روايات

رواية مذكرات ماما الفصل الأول 1 بقلم نسرين محمد

رواية مذكرات ماما الفصل الأول 1 بقلم نسرين محمد

رواية مذكرات ماما الجزء الأول

رواية مذكرات ماما البارت الأول

رواية مذكرات ماما الحلقة الأولى

– دخلت من بوابة الجامعه وأنا بقول .. فلاحه فى الجامعه الأمريكية يا ولاد .. يااااه وأخيراً الحلم اتحقق وشاف النور .. ألف حمد وألف شُكر ليك ياارب .
– دخلت وقعدت أتفرج على بديع خلق الله وكأنى ما شوفتش مناظر طبيعيه قبل كده .. المكان من جوه حلو قوى بجد .. وأنا ماشيه وسرحانه فى الشجر والورد الكتير إللى حواليا .. لقيت نفسى لبست ف حد ماشى .
– مش تفتح يا أعمى ، مش تفتحى يا عاميه .
– والله ما أعمى غيرك ، والله ما عاميه غيرك .
– طبعآ إحنا اتكلمنا نفس الجملتين فى صوت واحد .. موقف يدعى ل الضحك وبصراحه كنت ماسكه ضحكتى بالعافيه .
– بقولك إيه إحنا الإتنين غلطانين أنا كنت ماشيه سرحانه وحضرتك ماشى تتكلم فى التليفون ومش باصص قدامك .
– قولتله كده وشيلت شنطى إللى كنت شيلاهم ومشيت .
– دخلت السكن ونمت ل تانى يوم وابتدينا المحاضرات .. وأنا من ساعة ما دخلت الجامعه دى وأنا حاطه عينى على هدف معين وعايزه أوصل ليه .
– يوم فى التانى فى التالت لحد ما أول ترم عدى الحمد لله وطلعت الأولى على دفعتى .. من ساعتها وأنا اتعرفت فى الجامعه .. ب ليلى الأولى ع الدفعه .
– كنت قاعده فى الكافيتيريا بتاعة الجامعه مع زملاتى فى مره من المرات وقاعدين بنتكلم .
– لاحظت إن فيه حد قاعد قصادى وباصص عليا بتركيز قوى .. بصراحه الموقف ضايقنى جداً .. ف قومت نقلت مكان واحده من زملاتى .. لقيت الشخص ده راح ع الترابيزه إللى قصادى وفضل باصصلى برده .
– استغفرت ربنا فى سرى بغيظ .. بس البنات لاحظو الموقف .

 

– ألا بقولكم إيه يا بنات .. هو مش قيس اعترض طريق ليلى وقريب إن شاء الله هنسمع الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات .
– بصيت ل روان وقولتلها .. قيس مين يا عين أمك إن شاء الله .
– ردت سلمى وقالت .. إللى اتنقل من الترابيزه إللى قصادى راح ل الترابيزه إللى ورايا لما لقى الهانم اداته ضهرها هههههههه .
– يا ولاد الللل .
– عيب يا ليلى يا حبيبتى الناس واخدين عنك فكره كويسه خلى الشتيمه بينا وبين بعض الله يسترك يا بنتى .
– بس بقولك إيه يا ليلى عارفه مين المُز ده .
– ومش عايزه أعرف .. ريحى نفسك .
– إزاى بس ده تَيم الجندى ب ذات نفسه ماشى ورا السنيوريتا .
– أيوه يعنى ماله بنى آدم زى بقية خلق الله .
– طب يا حبيبتى أبقى اعملى سيرش بربع جنيه كده على عيلة الجندى وشوفى هما مين أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى .
– بت إنتى وهى بقولكم إيه أنا ماشيه رايحه السكن علشان ورايا مذاكره .
– أيوه يا عم يساهلو .. ماهو من حق الجميل يتدلع برده ههههههههه .
– من غير سلا يا صفيقه منك ليها .
– مشيت روحت السكن وشيلت الموضوع من دماغى نهائيا علشان أنا عايزه أوصل ل هدفى ليس إلا .

 

– فضلت أذاكر طول اليوم لحد المغرب .. كانت زميلتى إللى قاعده معايا فى السكن جت .
– إيمو حبيب قلبى .. حمدالله ع السلامه يا ريس .. هاه جيبالى إيه حلو م البلد وانتى جايه ؟!
– طب سلمى عليا الأول يا مهزأه .
– طب أهوه سلام وحضن كمان .. برده جبتيلى ايه معاكى ؟!
– جبتلك يا ستى .. جلاب وكمان عسليه من القطر .. والحاجة بعتالك مخصوص من هناك القشطه دى .
– الله ده إيه الجمال ده كله .. والله أمك دى وليه لوز اللوز .
– طب وأنا ؟!
– لوز واحده بس .
– ماشى يا مهزأه .. أنا رايحه أغير هدومى وأصلى .
– ماشى يا حبيب أخوك على ما أحضر العشا إن شاء الله .
– روحت أحضر العشا وجهزته .. كانت إيمان خلصت صلاه .. اتعشينا وقعدت شويه وبعدها نامت .. وأنا مسكت فونى قعدت أقلب شويه فيه .. لقيت إشعار جايلى م الإنستا .
– فتحته لقيت حد عاملى فولو .. وأنا من عادتى الفضوليه دخلت عنده .. لقيته الشخص إللى كان فى الكافيتيريا .. بصيت ع الصور إللى عنده متصور فى أماكن أنا بحلم بس إنى أروحها زيارة .. أولهم كانت المالديف .. دخلت فعلا عملت سيرش عن عيلة الجندى أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى .. ما طلعتش من السيرش غير بمعلومه واحده بس .. إن دى ناس من عالم غيرنا .

 

– بس رجعت وقولت لنفسى واحد بالغنا ده وكل السيط ده ماشى ورايا وكمان عاملى فولو ليه .. أكيد مليون فى الميه بيتسلى مش أكتر .. وأنا مش ل التسليه .
– روحت الجامعه تانى يوم ودخلت المحاضره وكانت فى المعمل .. لقيت الدكتور بيقول .. أقدم ليكم زميلكم تَيم الجندى معاكم فى الفرقه الرابعه .. هيشرح ليكم إن شاء الله البرنامج وإزاى بيتم التعامل معاه لأنه هو إللى مصممه السنه إللى فاتت .
– طبعآ أنا زى ما قولت انا شيلت الموضوع من دماغى نهائيا لأن هدفى بالنسبالى أهم منه شخصيا .
– بدأ يشرح المحاضره وبصراحه كان شرحه مفصل جدا ويتفهم .. وبدأ يتفاعل مع الطلبه ويسألهم فى إللى بيشرحه وكأنه دكتور الماده مش طالب زينا زيه .
– مش محتاجه أقول إنه كان فيه نظرات ما بين الحين والآخر موجهه ناحيتى .. الموضوع ضايقنى أكتر بس طنشت وكنت مركزه مع الشرح .. وجه عليا الدور سألنى وقالى .
– طبعآ سؤال زى ده ما ينفعش حد يجاوبه غير الأولى ع الدفعه .. اتفضلى .
– سألنى وجاوبته بكل ثبات .. لقيت الدكتور بيقوله على فكره يا تَيم .. ليلى مجتهده وشاطره جداً .. ولو استمرت على مجهودها ده ما أشكش إنها هتبقى واقفه مكانك كده بتشرح ل زملائها السنه الجايه بكتيره إن شاء الله .
– لقيته بصلى بنظره كلها غموض وقال .. ما هى إن شاء الله هتكون مكانى يوماً ما يا دكتور .
– شكرا لحضراتكم على ثقتكم دى وأتمنى إنى أكون عند حسن ظنكم إن شاء الله .

 

– قولت الكلمتين دول وقعدت مكانى تانى .. وكنت بتمنى المحاضره تخلص بسرعه علشان أختفى من المكان كله .
– المحاضره خلصت وطلعت بسرعه حتى ما وقفتش ل زملاتى .. علشان عارفه هيقولوا إيه كويس وعارفه إنهم هيقعدو يسفو عليا قوى .. وأنا مش حمل كلمه واحده من حد .
– روحت السكن وقعدو يتصلو كتير ما رديتش على حد .. لقيت إشعار جاى من الإنستا .
– على فكره كنت مستنى المحاضره تخلص علشان كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع مهم بس شكلك كان ليكى رأى تانى .
– كان هو .. أستغفر الله العظيم يارب انت طلعتلى منين ولا عايز منى إيه.. وفضلت متردده أرد عليه وأشوفه عايز منى إيه ولا لأ .. طب يارب أرد عليه وأحط للى بيحصل ده حد ولا أسيبه وما أردش عليه يااارب طلعنى م الحيره دى .
– فى النهايه قررت إنى هرد عليه وأحط للموضوع ده حد .
– رديت بس بعد شوية .. أفندم حضرتك موضوع ايه ؟! .. لقيته شاف الرساله علطول زى ما يكون كان مستنيها.
– ممكن نتقابل علشان الكلام فى الشات مش هعرف أقولك كل إللى أنا عايزه !
– أفندم ؟! .. ليه يعنى الكيبورد عامل لحضرتك بلوك من الحروف ولا إيه ؟!
– هههههههههه لأ مش كده .. بس فيه كلام مش هينفع يتقال فى الشات والله .
– بعتذر لحضرتك الطلب إللى حضرتك عايزه مرفوض .
– طب ليه بس والله دى هى نص ساعه بكتيره .
– اللهم طولك ياروح .. والله العظيم لو حضرتك مش واخد بالك ف أنا بنت وكمان مغتربه وفى جامعه يعنى أى كلمه هتتقال عليا هتتصدق وواحد بيحب وعشره بيكرهو .
– طب يبقى حد يجيب سيرتك ب أى كلمه .

 

– الدنيا مش بالعافيه يا بشمهندس أظن مش هتروح تمسك لسان الناس وهى بتتكلم ولا هتدخل تعدل نواياهم .
– صدقينى هنروح نقعد فى أى مكان عام وماحدش هيلحق يشوفنا أصلا لأنى مش هطول عليكى والله هقولك الكلمتين وأمشى علطول إن شاء الله .
– مش عارفه ليه كان فيه احساس جوايا مصدقه وبيقولى روحى وفيه إحساس تانى بيقولى لأ ما تروحيش .. خدت نفس طويل وهديت نفسى وبعد كده رديت عليه .
– طب تمام نتقابل إن شاء الله فى كافيه ******* كمان نص ساعه إن شاء الله .
– تمام هكون عندك فى المعاد إن شاء الله .
– عملت ريأكت OK ع الماسدج وما رديتش .. وكنت محتاره وعماله أفكر يا ترى إيه الموضوع إللى مش هينفع يتكلم فيه فى الشات ولازمله مقابله مخصوص ده .. يارب يكون الموضوع يستاهل المشوار علشان لو طلعت حاجه تافهه أنا ممكن أضربه فيها والله .
– لبست وروحت فى المعاد .. أول ما دخلت ببص لقيته قاعد على ترابيزه فى آخر الكافيه جنب الميه .. أنا قولت ده هيغرقنى ده ولا ايه ؟! .. يلا ربنا يجيب العواقب سليمه .
– سلام عليكم .
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .
– هاه خير يا بشمهندس إيه الموضوع .
– جايه محموقه قوى كده ليه .. تشربى إيه الأول ؟

 

– أنا مش جايه أشرب ولا آكل .. حضرتك قولت انك عايزنى فى موضوع ما ينفعش فيه الكلام فى الشات إيه هو الموضوع ؟!
– ما أنا هتكلم والله أهوه بس تشربى إيه الأول .
– مش عايزه أشرب حاجه .
– هو إنتى بخيله ؟!
– ولا بخيله ولا حاجه .. خلاص اسبريسو .
* لو سمحت واحد اسبريسو وواحد قهوه ساده .
– هاه إيه هو الموضوع ؟
– إحم .. بصى يا ليلى الموضوع بدأ من يوم ما خبطت فيكى فى الجامعه .
– خبطت فيا إمتى ؟ .. أنا خبطت ف ناس كتيره قوى من ساعة ما جيت الجامعه دى .
– ههههههه لأ ده كان أول يوم ليكى لأنك كنتى شايله شنط كتير واللى خمنت منها إنك كنتى جايه من سفر باين .
– آآآه افتكرت .. المهم كمل .
– من يومها وصورتك مش بتروح من بالى نهائى .. يمكن تشوفى إن ده كلام أفلام شويه.. بس والله بحكيلك اللى حصل بالظبط .. وبقيت بشوفك فى الجامعه كتير وبسم الله ماشاء الله اللهم بارك سمعتك سبقاكى .. لقيتنى بعرف أخبارك وكل حاجه تخصك يوم عن يوم .. ده كله حصل وأنا مش فاهم نفسى أنا بعمل كده ليه وازاى .. بس فهمت لما نزلتي من السكن فى أجازة نص السنه وغيبتى قوى .. تقريبا .. مش تقريبا ده أكيد دى كانت أسوأ فتره عدت عليا حرفيا .. كنت كل يوم باجى الجامعه على أمل إنى أشوفك .. ولما الاجازه خلصت كنت عارف انك هتيجى قبل أول يوم دراسه بيوم .. فى اليوم ده أنا

 

صحيت م الفجر قاعد قدام الساعه لحد ما جت 5 وروحت نازل الجامعه كانت الساعه جت 6 ونص فضلت قاعد فى عربيتى مستنيكى لقيتك جايه بشنطك داخله .. كنتى ماشيه تتكعبلى فيهم .. لما شوفتك والله ومش ببالغ وكأنى كنت عطشان طول الاجازه وفى اللحظه دى شربت ميه .. ولما النتيجه طلعت وطلعتى الأولى أنا فرحت بطريقه ما فرحتهاش ل نفسى .. ده كله كان من بعيد وانتى مش واخده بالك من حاجه نهائيا طبعآ.
– أنا كنت بسمع ومذهوله .. إللى يسمع الكلام ده يفكرنى الأميره فاتنة الجمال .. بالعكس أنا شخص عادى جدا .
– أيوه يعنى وبعدين .
– ولا قبلين .
– طب انت دلوقتي بتحكيلي بتبوح بمشاعرك ليا ولا بتاخد رأيى ولا بتشوف ردة فعلى ولا إيه بالظبط .. ولا أجيبلك الناهيه وأقولك انت بتتسلى مثلآ .
– والله العظيم أبداً .. أنا لو بتسلى ما كنت شاغلتك من زمان .. ثم والله أنا داخل السكه فى الحلال .
– بمعنى ؟!
– بمعنى إنك تقبلى نتعرف خلال أسبوع أنا عن نفسى عارفك وواخد قرارى خلاص .. بس إنتى تعرفيني وتشوفى رأيك بعد كده .
– الأول قبل أى حاجه .. بما انك عارف عنى كل حاجه ما فكرتش فى الفارق الطبقى إللى بينا وإن ده ممكن يأثر على علاقتنا فيما بعد مثلآ .
– يأثر ليه وبعدين إيه كلام الجاهليه ده وإيه فارق طبقى ومش عارف ايه .. هو برده مش لا فرق بين عربى ولا أعجمى الا بالتقوى !

 

– معاك حق .. طب برده سؤال تانى .. حواليك بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب يعنى الأول .. بنات يحلو من حبل المشنقه حرفيا ويتمنولك بس الرضا ترضى .. اشمعنا سيبت كل ده وجيتلى أنا ؟!
– كلهم فاضيين من جواهم .. الواحده من دول هدفها فى الحياه إنها تجذب أكبر عدد شباب لجمالها وبس .. ده غير أصلا إنهم فيك يعنى الجمال ده مش هما ده نسخة باربي من كل واحده فيهم .
– طب يا بشمهندس موضوع الكلام ده وإنى أتعرف عليك من خلال شات والكلام ده كله أنا رفضاه فيه حاجه ربنا خلقها اسمها الرؤيه الشرعيه دى بتيجى البيت من بابه ونقعد قعدة تعارف وتسألني وأسألك عن أى حاجه محتاجه أعرفها عنك .. ده أولا .. ثانيا بقه أنا شايله موضوع الارتباط ده من حياتى خالص دلوقتي أنا عندى هدف وعايزه أوصله ومش عايزه حاجه تعطلنى .
– كنت متوقع اجابه زى دى لأنك من ساعة ما دخلتى الجامعه وأنا شايف انك وخداها جد قوى .. بس صدقينى أنا مش هعطلك والله ومعاكى فى حلمك أياً كان وهساعدك فى تحقيقه إن شاء الله بس قولى موافقه واوعدك إنك بإذن الله مش هتندمى على قرارك ده فى يوم من الأيام .
– سكتت شويه وبصراحه أنا مش عارفه إيه الإحساس إللى جوايا مخليني مرتاحه ليه وحاسه إنه صادق فى كلامه بالشكل ده .!
– إحم .. طب بص يا بشمهندس ادينى مُهلة أسبوع أفكر فى الموضوع الأول وبعد كده إن شاء الله يا هاخد ليك معاد مع بابا يا إما كل شئ قسمه ونصيب .
– طب تمام مستنى ردك ده إن شاء الله .
– طب تمام .. هستأذن أنا دلوقتي بقه سلام عليكم .
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .
– مشيت وأنا مش عارفه أفكر فى حاجه خالص وقررت إنى أتمشى لحد الجامعه هى المسافه ما كانتش بعيده .. وأنا أصلا بحب أتمشى وقت الغروب ده جدا .. كنت ماشيه لقيت عربيه هدت جنبى .

 

– إنتى هتروحى لحد الجامعه مشى ؟
– أيوه يا بشمهندس خير حضرتك فيه حاجه ؟
– طب اركبى هوصلك .
– شكرا لحضرتك ولو سمحت اتفضل إمشى علشان احنا فى الشارع ومش عايزه أى كلمه تتقال دلوقتي أيا كانت .
– خلاص يا ليلى همشى بس الأول أما توصلى بالله عليكي طمنيني انك وصلتى .
– أفندم !
– ما أقصدش حاجه والله .. بصى قولى بس أنا وصلت وأنا وعد يا ستى هشوفها ومش هرد بس أكون اتطمنت .
– تمام يا بشمهندس ممكن تتفضل بقه .
– سلام عليكم .
– وعليكم السلام .
– كملت مشى وأنا بفكر .. وصلت وأول ما دخلت .. بعتت ليه وقولتله أنا وصلت وقفلت تانى .. أول حاجه عملتها صليت إستخاره ونمت .. صحيت تانى يوم كنت حاسه إنى طايره ومش ببالغ ده بجد كنت مرتاحه بطريقه وفيه فرحه ف قلبى مش عارفه مصدرها إيه بس قولت لنفسى مش هكتفى بمره واحده إن شاء الله هصليها كمان مره .. ونزلت الجامعه حضرت محاضراتى وخلصت وطبعا اليوم ما كانش بيخلى من سَف زملاتى عليا .. أنا ما عرفتش حد باللى حصل امبارح ده نهائى لحد ما يبقى فيه كلمه فى الموضوع .. خلصت اليوم وخلصت مذاكره وجيت ساعة النوم اتوضيت وصليت استخاره تانى .. صحيت نفس الإحساس بتاع امبارح ويمكن أكتر وللحظه حسيت إنى حبيت تَيم مره واحده كده .. ضحكت وغنيت جمع ووفق بنت الأصول ل ابن الأصول .. ونزلت الجامعه لقيت الجامعه كلها بتتكلم عن المؤتمر بتاع شرم الشيخ وإن الجامعه

 

هتختار ناس معينه تمثلها فى المؤتمر ده .. طبعآ استبعدت نفسى تماماً إنى أكون منهم .. روحت حضرت المحاضره لقيت الدكتور بعد ما خلص نده عليا فى المايك .. بشمهندسه ليلى أبو النجا .. قومت وقفت كده وأنا بقول أنا هببت إيه ماهو كده أنا يا هتطرد يا هشرح يا هتسأل يا هيتسحب منى الكارنيه .. قومت وأنا وشى جايب 100 لون .
– أفندم يا دكتور .
– حضرتك تم ترشيح إسمك من الأربعه إللى هيمثلو الجامعه فى مؤتمر شرم الشيخ .
– أنا من الصدمه وقفت فضلت متنحه مفيش أى ريأكشن نهائى .. والدنيا حواليا إللى عمال يصفر واللى عمال يصوت واللى عمال يزغرط واللى بيسقف ما فوقتش غير و إيمان زميلتى بتحضنى وبتقولى تستاهليها يا حبيبتى تعبتى كتير قوى وربنا جزاكى خير أهوه ألف مبروك يا عيونى .
– جه الدكتور قالى تقدرى تتفضلى على مكتب العميد علشان عامل ليكم اجتماع ليكى إنتى وزمايلك إللى هيروحو معاكى إن شاء الله .
– تمام يا دكتور ألف شكر لحضرتك .
– خلصت مباركات زمايلى وروحت على مكتب العميد فعلا .. وأول ما دخلت لقيت بنت وولدين قاعدين واللى كانت المفاجأه إنه تَيم من ضمنهم .. أول ما قعدت العميد بدأ يتكلم .
– طبعآ منكم اللى دخل الجامعه هنا منحه واللى دخلها بفلوسه .. بس فى كلتا الحالتين إحنا مش بنفرق بين الإتنين وكلنا هنا عيله واحده ونظرا لدراسات كتيره ومكثفه اتعملت علشان يتم اختياركم إنتم الأربعه علشان تمثلو الجامعه فى مؤتمر عالمى زى ده .. وأنا واثق انكم قد المسؤليه دى إن شاء الله يا شباب .. هيتم التحرك من الجامعه من هنا بكره إن شاء الله بعد الفجر .. علشان المؤتمر هيبقى أول يوم فيه بعد بكره .. إحنا الجامعه هنا حجزت لكل اتنين فيكم غرفه سوا وتكفلت بمصاريف الفندق إللى هتنزلو فيه إن شاء الله .
– خلص كلامه واللى عنده سؤال سأله .. وطبعا مؤتمر زى ده هيفيدنى جدا فى مجال دراستى .. وبصراحه حسيت انها فرصه إنى أعرف تَيم عن قرب أكتر وأشوف طريقة تعاملاته فى الحياه عامله إزاى ؟

 

– روحت السكن واتصلت على بابا وماما عرفتهم وجهزت حاجتى واتوضيت وصليت إستخاره تانى ونمت ..المرادى حلمت حلم غريب حلمت إنى فى مكان جميل جدا وفيه صوت بينادي عليا بس أنا مش شايفه حد وبيقولى خير خير خير خير .. صحيت من النوم ع الكلمه دى .. صحيت خدتلى دوش وخدت حاجتى ونزلت .. ركبنا الأتوبيس .. وبما إن الطريق كان طويل مارست هوايتى المفضله .. طلعت الفون ولبست السماعه وشغلت سورة يوسف بصوت الشيخ ناصر القطامي وقعدت أسمع وأقرأ معاه فى سرى وأنا مغمضه عينى بس إللى ما خدتش بالى منه وسرحت قوى إن صوتى على وقعدت أقرأ وأنا صوتى عالى .. وبعد ما السورة خلصت فوقت وفتحت عينى .. أنا أصلا زى ما أكون روحت فى دنيا غير الدنيا وكأنى كنت نايمه مغناطيسي .. لما فتحت عينى اتفزعت لقيت كل إللى فى الأتوبيس باصين ليا بذهول ومبحلقين .
– مالكم باصين ليا كده ليه هو فى ايه ؟!
– خلصتى ليه كملى قراءة بالله عليكي .
– لقيت الدكاتره إللى كانو معانا وحتى عم السواق قعدو يقولو .. بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب فيكى يا بنتى صوتك مريح بشكل .. واللى يقول إنتى المفروض بصوتك ده وتلاوتك دى تنافسى أحسن القُراء .. طبعآ أنا كنت فى موقف لا أُرثى عليه .
– شكرا لحضراتكم والله بس والله أنا سرحت غصب عنى وصوتى على يعنى مش مقصوده خالص والله .
– يا بنتى ولا مقصوده والله إحنا ارتاحنا وانتى بتقرأى قوى وفيه مننا إللى نام على صوتك .
– بجد شكرا لحضراتكم على كلامكم ده .
– طبعآ كان فيه نظرات لاحظتها كده .. نظرات صامته من غير ولا كلمه بس فرحانه .

 

– كملت تقليب فى فونى لقيت رساله منه .. مش عايزه أقولكم إنى م الخضه الفون وقع منى .. فتحتها لقيت محتواها كالآتي .
– إن شاء الله لما نتجوز أنا مش هنام غير وانتى بتقرئيلى قرآن بصوتك ده .. وبالأخص سورة يوسف .
– بقيم وشى أبص ناحيته لقيته باصصلى وضحك كده ولف مكانه تانى .
– مش محتاجه أقول إنى ساعتها وشى كان عباره عن ألوان الطيف .. وصلنا شرم ع الضهر كده وكل اتنين راحو الأوضه بتاعتهم .. كنت أنا والبنوته إللى معايا كانت اسمها زمرده .. نمنا لحد العصر وصحينا .. طبعآ أنا مش هفوت لحظة إنى أتفرج ع الغروب من ع البحر دى أبداً بالفعل نزلت أنا وزمرده وقعدنا ع البحر قعدنا اتفرجنا ع الغروب .. كانو الشباب نزلو هما والدكاتره .. وقعدو يشرحو لينا المؤتمر وهدفه وإزاى نطلع بأكبر قدر من المعلومات منه .. خلال شرحهم وكلامهم كان فيه حد بيغرق وبيستنجد .. ومفيش حد نزل يساعده وكله بيصور وخلاص .. بابا كان معلمنى العوم الحمد لله عطيت حاجتى ل زمرده ولقيت نفسى نزلت أنقذ الشخص ده .. لقيت تَيم نازل ورايا .. وبيقولى ارجعى هجيبه أنا .. ما رديتش عليه وكملت .. وصلت لحد عنده وبدأت أسحبه ل بره لحد ما طلعته ع الشط وعملتله إسعافات أوليه طلعتله الميه إللى كان بلعها وهو بيغرق .. طبعآ صفير وتسقيف من كل ناحيه .. هو كده الناس تموت فى الهيصه لكن ساعة الجد يختفو .
– طلعت فوق علشان أغير هدومى وأنام شوية علشان أكون مصحصحه بكره إن شاء الله .. غيرت هدومى ونمت .. واللى عرفته من زمرده بعد كده إن إللى أنقذته ده مش مجرد سايح والسلام لأ .. ده كان صاحب شركه من ال 10 شركات إللى على راس المؤتمر .

 

– طبعآ أنا احتسبت إللى عملته ده لوجه الله مش لهدف إنى أتعرف والبنت الهيرو وكده لأ والله لأنى بطبعى مش بحب المنظره أصلا .. صحيت تانى يوم صحيت زمرده وجهزنا ونزلنا نفطر تحت .. كنا قاعدين مستنيين الفطار ينزلنا .. لقينا حد جاى علينا أنا عرفاه ده الراجل اللى أنقذته إمبارح .. جه يشكرنى ع إللى حصل وإنه عرف اسمى من الفندق وكان مستنينى من إمبارح مخصوص علشان يشكرنى بنفسه .. وقعد يقولى مش عارف لولا وجودك إمبارح كان زمانى حى ولا ميت .. قولتله دى تدابير ربنا و ده عمرك ومكتوب ليك .. وأصَر إنه يعزمنا ع الفطار .. بس طبعآ رفضت ده وقولتله ده كان واجب عليا وشكرنى ومشى .
– الشباب نزلو هما والدكاترة وفطرنا كلنا سوا وبعدها شربتلي واحده اسبريسو لزوم اليوم واللى فيه .. وبعدها روحنا المؤتمر .. اليوم عدى وطبعا استفدت منه حاجات كتيييره جدا وأى حاجه كنت بسأل عليها وما كنتش بتكسف أمال دى فرصه مره واحده فى العمر ودول أصحاب شركات عالميه فى مجال الكمبيوتر .. أول يوم عدى وتانى يوم وتالت يوم وبكده أسبوع عدى وهنمشى بكره الفجر إن شاء الله .. طبعآ فى الفتره دى أنا كنت كل يوم لازم أتفرج ع الغروب من ع البحر .. وفى الفتره دى برده اكتشفت تَيم .. وكان شخص متواضع جدا .. هو كان أكتر واحد فينا عنده معلومات عن المؤتمر لأنه ما كانش أول مره يحضره .. وما كانش بيبخل عن أى حد بأى مساعده أو معلومه وكان بيضحك ويهزر مع كله كان بشوش بمعنى أدق واللى لاحظته إنه كان بيصلى الوقت بوقته .. هتقولولى عرفتى إزاى هقولكم كان كل ما ييجى وقت الأذان ألاقيه إختفى مره واحده من وسطنا وفى مره كان بعيد عن المسجد لقيته بيصلى هو وشوية شباب فى الجاردن .. واللى كنت ملحظاه قبل كده انه شخصيه مش بالساهل يتكلم ومش أى كلمه يقولها حد رزين فى نفسه كده يعنى .. وبكده قولت هصلى إستخاره إن شاء الله آخر مره ومن خلالها هرد عليه إن شاء الله .
– آخر يوم لينا فى شرم كنت بتمشى ع البحر ساعة الغروب كده وتقريبا كان الشط شبه فاضى .. فجأه واحده لقيت حد ماشى جنبى وبيكلمنى .. والمشكله إنى من عادتى وأنا بتأمل حاجه بحبها زى الغروب كده بنعزل عن العالم تماماً .
– شكلك بتحبى الغروب قوى .

 

– بسم الله الرحمن الرحيم .
– يا شيخ طب اتنحنح إعمل أى حاجه حرام عليك .
– هههههههههه أتنحنح إيه أكتر ما أنا ماشى جنبك بقالى 5 دقايق .. هو ل الدرجادى بتحبى الغروب !
– إممممم تقدر تقول كده إنه يومى من غير ما أتأمل الغروب مش بيكمل .. فى بيتنا فيه مكان مُخصص ليا بطلع فيه من بعد العصر ب ساعه كده لحد بعد المغرب ب ساعه .. فى الفتره دى بفضل باصه ل السما بس .
– مش بتزهقى ؟!
– لو تشوف الغروب زى ما بشوفه مش هتسألنى سؤال زى ده .. المهم إيه إللى ممشيك ورايا كده ؟!
– إحم هو مش المفروض كنتى رديتى عليا من يومين ؟
– إن شاء الله ردى هيوصلك أول ما نوصل القاهره إن شاء الله .
– وليه مش دلوقتي فرقت إيه النهارده من بكره ؟!
– لأ هتفرق صدقنى .
– تمام .. اللى صبرنى كل ده هصبر ل بكره إن شاء الله .
– تمام .
– هو إنتى مش هترجعى تنامى شويه قبل السفر ؟!
– كمان شويه إن شاء الله .
– ألا صحيح .. هو إنتى جيتى الجامعه إزاى .. احكيلى تجربتك مع المنحه دى .
– يااااه ده موضوع طويل قوى .
– احكى أنا سامعك .

 

– بص هقولك المختصر علشان الوقت .. وأنا فى ثانويه عامه بقلب فى اليوتيوب كده الكلام ده كان على شهر 12 الفكره عجبتنى بصراحه ودى كانت فرصه كويسه ليا .. قدمت وعلى بعد النتيجه أنا كنت جبت 89% الحمد لله لقيت رساله جيالى ع ال Gmail من موقع الجامعه روحت المقابله ورجعت استنيت منهم تليفو وقبل ما آجى بيومين الجامعه اتصلوا بيا إنى اتقبلت .. وبس كده .
– بس إنتى ما شاء الله مجتهده وشاطره وواثق انك هتحققى إنجاز يومآ ما إن شاء الله .
– كله على الله يا بشمهندس .. أستأذنك بقه هطلع علشان ألحق أنام شويه .
– طب تمام اتفضلى .. وما تنسيش معاد بكره إن شاء الله .
– إن شاء الله.
– رجعت جهزت حاجتى وقبل ما أنام صليت استخاره برده ونمت .. صحيت من النوم على صوت زغاريط صحيت من النوم بضحك .. قومت إتوضيت وصليت الفجر وجهزنا أنا وزمرده ونزلنا .. وصلنا القاهره ع الضهر رجعت السكن نمت شويه وصحيت ع المغرب .. صليت العصر قبل المغرب يادوب ومسكت الفون بعتله رساله مضمونها .
– إن شاء الله أول ما أنزل بكره هفاتح بابا فى الموضوع وأرد عليك إن شاء الله .
– تمام مستنى ردك بالمعاد علشان أقابل والدك إن شاء الله .
– نزلت وكلمت بابا وحكيتله على كل حاجه من طقطق ل سلام عليكم .. العلاقه بينى وبين بابا كانت تسمح إنى أتكلم معاه وأقوله أنا حاسه إيه تجاه تَيم وحكيتله موضوع صلاة الإستخارة .. ولما خلصت كلام لقيته بصلى بحب وقالى ..
– إنتى عايزه إيه .. وأياً كان قرارك ف أنا معاكى فيه لأنى عارف إن قراراتك مش بتاخديها غير بعد تفكير .
– ماهو المرادى يا حاج أنا متلخبطه بصراحه .. يعنى خايفه أكمل فى الموضوع أتشغل ب حياة المرتبطين دى وأسيب هدفى الأساسي ، وخايفه أرفض أندم بعدين .. ف مش عارفه بصراحه .. انت رأيك ايه .
– ههههههه والله أنا رأيى إنك تمشى ورا آخر رؤيه ليكى بعد ما صليتى الإستخاره .
– يعنى انت شايف كده يا حاج ؟
– ومش شايف غير كده يا عيون الحاج .. قوليله إنى مستنيه على يوم الجمعه إن شاء الله هو وأهله .
– تمام يا بابا .. بعد إذنك بقه هروح أبعتله علشان ده مستنى من إمبارح .
– طب روحى بشريه إجرى ههههههههه .

 

– هوا .
– روحت بعتله المعاد وإن بابا مستنيه هو وأهله يوم الجمعه وكتبتله العنوان .
– جه يوم الجمعه جهزت وجهزت البيت لإستقبالهم .. جه هو ومامته بس .. دخلو وبابا وماما رحبو بيهم على ما أنا طلعت بالعصير .
– طلعت ليهم وسلمت على مامته واللى خدتنى بالحضن وكأنها ماما وقعدتنى جنبها .. وكانت زوق جدا فى كلامها وفى تعاملها ومتواضعه وبشوشه وكانت بتضحك وبتهزر معانا عادى .. أنا بصراحه فكرتها هتكون متكبره ومناخيرها فى السما .. بس لأ دى كانت عاديه خالص .. وقعدت تحكيلنا عن تَيم وهو صغير وإنه قد إيه كان أقرب حد ليها من صغره .. وحكتلنا مواقف حصلت معاها وكانت قعدتها حلوه قوى بصراحه .. واللى هو والله أنا حبيتك فى الله يا طنط أول ما شوفتك .. إللى قطع علينا حلاوة القعده سؤال بابا .
– أمال فين والدك يا تَيم يا ابنى ؟
– هو سكت وما اتكلمش وبص لمامته كده اللى هو اتكلمى .. مامته اتكلمت ساعتها .
– جرا إيه حاج هو أنا مش مكفية ولا إيه!
– لأ أبدا والله ده حضرتك منورانا .. بس يعنى دى قعدة تعارف وكده والأهل بييجو يتعرفو على بعض وكده يعنى .
– إحم .. طب بص يا راجل يا طيب .. من كام سنه قيمة 29 سنه كنت بحب واحد زميلى فى الجامعه وجه اتقدملى أكتر من 10 مرات واترفض علشان والدى كان عايز يحوزنى ابن صاحبه .. جواز مصلحه يعنى .. بالفعل بعد كمية ذل وعذاب كبيره اتجوزت عبدالحكيم غصب عنى .. تخيل انك يبقى قلبك وروحك فى مكان وانت ف مكان تانى خالص .. بعدها اكتشفت إنى اتجوزت أقسى راجل ممكن تشوفه عينك .. ضرب وإهانه ليل نهار وخيانه عينى عينك .. عيشت ف مرار لحد ما بعد سنه ونص من العذاب ده حملت فى تَيم واللى كان هديه من ربنا ليا وقتها .. تتوقع انه بعد ما ربنا رزقه وبقى أب هدى أبدا ده زاد فى إللى بيعمله أكتر وأكتر .. بس تَيم من صُغره كان حنين قوى عليا ومازال .. والله ما علشان جاى يتقدم وكده لأ ده قلبه من دهب بجد .. أنا بحكيلك كل ده مش علشان حاجه بس حاليا نفس إللى حصل معايا حصل مع تَيم .. ووالده رفض وعايزه برده يجوزه بنت صاحبه .. أنا ما قبلتش حاجه زى دى وجيت معاه وقولتله أنا ف ضهرك ما تخافش وجبته وجيت .. وجايين دلوقتي نطلب إيد القمر إللى قاعده جنبى دى .

 

– والله الموضوع صعب أصل برده دى بنتى الوحيده ولازم أطمن عليها برده .
– اطمن يا عمى صدقنى ليلى هشيلها بين رموش عنيا .. وهسيب الدنيا كلها وأبدأ معاها حياتى من جديد .
– أيوه يابنى افترضنا وافقت هتعيشو منين وانتو لسه بتدرسو كده ؟!
– لأ من الناحيه دى ما تخافش أنا لو هشتغل بدال الشغلانه 10 مش هخليها محتاجه حاجه .. ولو ع الشقه والمهر والحاجات دى ف برده أنا شغال من فتره كده وحوشت مبلغ كده على قده نقدر ندفع مقدمة الشقه إن شاء الله .. هاه يا عمى قولت ايه .
– والله الرأى فى الأول وفى الآخر رأى ليلى .
– لقيت مامته بتقولى ..
– وافقى وهخليه هو اللى يطبخ ويكنس ويعمل كل حاجه همرمطهولك .
– ضحكت وقولت .. إللى تشوفه يا بابا .
– طالما إللى تشوفه يا بابا يبقى أنا م….. للمخرج محمد سامى .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مذكرات ماما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى