روايات

رواية متيم بقدر الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية متيم بقدر الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية متيم بقدر الجزء الثامن عشر

رواية متيم بقدر البارت الثامن عشر

رواية متيم بقدر الحلقة الثامنة عشر

كان يحاول النوم بعد أن استحم لكنه تذكر قلقها وخوفها عليه دموعها التي كانت تملأ عينيها …
لم يستطيع النوم ..حتى شعر باحد يدخل الغرفه اغمظ عينيه بسرعه..
اقتربت منه قدر وهي تراقبه بقلق لتهمس كان لازم يروح المستشفى مينفعش ينام كده ..دي حادثة عربيه..مش لعبه هو عنيد.كده ليه..
اقتربت منه اكثر وهي تنظر اليه بشوق لقد اشتاقت له كثيرا لأحضانه لابتسامته للنظر الى وجهه …
للدفئ الذي شعرت به معه..
قدر بدموع خرجت منها شهقات خافته..فتح عينيه بهدوء وهو يمسك يدها
فهد برجاء تعالي بحضني ياقدر انتي وحشاني جوي..
قدر اقتربت منه باستسلام واستلقت بجانبه وكأنه شعر بها. بحاجتها لهذا القرب..
ازاح شعرها عن وجهها وهي تعطيه ظهرها والاخر يحتضنها ليهمس لها وحشتيني..
قدر دموعها تنزل بصمت..وهي تشعر بانفاسه الساخنه تلفح وجهها
فهد اني عارف اني جت عليكي جوي ..لكن مكنش بيدي يابت سلطان اني ببعدك عني ذوجت المر..بكفياكي عاد ..
قدر باختناق جميله هتفضل بينا لحد اخر العمر..
تنهد وهو يقول جميله..
استدترت لتنظر اليه لتقول بحزن اللي وحشتك جميله مش قدر..
فهد لا متجوليش كده انتي حاجه وجميله حاجه تانيه.
جميله انتي مش عارفه حكايتها ياقدر لو تعرفي حكايتها كنتي عذرتيني ..
اني كنت بحبها من صغري وهي بتحبني اتفجنا عالجواز لما نكبر وكل يوم حبنا يكبر اكتر من اللي جلبه ..
وبيت سلطان كان المكان الوحيد اللي اعرف اشوفها بيه سلطان كان زي ابوي بالضبط ابوي كان بيسافر كتير واني افضل كنت عايش عند ابوكي..واني وجميله عشنا اجمل ايام حياتنا..مع بعض
لحد.ماابوي بعت عشان نروحله اني وامي..عشان اكمل علامي هناك..
كان عندنا اني وجميله 15 سنه لسه عيال صغيريني..اتعهدنا نبجى لبعض مر الوجت واني خلصت علامي..ولما رجعت لجيتها ميته محدش بلغني انخا ماتت سلطان جالي انه كان خايف عليا لما اعرف..
عارفه جميله ماتت كيف..
نظرت اليه بدموع اغرقت وجهها وهي تشعر بألمه وحبه لجميله..
فهد كان ابوها هيغصبها عالجواز بعد.سنه من سفري ولما رفضت ضربها لحد مافضلش بجسمها حته سليمه ..بتجول امك انه موتت روحها يعني انتحرت..
شهقت قدر وهي تضع يدها على فمها بصدمه..
فهد جميله ماتت عشان العهد اللي مابينا .. يارتها اتجوزت يارتها اتجوزت ومعرفتش انها ماتت بسببي..
نزلت دموع فهد ومسحها بسرعه..جميله وجع العمر ياقدر مش هعرف انساها..
قدر جذبت رأسه الى صدرها ليغمض الاخر عينيه بغصه وألم لم يشأء ان يتذكر كل هذا لكنه مجبر على ذلك..
رفع رأسه ونظر اليها لكني اني معرفتش اصون العهد زيها..ياقدر قلبي ده مش بيدي ومالك غصب عنه..
مسحت دموعها ونظرت اليه بصدمه..
فهد ايووا يابت سلطان اني حبيتك غصب عني حاولت اهرب من حبك ده معرفتش ا بجيت اشوفك بكل حته بروحها اني بحبك ..
غصب عني حاولت اصون العهد زيها معرفتش كنت بهرب من حبك بهرب دايما لكني معرفتش اهرب اكتر..
احتضن وجنتيها وهمس بحب هتعرفي تسامحيني ياقدر ..
هتعرفي تديني فرصه اني اعيش تاني..
هتعرفي ترجعيني فهد القديم من تاني..
هزت رأسها بايجاب ودموع لتضع رأسها على صدره وتبكي..
****************
منى يعني رجع فهد وهو بخير..
معتز.ايوه الحمدلله..
منى الحمد لله
معتز على فين..
منى هروح اشوف خالتي..
معتز احاط.خصرها انتي بتحلوي كل يوم اكتر كيف ..
احاطتة منى عنقه بدلال عشان انتي جمبي..
معتز جذبها اليه اكتر واني مش هبعد عنك ياجلبي..وووو
*************
بعد مرور اسبوعين
يافهد بجى سيبني عشان نلحق نروح عند منى..
فهد تؤ امي راحت مع السواق و انتي افضلي اهنيه..عشان عايزك
قدر بتذمر يافهد .
اقترب منها اكثر عيونه..
قدر طب هملني..طيب
فهد تؤ مش ههملك ..
قدر يافهد بجى…. لكنه حملها..طب هجولك كلمه كده وبعدين نورحلهم..
قدر بتذمر يافهد.مش وجته..
فهد بعناد هي الحجات دي بجى ليها وجت متتهدي بجى يابت سلطان فرهدتيني معاكي..
ياف..ليسكتها بقبلة طويله ووووو
******************
والده معتز بعد ان علمت بحمل منى..بدات تهتم بها وتحبها ومنى تحاول جاهدة ارضائها..
لا يابتي متشيليش دي انتي حامل ومينفعش تشيلي ده ..
منى ياخالتي مش هيحصل حاجه هوديها المطبخ..بس
اني جولت لا يعني لا يلاا بجى…امشي اطلعي اوضتك اجهزي..
منى ياخالتي طب مين هيشيله.
والدة معتز معتز هيشيله مين غيره …هو اللي ببطنك ده ابنك لوحدك..
معتز بغيظ ..عايزني تخلوني حمال عندكو يمه..
والدته اه عشان ابنك هتبقى حمال يلااا احمل دي ووديها المطبخ زمان خالتك وفهد جايين..
معتز بتذمر حاضر..
والدته وانتي يابتى اطلعي اجهزي..وخدي باللك من روحك
منى بابتسامه حاضر ياخالتي..
معتز طب استنى هجي اسعدك..
والدته اتلم يامعتز وهمل البت فحالها دي حامل..
معتز بغيظ حاضر عايزه حاجه تاني ..
والدته لا
اسرع الى اللحاق بها طب اني هطلع اجهز اني كمان..
لتضحك والدته عليه..
وجدها امام المرأه تصفف شعرها..
دفن وجهها بعنقها اي الجمال ده..
بضحك معتز هملني دلوك زمانهم على وصول..
معتز اني مش هعطلك … لكنه جذبها اليه ووووو
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متيم بقدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى