رواية مثلث الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية عبدالسلام
رواية مثلث الحب الجزء الحادي عشر
رواية مثلث الحب البارت الحادي عشر
رواية مثلث الحب الحلقة الحادية عشر
رايا صحت من النوم لقت نفسها هى و ابوها نايمة على الكنبة من امبارح
ابتسمت بحب و باست خد ابوها و غطته بالبطانية و قامت تعمل لنفسها قهوة
خرجت للبلكونة و فضلت تشرب القهوة و هى سرحانة و بتفكر هتعمل ايه فى حياتها اللى جاية
حمدت ربنا ان من ساعة اخر مواجهة بينها و بين فارس و هى ماعدتش شافته ولا اختلطت بيه رغم ان الموضوع مزعلها عشان بتحبه حب اخوى و كان نفسها يبفضلوا على طول مع بعض بس كدا احسن ليه
سرحت بتفكيرها اكتر لحد ما ابتسمت بهدوء و هى بتفتكر مواقفها مع ابراهيم اللى من اول ما شافوا بعض و هما واخدين تحدى بينهم و بين نفسهم على مين يستفز التانى اكتر
متنكرش انها بقالها فترة بتفكر فيه و مش عارفه تشيله من دماغها و حابة انها تتعرف عليه بس اللى مانعها فارس من اول لما عرفت انه قريبه اتنهدت بعمق و هى بتفتكر ازاى اخر مرة احرجته و بعدته عنها
طارق اتكلم من ورا رايا و هو بيدعك فى عيونه : انتى صحيتى امتى
رايا بإبتسامة : من شوية سكتت و بعدين كملت بابا ايه رايك نلبس و نفطر بره
طارق بإبتسامة : انا كنت بفكر فى كدا برضو البسى عما اروح البس
رايا بحماس : خمس دقايق و هتلاقينى قدامك
• عند امانى
صحت من النوم و هى بتفتكر كل اللى حصل امبارح واللى قهر’ها اكتر انه محاولش حتى يصالحها بعد ما ضرب’ها بالقلم
خرجت بره الاوضة و كانت متوقعة انها هتشوفه بس ملاقتوش استغربت و فضلت تدور فى البيت كله بس برضو ماكنش موجود ابتسمت بسخرية و مرارة و قالت بدموع : هه قال عروسة قال ماهو واضح
قعدت على الكنبة و فضلت ساكتة مر دقيقة و بعدين دقيقتين و مرة واحدة فضلت تعيط بإنهيار
امانى بإنهيار : انا اللى عملت فى نفسى كدا انا السبب بس ماكنتش متوقعة انه هيبقى كدا خالص دا حتى مجاش فى بالى انه ممكن يكون بالسوء دا فى اول جوازنا دا حتى انهاردة تالت يوم لينا مع بعض ازاى يعمل كدا هو مش قال انه بيحبنى ازاى كذب عليا
فضلت تعيط لحد ما سمعت صوت جرس الباب مسحت دموعها بسرعة و قامت تفتح بس لقت امها
رشا بخضة : فى ايه مالك يا بت مال عيونك وارمة كدا ليه انتى كنتى بتعيطى
امانى حكت لامها بتعب كل حاجة بس اللى صدمها اكتر كلام امها
رشا : معلش يا حببتى استحمليه
امانى بصدمة : ايه
رشا : هو ايه اللى ايه اومال عايزانى اخ’رب بيتك يعنى
امانى بسخرية : لا طبعا مينفعش اخ’رب بيتى انما اتض’رب عادى اتها’ن عادى اتذ’ل عادى يتك’سر نفسى عادى برضو صح
رشا بحزن : يا بنتى
امانى قامت و قالت بمقاطعة و عصبية : ماتقوليش يا بنتى انا مش بنتك مفيش ام تعمل فى بنتها كدا كام مرة اقولك يا ماما انا عايزة اسيبه دا مابيهتمش بيا و على طول بيجرح’نى بس انتى رفضتى و عارفة انتى رفضى ليه مش عشان شايفة انه كان فى مصلحتى تؤتؤ عشان فلوسه
عشان شوية فلوس ترمى بنتك انتى ايه بس العيب مش عليكى العيب عليا انا انا اللى كنت على طول بمشى ورا كلامك زى العام’ية لحد ما خسرت وانا اللى بصيت للى فى ايد غيرى و خون’ت صاحبة عمرى و بنت عمى و شجعتينى كمان على كدا
كملت بمرارة و سخرية : تعرفى يا ماما انى كان جوايا شوية ذنب و تردد انى معملش فيها كدا بس انتى بقى عملتى ايه اقنعتينى انى كل اللى بعمله دا صح وانه فى مصلحتى دا بدل ما تضربي’نى قلم يوفوقنى و خلتينى اغرق فى اللى بعمله اكتر
و شوفتى اخرت اللى عملناه ايه عروسة مكملتش حتى اسبوع عنيها تبقى ورامة من كتر العياط و خدها يبقى معلم مكان الق’لم اللى اخدته دا انا حتى ابويا عمره ما عملها و ضربن’ى بس انا استاهل كل اللى يجرالى ولو سمحتى اخرجى بره
رشا بحزن : يابنتى
امانى بعصبية : لو سمحتى
رشا خرجت و امانى رزعت الباب وراها و قعدت و سندت ضهرها على الباب و غمضت عيونها بتعب
• عند طارق و رايا
رايا بفرح : يااه هو لسة المطعم دا موجود
طارق بحب : فاكرة لما كنت على طول بجيبك هنا و انتى صغيرة
رايا بحب : فاكرة طبعا بالرغم من انهم جددوا شكل المطعم بس زكرياتنا لسة محبوسة جواة
دخلوا و قعدوا و طلبوا الفطار و رايا كانت بتاكل بسعادة مع ابوها بس فتحت عيونها بصدمة لما لقته قاعد على الترابيزة اللى قدامها و بيبصلها
رايا فى نفسها : ودا بيعمل ايه هنا دا .. ايه التوتر دا بس يا ربى
طارق بس لرايا بإستغراب لما لقاها وقفت اكل بص عليها لقاها بتبص قدامها و مبرقة .. بص على مكان ماهى بتبص بإستغراب لقى ان فى شاب بيبص عليها
طارق بإستغراب : مين دا
رايا بتوتر : ها لا مافيش
ابراهيم اتحرج لما لقى الراجل اللى معاها بيبص عليه بس قام بجرأة عشان يسلم عليه
رايا بلخبطة و توتر : دا جاى علينا دا ولا ايه
ابراهيم بإحترام لطارق : اهلا بحضرتك
طارق و هو بيسلم عليه بإستغراب : انت مين
ابراهيم و هو بيبص على رايا بإستفزاز : انا اللى بدرب بنتك فى الشركة
طارق : اه انت ابراهيم
رايا بصت على باباها بصدمة و ابراهيم بص عليها بس هى اتحرجت وودت وشها الناحية التانية
رايا بإحراج لنفسها : ليه كدا بس يا بابا هايقول عليا ايه دلوقتى انى بحكى عليه لبابا
ابراهيم ابتسم من جواه و فرح لانه اتاكد انها بتفكر فيه زيه
طارق لابراهيم : اتفضل اعد بالمناسبة انا ابوها
ابراهيم بإحراج : لا شكرا انا حبيت اسلم بس
طارق بإصرار : لا طبعا اتفضل كل معانا رايا على طول كانت بتحكيلى قد ايه انت محترم و
رايا بسرعة قاطعته و قالت بتوتر و احراج : قولهم يجيبوا فول كمان يا بابا عشان بحبه
طارق بإستغراب : من امتى وانتى بتحبى الفول
رايا بهمس لنفسها : ليه كدا بس يا باباااا
ابراهيم سمعها و فضل يكتم فى ضحكته بصعوبه و طارق فضل يبص عليهم بخبث
ابراهيم بإستفزاز : ياريت يا انسة رايا تشتغلى اكتر على موضوع السرحان دا عشان مش كل مرة وانا بشرح الاقيكى سرحانة
رايا فى لحظة نست احراجها و بصت عليه بشراسة و قالت بغرور و استفزاز : ما انا بكون سرحانة فى شرحك يا مستر
ابراهيم بصدمة : مستر
رايا بسماجة : اه اومال اقولك ايه يعنى
طارق بضحك : بس بقى انت و هى و كلوا يالا
رايا و ابراهيم فضلو ياكلوا وهما بيبصوا على بعض بتحدى و قرف تحت ضحك طارق المخفى عليهم
• عند امانى
كانت قاعدة فى اوضتها و قامت لما سمعت صوت الباب بيفتح
امانى ببرود لحازم : احنا هنفضل كدا لحد امتى
حازم بتأفف : بقولك ايه يا رايا حلى عن نفوخى
امانى بصدمة : ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)