكنها خافت من الفرق الاجتماعي فهيا متوسطه الحال من اسره متوسطه وهم من اسره الي حد غنيه لياتي يوم يقترب منها ويهتف.. خديجه كنت عايز اقلك حاجه.
قالت… خير يا مازن معاك.
قال بتردد… .. خديجه انا.. انا.. انا بحبك وعايز اتجوزك..
لترتبك وتخجل بشده فقال…. ايه يا بنتي هو انا قتلتك لا وحياه الغالين انا عايز اخش دنيا بسرعه ايه ماتسكتيش كده.
همست…. اقول ايه كانت تشع حمارا وجمالا. قال بحب… .. تقولي نبل الشربات ونعلق البنور ونقيم الأفراح.
فضككت ابتسم وقال… يا صلاه العيد دا حبيبي قمر.
همست…. بطل بقه عيب كده..
هتف…. لا عيب ايه…. يلا اظرفيني واحده بحبك يا مزاميزو انا عارف انك بتحبيني عيون القمر بتقول.
لتهتف….. بطل بقه والله اقوم.
تنهد…. طب هاجي اكلم اخوكي امتي والنبي يا ديجه عايز اتجوز.
تنهدت.. بجد با مازن بتحبني.
قال بحنان… بجد يا روح مازن بموت فيكي والنبي انطقيها بقه.
ابتسمت….. وانا كمان والله.
اقترب ومسك يدها وقبلها بحب….. طب موافقه نتجوز لتهز راسها بخجل ليشدها ويمسك يدها يقبلهم بهيام..
ليطب عليهَ حمزه الذي اشتعل من رؤياهم واحس بنيران في قلبه….. فصرخ…. نهاركو اسود وطين انت بتعملي ايه يا بت انت.
هجم عليها َيمسك يدها انطقي فيه ايه انت سايباله نفسك. قالبينها ايه بالضبط كان مشتعلا يحس انه يريد ان يقتلها.
اقترب مازن وشد يدها.. ايه يا حمزه مافيش باب تخبط.
صرخ بحرقه.. اخبط ليه قالبها مردغه وتحضين وبوس وعايزني اخبط.
شهقت خديجه وبكت ليستدير مازن امشي دلوقتي فانصرفت مسرعه.
استدار الي حمزه الذي كان النار بداخله فصرخ حمزه… انت ايه في الشرمه والهانم وقفالك تحضن وتبوس انت ازاي زباله كده والزباله التانيه دي ايه سفالتها دي.
قال مازن بقوه.. خلي بالك يا حمزه انت بتتكلم عن اللي هتبقي مراتي.
بهت حمزه وتراجع وحس بقلبه يعتصر فهتف برهبه…. بتقول ايه انت اتجننت.
قال مازن.. ايه الجنان في اني اتجوز.
هتف… حمزه ومالقيتش الا دي.
قال مازن بجديه.. مالها.. بت قمر ومؤدبه ومالهاش زي ماشفتش زيها اتنين ما الزقش فيها واخدها. واحده ضامنها وعارف هيا ايه.
ليصرخ حمزه….. وتعرفها منين
دخل عليهم شريف.. ايه صوتكو جايب اخر الدنيا.
هتف حمزه بغضب…. تعالي شوف البيه ابن الناس.. هيتجوز حته بت لا راحت ولا جت.
بهت شريف….. هتتجوز يا مازن مين.
هتف حمزه بغل.. الست خديجه اللي لحستله عقله.
بهت شريف. ايه بتقول ايه.. خديجه يا مازن احس شريف بالغضب داخليا فخديجه صدته لتوافق علي مازن.
هتف مازن…. ايه مشكلتكو انت يا شريف مش قايلي بت عالفرازه مالهاش وصف غلبت تلف عليها ما ادتكش سكه. بت قمر واخلاق ايه مشكلتكو.
وقف شريف لا يعرف ان ينطق فهذا حقيقي ولكنه كان يغلي من الداخل فهو قد راها اولا. هتف شريف يختلق عذرا… بس يا مازن دي علي ادها.
هتف حمزه تعالي…. قله البيه.
قال مازن بصدق.. ايه علي ادها مالها بنت ناس من اسره محترمه لا شحاتين ولا من بير السلم ابوها كان راجل محترم وكيل وزاره وامها كانت مدرسه. ايه اسره زي اي اسره من الاف الاسر والا عشان ربنا مدينا شويه فلوس.
ليهتف حمزه والنار في جوفه تاكله… عجباك اوي وبتدافع عنها.
ليهتف مازن ما حرق قلب شريف واغضب حمزه.. عجباني بس.. خديجه حته جوهره ماحدش يقدر يطولها من اول ماشفتها وعرفت ان دي اللي اطمن علي بيتي معاها انا لفيت كتير وعرفت كتير بس ماشفتش في ضفر خديحه انا انهارده طلبتها للجواز.
هنا احس حمزه بانفاسه تختنق فصرخ…. كمان من ورايا ايه قرطاس.
هتف مازن.. لا بس كان لازم اسالها الاول وبعدين اقول َخلاص هيا وافقت.
بهت شربف واشتعل حقدا َوبهت حمزه وتصنم.. ايه وافقت وافقت خلاص وافقت عليك.
هتف مازن.. ايوه يا حمزه وافقت ويا ريت ما تقفش في طريقي لاني بحبها وهقول لماما نروح نطلبها وتركه وذهب وهما يقفان كل في حال.
قف شريف مكتوما.. قال لنفسه خد البت اللي عيني كت عليها خد المزه الجامده طب يا مازن لفيت من ورايا ولطشت البت ماشي ليسستدير ويخرج.
خرج شريف خرج تاركا ذلك الذي يقف علي شفا الانهيار. ايحس ان قلبه سيتوقف ليدهب الي مكتبه وظل يدور ويدور ليزيح مكتبه غضبا.. فصرخ… انا غضبان ليه فيه ايه بيحرقني من جوا مش طايق.. اه عشان البت دي اكيد لعبت عليه مش عايز الجوازه دي عشان كده.. تنهد وحاول ان يهدي نفسه.. اعمل ايه اوقفها ازاي الواد اتلبس بيها.. اه ماهي حلوه ليتنهد ويهدا ليهتف بقهر.. حلوه اوي كمان.. ظل ساهما ليهب ايه فيه ايه.. اهدي كده اخوك شكله واقع شوف هتتصرف معاه ازاي.
ذهب مازن الي امه ليهتف.. مزتي قلبي من جوا يا ناس.
ضحكت.. عايز ايه قول.
ضحك هو… حفظاني انت يا زوزتي.
قالت.. اشجيني الألحان.
قال….. عايز اتجوز.
بهتت هيا ونظرت اليه…… تجوز انت يا مازن.
هتف مندفعا…. ايوه يا عسليه والنبي يا امي توافقي حبيت وطبيت.
قطبت جبينها وشعرت الغيره….. ومين دي يا اخويا بنت مين انت لسه صغير يا نيزو مستعجل علي ايه مين دي.
هتف.. بنت بتشتغل في الشركه بس بنت ايه يا ماما جمال وادب واخلاق حاجه عالفرازه.
سمع اخيه يقول…. وعلي اد حالهَا يا امي هتنبسطي اوي.
لتهتف…. ايه فقيره يا مازن.
قال بتذمر.. لا يا ماما من اسره متوسطه ومش بالفقر انا بحبها.
هتف حمزه… ايه سحرالك ما تشوف واحده من بيئتك بدل ماتيجي بعد شويه تنضفها وتيجي تسيبك وتشبك مع حد تاني.
تنهد مازن…. خديجه بنت اصل ومحترمه ومش كل البنات طماعين وبعدين دا قراري وبطلب منكو تأمنو عليه.
هتفت اميمه.. كده يا مازن من غير ماتاخد راي مامتك.
ليهتف.. علي راسي يا ماما بس انا بحبها ايه مشكلتكو واه خدت ميعاد الاسبوع ده نروح نقرا الفاتحه.
هتف حمزه بغضب…. . شفتي المسخره خبط لزق كاننا ملناش لازمه.
ليقوم مازن ويقبل راس والدته.. ربنا يخليكي يا امي انا مش عارف ايه المشكله وماعرفش حمزه زعلان ليه انا عموما قلتلكو وبتمني تفرحوني ليتركهم ويذهب.
قالت امه بغيظ… الواد خد القرار و احنا بنتفرج..
ليهتف حمزه… غلبت ارجعه مش راضي.
قالت.. .. مازن طول عمره لو شبط في حاجه مش هيرجع ومانقدرش نجبره وخلاص فقرانه فقرانه اهو ناخدها ننضفها اما اقوم أراضيه.
هتف حمزه.. اهو دلعك ده اللي موديه في داهيه.
لتهتف.. خلاص بقه يا حمزه اهو تفرحه ولو طلعت بت وحشه سيبهالي هخرجها من هنا بسهوله امك اه بتسمع كلامه بس بتمشيه صح اخوك مايقدرش يقلي كلمه انا اللي معايا متاحه وبعرف اخليه يقلي حاضر وطيب من غير حتي ماياخد باله لتصعد و اخبرته انها و حمزه وافقو علي الزواج وحمزه يجلس يغلي ولم يعد يطيق تلك السيره.
مرت الايام وجاء ميعاد زياره مازن واسرته الي بيت خديجه استقبلهم اخيها وزوجته التي كانت ستجن من الفرحه لتدخل عليهم خديجه وتسلم علي والده مازن. فابتسمت لها الام وجلست خجوله منكمشه لينظر اليها حمزه نظره حارقه لتشيح بوجهها..
هتف مازن…. والله يا استاذ محمد انا عزيز اتجوز خديجه وانا تحت امركو في اي حاجه.
قال محمد.. واللهَ يوم المني خديجه نجبهالك لحد عندك يابن الأصول.
هتف مازن…. طب انا عايز الجواز خلال شهر.
بهت َمحمد وقال…. . بس احنا مش مستعدين خليها علي الاقل سنه نقدر نجهز.
ليهتف مازن.. لا انا عايزها بشنطه هدومها اانا عندي شقتي فوق البيت بتاع والدي كبيره وواسعه َمتجهزه من كل فاضل حجات بسيطه ننزل نجيبها.
قال محمد…. والله يا مازن انا ماعنديش مانع القوله للعروسه.
لتخفض راسها فاسرع يبقي… نقرا الفاتحه ورفع يده مسرعا لتتنهد الامم وترفع يدها مجبره كذلك حمزه الذي وصل تحمله الي اقصي حد لينتهي.
هنا قال حمزه… . كده يبقي العروسه جابت هدومها يبقي كده الاخت خديجه مالهاش قايمه وهنديكو مهر ليها.
ليبهت مازن.. انت بتقول ايه يا حمزه.
ليهتف.. ايه بقول الحق تاخد مهر واحنا جهزنا والا يجي بعد مده ما دفعتش حاجه تاخد الجمل بما حَمل..
دمعت عين خديجه فقال محمد…. اظن الكلام ده مايتقالش وعموما حقكو طالما ماجهزناش يبقي فعلا مفيش قايمه والمهر تاخده وكده. حلو جدا وشرع ربنا.
قال.. انا مش عارف انتو بتتناقشو في ايه انا مايهمنيش الحجات دي.
قال حمزه…. انا بقي يهمني مش انا اللي هدفع لتنظر اليه خديجه بكره.
ليهتف مازن.. ماشي يا حمزه بيه ليستدير لخديجه.. ترضي بيا كده يا خديجه.
لتتنهد وتخفض راسها فاشتعل حمزه اكثر هنا ابتسم مازن وهتف خلاص كتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح بعد شهر.
لتقوم زوجه محمد وتطلق الزغاريط ويقترب مازن من خديجه ويقبل يدها ويظلا جالسين لفتره ليقوم حمزه وينصرف دون ان ينظر الي احد وتتبعه امه بعد ان ودعت خديجه ويظل مازن موجودا فتره لينصرف اخيرا ويذهب الي البيت ليهتف لاخيه.. اظن اللي حصل انهارده عيبب اوي من امتي حمزه بيه بيتكلم في الفلويس دانت بتبعزق في الفلوس علي خلق الله.
قال حمزه.. عشان بأمنلك حقك مش تتخانقو وتقوم طرداك من الشقه وتقلك بالسلامه وتلهف كل حاجه ماعادش حد له امان.
ليهتف مازن.. انا كت اشتكتلك وخديجه مش كده.
ليهتف حمزه.. كل شويه خديجه خديجه ايه بنت بارم ديله.
ليهتف مازن.. لا يا حمزه بنت اصول وعن اذنكو بقه ويا ريت نمشي الامور بقه من غير مشاكل وتركهم ورحل.
فجلست اميمه مقهوره الواد اللي حيلتي هيضيع مني فاكره انها هتاخده مني حبيب قلبي البت وقعته صح نهار اسود عليكي يا اميمه.
ليهتف حمزه.. خلاص يا امي انا ضمنتله حقه يتجوز بقه وربنا يوفقه البنت مع كل ده شكلها مؤدبه.
لتهتف اميمه بغيره.. ولحستله عقله دا هيبقي دلدول دا اول مره يقف كده.. لا ليكون فاكر اني هبله َهسبهاله تضحك عليه.. لا يا يعقل و َيسمع الكلام يا هيشوف ايام ماشفهاش.. انا امه اللي اترملت عليه وعشت عشانه.. لينصرف حمزه وتظل هيا تاكل رَوحها لتإي ليلي َتهتف.. ايه خلصتو..
لنهتف اميمه.. جوازه طين ياختي اخوكي الحيله هيبقي شورابه خرج البت سحراله ووقف لاخوكي حمزه تخيلي.
لتهتف ليلي…… ايه يا ماما مش مبسوط زعلانين ليه.
صرخت اميمه اخرسي مبسوط وطين يخرج من تحت طوعي ويقف لاخوه وهي لسه ما دخلتش امال لو دخلت هتركبنا كلنا.
قالت… تركب ايه وتعمل ايه.. يا ماما واحد وحب واحده وعاوز يتجوزها ايه مشكلتك.
نهرتها اميمه… واحده علي ادها يقف لاخوه عشانها.
قالت ليلي.. هو كل حاجه الفلوس ايه ما بتحسوش بالمشاعر خالص حرام عليكو لتنزل دموعها.
لتصرخ امها اه اقلبهالي نح بقه عالمحروس الفقرات.
لتهتف ليلي.. اكمل مش فقران ومكفيني عايزاه يعمل ايه انا اللي قليله الاصل.
لتهتف اميمه.. بت انت اتلمي قلتلك هيتزفت يطاطي بس اصبري واطلعي من دماغي اما اشوف ست زفته دي هنعمل معاها ايه.
قالت…. هتعملي ايه هيا لسه جت عشان تعملي ما ترحمونا بقه واحد معقد وفاكر الستات قلاله الاصل وغدارين وانت عايزه الفلوس وبس.
لتهتف اميمه…. طب يا معدوله اتفضلي روحي عيشي ولادك في الفقر وخليهم ينذلو بعد ما كانو اسياد الناس.
لتجهش ليلي بالبكاء لتنهرها اميمه عيطي عيطي واقرفيني اصلي ناقصه قرغف..
صعدت الي ابنها…. ايه يا مزونه كده تسيب ماما لوحدها انا زعلانه منك.
تنهد وقبل راسها..انا ماعملتش حاجه يا أمي.
قالت مراضيه… هيا طب يا قلبي خلاص افرح واتهني وهات عروستك تنور البيت.
قال سعيدا… صحيح يا ماما والنبي.
لتهتف امال.. دانا يوم منايا اشوفك متهني دانت الحته اللي في قلبي مالكش زي يا مازن انت روحي اقدر ارفضلك طلب ربنا يسعدك وهاتها وهشيلها فوق راسي.
احتضنها…. انت مفيش زيك يا امي ربنا يخليكي هتحبيها اطمني.
لتهتف بغل مكنون.. انا لسه هحبها.. دانا حبيتها حب. وهبطلعلها حبي ده بس واحده واحده.. بكره نشوف وكلو هيبان.
يامه انا خوفت…يا حزنك يا خديجه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة زوجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى