روايات

رواية مجنونتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان محمد

رواية مجنونتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان محمد

رواية مجنونتي الجزء الحادي عشر

رواية مجنونتي البارت الحادي عشر

رواية مجنونتي الحلقة الحادية عشر

ادهم: نور نور فوقى متسبنيش
اخذ ادهم نور وذهب الى اقرب مستشفى فى طريقه
دخلت نور الى غرفه العمليات فكانت الرصاصه قريبه جدا من القلب
وبعد وقت طويل خرج الدكتور
ادهم: اريد ان اعلم كيف هو حال زوجتى
الدكتور: استطعنا اخراج الرصاصه ولاكن للاسف هى مازالت فى خطر عند مرور 24 ساعه ولم يحدث بهم شئ عندها تكون قد تجاوزت مرحله الخطر وسوف يتم نقلها الى غرفه عاديه
ادهم بغضب وبصوت جحيمى: انا لا اسمح بهذا يجب ان تكون بخير فى اقرب وقت ممكن سمعت
الدكتور بخوف: حسنا حسنا
ترك ادهم الدكتور وخرج ركب سيارته واتجه الى مكان ما
ادهم: استعد لتنفيذ ما تحدثنا به فهمت
مجهول: لا تقلق فنحن لدينا نفس الهدف
ادهم ببسمه خبيثه: اذا دعنا نستمتع
ضحك ادهم والمجهول ضحكه خبيثه ثم تركه ادهم وذهب الى المستشفى
ادهم وهو يوجد فى غرفه نور: نور حبيبتى فوقى متسبنيش انا والله مش هقدر اعيش من غيرك قومى ومش هزعلك تاني علشان خاطري
جلس ادهم بجانب نور وقد خانته عينه وسقطت دموعه ولاول مره يشعر ادهم بالضعف
ظل ادهم جالس بجانب نور حتى مر الوقت وقد نام على الكرسى وهو لا يشعر
فى الصباح
ديما: ماما بيقولوا النتيجة هتظهر كمان يومين انا خايفه اوى
الام: متخافيش يا بنتى انتى الحمدلله ذاكرتى كويس وان شاءلله خير وتجيبى نتيجه تفرحك
ديما: يارب يا ماما يارب ماما انا كنت عاوزه اروح ازور ابو نور وامها لان سمعت ان مامتها تعبانه
الام: بس هما ال عملوا كده فى نفسهم يا ديما ال عملوه فى نور مش شويه
ديما: ياماما هما خايفين عليها والله وان شاءلله خير هبقا اقول ل رحمه ونروح نقعد معاهم شويه ونيجى
الام: ماشي يابنتي مكلمتيش نور قريب طيب
ديما: والله يا ماما برن مش بترد ومش عارفه اوصلها خايفه يكون حصلها حاجه بس برضو برجع اطمن نفسي واقول ادهم معاها برضو
الام: طيب ابقى حاولى تاني وان شاءلله خير
ديما: ان شاءلله
وبعد قليل قامت رحمه بالاتصال على ديما
ديما: بنت حلال والله كنت هرن عليكي علشان نزور ابو وام نور علشان سمعت ان مامت نورتعبانه
رحمه: تمام ماشي انا كنت عاوزه اقابلك اقولك حاجه حصلت كده برضو
ديما: خلاص تمام ماشي هنروح امتى
رحمه: بكره تمام
ديما: تمام ماشي باى
رحمه: باى
عند ادهم ونور
بدأت نور فى الاستيقاظ فوجدت ادهم نائم على الكرسى
نور: ادهم انت يا عم قوم بقا مش قادره اتكلم
ادهم بخضه: اى فى حاجه وجعاكى
نور: لا الحمدلله
ادهم: استني هخلى الدكتور يجي يشوفك
نور: مش مهم انا دلوقتي كويسه
ادهم: اسكتى متتكلميش
خرج ادهم ليبحث عن الدكتور
ادهم: زوجتى استيقظت
الدكتور: رائع هى الان تجاوزت مرحله الخطر
ادهم: اذا اريد دكتوره لترى كيف هى صحتها الان
الدكتور بإستغراب: انا سوف افحصها
ادهم: سمعت ما قولت
الدكتور: حسنا
ذهب ادهم الى نور ثم دخلت دكتوره جميله جدا
نور: اى الصاروخ ده مش بنشوف الاشكال دي ليه
ادهم للدكتوره: تفضلى افحصيها
الدكتوره: حسنا
نور: بتقول اى الوليه دي
ادهم: اسكتى بقا هو وانتى ميته كمان بتتكلمى اتهدى
نور: ال يشوفك وانت بتتكلم دلوقتي ميشوفكش وانت نايم على الكرسى
ادهم: قوليلى يا نور كنتى بتقولى اى وانتى بتموتى علشان مسمعتش كويس
نور بتذكر ما قالته نور فى سرها: ياختاااااى انا اى ال هببته ده
نور: قولت اى
ادهم: اصبرى اما الدكتوره تمشي احسن
ادهم للدكتوره: كيف هى الان
الدكتوره: بصحه جيده ولاكن تحتاج الى الراحه
ادهم: حسنا شكرا
ابتسمت الدكتوره له وخرجت
ادهم: ماشي يا ستى لولا انك تعبانه بس مكنتش سيبتك فى حالك
نور: تسلم ياغالي وين فونى بقا علشان انا مكلمتش حد من العيال خالص لحد دلوقتي
اخرج ادهم الهاتف من جيبه: امسكى يا ستى
نور بتذكر: صحيح يا ادهم عرفت منين انى مخطوفه
ادهم بضحكه خبيثه: لا ما انا كنت عارف اصلا انك هتنخطفى
نور بإستغراب: ازاى فهمنى
ادهم: هفهمك بعدين خليكى دلوقتي هنا وانا هروح اشوف الفطار المفروض بيكون ازاى
نور: تمام
نور فى سرها: من يوم ما جينا وانت غريب اوى يا ادهم ياترى فى اى
امسكت نور الهاتف وقامت بإرسال رسالة الى اصدقائها
نور: هاى يا بنات
ديما: هاى بالناس الصايعه ال بيلفوا فى المانيا
رحمه: طب والله حيوانه يا نور من اول ما روحتى وانتى عملتى عبيطه ولا كإنك تعرفينا اللهم واحد زى ادهم ده يارب
نور: يا شيخه اتوكسى ده انا لحد دلوقتي اتخطفت مرتين وحاليا فى المستشفي بكمل بقيت عمرى فيها شوفتى بقا كل ده علشان واحد زى ادهم ده
رحمه بصدمه: يالهوي اتخطفتى طب وحصلك حاجه
ديما: بتقولك يا اذكى اخواتك هتكمل بقيت حياتها فى المستشفى يبقى اى
نور: المهم انا مش عارفه هكلمكوا تاني امتى بس انا حاليا الحمدلله يعني
ديما بتوتر: نور انا عاوزه اقولك حاجه
رحمه بتوتر: انا كمان
ديما: هقولها انا رحمه عنك انتى
رحمه: لا ما انتى متعرفيش الحاجه ال انا عاوزه اقولها
ديما: طب دلوقتي احنا هنقول حاجه واحده ولا حاجتين
رحمه: لما ترجع بقا نقول الحاجات كلها
نور: بسسسسسس اى فى اى ايه كميه الحاجات دى الدنيا ولعت علشان غبت يومين
رحمه: المهم اما تيجي هنبقا اقولك على ال فيها
نور: ماشي ياختى انتى وهى عيال فقر بصحيح سلام
ديما: سلام
رحمه: سلام
وبعد مرور عده ايام
ادهم: نور اجهزى علشان بليل هننزل مصر تانى
نور: ماشي بس انت خلصت شغلك يعني ولا اى
ادهم بخبث: هو انا خلصته على اكمل وجه اتفضل بقا اخر حاجه
نور: الى هى
ادهم: بليل هتعرفى
نور: طب صحيح عرفت انى اتخطفت ازاى
ادهم: هتعرفى بليل برضو
فى المساء اخذ ادهم نور تجهزت نور و
نور كانت ترتدى فستان بسيط جدا باللون الازرق السماوى وحجاب ابيض اللون وجزمه بكعب باللون الابيض مع حقيبه بسيطه باللون الابيض وميكب خفيف وادهم كان يرتدى بدله باللون الرمادى وكان جميل جداًوجذاب
ادهم: اى القمر ده بقا
نور فى سرها: والنبى ما ناوى يجبها لبر الراجل ده لو مرجعش وهو شاقط خمسه سته ميهداش
نور بضحك: يا شيخ اتوكس ده فستان اى كلام يعني مش ال هو كمان
ادهم: امال لو كان ال هو بقا
ادهم وهو يقترب منها: لا بس بجد اى الجمال ده
نور: ابعد كده يا عم النحنوح انت الواحد مش قادر يمشى خطوتين على بعض وانت مقضيها وبعدين انا عاوزه اعرف احنا طيارتنا الفجر رايحين حفله نهبب اى احنا
ادهم بضحك: علشان احنا جينا علشان اللحظه دى مستعده
نور بضحك: جدا
خرج ادهم ونور وكان ادهم يمسك بيد نور ويبتسم وصل و ركب ادهم ونور السياره وقبل ان يتحرك ادهم اجرى مكالمه ونظر لنور: نفذ
نور بقلق: فى اى يخربيت امك انا بقيت بخاف منك تكونش طمعان فى اعضائى واطى وتعملها عادي اصلا انتوا الرجاله
واكمل معها ادهم: صنف واحد وملكوش امان
نور ببسمه بلهاء: اى ده بقيت بتحفظ بسرعه اهو
ادهم: عيب عليكي يلا بقا نمشى
نور: امشى وربنا يستر وميكونش كمين وتموتنى المره دي بقا
ادهم: لا تقلقى
نور: انا اقلق اطلاقا
تحرك ادهم بالسياره حتى وصل الى مكان كبير يوجد به الكثير من النساء والرجال الذين اغلبهم يعمل بالمافيا
دخل ادهم ونور بكل ثقه وبسمه جذابه فكانت كل النساء تنظر اليه
نور: عجباك يا خويا خلقتك دى ال جيبالنا الكلام ولا عمال تضحك وخلاص ليه ما تهدى شويه اى النسوان دى كلها واى اللبس ده ده يعتبر مش لابسين اصلا
ادهم: اسكتى ومتبينيش حاجه
نور: سكتنا اهو يا خويا
وبعد قليل بدأ ضرب النار فى المكان
نور بصوت عالى: كنت حاسه والله انك عاوز تخلص عليا منك لله يا بعيد يالهووووووى هو انا لحقت ياصغيره على الموت يا لوزه
ادهم: اهدي دى الشرطه مش اكتر
نور بغباء: اى ده بجد طب واحنا اى جابنا برضو مش فاهمه
ادهم: استنى وانتى تفهمى كل حاجه
وبعد دقائق كانت الشرطه تمسك بالكثير من الرجال ومنهم الرجل الذى كان يريد نور
وقف ادهم امامه: استغبيت كثيرا يا ماكس عندها حاولت ان تأخذ شئ ملكى
ماكس: سوف نتقابل يوما ما
ادهم: هذا اذا نجوت وهذا مستحيل انت سوف تترحل على مصر انسيت اصلك يا ماكس ام عندما بدأت فى التحدث بالالمانى وتغير اسمك وتعيش هنا لسنوات طويله سيغير شئ من الماضى
ماكس: سنتقابل اعدك بذلك
ادهم وهو ينظر الى الشرطى الذى يمسك بماكس: اذهبوا به الان ف السجون المصريه بحاجه للقائه
ذهبت الشرطه ومعها الكثير من رجال المافيا
نور: ادهم انا سمعت كل حاجه لاكن انى افهم حاجه والله ما فهمت
ادهم: يلا بينا احنا بقا
نور: لا احكيلى الاول انا عاوزه اعرف
ادهم: بصى يا ستى لما قولتلك ان عندى عمليه كان عندى فعلا بس ال متعرفهوش ان كان هيكون معايا بنت فى العمليه كانت هتعمل زوجتى وكانت هى ال هتيجي معايا الحفله فى الاول خالص ماكس بقا ده كان شاب مصري اشتغل فى الاعضاء والمخدرات وكان بيخطف البنات يغتصبهم ويقتلهم وياخد اعضائهم هو حرفيا مكانش بيسيب بنت الا ويعمل فيها كده ف البنت ال كانت هتكون معايا دي كانت هتكون طعم ليه مش اكتر بس للاسف حضرتك جيتى ولو كنت رفضت انك تيجي معايا الحفله كنتى هتعملى زى ما عملتى فى المطار وهتيجر برضو ف اضطريت انى اخدك انتى بدالها ولما جيتى معايا وانا بعدت عنك ف انا بعدت علشان هو يجيلك ويحاول يكلمك بس لما لقيتك اتكلمتى مصرى خوفت تبوظى العمليه ف جيت واخدتك لما طلعنا كان هو كلم حد يمشى ورانا ويراقبنا وانا كنت عارف ده ويومها لما طلعنا وسبتك علشان اجيب ايس كريم سبتك علشان هو يخطفك صحيح كنت خايف عليكى بس كنت عارف المكان ال هيوديكى ليه روحت فعلا اجيب ايس كريم بس ساعتها هو كان باعت واحد تاني يراقبنى ف عملت ان انا مش عارف حاجه وبعدها هو كلمه وقاله كل حاجه ولما جيت انقذك كنت عارف مكانك لان هو كان سايب وراه اثار وقاصد ده حتى ملاحظتيش ان مكنش فى رجاله كتيره وهو كان موجود واختفى بعدها ده لان هما كانوا عاوزين يتأكدوا انك مراتي وانى مش حد من الداخليه وحته انى بخرج كل يوم كنت بجمع معلومات عنه وعن شغله واثباتات أنه من المافيا ومش كويس وانه عرف المكان بتاع البيت ازاى وان هو هيخطفك ف هو ببساطه كان حاطط فى هدومك جهاز تعقب علشان يعرف الموقع بتاعك وده تقريبا حطه وانتى نايمه وعرفت هيخطفك امتى ف لان هنا فى ظابط اعرفه حاطت معاهم جاسوس وعرفت منه ولما جيت الحقك متوقعتش ان هيكون فى حد تانى ويحاول يقتلنى الرجاله ال هناك كانت مستنيه ماكس علشان يجي يخلص عليكى بس انا جيت قبله والحمد لله طلعت بسرعه بيكى بعدها بقا عطيت الورق ال يثبت انه مش كويس للظابط ال اعرفه هنا والنهارده كانت هتتم اكبر صفقه بين اكبر المافيا الموجودين هنا والحفله دي كانت بغرض التشويش بس وهما كانوا فى اوضه فى المكان بيتفقوا فيها والباقى انتى عرفاه انا اسف انى عرضت حياتك للخطر بس انتى السبب انا قولتلك من الاول متجيش وانتى ال جيتى
نور: يعني انت كنت هتجيب بنت تانيه تعمل مراتك
ادهم: هو ده ال همك من كل ال قولته
نور: حسبي الله ونعم الوكيل فيك بس كده
ادهم: يلا نروح يا اخره صبرى
نور:أدهم انا عاوزه اطلق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى