روايات

رواية مجنونة الشيطان المتملك الفصل الأول 1 بقلم مي أحمد

رواية مجنونة الشيطان المتملك الفصل الأول 1 بقلم مي أحمد

رواية مجنونة الشيطان المتملك الجزء الأول

رواية مجنونة الشيطان المتملك البارت الأول

رواية مجنونة الشيطان المتملك الحلقة الأولى

الفصل الاول
في شقه بسيطه على النيل تحديدا في غرفه باللون الوردي كانت بطلتنا نائمه نوم عميق مثل الملاك واشعه الشمس تداعب وجهها الفاتن؛و تدخل شقيقتها الكبرى الى الداخل
لتفيق هذه جميله
نظرت اليها بحب واقتربت منها وهزتها لتفيق
ونادتها بصوت عالي
لكنها لم تستجيب في نظرت لها بمكر ونظرت الى دلو الماء الموجوده على الكومودينو واخذته و سكبته على على وجهها لتفيق بخضه زعرقائله
=في ايه ؟حصل ايه؟ انا كنت بغرق ولا ايه؟
لكنها فجاه استمعت لصوتها ضحكات اختها الرنانه
تملا المكان فنظرت لها بغيظ
وهتفت بغضب طفولي قائله
=في حد يصحي حد كده يا نيره! على فكره انا زعلانه منك ومش هكلمك ثاني يا شيخه انتي خضتيني فكرتي نفسي اني بغرق بجد
وجهت وجهها للجهه الاخرى بزعل طفولي محبب لقلب الاخرى فاقتربت منها نيره بحب
وادارت وجهها اليها بحب وقالت
=ما تبقيش حماقيه زي الاطفال وبعدين انا عملت كده ليه ؟مش عشان ما تتاخريش على الشغل وانتي ما رضيتيش تصحي معايا من اول مره اعمل لك ايه يعني خلاص
حقك عليا ياجميله ما تزعليش
ابتسمت جميله بحب وقالت
انا عمري ما ازعل منك بس بحب ارخم عليك شويه صح قولي لي هو سيف جوزك طلع ولا لسه
ضرباتها نيره بخفه خلف راسها وقالت
ترخمي ماشي يا لمضه على العموم يا ستي هو ما رضيش يطلع غير لما يفطر معاك يا قمر احنا عندنا كم جميله
نظرت جميله الى اختها بحزن وهتفت قائله
= انا حاسه نفسي اني بتقل عليكم عشان عايشه معاكم انتو يعني ظروفكم مش اللي هي
ردت نيره عليها بغضب قائله
انت ايه الكلام اللي بتقولي ده يا جميله انت مش بس اختي انت بنت يا حبيبتي وانت شايفه ايه ظروفنا يعني شايفانا بنشحت يعني احنا ظروفنا كويسه وربنا بيبعت لنا على قد العيشه اللي احنا عايشينها
جميله /ربنا ما يحرمني منك ابدا انتي وجوزك يا حبيبتي
نيره بحب/ وما يحرمنيش منك يا قلبي يلا قومي البسي
جميله حاضر
بعد ما خرجت تنفست جميله بتعب وحزن على حالها وحال اختها وتوجهت الى الحمام لتاخذ حمام دافئ يريح اعصابها
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
خرجت نيره من غرفه اختها وهي تشعر بالحزن من حديث اختها هل حقا جميله تعتقد انها عبء عليهم هي تعرف جيدا انا وضعها الاجتماعي هي وزوجها ليس بالجيد لكن كيف يمكن ان تترك اختها مع شخص مريض وشهواني مثل خليل زوج ولدتها
نزلت من على الدرج وتوجهت الى مائده الطعام
فوجدت زوجها منتظرها
لكنها كانت بعالم اخر تفكر بحديث جميله ولكنها شعرت بيد تضغط على يدها بحب
فرفعت عينيها فوجدت زوجها يبتسم لها بحب
فبدلته الابتسامه بابتسامه اخرى وهتفت بحب قائله
=صباح الخير يا حبيبي انا اسفه على التاخير بس ما كانتش راضيه تصحى زي كل يوم
نظر لها بالتمعن وقرا الحزن الموجود في عينيها
فقرر ان يحاول ان يخفف من حزنها
فهتف بمرح قائلا
=واكيد انتي عملت زي كل يوم وصحيتيها بطريقتك مش كده
ضحكت نيره بمرح وحب لطريقته التي فهمتها لتغيير مزاجها فهتفت قائله
=انت عارف كويس قد ايه جميله عنيده ومجنونه وما حدش يقدر عليها انا بعمل كده كل الصبح عشان اشوف جنانها اليوم ما يبقاش حلو غير لما نشوف جنان جميله
اجابها سيف قائلا
= معاكي حق جميله هي النور بتاع البيت وما حدش ينكر ده ابدا
وفجاه سمعوا صوت اتي من الخلف فنظروا بحب
الى تلك الشقيه الجريئه فكانت جميله ترتدي جيبه قصيره وجاكيت بحملات رفيعه ترتدي شميز جينز
عليه وتركه شعرها خلف ظهرها مثل شعر ات من النار
وضعت ميك اب خفيف ليزيدها اثاره وجمال فكانت جميله بمعنى الكلمه تخطف الانفاس بعيونها التي تشبه الزجاج من شده لمعانها
اقتربت من الطاوله بخفه وجلست من القرب من اختها ونظرت الى الطعام بشهيه وجوع
وهتفت بمرح قائله
=يا جماله يا جماله ايه الاكل التحفه ده انتم شكلكم عايزين تجيبوا لي جلطه على الصبح من كتر حلاوه الاكل بس يلا مقبوله منكم ايه انتم مش راضيين تاكلوا ليه كلوا كلوا اعتبروه زي بيتكم
نظر لها الاثنين بصدمه وهم يشاهدونها كيف تلتهم الاكل بتلذذ و شراها لاحظت هي نظراتهم فنظرت اليهم وقالت
=في ايه يا جماعه انت اول مره تشوفوا حد بياكل ولا ايه انا مش عارفه انت ليه بتتصرفوا كده ما تاكلوا هو الاكل مش عاجبكم ولا انتم جايين بس تتفرجوا عليا
نظرت لها نيره بضحك وقالت وانت مخليانا حاجه عشان ناكل انت ما شاء الله عليك نازله اكل ولا همك
نظرت جميله بخضه قائله
=يخرب بيت قرك يا شيخه بطلت اكل قل اعوذ برب الفلق ده انا حتى مسلوعه والناس كلها بتقول كده
ثم وجهت حديثها الى سيف قائله
مش صح يا سيف يرضيك اختي تقول عليا كده
ده حتى انا مسلوعه مش كده
هتف سيف قائلا على يدي
(بطريقه فؤاد المهندس)
ابتسمت جميله هتفت
شفتي يبقى انا مش بكذب عليك سيبيني بقى اكل عشان الحق الشغل
ا ابتسمت نيره وسيف على جنون جميله اللي ما بيخلصش
بعد شويه وقت انتهوا من تناول الطعام
ونظرت جميله الى ساعتها وقالت
=يا نهار اسود اتاخرت على الشغل سلام
وخرجت الى الى الخارج وهي تجري لطلحق بعملها
وبعدها نظره سيف الى زوجته بحب وعانقها وقبلها فوق جبينها
وهتف قائلا=طيب انا هروح على الشغل دلوقتي عايزه حاجه اجيبها لك وانا جاي لاني ممكن اتاخر لان عندي قضايا كتير لازم اراجعها
بدلته العناق بحب وهتفت قائله=
عايزه سلامتك يا حبيبي تروح وترجع بالسلامه
تركها بعد ما ودعها وصعد الى سيارته وانطلق الى عمله
نظرت الى اثره بعشق لهذا الرجل الذي تعشقه حد النخاع ثم دخلت الى الداخل لترى شؤون بيتها•••••
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
وفي مكان اخر تحديدا في قصر الذهبي
كانت مكه تبكي بقهر بسبب القرار الذي اخذه والدها
فهي الابنه الوحيده لعائلتها دائما ما كان والديها
يعشقها بجنون ويعملها كانها طفله رضيعه
فهي دائما تعتمد عليهم في كل شيء لكن هذا القرار الذي اخذه والدها دون موافقتها عليه و اصراره على موافقتها تشعرها بالحزن اكثر
بينما كانت تبكي وتندب حظها دخلت ولدتها الى غرفتها ونظرت اليها بشفقه وحزن على حال وحيدتها التي تواجهه بسبب اصرار والدها على تزويجها لابن اخته التي لم تعرفه ولن تتحدث معه من قبل
اقتربت منها ورفعت وجهها الباكي من على الوساده وهتفت قائله
=يقطعني يا بنتي ليه عامله نفسك كده بس انت بتوجعي قلب امك يا حته من قلبي
نظرت مكه الى والدتها بوجه مليء بالدموع وهتفت قائله من بين شهاقتها
=بابا بيعمل كده ليه يا ماما معقول هو ما بيحبنيش وعايز يخلص مني عشان كده وافق يجوزني
نظره الام لبنتها بصدمه وهتفت بسرعه قائله
=لا يا قلب امك الكلام ده مش صح ابوك بيحبك اكثر من حياته وخايف عليك وهو عارف الاختيار الصح من الغلط ما تزعليش نفسك ابوكي لو شايفه ان هو مش كويس ما كانش وافق ان هو يخطبك ليه وبعدين انت عارفه ابن عمتك ده ملط ملياردير
وبدا نفسه من الصفر يعني من الاخر كده شاب كاسيب ومجدع
نظرت مكه لولدتها باستغراب بسبب حديثها بهذه الطريقه والدتها لم تتحدث من قبل عن المال والسلطه مثل اليوم هل فعلا المال والسلطه هم اساس الزواج ام انه مجرد شكل لحياه خاليه من الحب دائما كانت تحلم باليوم الذي سوف تزف فيه الى زوجها وفارس احلامها ويكون عن حب مثل الروايات التي تقراها لكن زواج بهذه الطريقه لم تفكر فيه من قبل فهتفت بحيره قائله
=يعني انت برايك يا ماما ان هو ممكن يكون كويس انا حاسه بخوف ورهبها مش عارفه ليه
مع اني ما اتكلمتش معاه قبل عن كده ولا عمري شفته بس مش عارفه ليه الشعور ده بيراودني من وقت ما طلب ايدي بين بابا
نظره الام لها بحكمه وهتفت
=يا حبيبتي انت لسه ما عرفتوش ولا شفتيه لازم تدي نفسك فرصه وتديه هو فرصه كمان فاهمه
اومت راسها بالموافقه داعيه
ان يكون هذا الشعور الذي تشعر به ليس له اي مكان من الصحه
اكملت الام القائله
= يلا قومي يا حبيبتي اغسلي وشك كده عايزاك ترجعي مكه الذهبي اللي كلنا عارفينها
وقفت وتوجهت الى المرحاض لتغسل وجهها
من اثار الدموع التي كانت تزرفها طول الليل
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في جريده الثقافيه المصريه
دخلت جميله بثقه الى داخل وتوجهت الى مكتبها وجلست باريحيه وهي تعمل على الحاسوب
لكنها فجاه توقفت عن العمل عندما دخل صديقها المقرب سمير الوزير قبلته بابتسامه خطفت قلبه وعقله وهتفت بمراحها المعتاد قائله
=متاخر ربع ساعه عن مواعيدك يا استاذ سمير
بدلها الابتسامه قائلا
=معك حق وادي اعتذار مني رسمي ليك يا ستي انا اسف على التاخير في حاجه ثاني ده انتى النهارده يومك مش فايت المدير حالف لا ينفخك يا جميله
نظرت له بصدمه وهتفت قائله
=انت بتتكلم جد يا نهار اسوح عليا وعلى اللي جابوني بدري انا اصطبحت بوش مين النهارده اكيد بوش اختي نيره انا عارفاها فقريه ونقاقه اهي نبرت فيها شكلي هترفد النهارده
ضحك سمير بشده على كلامها وهيئتها المضحكه وهتف من بين ضحكاته
=ا اهدي يا جميله بجد منظرك فطس من الضحك هههههههه 🤣😂😂😂😅😂🤣
اتغاظت جميله كثيرا بسبب ضحك وتهكمه عليها
فالقت القلم الذي كان في يديها بغضب وهتفت القائله
انت هتسكت يلا ولا سكتك بنفسي انسان مستفز انت ما تعرفش يعني هو عايزني في ايه
توقف عن الضحك ونظر اليها بعشق وحب جارف لهذه الجميله الفاتنه وهتف قائلا
=لا والله ما اعرفش يا جميله بس لو عايزاني اعرف اعرف لك انت مخصوص يا جميله الجميلات
نهضت من على الكرسي الخاص بها ونظرت لها ونظره بقوه مزيفه وهتفت قائله
= لا انامخليك انت الكبيره انا لها وان شاء الله هكون كسبانه بس ادعي لي انت اني اكسب الحرب الجايه يلا انا جايه لو ما رجعتش اعرف ان شهيده للشغل وحطي صورتي على كل ميدان
و وشمرت عن ساعديها بطريقه مضحكه وهتفت قائله استعنا بالشقه بالله
نظره سمير الى اثرها بحب وعشق واضح وضوح الشمس وضع يده على قلبه الذي يخفق بشده بسبب عشقها اللعين
كانت جميله تمشي بخوف شديد وقوه مزيفه الى مكتب المدير التحرير الخاص بالجريده و قلبها
يرتجف خوفا من المواجهه لانها دائما ما يتم استدعائها لتسمع مرشح من البهادل والكلام الجارح بسبب افعالها الجريئه التي دائما ما تورط الجريده بعديد من المشاكل
وصلت جميله الى مكتب المدير
وطرقت على الباب ليسمح لها بالدخول دخلت جميله الى مكتب المدير بارجل المرتعشه من شده الخوف
وهتفت بتوتر واضح قائله
=حضرتك طلبت تقابلني يا فندم
نظر لها مدير التحرير بالجريده نظره غريبه تحمل كثير من الغموض وهتف قائلا
=اتفضلي يا جميله انا فعلا كنت عايزه في موضوع مهم جدا
نظرت له جميله بفضول واستغراب في نفس الوقت فهتفت قائله
= اتفضلي يا فندم قولي اللي انت عايزه
نظر لها المدير بجديه تامه قائله
=عايزه اطلب منك طلب ممكن تستغربيه بس الطلب اللي انا هطلبه منك
مفيد جدا الشغل بتاعنا وهيرفع الجريده بتاعتنا ويخليها الاولى على مستوى الثقافي ان شاء الله
على المستوى العالمي
استغربت جميله كثيرا وعقدت بين حاجبيها باستغراب وهتفت بتوتر قائله
=حضرتك قلقتني موضوع ايه وطلب اللي في ايدي ممكن يخلي الجريده بتاعتنا تعلى اكيد لو بايدي حاجه انا مش هتاخر
نظرا لها نظره ذات مغزى و هتف بدبلوماسيه وجديه
قائلا
=الموضوع مش مستاهل الخوف ده كله بس انا عايز قبل ما اقول لك الموضوع اني ما رشحتكيش للموضوع ده غير لاني عارفك انك جريئه وانك تقدري على كل حاجه عشان كده انا حطيتك في المكانه دي فارجو ما تخيبيش ظني فيك يا جميله
فقبل ما اتكلم في الموضوع عايزك توعديني انك تعملي كل جهدك فيه وانك ما تقصرش فيه يا جميله وما تقصريش رقبتي
نظرت له جميله بتشوش وتخبط افكار بسبب
مدحه لها الذي لم تعاهده عليه من قبل دائما ما كان يثور ويغضب عليها بسبب جراءتها وعدم خوفها ومقالتها الجريئه التي كانت تحارب بها الفساد والان يخبرها انه معجب بهذه الافكار لابد من ان هناك خطب ما ويجب عليها ان تعرفه لكن عليها ان تتحلى بالصبر لتعرف ما هذا الطلب هتفت قائله
=اتفضل يا فندم قولي اللي انت عايزه وعد مني اني عمري ما هقصر رقبتك وهشرفك قدام الناس اللي انت بتعامل معاهم
ابتسم المدير ابتسامه خبيثه وراءها اسرار عديده
لكنها مخفيه وراء ابتسامته اللعوبه تلك
وهتف قائلا
=بص يا جميله الموضوع ببساطه اني عايزك تجيبي لي معلومات عن شخص مهم جدا لو عرفت تجيبي حاجه عنه وعن حياته اللي ما حدش عارف عنها حاجه هتبقى عملت مجهود عظيم بس طبعا انتي مش هتقدري انك تدخلي القصر بتاعه كانك جميله الانصاري الصحفيه ده ممكن يقتلك فيها انا عايزك تدخلي جميله البنت الفقيره اللي ما لقيهاش تاكل او بمعنى اصح الخدامه جميله وتجيبي لي كل حاجه تخصه فهمت هتعملي ايه
نظرت له جميله بصدمه ممزوجه بذهول من هول المفاجاه التي تلقتها قبل قليل كيف يمكن ان تقتحم خصوصيه شخص بهذه الطريقه وهل هذا الشخص يستحق المخاطره سكتت قليلا ثم هتفت قائله
=طيب يا فندم الشخص ده يستحق المخاطره اللي هنعملها
هتف المدير قائلا
طبعا يستحق ويستحق اكتر من كده كمان
انت شكلك ما تعرفيش قاسي ريان
او زي ما بيلقبوه بالشيطان بسبب قوته ونفوزه اللي ما لهاش عدد غير انه
اصغر رجل اعمال في الوطن العربي بل في العالم كله وهو رافض اي حد يدخل في حياته او يكتب سيره ذاتيه عنه ولو قادرنا نجيب معلومات عن حياته هيبقى سبق صحفي ما حصلش وانت عارفه ده كويس غير اني بديكي فرصه
100 واحده تتمناها غيرك فالقرار عندك يا تبقي من الصحفيات المشهوره بعد ما تجيب المعلومات يا اما تفضلي صحفيه عاديه وواحده غيرك تروح وتاخد الفرصه اللي انا جبتها لك
كانت متوتره ومحتره في نفس الوقت كيف ترفض
فرصه مثل هذه وفي نفس الوقت هناك خطوره كبيره اذا كشف امرها لم يرحمها هذا الشيطان اللي اسمه قاسي الريان لم تعرف لماذا عند م نطقت اسمه شعرت بخوف شديد لكنها فرصه ولن تتكرر فقررت ان تتجرا وتدخل في هذه المعركه فنظرت الى المدير وهتفت قائله
=انا موافقه بس انا ما اعرفش اي حاجه عنه غير اسمه من حضرتك دلوقتي
ابتسم المدير بانتصار وهتف قائلا
=كنت عارف انك ذكيه ومش هتضيعي فرصه زي دي واتمنى منك انك تثبتي دورك يا جميله واتفضلي يا ستي ده الملف اللي فيه كل حاجه تخص
قاسي ريان
اخذت منها الملف بايدي مرتعشه من شده التوتر
و وهتفت بتوتر قائله
ان شاء الله يا فندم بعد اذنك
خرجت من عند المدير وهي في حاله من التخبط والاضطراب الفكري والذهني وفي نفس الوقت تسال نفسها هل سوف تستطيع ان تنجح في مثل هذه المهمه واذا فشلت هل سيرحمها شيطان مثله اخذ قلبها ينتفض برعب من القادم المجهول•••••••
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في قصر الانصاري
كانت ليليان الانصاري تتحدث ابنتها في الهاتف بغضب جامح بسبب خليل زوجها الذي كان يسمم افكارها تجاه بناتها وكانت على وشك ان ترمي الهاتف من شده الغضب هتفت بغضب قائله
=انت ازاي تكلميني بالطريقه دي انت ناسيه يعني امك ولا ايه الظاهر اني ما عرفتش اربيكي لا انتي ولا مقصوفه الرقبه الثانيه بس اقول ايه هستنى ايه من واحده بعت اهلها ورفضت العريس اللي نقيته لها وراحت اتجوزت واحد حته ظابط لا راح ولا جه وما يناسبناش ابدا ما يناسبش عيله الانصاري
في الجهه الاخرى كانت نيره تستمع الى كلام امها
بالم يعصف بقلبها وكيانهامن الداخل لكن رغم قسوه الكلام الذي يخرج من فم ولدتها الى انها تعشقها وتتمنى ان يبتعد عنها هذا الشيطان الذي فرق شمل عائلتهم وشتتهم وبعد كل ما فعله في عائلتهم يخرج مع نساء ويخون والدتهم لم تكن والدتهم تعلم ماذا يفعل هذا الحقير من وراء علمها الى ان شهادته هي مع فتاه في المول يشتري لها ملابس وهدايا ثمينه
وبعد ما اخبرت والدتها بما شاهدت كذبتها و و سبتها وانعتتعها ابشع الالفاظ اطلقت تنهيده حاره لتهدئ من المشاعر الذي تشعر بها؛هتفت بالم قائله
=”تصدقي اني غلطانه اني بحاول اوعاكي وانا شايفه جوزك بيخونك وبيتمتع بالفلوس بتاعت ابونا الله يرحمه اللي انت حرمت بنتك جميله منها ومخليه واحد حقير زي ده يتمتع بيها بس هقول ايه اللي زيك ما يعرفش اي حاجه عن الامومه ”
ضحكت ليليان بسخريه وهتفت قائله
و=” تصدقي انا قد ايه وحشه وانت الملاك انتي واختك
لما انا شيطان و مش عاجباكي انتي ولا اختك جايه تقولي لي ؟انا يا ستي واحده عايزه اعيش مخدوعه انت دخلك ايه سيبيني مخدوعه زي ما انا ما تحاوليش تنصحيني لاني ما بقبلش النصيحه من واحده زيك
استمعت نيره الي كلام والدتها المسموم و هتفت بوجع وحزن دفين قائله
=تصدقي معاكي حق انا غلطانه انا فكرت في لحظه انك ممكن تتغيري وانك ممكن تحني لاولادك اللي من لحمك ودمك بس انتي اثبت لنا لثاني مره انك عمرك ما هتبقى امنا عارفه انا كان نفسي ابقى ام قوي لكن بعد اللي شفته منك مش عايزه ابقى ام لان للاسف الدم اللي بيمشي في عروقي هو دمك اخاف اعمل في ولادي نفس اللي عملتيه عشان كده هقول لك كلمه اخيره انا مش مسامحاك ابدا ابدا
اغلقت الهاتف وانهارت ودخلت في نوبه بكاء شديده بسبب افعال والدتها التي دائما تثبت لهم انها لا تستحق لقب الام
اما عن ليليان بعد ما اغلقت المكالمه مع ابنتها نيره ضحكت بسخريه على كلام نيره
ونظرت الى نفسها في المراه وهتفت بغرور وتكبر قائله
=اقال يبص بره قال هي مش شايفه مامتها ولا ايه انسانه ولا بتشوف ولا بتحس انا متاكده ان هي بتعمل كده عشان تبوظ العلاقه بيني وبينه غبيه ما تعرفش اني عشقي ليه اتعدى مرحله الهوس بمراحل
وانا متاكده انه بيحبني زي ما انا بحبه واكثر مني كمان
=طبعا يا حياتي انا بحبك اكثر من اي حد في الكون كله وانتي واثقه من حبي زي ما انا واثقه من حبك
جمله شديده البرود نطق بها هذا البغيض خليل نظرت اليه هي
الى الخلف لتجده واقف على الباب عاقد يديها
امام صدره متاملا هيئتها بعشق كاذب ليخدع تلك الحمقاء
اقتربت بدلال وحب وحاوطت يديها حوالين عنقه قائله=حبيبي انا عارفه ومتاكده من حبك ومش محتاجه منك دليل كل اللي محتاجه منك بس انك تحبني حبني وبس
نظر اليها بشمئزاز لتلك الغبيه التي تخلت عن اولادها من اجل حب كاذب وصدقت كل الاعيبه واكاذبه
نظر الى دخل عيناها هو ياقترب من شفتيها برغبه
شهوانيه وهتف قائلا
= تسلم لي اللي بتصدقني
وبتوثق فيا اكثر من اي حد
بدلاته ابنظرات اكثر حب ورغبه وما ان فتحت شفتيها لترد عليه لي تجده يلتهمهم في قبله راغبه شهوانيه ليسيطر على تفكيرها اكثر واكثر وياخذها لعالم اخر لا يوجد بها غير عشقه المزيف الذي استطاع ان يرسمه عليها ببراعه
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في مكتب جميله كانت جالسه شارده الذهن تفكر بالطلب الذي طلبه منها المدير هل توافق و تخدع عائلتها وتذهب لتلك المهمه الصعبه ام ترفض وتضيع فرصه ذهبيه مثل تلك كانت متحيره كثيرا ماذا يجب عليها ان تفعل
لكنها افاقت من حاله الشرود التي كانت فيها على يد صديقها سمير الذي تعجب كثيرامن الحاله التي كانت فيها وهتف قائلا
=مالك يا جميله من ساعه ما رجعت من عند المدير وانت مش على بعضك هو المدير قال لك حاجه ضايقتك
نظرت له جميله بتوتر وهتفت قائله
= لا ما فيش حاجه بس انا تعبانه من ضغط الشغل انا هروح دلوقتي
تعجب اكثر من الحاله التعب التي فيها جميله والتي لم تكن عليها منذ قليل فهتف قائلا
طيب ابقى طمنيني عليك لما تروحي
هزت جميله راسها بالموافقه دون ان تنطق بكلمه واحده وذهبت وهي شاردت الفكر اما سمير نظر الى اثرها بتعجب واستغرب كبير وخصوصا انها لم تمرح كعادتها لكنه تمنى ان تكون بخير وان تشعر به
وبقلبه المتيم بعشقها الذي لا يريد في الحياه غيرها هي وحدها ويريد ان يحيا ويموت بين يديها هي وحدها
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في المساء في شقه سيف الهلالي
كانت جميله اخذت قرارها فان تخوض هذه المعركه يا اما ان تربح او تخسر لكن يجب عليها التجربه
نهضت من على سريرها وتوجهت الى الخارج تبحث عن اختها لتخبرها بشان سفرها لكنها لم تجدها في الصالون ولا في المطبخ توجهت الى غرفتها تبحث عنها بقلق لكنها صدمت لما وجدتها في غرفتها تبكي بانهيار اقتربت منها بخوف ولهفه شديده وهتفت قائله
=مالك يا حبيبتي بتبكي ليه ايه اللي حصل بس
اترمت نيره في حضن جميله ودخلت في نوبه بكاء شديده اخذتها جميله في احضانها وظلت تمشي يديها فوق شعرها حتى هدات تماما ورفعت وجهها بين يديها وهتفت قائله
=مالك بس انا سايباك كويسه ايه اللي حصل لكل ده؟ سيف حصل له؟ حاجه حد قال لك حاجه زعلتك؟
ولا اوعي تكوني كلمتي ليليان هانم وهي دي اللي ضايقتك اتكلمي يا نيره هي اللي ضايقتك مش كده؟
نظرت نيره اليها بحزن لكنها لا تريد ان تجعلها تحزن او تغضب عندما تعرف ان والدتها هي السبب في حالتها تلك لذلك قررت عدم اخبارها بالحقيقه
وفكرت في حيله ذكيه حتى تخفي الحقيقه عن اختها فهتفت بعجله قائله
=لا يا حبيبتي ما كلمتش حد انا بس افتكرت موضوع الخلفه واني بقى لي سنتين متجوزه
فعلشان كده قعدت تبكي وغصب عني النهارده انتي عارفه ان الموضوع ده مقصر فيا جدا
اخذتها جميله في حضنها بحب وهتفت بمرح وحنان قائله
=اخص عليك يعني انا مش بنتك مش انت بتعتبريني بنتك يبقى ليه زعل ربنا لسه ما ارادش انك تخلفي بس اتاكدي ان ربنا شايل لك حاجه كويسه وكل تاخيره وفيها خيره وبعدين ما انت رحت الدكاتره كتير وكلهم قالوا انك ما فكش حاجه انتي ولا سيف وانا الموضوع ده هياخد شويه وقت بس يعني اكيد ربنا هيكرمك انت وهو
نظرت اليها نيره بحب بسبب معاملتها وحنيتها عليها وهتفت بحب قائله
=ان شاء الله بس الاول افرح بيكي يا احلى عروسه في الدنيا كلها صح قولي لي جيتي لي بدري للشغل
عندما ذكرت نيره اسم االعمل تذكرت جميله المهمه المطلوبه منها وخطورتها وكيف ستخدع اختها وزوجها وتطلب منهم ان تذهب الى العمل
فهتفت بتوتر قائله
=بصي هو في حاجه انا كنت عايزه اقولها لك انا جاي لي السفر تبع الشغل وهغيب لمده شهر
فكنت عايزه اخد منك الاذن انت وابيه سيف
نظرت لها نيره باستغراب وهتفت قائله
غريبه يعني انت اول مره تسافري وتقعدي شهر وبعدين هتسافري تروحي فين والشغل ده تبع ايه بالظبط
توترت جميله كثيرا بسبب حديث اختها لكنها استجمعت قوتها وهتفت بقوه مزيفه قائله
= مؤتمر صحفي عن زواج رجل اعمال بفتاه عاديه
فانا لازم اغطي الحفله كلها وانت عارفه ان ده هيبقى سبق صحفي ما حصلش عشان خاطري ما ترفضيش
نظرت لها نيره بشك وخوف لم تعرف سببه وهتفت قائله
=تمام تقدري تسافري بس عارفه يا جميله لو كنت بتكذبي عليا زي المره اللي فاتت لما عملت مشكله وكنت هتروحي فيها هيبقى لي تصرف ثاني ماشي
وساعتها هفقد ثقتي فيك للابد
نظره لها جميله بتوتر وحزن هز كيانها من الداخل بسبب كلام اختها اذا علمت بالحقيقه تعرف انها متهوره واحيانا عنيده ومجنونه وهذه الصفات دائما ما تلقي بها بالمشاكل والكوارث لكن هذه الصفات تميزها عن غيرها من النساء فتجعلها فتنه متحركه على الارض لكنها في نفس الوقت تجعلها دائما في خطر حاولت ان تهدئ من روعه حتى لا ينكشف امرها امام اختها وهتفت قائله
=اكيد يا حبيبتي انا هكذب عليك ليه يعني انا هقوم اجهز شنطتي لاني هسافر بكره الصبح
وقفت جميله وتوجهت الى غرفتها بسرعه حتى لا تستجوبها اختها اكثر وينكسف امرها امام اختها
نظرت نيره الى اثار اختها بخوف وتوتر لن تعرف لماذا هذا الشعور يراوضها مؤخرا
لكنها حاولت ان تستبعد هذا الشعور و دعت ربها ان يحمي لها اختها ويرجعها سالمه معفاة من كل شر
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في صباح يوم جديد
كانت جميله تجهز نفسها وكل امتعتها الخاصه
بالرحله او بمعنى اصح المهمه وقلبها ينبض من شده الخوف تذكرت رفض زوج اختها فكره السفر لكن مع اصرارها هي واختها اضطر ان يسيرهم في الامر
بعد مده ليست قصيره انتهت جميله من ضب امتعتها
وتوجهت الى الاسفل وجدت زوج اختها واختها
جالسين على مائده الطعام ويبدو على وجوههم عدم الرضا والموافقه على سفرها حاولت جميله ان تغير من الجو وتجعله اكثر مرح بجنونها المعتاد فاقتربت منهم بحب ومرح قائله
=مالكم قلبين وشكم ليه كده هو انا ههاجر وانا ما اعرفش ده كله شهر مش هتحس بغيابي خالص انتوا بس افتكروني وهتلاقوني نطيت فوق راسكم انتم فاكرين حاسبكم ما بقاش جميله لو عملت كده
نظر لها الاثنين ابتسامه وضحك على مشاغبتها التي لا تنتهي ابدا
وهاتف سيف قائلا
جميله يا حبيبتي انا هوصلك لحد المطار
توترت. جميله كثيرا لانها لا تريد ان يعرف احد وجهتها واذا ذهب معها سيف سوف يعرف كذبها
فكرت في حيله ذكيه تخلصها من هذه الورطه
فهتفت بتوتر قائله
ما ينفعش والله يا ابيه لاني مسافره مع البنات وهم اكيد مستنياني ومش حلوه اني اروح من غيرهم ولا انت ايه رايك ترضيها لي
نظر لها سيف بتمعن ليستشفي منها الحقيقه لكنه فشل فهتف بقله حيله
= خلاص ماشي يا جميله اعملي اللي يريحك بس ، عايزك تخلي بالك من نفسك يا حبيبتي وابقي كلميني اول ما توصلي
اقتربت منهم جميله وودعتهم تودع حار بين
بينها وبين اختها
ثم توجهت الى الخارج لتذهب الى المهمه المكلفه بها
نظرت نيره على اثرها بحزن و دخلت في نوبه بكاء شديده فحاوطها سيف من الخلف بذراعيه وهتف بحنان قائلا
خلاص يا حبيبتي ما تزعليش ادعي لها ربنا يرجعها لنا بالسلامه وترجع تملي علينا الدنيا
امنت نيره على كلامه قائله امين يا رب العالمين
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في نفس الوقت كانت جميله في السياره الخاصه بالمدير الجريده وكانت هيئتها مختلفه تماما حيث انها كانت ترتدي ثياب قديمه مهترئه و عقدت شعرها
بطريقه فوضويه ولم تضع اي انواع من المكياج
فكان شكلها يشبه الخادمات بشده
نظرت جميله للمدير بتوتر قائله
=لو سمحت انا ازاي هدخل على القصر وانا ما اعرفش اي حد فيه ولا اعرف مكانه اصلا
اجابها المدير قائلا
ما تقلقيش يا جميله هم كانوا طالبين خدامه للطبخ والنضافه وانا رشحتك في الموضوع ده
فانت هتروحي هتلاقي كل حاجه مظبطه
هزت جميله راسها دون ان تنطق بكلمه واحده من شده خوفها وتوترها من القادم المجهول
بعد مده طويله نزلت جميله من السياره بعيدا عن قصر الريان
نظرات جميله له باستغراب و قائله
حضرتك ليه نزلت بعيد ما نزلتش ليه قدام القصر
اجابها المدير ببساطه قائلا
انت غبيه يا جميله عايزاني انزل عشان الكاميرا بتاعت القصر ريان تشوفني وكل حاجه تبوظ المهم ركزي معايا الكلام اللي هقوله انتي دلوقتي هتدخلي وهتقولي لهم انك الخدامه الجديده وتنفذي كل اللي اللي اتفقنا عليه تمام
هزت رأسها بالموافقه ثم
توجهت جميله الى قصر ريان بارجل مرتجفه من الخوف قابلها الحراس فاخبرتهم انها الخادمه الجديده
طلب منها ان تخرج الورقه الخاصه بالتعيين للوظيفه ليتاكدوا من هويتها وفعلا اخرجت جميله الورقه بعد ما اتاكد انها الخادمه الجديده سمحوا لها بالدخول
وقفت جميله تنظر الى القصر بانبهار وذهول حيث ان القصر كان ضخم جدا ويشبه المعالم التاريخيه
تكلمت جميله مع نفسها قائله
يا نهار اسوح عليا وعلى اللي جابوني هو في كده في الحياه ناس عايشه عيشه ملوك وناس مش لاقيه
تاكل برقوق عجبت لك يا زمن يلا يا يكشي يولع بيه هو واصحابه انا مالي
وتوجهت الى داخل القصر بعيون منبهره من جماله
كانت تمشي بشرود في جمال القصر ولم تنتبه
الى السيده كبيره يبدو عليها علامات الكبر تلبس لبس الخادمات نظرت لها السيده بغضب قائله
=انت مين يا حيوانه انتي؟ مش تفتحي ايه اللي دخلك هنا اصلا ؟
توترت جميله قليلا لكنها فورا استجمعت قوتها وقالت انا الخدامه الجديده يا ست هانم تؤمريني بحاجه
نظرت لها السيده نظرت تفحص من اعلاها لاسفلها وهتفت قائله
=مش بطاله خذ الاوراق دي وروحي وديها لقاسي بيه في الجنينه
ا
هزت راسها بالموافقه وتوجهت الى الخارج وهي تحمل بعض الاوراق كانت تمشي بشرود انبهار في نفس الوقت من شده جمال القصر واخيرا وصلت الى
الى الجنينه لكنها انتبهت الى مجموعه من الرجال يحملون شخصا وهو يستغيث ويذهبون به الى الجنينه الخلفيه
نظره جميله بصدمه واتبعت هؤلاء الرجال لتعرف
مصير هذا الرجل المسكين
الى ان وصلت الى مكان والرجل مرمي على الارض
وفجاه ظهر شخص وسيم لدرجه كبيره وعلى وجه ابتسامه بارده وهتف قائلا
=مش قلت لك قبل ما تلعب مع الشيطان لازم تاخذ حظرك كويس لازم تعرف ان الخاين ما لوش مكان بينا ومصيره بس الموت
اقترب الرجل منه مترجيا ان يعفو عنه ويغفر له
هذا الذنب العظيم وهتف بخوف قائلا
السماح يا شيطان السماح اخر مره مش هعمل كده تاني صدقني انا كنت مجبور صدقني
كانت هذه اخر كلمات نطق بها هذا الشخص المسكين قبل ان تخترق رصاصه راسه تخرج من الجهه الاخرى
وتراجعت جميله الى الخلف الى انصدمت في سياره احد الرجال مطلقه انذار
فنظر الشيطان الى المكان الموجوده فيها جميله••

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونة الشيطان المتملك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى