رواية محبوبة الفارس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميمة عوض
رواية محبوبة الفارس الجزء الثاني والعشرون
رواية محبوبة الفارس البارت الثاني والعشرون
رواية محبوبة الفارس الحلقة الثانية والعشرون
فارس
كان هذا صوت وهى تصرخ باسمه فيهرول إليها بسرعه
فارس :اهدى يا حبيبى ….اهدى
انت معايا خلاص
منى بخوف شديد وهى تنظر حولها :نانسى يا فارس
يضمها فارس إليه وهو يقول لها بحنان حتى تشعر بالأمان :انتِ فى امان معايا يا حبيبتى اهدى
ليجد انها مازلت ترتجف بين أحضانه ليرفع وجهها له
ويقول بصوت هامس بالقرب من أذنيها:منى حبيبتى بصى كده
انتِ فى حضنى وفى الأوضة معايا
ترفع عينيها ببطئ وهى تنظر فى أرجاء الغرفة وتقول بصوت هادى :انت معايا صح
فارس بحب :اكيد طبعا يا حبيبتى عمرى ما هسيبك
قومى يلا اشربى العصير دا علشان تاخدى دش وتغيرى هدومك
منى بتساؤل :طب ايه اللى حصل ونانسى فين وانا جيت هنا ازاى
فارس بهدوء :هعرفك كل حاجه بس اعملى اللى قولتلك عليه الاول
تؤمى له وتبدأ فى شرب العصير
بعد انتهاءها يحملها فارس
منى بخجل : انا كويسه هعرف ادخل لوحدى
فارس بمشاغبه :بس انا عايز اشيل حبيبتى ,انتِ مالك أنتِ
تنظر له بابتسامه وتضع رأسها على كتفه
يضعها فارس على حرف البانيو
فارس بهدوء :خدى انتِ دش بسرعه على ما اضبط شوية حاجات علشان ننزل وتعرفى الحقيقه
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
_______________________________________
كانت منى تجلس على حرف البانيو وهى شارده فيما حدث
تشعر بالخوف فهو لم يتحدث معاها حتى الآن فيما فعلته من وراءه
منى فى نفسها : يا ترى ايه موضوع نانسى دا
وفارس هيسامحنى انى طلعت من وراه ولا لا
خارجا كان فارس يتحدث عبر الهاتف
المجهول : ها عملت ايه
فارس :كله تمام ….حان وقت ظهورك بقى والحقيقه تظهر
المجهول : تمام جاى اهو
ليتنهد فارس تنهيده طويله ويقول : يارب منى متفهمش غلط وتتحمل الحقيقه
#أميمة_شوقى
************************************
بعد مرور بعض الوقت منى يسير بجانب فارس وتتمسك فى ذراعه بخوف :
فارس انا خايفه بلاش أحسن
انا مش عايزه اعرف حاجه بس خلينى معاك
يحاول فارس أن يطمئنها : انا معاكٍ ومش هسيبك فإطمنى بس لازم تعرفى الحقيقه يا حبيبى
بس اعرفى أن انا بحبك ومش بحب غيرك
تنظر له باستفهام وقلبها يشعر بالخوف من القادم
فارس وهو يشير لاحد رجاله على نانسى :صحيها
ليسكب عليها جردل ماء
نانسى بخضه : اه… انا فين
فارس بنظره مخيفه : انتِ عندى يا داليدا هانم
فارس لأحد رجاله : هاتوا باقى العصابه بتاعتها
ازاى الحساب يجمع من غير فاروق والرجاله اللى اشتغلوا معاه
ينظر فارس إلى منى ويقول بجدية : تقعدى هنا جنبى متتحركيش من مكانك مفهوم
وانا معاكِ اوعى تخافى من حاجه
.انتٍ هنا معايا علشان تعرف الحقيقه وتشوفينى وانا باخدلك حقك وحق أهلك
_ مش عيب عليك تبدأ الحفله من غيرى
لينظروا جميعا إلى مصدر الصوت
فارس : اللواء حامد بذات نفسه هنا
يبتسم حامد وفارس ويتعانقان
حامد وهو يقترب من نانسى بشر :مفاجاه مش كده
نانسى بجنون :انت ….انت ازاى هنا مش فى السجن وكمان بتسلم على فارس عادى ازاى …..ازاى
فين المشاكل اللى كانت بينكوا وانك كنت عايز تقتله
وكمان ازاى لواء
فارس بصوت جهورى حاد : بس مش عايز اسمع صوتك
انتٍ واحده وسخه اخرك تترمى فى مصحه نفسية تانى
يجد منى تبكى وتقترب منه وجسمها يرتعش خوفا
ينظر إليها بحب واطمئنان كأنه لم يكن هذا الوحش من ثوانى
فارس بحب : حبيبى اهدى متخافيش
منى بصوت باك مرتعش :ف….فارس انا خايفه منها
فارس بإطمئنان : انا موجود اهو يا حبيبتى معاكٍ مفيش داعى للخوف
تؤمى له ثم ينظر الى فاروق
فارس إلى فاروق : ها يا فاروق مش دا حامد اللى كنت بتقول انك بتنفذ أوامره
فاروق بصوت متعب : لا يا باشا انا معرفش شكله
التعامل كله كان عن طريق التليفون ولما شوفته كان حاطط قناع على وشه
يدخل أحد رجال فارس بصفاء ونرمين
نرمين بلهفه وهى تقترب من فارس :فيه ايه يا فارس …مين الناس دى وفين سليم مش موجود فى المستشفى ليه
فارس بهدوء : اقعدى يا ست الكل وانا هقولك كل حاجه
تحاول منى التحرك من مكانها فينظر إليها فارس بشده ويقول بصرامة : اقعدى متتحركيش من مكانك
ينظر الى نانسى بشر ويقول : انا هقولكم كلكم دلوقتي على اللعبه اللى لعبتها نانسى هانم ..
.
ويكمل بسخرية :قصدى داليدا هانم
من قبل موت والدى بسنتين مهران والد داليدا دخل مع والدى فى شغل وشوية عرض عليه يدخل معاه فى مستشفى بس قبل ما يوافق لاحظ ان فيه صفقات مشبوهة تبع مهران
وقتها الدمنهوري والد منى كان بيأسس مستشفى له
ليكمل حامد : طبعا مهران كان له فى تجاره الاعضاء والشغل اللى مش مضبوط
دخل شراكه مع الدمنهوري فى المستشفى علشان شغله يتم ولو حصل اى حاجه يقول انا معرفش حاجه فى الطب
دا الدمنهوري اللى دكتور وانا يدوب رجل أعمال واى بيزنس أو شراكه بدخل فيها
الشغل فضل ما بينهم مستمر فتره طويله لحد ما لاحظ الدمنهوري أن فيه حاجات مش مضبوطه فى المستشفى
فى الوقت دا بدأ يفتش وراء مهران وياخد باله ايه اللى بيحصل
لحد ما اتاكد فى يوم كان جاى من السفر من غير ما حد يعرف وشاف فى المستشفى سرقه أعضاء وتوقيعات مش مضبوطه بتم
وقتها مهران عرف أن الدمنهوري عرف كل حاجه فهدده بالقتل
فى الوقت دا كان شاهين معاه ادله أن مهران شغله مش تمام وقدم بلاغ ومسكوه فى شحنه اسلحه
فيه تحقيقات كانت بتم وبما أنه كان شريك الدمنهوري
اسمه نزل فى التحقيقات وشهد على مهران باللى كان بيحصل فى المستشفى
مهران اتسجن وعلشان ميتكلمش ويقول على الجماعه اللى كان شغال معاهم قتلوه فى السجن
يقطع حديثه صراخ نانسى :لا انتوا اللى قتلتوه ودمرتوا حياتنا
بابا مستحيل يكون كان شغال معاهم
فارس بنظره مرعبه لها : انا قولت مش عايز اسمع صوتك
وكمان مستحيل ليه يا زباله …ما انتٍ كمان اشتغلتى معاهم ودمرتى اسره ملهاش اى علاقه باللى حصل
ذنب ايه اسره منى
نانسى بجنون :ذنبهم أن ابوهم الدمنهوري اللى شهد على والدى واتحرمت منه
ذنبهم أن حاولنا نهدده يا تشتغل معانا يا نقتلك وهو مرضاش يشتغل معانا
متبصليش كده ايوه انا اللى قتلت اهلك وكنت هقتلك انتٍ كمان بس فارس اللى كان بيحميكى
جتيلى برجلك وهو انقذك
ثم تبدأ بالضحك بجنون وتقول : اوعى تفكرى أنه بيحبك لا …دا اتجوزك علشان يحميكى بس
لم تتحمل منى ما يحدث ويغمى عليها وتسقط أرضا
يسمع فارس صوت أحد يسقط أرضا فينظر وراءه فيهرول إليها بفزع : منى …منى حبيبتى
تستغل نانسى انشغال فارس بمنى وتحاول الهروب
لكن يلاحظ حامد
حامد بصراخ لرجالهم :أمسكوها
يمسكها رجالهم وهى تصرخ : اوعوا …اوعوا مفيش حد يمسكنى
انا هدمركم كلكم…اوعوا
حامد بصرامة :مفيش مخلوق يتحرك من مكانه ومش عايز صوت
ويقترب من فارس بهدوء
حامد : فارس اطلع بمراتك وتبقى تعرف الحقيقه بعد كده
وانا هاخد نانسى وفاروق والكلاب دول على الحبس
يضع فارس منى على الاريكة ويقترب من نانسى بشر ويمسك شعرها
نانسى بألم :اه …اه شعرى هيتقطع فى ايدك
فارس بعصبيه شديده دا انا هقطعه واقطعك انتٍ كمان
كفاية شر بقى
انتٍ مصنوعه من ايه نفسى افهم
نانسى وهى تتلوى تحت يديه : هقتلها يا فارس .هقتلها
فارس لرجاله بحده :خدوهم كلهم على المخزن يلا
حامد باعتراض :لا يا فارس متضيعش نفسك علشان الاشكال دى
فارس وهو ينظر إليهم بتهديد:ومين قالك انى هضيع نفسى
انا هخليهم يتمنوا الموت وبعد كده اسلمهم للبوليس
اتصرف انت مع جاك ورجالته لحد ما انا اخد حسابى وبعد كده اجبهم الحبس
استنوا وصفاء كمان معاكوا.
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبة الفارس)