روايات

رواية محبوبة الفارس الفصل السادس 6 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الفصل السادس 6 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الجزء السادس

رواية محبوبة الفارس البارت السادس

رواية محبوبة الفارس الحلقة السادسة

شعور الحنان تمثل فى حضنها الذى جعلنى مثل الفتاه الصغيره التى تريد النوم والبكاء فيه
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يصل فارس قصره ويجد والدته ومنى يضحكون مع بعضهم
فتضحك نرمين وهى تقول ؛انتٍ دمك خفيف اوى يا منى
منى بمرح ؛انتٍ يا ماما حلوه وطيبه اوى وبتضحكى ……،امال جايبه ابنك البارد دا ازاى
نرمين بعد ما لاحظت وجود فارس فتقول بخبث /ماله فارس يا منى
منى بابتسامة: بارد اوى ….
وتقلد صوت فارس وهو يقول لها
هاتيلى القهوه على مكتبى يا انسه
فتقهقه نرمين على حديثها وتقليدها لفارس
منى : الكل فى الشركة بيخاف منه ،كأنهم شايفين وحش بشرى
++وانت مش بتخافى منى ولا ايه
فتفزع منى عند سماعها صوته فهى كانت تمرح وتضحك مع والدتها فقط وكانت على طبيعتها لأنها تعلم أنه ليس موجود
منى بفزع بعد ما سمعت صوت فارس :انا بتخيل ولا هو موجود بجد
فتؤمى نرمين بابتسامة وهى تقول : موجود بجد
ثم تتركهم وتسير للأعلى
يقترب فارس بهدوء شديد من منى : سكتى ليه …كملى
كنتى بتقولى ايه بقى
ثم يقول فى أذنيها بهمس : وحش بشرى صح
فتشعر منى بالخجل الشديد فهى فى منزله وهو من ساعدها بالأمس
ولكنها كانت تضحك مع والدته فقط
لم تكن قادره على الالتفاف إليه
فارس بهدوء :بصيلى
لكنها لم تلتفت فهى وجهها إليه وهو مازال على نفس النبره الهادئه : كنتٍ بتقولى ايه بقى
لم تكن قادره على النطق بشئ أو حتى رفع نظرها إليه فيشعر فارس بخجلها فيتركها فهو مازال يتذكر إنهيارها أمس
يسير فى اتجاهه المكتب الخاص به وهو يقول لها:
ورايا على المكتب
منى بتنفس بعد تحركه من أمامها كأنها كانت غريق واستطاعت النجاه
وتقول بصوت منخفض وصل الى فارس :
يا صغيره على الموت يا منى ،هيعمل فيا ايه ابو لهب دا
فيبتسم فارس بشده عليها ويقول بين نفسه :طفله والله
بس طفله لذيذه …اول مره اشوف ضحكتها دى ووعد هبعد عنها اى حزن
أنا مش قادر انسى شكلها وهى منهاره خالص
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
________________________________
فى المكتب
فارس شارد فى هيئتها بالأمس ومنى تفرك فى يديها بخجل من نفسها
حتى قالت لها بسرعه حتى تغادر :
شكرا يا فارس باشا على اللى عملته معايا امبارح ومع طنط صفاء
انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه
ثم أكملت بتساؤل:بس انا جيت هنا ازاى ،انا مش فاكره غير انى كنت بعيط لما طلعت من المستشفى
فارس بإطمئنان فى داخله : الحمدلله مفتكرتش انى حضنتها وهى بتعيط
انا من انهيارها مقدرتش اسيبها كده
يخرج من شروده على صوتها وهى تنادى عليه مره اخرى بصوت عالٍ حتى يفيق من شروده :فارس باشا
بكلم حضرتك مش بترد
فارس بهدوء : اقعدى يا منى،وكمان مش قولتلك اعتبرينى صديقك ،ف مفيش شكر بينا
منى : طب استأذن انا بقى
فارس بابتسامة: انتٍ مفكره ان نرمين هانم هتسيبك تمشى
فتشرد منى فى ابتسامته فمن كثره جديته فى العمل كان عقلها الاحمق يصور لها. أنه لا يبتسم
منى : ما انت بتضحك زينا اهو
ليقهقه فارس على حمقتها وهو يقول : اكيد طبعا مش بشر زيكوا ولا ايه
منى باحراج /اسفه ،انا..
فارس /بس خلاص هتعيطى ولا ايه ،يلا نطلع عند نرمين هانم
منى بجدية :بس يا فارس باشا انا لازم امشى مينفعش اقعد هنا كتير وعندى مذاكره
فارس بتركيز : بتروحى الكليه مع الشغل ازاى
منى بحزن على حالها : مش بروح كل الايام وبروح على الامتحان ،علشان اعرف اشتغل
يشعر فارس بحزنها ،بمجرد محاولته للرد عليها وجد أحد يطرق على الباب
سماح باحترام : فارس باشا ،نرمين هانم بتقول لحضرتك يلا علشان العشاء
فارس: تمام
#أميمة_شوقى
_____________________________________
بمجرد خروجهم تحدثت منى إلى نرمين فهى تريد الرحيل : انا لازم امشى يا ماما وهبقى اجى لحضرتك من وقت ل التانى
نرمين بإصرار : لا مينفعش انا عايزاكى تقعدى معايا هنا النهارده
تحاول منى إقناعها فهى لا تستطيع الجلوس أكثر من ذلك فهى تشعر بالخجل من وجودها
منى : مينفعش والله يا ماما اسيب شقتى وكمان كتبى ولبسى وكل حاجه هناك
وانا عندى شغل الصبح
نرمين ومازالت على إصرارها : مفيش اى مشكله ،تاكلوا وفارس يروح معاكى تجيبى اللى عايزاه
بمجرد محاوله منى الإعتراض
نرمين بزعل مصطنع : خلاص يبقى انت معتبرتنيش والدتك ومش عايزه تقعدى معايا
منى بسرعه : ابدا والله مش كده ،دا انا حبيت حضرتك خالص بس يعنى
نرمين /بس ايه ،هتقدى معايا خلاص
منى باستسلام /خلاص ماشى
__________’________________________
فاروق بشر وهو يتحدث فى الهاتف /اعتبره تم يا باشا
ثم يغلق الهاتف ويبدأ فى التمثيل أنه لا يجد زوجته
فاروق بتمثيل الصدمه والحزن وبصوت عال فى العماره :
/مراتى فين ،يا صفاء
وأكمل ببكاء مصطنع وبكذب: انا كنت سايبها رايحه عند منى
عملت فيها ايه البت النحس دى
يتجمع كل من فى العماره على صوته /فيه ايه يا فاروق
فاروق بكذب/ منى عملت حاجه فى مراتى
الباب مكسور ومش موجوده
وش النحس معرفش عملت ايه فى مراتى وفى شقتى
واحد من العماره/مراتك الوحيده اللى كانت بتروح لها ،شوف بقى حصل ايه
#أميمة_شوقى
……………………………………………———-
فارس إلى منى بعد إنتهاءهم من تناول الطعام /يلا اوصلك تجيبى الحاجات اللى عايزاها
منى :تمام يلا
✨فى السياره
كانت منى تختلس النظرات إلى فارس فهى تريد شكره على ما فعله معاها والاعتذار منه على حديثها مع والدته فهى لم تكن تقصد
شعر فارس أنها تريد ان تقول شئ
فارس/عايزه تقولى ايه
منى باحراج وهى بتفرك فى يديها / كنت حابه اعتذر لحضرتك على كلامى عليك مع ماما نرمين كنت بهزر معاها
فارس /ماما
منى وهى على وشك البكاء /هى اللى قالتلى اقول لها ماما والله ،لو مش عايز ..
واكملت بصوت مختنق /لو مش عايز اقولها مش هقول
هى اللى أصرت اقولها كده وانا اصلا مامتى متوفيه فحبيتها اوى
ثم بدأت فى البكاء
فيتوقف فارس بالسيارة مره واحده عندما وجدتها بدأت فى البكاء
بس اهدى متعطيش
قوليلها ماما عادى ،أنا اتفأجت بس وكنت لسه هسالك علشان سمعتك واحنا بناكل هناك فى القصر
وأكمل بحنيه /امسحى دموعك دى يلا
ثم أكمل بمرح حتى تخرج من حزنها : دا لو عندك مصنع دموع كان زمانه خلص
دموعك مبتخلصش
منى بخجل /شكرا
يبتسم فارس ويقود السياره من جديد وينطلق إلى عنوان العماره التى تسكن فيها منى
منى /هطلع اجيب حاجاتى واجى بسرعه
فارس /تمام
بمجرد وصول منى تجد ضوضاء عاليه وببكاء
وفاروق عندما راءها :اهى جات اللى اتهجمت على شقتى اهى
#بقلم_أميمة_شوقى_عوض
____يا ترى فاروق وحامد ناوين على ايه وايه اللى حصل ل منال

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى