رواية محمود ومريم الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد
رواية محمود ومريم الجزء الثاني
رواية محمود ومريم البارت الثاني
رواية محمود ومريم الحلقة الثانية
محمود وصل العمارة وخبط ع الباب لانه مش معاه مفتاح فتحتله مريم والابتسامة على وشها بعد م شافته من خرم الباب
مريم: اي ي حبيبي راجع بدري ليه؟!
محمود ساكت وباصصلها جامد
مريم: مالك ي محمود في حاجة حصلت ف القسم؟!
…..
مريم بقلق: انت كويس؟! محمود مالك م تخوفنيش عليك
…..
مريم بخوف: اي السكوت ده؟! دي اول مرة تدخل مكشر كده حتى لو مخنوق من الشغل اول م ترجع بتنسي اللي ضايقك انت تعبان؟! احكيلي طيب يمكن اخفف عنك
محمود بهدوء: ليه؟!
مريم باستغراب: ليه اي؟!
محمود بتكرار: ليه ي مريم؟!
مريم بعدم فهم: ليه اي ي محمود انا مش فاهمة حاجة
جاب آخره رفع ايده ضربها بالقلم وقال: انا تخونيني انا، انا واحدة زيك تقرط*سني ليه؟! بعد م حبيتك دا انا محرمتكيش من حاجة، ليه تبصي بره ليه؟! انا الظابط محمود المهدي الا الكل بيحلف بإسمه واحدة زيك تغفلني وبصوت عالي اوي ليييييييييه؟!
مريم حطت ايدها على وشها بصدمة مش مصدقة ان محمود ضربها عمرها م اتخيلت انه يضربها ف يوم، اتصدمت لدرجة م سمعتش الا هوا قاله
ضربها تاني بالقلم اما م ردتش عليه وقال: ردي عليا ليه عملتي فيا كده؟! دا انا وثقت فيكي وجيت اتقدمتلك رغم اني عرفتك من ع النت بس قولت انتي غير البنات التانية، صدقتك اما قلتي مش بكلم غيرك صدقتك م شكتش للحظة انك تخونيني وآخرة ده ايه تغفليني، انا ي مريم!! اتكلممممممي ساكتتتتتتتة ليييييييييه
مريم بصدمة: انت انت ضربتني ي محمود ضربتني
مسكها من كتافها بايده الاتنين وبعصبية: ردي عليا ليه خونتيني بعد الحب ده كله جالك قلب
مريم بعياط: انا عمري م اخونك ي محمود
محمود بغضب: كداااااابة بطلي كدب وتمثيل انا خلاص
كشفتك
مريم بصدمة: كدابة!! انا مش بكدب ي محمود وانت عارف
محمود بعصبية وخزي: كنت كنت فاكر اني عارفك، كنت موهوم بده، طلعتي كدابة وخاينة ورخ*يصة و…..
ضربته بالقلم وصرخت فيه: اخرس قطع لسانك انا مش رخ*يصه ولا خاينة، لو فاكر اني هسمحلك تخوض ف عرضي وشرفي تبقى غلطان، وانا غلطانة اني وافقت عليك لا انا غلطانة اني سمحتلك تدخل حياتي اصلا، انا راحة بيت اهلي وورقتي توصلني
شدها من شعرها جامد وصرخ: انا تضربيني ي بنت الك*لب، انا واحدة ترفع ايدها عليا، ضربها بالقلم وقال: روحي وانتي طالق بالتلاتة وخبط دماغها ف الحيطة وشدها من شعرها وجرجرها لحد باب الشقة وطلعها ودخل وقفل الباب، قعدت جنب الباب تعيط على ظلمه ليها من وجهة نظرها، احنا لسه م نعرفش اي الا حصل؟! وهل هي مظلومة فعلا ولا لا؟! شافتها واحدة من الجيران بشعرها وببجامة قدام باب الشقة خدتها عندها وجبتلها عباية وطرحة عشان السكان الا ف العمارة م يشوفوهاش بالمنظر ده، خرجت من العمارة وراحت بيت أهلها وعرفتهم الا حصل واصروا انهم ي.
بعد اسبوع من الطلاق
تك تك تك تك
=ايوا
-انت محمود المهدي؟!
محمود: ايوا انا خير؟!
الظابط: مطلوب القبض عليك
محمود: بتهمة اي؟!
الظابط: التعدي بالضرب على مريم مصطفى الوكيل طليقتك
محمود بصدمة: ا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محمود ومريم)