روايات

رواية مراوغة عشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم

رواية مراوغة عشق الجزء الثاني والعشرون

رواية مراوغة عشق البارت الثاني والعشرون

مراوغة عشق
مراوغة عشق

رواية مراوغة عشق الحلقة الثانية والعشرون

بفرنسا.
وقفت إيلين تتأمل يونس بشرود وهو ينتهي من ارتداء ثيابها امام المرآه، نظر الي انعكاس صورتها امامه بدهشة قائلاً لها.
ـ لماذا تقفي هكذا إيلين؟
اقتربت منه بخطوات هادئه، وقفت خلفه تتأمل انعكاس صورتهم بالمرآه، تحدثت اليه بحزن.
ـ اشتقت اليك كثيرًا يونس
خفض يونس وجهه بصمت، تحركت ببطئ وقفت امامه، رفعت وجهه بيدها، نظرت إلى عينيه، تحدثت اليه بعشق.
ـ الم تشتاق الي؟
تأملها للحظات، خيل له عقله انها فرح من تقف امامه، يرىٰ فرح امامه الان، ابتسم بسعاده، رفع يديه يضمها اليه باشتياق، تحدث بهمس وهي بداخل حضنه.
ـ وحشتيني فرح
ابتعدت عنه ايلين بصدمة، تفهم اللغة العربية جيدًا، نظر اليها يونس بصدمة، اغلق عينيه وفتحها بزهول، يرىٰ إيلين من تقف امامه الان، اين ذهبت فرح، علم انه كان يتخيل وجودها معه، تأكد انه لن يستطيع نسيانها، تحدثت اليه ايلين بغضب.
ـ من هذه العاهرة التي تشتاق اليها؟
لم يتحمل ان تصف زوجته بالعاهرة، صفعها بقوة على وجهها، قائلاً لها بصوت مرتفع.
ـ زوجتي ليست عاهرة إيلين
وقفت بصدمة تضع يديها تتحسس صفعته، تحدثت بزهول.
ـ تصفعني من اجل امرأة اخرى!!
تحدث يونس بغضب.
ـ من تتحدثين عنها زوجتي ايلين
وقفت امامه تتحدث بصراخ قائلة له.
ـ وانا يونس!! ،انا حبيبتك
ابتعد عنها يضع يديه على وجهه بتعب، لا يعلم ماذا يفعل، يشعر بالحيرة، يشعر بشئ بداخله يجذبه إلى فرح، يشعر بأنه لا يستطيع العيش بدون إيلين، ماذا يفعل الان.
وقفت إيلين خلفه تتابعه ببكاء، اقتربت منه بخطوات هادئة، وقفت خلفه تتحدث ببكاء.
ـ احبك كثيراً يونس، لا تتركني
ضمته من ظهره باشتياق، لم يستطيع توقيفها، التفت اليها، تأملها بحيرة، اقتربت من شفاتيه، قبلته باشتياق، تجاوب معها، ابتعد عنها بعد لحظات، وضع يديه على خدها، جفف دموعها، اقترب من خدها قبلها بحنان، نظرت اليه بعينيها اللامعة بالدموع، تحدث اليها بهدوء.
ـ بعتذر منكِ إيلين، كنت انانيًا معكِ، سنتزوج كما اتفقنا من قبل
ابتسمت بسعادة، قفذت من مكانها، قبلته بحماس قائلة له.
ـ احبك كثيرا يونس، سوف اجهز كل شئ استعدادً لزفافنا
حرك رأسه بالايجاب، ضمته بسعادة، وقف ينظر امامه بتفكير، عليه انهاء زواجه من فرح وبدأ حياته من جديد مع إيلين.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شقة بسيطة باحدى المناطق الشعبية، جلس صابر ينتظر والد فرح.
دخل والد فرح يرحب به بدهشة قائلاً له.
ـ اهلا بيك، ممكن اعرف مين حضرتك؟
تحدث صابر بفخر.
ـ محسوبك الاسطى صابر
تحدث والد فرح بهدوء.
ـ اتشرفنا بس برضه معرفتش انت مين ياسطى صابر؟
استرخى صابر في جلسته، تحدث ببرود.
ـ المحروس ابنك كان ماضي على نفسه وصل امانه بـ خمسين الف جنيه وانا جاي عايزهم
فتح والد فرح عينيه بصدمة، انتفض من مكانه يتحدث بصوت مرتفع ينادي زوجته.
دخلت زوجته تنظر اليهم بعدم فهم، تحدث والد فرح بغضب.
ـ تعالي يا ست هانم شوفي الزفت ابنك عمل ايه تاني، ابنك ماضي على نفسه وصل امانه بـ خمسين الف جنيه
ضربت زوجته على صدرها بحسرة، تحدثت بخيبة امل.
ـ يادي المصايب اللي بتجيلنا من وراك يا احمد يابني
ثم نظرت إلى صابر وتحدثت بلهفة.
ـ هو كان واخد منك خمسين الف ليه ياخويا؟
تحدث صابر بثبات.
ـ سرق حاجات من عندي من الورشة وانا مضيته على وصل امانه
ضربت والدة احمد على صدرها ببكاء، صرخ والد فرح بصوته المرتفع، طلب من زوجته ان تدخل وتأتي بابنهم من الداخل، توتر صابر من مقابلة شقيق فرح، شعر بالقلق الشديد من مواجهته، اتجهت زوجة والد فرح إلى غرفة ابنها وعادت بعد لحظات قليلة وهو خلفها، نظر اليه صابر بقلق لكنه وبعد لحظات تحول قلقه الي راحة عندما رآى شقيق فرح، شاب صغير يقف يترنح بعدم اتزان، اللون الاسود يحاوط عينيه بشدة، تحدث الشاب بتوهان قائلاً لوالده.
ـ ايه يا حاج بتصحيني ليه دلوقتي؟
تحدث اليه والده بغضب.
ـ بصحيك تشوف المصايب اللي بتيجي من وراك
ترنح الشاب في وقفته حتى كاد ان يقع ارضًا، صرخة والدته واسرعت في الامساك به، وقف والده يضرب كفوف يديه ببعضهما بحسرة، تنفس صابر براحة عندما رآى حالة شقيق فرح، اخذت زوجة والد فرح ابنها إلى الداخل ليرتاح بغرفته، جلس والده يضم رأسه بيده بحسرة على ابنه الوحيد، تحدث صابر بمكر.
ـ قولت ايه ياحاج؟
رفع والد فرح وجهه ينظر اليه بحزن قائلاً له.
ـ هقول ايه بس يا بني ما انت شوفت بنفسك حالة ابني، مش داري باي حاجة بتحصل حواليه، ومخلص على كل فلوسي ومش مخلي حيلتي اي حاجه، منهم لله اللي خلوه يمشي في سكة القرف اللي بيشربه ده
تحدث صابر بمكر.
ـ طب وفلوسي يا حاج، هتسددها ازاي؟
دخلت زوجة والد فرح الغرفة وتحدثت إلى صابر بقلق.
ـ هو انت متأكد ان ابني اللي سرق الحاجات اللي كانت عندك دي؟
تحدث صابر بارتباك.
ـ هو وعيل صحبه ومضتهم علي وصلات امانه
نظرت إلى زوجها، تحدثت معه بحزن.
ـ هنعمل ايه يا ابو احمد، هنجيب منين الفلوس دي، كده هنتفضح قدام الناس
ضغط والد فرح على رأسه بتعب قائلاً لها.
ـ مش عارف اجيب منين واعمل ايه تاني، ابنك مش مخلي حيلتي حاجه ومستلف من كل الناس اللي اعرفهم ومليش عين استلف من حد تاني مبلغ زي دا
استرخى صابر في جلسته، شعر ان هذا هو الوقت المناسب، تحدث بهدوء قائلاً لهم.
ـ الفلوس اللي ليا عند ابنكم دي انا ممكن اعتبرها مهر العروسة، بس لو الحاج وافق
نظروا اليه بعدم فهم، تحدث والد فرح بدهشة.
ـ عروسة مين يا بني اللي بتتكلم عليها؟
تحدث صابر بمكر.
ـ بنتك فرح
نظرت والدة احمد إلى زوجها بدهشة، تحدث والد فرح بعدم فهم.
ـ فرح بنتي انا؟
تحدث صابر بالايجاب.
ـ مهو انت متعرفش ان انا كبير المنطقة اللي عايشه فيه المدام بتاعك الاولى هي وبناتها وبنتك الصغيرة فرح بصراحة ونعمه التربية ولولا هي كان زماني سجنت المحروس ابنك من زمان
تحدثت والدة احمد بلهفة.
ـ يعني انت لو اتجوزت فرح مش هتاخد مننا الفلوس اللي انت بتقول عليها دي؟
تحدث صابر بثقة.
ـ لا مش هاخد حاجة وكمان هدفع لكم 50 الف فوقهم شبكة للعروسة
فتحت والدة احمد عينيها بطمع، نظرت إلى زوجها وجدته يخفض رأسه بحزن، تحدثت الي زوجها بحماس.
ـ قول مبروك يا ابو احمد
نظر اليها زوجها قائلاً بحزن.
ـ اقول مبروك على ايه بس
تحدثت زوجته بقوة.
ـ تقول مبروك على نجاة ابنك الوحيد ولا كنت عايز ابنك يتسجن
تحدث والد فرح بقلق.
ـ بعد الشر عليه، دا ابني اللي شايل اسمي واسم العيلة
تحدثت زوجته بلهفة.
ـ يبقى توافق على الاسطى ونقول مبروك
ابتسم صابر بسعادة قائلاً لها.
ـ يسلم فُمك يا ست الكل
نظر اليه والد فرح وتحدث بتوتر.
ـ معلش ياسطى صابر اديني يومين بس اروح للبت واسألها عن رأيها ولو موافقة يبقى على بركة الله
تحدثت زوجته بغضب.
ـ وهي هترفض جوازه زي دي ليه، ولا هي شكلها بت وش فقر زي امها
وقف صابر وتحدث بتاكيد.
ـ طب هستأذن انا ومتنسوش الجوازه دي قصاد سجن ابنكم
ذهب صابر وتركهم، اقتربت والدة احمد من زوجها وتحدثت معه بغضب.
ـ انت مش هتضيع مستقبل ابننا عشان بنتك، صح يا ابو احمد؟
وقف والد فرح يفكر بحيرة، ماذا يفعل الان وكيف يطلب من ابنته ان تتزوج لتخليص شقيقها، وقفت خلفه زوجته تتحدث بغضب.
ـ ابني مش هيتسجن وبنتك لازم تتجوز الاسطى صابر حتى لو غصب عنها
نظر اليها بتفكير ثم حرك رأسه بالايجاب بقلة حيلة.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل المشفى التي تعمل بها فرح.
وقفت فرح تزفر بضيق بعد شعورها بالهمزات والغمزات عليها من زميلاتها، اقتربت منها سها تتحدث اليها بمكر قائلة لها.
ـ مالك يا فروحه مين مزعلك؟
تحدثت فرح بغيظ.
ـ مش عارفه يا سها حاسه ان في حاجه بتحصل مش طبيعيه ونظرات الكل ليا مش مريحاني
تحدثت سها بمكر.
ـ يابنتي سيبك منهم هما كدا على طول
اقتربت منهم فتاة زميلاتهم بالعمل، نظرت إلى فرح من الأعلى إلى الاسفل قائلة لها بحقد.
ـ وزير مرة واحدة، طب كنتي قولتي عسكري ولا امين شرطة لكن مش وزير وكمان من فرنسا!!، الكدبه مش لايقه عليكي خالص، بس تصدقي بقيتي ترند المستشفى دلوقتي
نظرت اليها فرح بصدمة، تحدثت بزهول.
ـ وزير ايه ،انتي جبتي الكلام دا منين؟!!
تحدثت الفتاة بحقد.
ـ الكلام دا اللي انتي نشرتيه في المستشفى وكلنا عارفين ان انتي كدابه، وزير ايه اللي يبص لواحده زيك ابوها نفسه رماها يوم ما اتولدت هي وامها واختها، بعد كدا لما تحبي تبقي ترند المستشفى ابقي اختاري حاجة على ادك
لم ترىٰ فرح امامها في هذه اللحظة، صفعة الفتاة بقوة على وجهها، حدثت مشاجرة قوية بين فرح والفتاة، تجمع حولهم جميع العاملين بالمشفي، وقفت سها بخوف تخشى ان يعلم احد انها هي من شاعة هذه الاخبار عن فرح، اقترب مدير المشفى من هذا التجمع، تحدث إلى فرح والفتاة التي تشاجرت معها بغضب قائلاً لهم بعنف.
ـ ايه اللي بيحصل هنا في المستشفى دا انتي وهي، انتوا فاكرين نفسكم في الشارع، انتوا الاتنين برا المستشفى
وقفت فرح تحاول عدم ذرف الدموع امامهم، نظرت الي الفتاة التي تشاجرت معها بغضب، ابتعدت عن الجميع وذهبت لتبديل ثيابها كي تعود إلى منزلها، وقف مدير المشفى وتحدث بصوت مرتفع قائلاً للجميع.
ـ انا حققك بنفسي في سبب المشكلة دي والغلطان هيترفد من المستشفى
وقفت سها تنظر اليه بخوف، تخشى ان يصل إليها هي في النهاية ويعلم انها هي من بدأت الحديث عن فرح ونشرت تلك الاخبار عنها.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في الحارة.
عادت فرح إلى المنزل تشعر بالتعب الشديد، حياتها اصبحت حديث للتسليه بين زميلاتها، تحَّمل يونس مسؤولية كل ما حدث معها، لماذا جاء إلى هنا.. لماذا دخل حياتها وجعل منها حديث للتسلية.. تشعر بالغضب الشديد.. تريد الانتقام منه.
طرقت علي باب شقتهم بتعب، فتح لها اسلام وهو يخفض وجهه بحزن، نظرت اليه فرح بدهشة، شعرت بالقلق على والدتها، تحدثت بخوف.
ـ في ايه يا اسلام؟ امي جرالها حاجه؟!
_____________________
تفتكروا ايه اللي حصل؟؟ 🤔🤔

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مراوغة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى