روايات

رواية محللي اللعين الفصل الأول 1 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية محللي اللعين الفصل الأول 1 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية محللي اللعين الجزء الأول

رواية محللي اللعين البارت الأول

محللي اللعين
محللي اللعين

رواية محللي اللعين الحلقة الأولى

زيي زي اي واحده زوجها طلقها ثلاث مرات وقرروا يدخلوا محلل بينهم بس ما طلعش اي محلل دا طلع العن شخص قابلته طول حياتي
انا اسمي رسل بنت ريفيه اتزوجت وانا عندي 12 سنه ايوه زي ما بقول كدا 12 سنه تبعاً لعادات وتقاليد بلدنا اللي لو البنت وصلت فيها لسن 16 يطلقون عليها عانس
ويوم ما تتزوج تتزوج واحد كبير في السن الكلام دا ما بقاش موجود حاليا لان دا وقتياً اسمه جهل اما علي ايامي فدا كان ستره بدل ما يدف…نونا احياء زي ما كان بيحصل زمان ودا خوف من الفضاااائح
وكدا هما شايفين ان انسب حل عشان يتجنبوا الفضائح دي لازم يزوجونا صغار وطبعا لو واحده فينا اتأخرت في الانجاب يطلقون عليها ارض بور وتصبح مطلقه وبكدا خسرت طفولتها واصبحت مقيده من التمتع بعمرها
المهم لما وصلت لسن 20 لقيت ان انا بقيت ام لثلاث اطفال اكبرهم 7 سنوات وفي خلال السنوات دي زوجي طلقني ثلاث مرات كنت كل مره ارجع عشان اولادي اللي لسه يدوب قايمه احس بيهم وان هما جزء من روحي
لكن ملعونه الحياة اللي تعيشنا من غير كرامه ولان كنت جبانه كنت بسمع كلامهم وارجع ليه
واواجه سُكره وضر…به واهانته ليا واسكت فلما جينا نرجع بعد المره الثالثه لقينا لازم يكون في محلل
مين هيوافق بكدا مفيش اصلا يوم واثنين و ثلاثه لقيت عمي داخل ومعاه شخص كبير في السن في حدود 55 او 60 سنه وقال ان دا صاحبه وان هو موافق يكون محلل للفتره اللي نحددها
الكل رحبوا بيه واولهم اهلي اتحسرت علي المرار اللي هكون فيه اهرب من جبروت الاقي اسوء منه نظراته كانت ما تريحش خالص كإنه اول مره يشوف بنت كان علي عجاله بكتب الكتاب
وبالفعل جه المأذون وكتب كتابنا ورجعت معاه البيت كان بيبتسم ابتسامه بتوضح لون اسنانه الصفراء كان بينهج كإنه كان بيجري في الصحراء
فتح درج الكمود وخرج منه ادويه وبدء يا اخدها وكل مره احس ان النهجان بيذيد ابتسم تاني وفتح عيونه بقوه ووجه نظره للحيط
بصيت لنفس الاتجاه لقيته بيبص لكرباج متعلق على الحيط ويبص ليا
قرب من الحيط واخد الكرباج وقرب مني وقال : اهلا وسهلا بعروستي الحلوه وفجأة رفع ايديه وبدء يجلد فيا
الجيران اتلميت علي صوتي كان وقتها من كتر الضر…ب ملابسي تمزقت احد الجيران كسر الباب ودخل يمنعه
لكن بعد اللي سمعوه منه عليا قرروا ينسحبوا بكل هدوء واعتذروا ليه ومشيوا وسابوني للعذا…ب مره اخري

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي اللعين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى