رواية مشاعر متشابكة الفصل الثاني 2 بقلم منة عاطف
رواية مشاعر متشابكة الجزء الثاني
رواية مشاعر متشابكة البارت الثاني
رواية مشاعر متشابكة الحلقة الثانية
مريم ..انا كنت بحلم كل ده
عبير
..اول م شافتها قامت جري عليها
عبير..انتي صحيتي
مريم…اه هو انا فين
عبير…انتي في اوضتك ي حبيبتي
مريم..يعني انل مكنتش بحلم يعني كل ده حقيقي وبدأت في الانهيار
عبير حضنتها وفضلت تنادي علي مصطفي انو ينادي علي الدكتور علي اللي فوقنا ييجي
وفعلا مصطفي طلع ينادي الدكتور علي
مصطفي خبط علي الباب
فتح ليه علي اللي كان باين انو مرهق جدا
علي بابتسامه..في ايه حضرتك
مصطفي..بنتي بتنهار ي دكتور الحقني
علي..حاضر
وراح جاب عدتوا ونزل وراه
دخل الاوضه اتصدم لما شاف اني دي مريم
علي..مريم
عبير..ايوة ي ابني الحقها
علي فاق وبدأ يشوف شغله
علي..لو سمحتو اطلعوا بره
عبير..حاضر
واخدت مصطفي وخرجت
وعلي كان بيديها حقنه المهدأ وغطاها وسابها وخرج
عبير…في ايه ي ابني طمني علي بنتي
علي..عندها صدمه عصبية وانهيار انا ادتها حقنه مهدا وياريت تبعدوها عن أي حاجه تعجبها وطلع ورقه وكتب فيها شويه ادويه واديهالم لمصطفي
علي …دي هتاخدهم بعد الأكل واهتمو بالتغذيه كويس
عبير…حاضر شكرا ي دكتور
علي…الشكر لله ده واجبي
وسابهم وطلع
دخل بيته وهو مصدوم من اللي شايفه
مينكرش انو فرحان انو شاف مريم بس مصدوم من الحاله اللي وصلت ليها
علي ..دي مريم
بس ازاي شكلها اتغير بقي بهتان اوي لا دي مش اللي اعرفها
وبدأ يسترجع ذكرياته وهو لسه طالب بيدرس
لما كام بيطلع يذاكر في البلكونه
مريم…ايه ي عم الدحيح انت
علي باستغراب…نعم
مريم..يبني انا نفسي اشوفك مره طالع من المدرسة وانت مش ماسك كتاب
علي..امال اعمل ايه
مريم اطلع شم هوا اتنفس هوا بدل مبتتنفس كتب كده
علي..انا في كليه طب
مريم ..عارفه واللة وقد ايه هيا صعبة وانك لازم تذاكر علشان تحقق حلمك
حفظت واللة
علي وهو بيسند علي البلكونه..بما انك عارفه بتسالي ليه
مريم..غلاسه😛
علي …ماشي ي غلسه
مريم..عامل ايه في الكليه مرهقه والله
مريم..ربنا معاك
علي..انتي عاملة ايه في المذاكره
مريم…..الحمد للة زفت انا قولت مستقبلي مش في التعليم مستقبلي في الجواز
علي …باماره انك بتقفلي كل الامتحانات
ورجع علي من ذكرياته وهو في باله انا مستقبلي في الجواز
علي بسخريه… اهي ضيعت مستقبلها في التعليم والجواز
وفاق من ذكرياته ودخل اوضته ينام
عند سهيله
سهيله…اصحي ي حبي انت
مازن. ايه يقلبي
سهيله..اصحي يلا علشان اجهز ليك الفطار
مازن وهو بيحضنها.. لا لا خليكي هنا شويه
سهيله بضحكه..لا لا اوعي
مازن..لا ونامي يختي
سهيله.سكتت ونامت في حضنه
بعد فتره.
سهيله اصحي بقي
مازن..حاضر
وقام يدخل الحمام
وخرج
وهيا دخلت غيرت ولبست بيجامة مريحة وخرجت
راحت علي المطبخ
مازن اول م شافها صفر
سهيله بضحك …في ايه
مازن..اصلي شايف قمر قدامي
سهيله…حبيبي
عند مريم
في أحلامها
بعد م وقعت
مريم …مازن مش تسيبني
مازن ساب ايدها ومسك ايد بنت تانيه
فجأة جه شخص علي وشه نور
ومد ايدو
مريم…مين
مجهول..امسكي ايدي بس
اول م مسكت ايدو
فاقت
عبير…حبيبتي صحيتي
مريم…اه ي ماما
مصطفي بقلق ..انتي كويسة
مريم..اه
عبير…ايه ي حبيبتي
مريم…انا جعانه
عبير بابتسامه حب..حاضر
وقامت تعملها اكل
مصطفي بتوتر..انتي عامله ايه ي مريم
مريم بجفاء ..انا كويسه الحمد لله
مصطفي بحزن…طب الحمد لله يبنتي وطبطب علي ضهرها وخرج
راح علي المطبخ
عبير..عملت ايه
مصطفي..اللي عملته في الماضي مش هيتصلح
عبير..معلش كلو هيتعوض مش تخاف ان شاء الله خير
مريم فضلت تفكر في الحلم
مريم..مين اللي كان في الحلم
اخر م زهقت قامت طلعت في البلكونه
رفعت راسها فوق
مريم…لسة بتذاكر نفسي اشوفك مره من غير كتاب
علي بصدمه..انتي فوقتي
مريم…اه ي حضرت الدكتور
علي ..طب انتي عامله ايه
مريم..الحمد للة انت عامل ايه وحشتني والله ي اخي
علي حس ان قلبو هيطلع من مكانو مريم …قصدي اخويا يعني وكدة
علي بحزن…اه اخوكي
مريم محاوله تغيير الموضوع …انت رجعت امتي من السفر
علي..من شهرين
مريم…طب الحمد لله
عبير…بتعملي ايه ي مريم في البلكونه
مريم…ها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مشاعر متشابكة)