روايات

رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية مطلوب فتاه حزينه الجزء التاسع

رواية مطلوب فتاه حزينه البارت التاسع

مطلوب فتاه حزينه
مطلوب فتاه حزينه

رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة التاسعة

ابتسمت، مش غريبه عليك يا فارس، إلى قتل ممكن يعمل اى حاجه ويكدب برضه
فارس بعصبيه / انت بتقول ايه؟ واضح انك مجنون
مجنون هيدخلك السجن، قتل عاصم مش هيمر مرور الكرام، لو كنت فاكر ان الموضوع انتى تبقى غلطان
فارس / عاصم مين؟ جوز ساره؟ ونظر لبعيد للحظه قبل أن بعيد بصره
ابعد عن اختى، دا آخر تحذير ليك
القصه بقلم اسماعيل موسى
قلت /انت قتلت عاصم لما عرفت انه على علاقه بأختك نيره
عقلك مقدرش يتحمل خيانة جوز اختك ومع مين مع اختك
قبض عاصم على بلعومى وهو ينتوى قتلى، اختى اشرف منك يا حيوان، انت مين وزك علينا؟
بتتكلم فى شرفى كأنك بتقزز لب؟ حاولت أن انزع يد فارس دون فائده، مما اضطرنى ان اركله تحت الحزام
سعلت وكدت ابصق بلعومى، كان الماره ينظرون تجاههنا بتوجس، بصماتك موجوده على جثة عاصم
انا مش بلومك لو كانت اختى كنت هعمل اكتر من كده، انا ميهمنيش عملت ايه ولا هبلغ الشرطه كل إلى يهمنى اختك الغلبانه المخدوعه تعرف الحقيقه
اسماعيل موسى
انت مش فاهم حاجه صرخ فارس وهو بيستعد للعراك مره تانيه، اعمل إلى انت عايزه، لكن لو شفت مقرب من اخواتى البنات هقتلك، والله العظيم هقتلك
يعنى مش انت الشخص إلى ضربنى فى مدخل العماره؟ لما كنت هقابل اختك نيره؟
صرخ فارس ووجه إلى لكمه، انت كمان قابلت نيره؟ صبرى نفذ، اكتفيت من وقوفى كمتفرج، انتظرت حتى مد يده مره اخرى تلقفت اليد بليونه ولففتها خلف ظهره وضغطت عليها
اسمع أيها الوغد الحقير، كنت هحترمك اكتر لو انك قتلت عاصم، لو ما عملتش حاجه انت انسان تافه وغير مهم على الأطلاق بالنسبه لى
مقتلتوش انهار فارس، ملحقتش اقتله، الكلب اختفى فى اليوم إلى قررت فيه قتله، تفاجأت زى الناس انه عمل حادثه ومات.
ليه تسترت على إلى عملته اختك؟ اختك كمان خاينه
اسكت صرخ عاصم، انت مش عارف حاجه، نيره اشرف منك ومن إلى خلفوك
ابعد، امشى من هنا، متتدخلش فى حياتنا
انا شفتك فى المقابر بتتكلم مع الحارس بعد ما قابلته
لو ملكش دخل فى قتله ليه كنت بتراقبنى وليه روحت المقابر؟
قال فارس انا مش مضطر اقلك على أسرارى ثم فتح عينيه الواسعه واحسنلك متعرفش
لازم اعرف يا فارس، مش هسكت غير لما اعرف
انت مين صرخ فارس وليه حاطط انفك فى مشكله متخصكش؟اسماعيل موسى
قلت بنبره ودوده، فارس اسمحلى اساعدك الحمل كبير عليك انا عارف، شرف اخواتك، الشك إلى بياكلك ورغبتك فى الانتقام
لو عرفت هتسبنى فى حالى!؟
هزيت دماغى
قال فارس بنبره منكسره، لأن جثة عاصم اختفت، ارتحت دلوقتى؟
الجثه إلى فى المقبره مش جثة عاصم
لكن انا / ورفعت ايدى بتذمر شوفت الجثه بنفسى
مش جثته، انا اتأكدت،إلى فى المقبره جثة شخص مجهول بملامح عاصم
زى ما يكون خاض عملية تجميل عشان يشبه عاصم، مش عارف دا تم ازاى ومين يقدر يعمل كده
قلت، يعنى عاصم حى!؟
معرفش، معرفش، ومن فضلك ابعد عنى، سيبنى فى حالى
هزيت كتف فارس، فارس؟ اسمحلى اعزمك على فنجان قهوه
انا مدين لك باعتذار
سحبت فارس نحو مقهى قريب ودى كانت أول مره نتكلم فيها مع بعض كصديقين، فقد كان فارس ابن وحيد على تلت بنات يتحمل مسؤليه تخنقه ولا يجد شخص موثوق يتحدث اليه.
لم اكذب على فارس، وجدته شاب صغير ضائع يحاول مساعدت اخوته البنات والحفاظ على شرفهم أخبرته الحقيقه كلها، الحقيقه اللعينه العاريه، ابتسم فارس بوهن، ساره عملت كل ده؟
مستغرب والله ساره دى كتكوته، غلبانه وحظها كان مع واحد نج*س
جلسنا نفكر وانا احرق لفافات التبغ، كانت لدى رغبه عميقه بمساعدت فارس أكثر من ثلاثة ساعات
فارس، لو عايزنى ابعد عن القضيه هبعد ومش هتشوف وشى تانى، انا مش شخص متفرغ زى ما انت فاكر وفى الحقيقه يكفى ما تعرضت له من ضرب على يدك
تنهد فارس، كنت فاكرك من الشرطه، طلعت مجرد كاتب
وشعرت بالاهانه، جرحتنى الكلمه، ورغبت بسؤاله، ماله الكاتب؟ لكن فارس اردف، احرص على ان تجعلنى أظهر بصوره خلابه عندما تكتب القصه، لا تعذبنى وتجرحنى كما تفعل دائما مع أبطالك
واتضح لى ان فارس فتش خلفى ووصل لمتصفحى الرسمى اسماعيل موسى وانه يعرف كل شيء عنى
قلت انا لازم امشى، الوقت تأخر
قال فارس، تمشى تروح فين؟
انت هتروح معايا البيت نتعشى سوى،تركت والدتى تطبخ
لا، مستحيل، لن اذهب معك إلى اى مكان خاصه منزلك
اقسم فارس وذهبت معه مرغمآ
كنت اعرف البنايه التى يقيم داخلها فارس، شقه فى الطابق الثانى، فتحت باب الشقه اخته الصغيره وبدا لى انها خارجه من معركه
اتفضل !!
جلسنا فى صاله رحبه حسنة التأثيث علقت على جدرانها لوحات زيتيه رديئة
كتاب مختفى العنوان ممزق ملقى إلى جوار التلفاز المتربع على طاوله فى منتصف الصاله
الشقه تغمرها روائح الطبخ، انت وصلت يا فارس، جأنا صوت الوالده من المطبخ
ايوه يا ماما، معايا ضيوف
مشت المرأه نحونا وهى تمسح يديها فى مريلة الطبخ، سلمت على وهى ترمقنى بأرتياب
تعرف اننى لست من أصدقاء فارس الذين تعرفهم
ولست عريس بالطبع ملابسى وسحنتى لا توحى بذلك
لكنى كنت مطمأن فمظهرى لا بأس به ولا ابدو داخله كمتشرد متسكع
مرحبآ امى !!! متأسف لازعاجك واخراجك من المطبخ
عادى يا ابنى انت ضيف عندنا
وكان وجه المرأه الأبيض متورد من الحراره والمجهود وعينيها تائهه مرتابه تبحث عن اجوبه تنظر تجاه ابنها
لا تقلقى، لست لص، او متشرد، ومستبعد انى تلمحينى مره اخرى خلال حياتك حتى صدفه فى الطريق
فتحت المرأه فمها بغباء حانقه على ابنها الذى لم يتوقف عن الضحك
مالك يا ابنى فيه ايه؟ صاحبك تعبان يا فارس؟
لا يا ست الكل دا تأثير ريحة الأكل تسلم ايدك
ابتسمت المرأه لأول مره، ما انت بتتكلم زينا عادى اهو، اومال مالك من الصبح بتلوى بقك!
وكان على ان اتمادى أكثر من ذلك فأنا لا أقول سوى الحقيقه واعلم أن الانطباعات الأولى هى التى تدوم مدى الحياه
الحقيقه ياسيدتى انك شديدة الجمال بصوره غير معقوله حتى انت ظننت لوهله انك شقيقة فارس وليس اخته
تنهد فارس وفتح فمه اللعين ، ما تخديش فى بالك يا ماما أصله كاتب
كاتب محكمه؟
كاتب يا ماما بيكتب روايات وقصص
وشعرت بقلبى يعتصر وصدرى ينشق نصفين، والمرأه تهز يدها بلا اهتمام لكن بلطف، ثم قالت ربنا يرزقك يا ابنى
وكان على ان لا ابالى، فالحياه تبتسم لمن يرقص أكثر واكلت طعامى فى غم ونكد كيف أوضح لهذا الوغد ان تلميحاته تزعجنى، وهل يقصد ذلك حقآ؟
أنهيت طعامى فى شرود وعندما نظرت تجاه ام فارس وجدتها تضحك تكاد تختنق من الضحك، نظرت تجاه فارس استفهم؟ اسماعيل موسى
انت مضحك جدا يا ابنى، وفهمت، فهمت ان نصفى الآخر تحدث أثناء شرودى وتولى المسؤليه.
ودعتهم ورحلت، سرت على الرصيف وانا ادخن لفافة تبغ ولاحظت شخص يراقبنى، كان يتحرك ويقف مثلما أفعل
سرت ببطيء حتى اسمح له برؤيتى، كنت اعرف انها فرصه نادره لن تتكرر على ان اقبض على ملامحه ولو للحظه واحده
توقفت امام دكان وابتعت قنينة ماء، ثم سقطت على الأرض واغمضت عينى وارعشت قدمى كأننى فى نوبة صرع
تجمع الناس يحاولون إسعافى كنت افتح عينى واغلقها
حتى لمحته يقف على الجهه المقابله.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مطلوب فتاه حزينه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى