روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل السابع 7 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الفصل السابع 7 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء السابع

رواية متى ينتهي عذابي البارت السابع

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة السابعة

ظل يتحدث الجميع باحاديث مختلفة وسيف يتحدث مع معاذ ومروان وصفية وليلى في المطبخ وذهبت سمية لتساعدهم وأثناء انشغال الجميع استيقظت الطفلة وظلت تبكي كثيرا وهي تبحث عن والدها ولم يستمع لها احد
في غرفة فجر كانت حزينة كثيرا فهي لم تكن تريد أن ينظر لها احد بشفقة او يرى احد ضعفها وفجأة استمعت لبكاء طفلة صغيرة
فجر : اي الصوت ده هو في أطفال في البيت على حد علمي محدش من الشباب متجوز وذهبت باتجاه الصوت حتى وقفت امام أحدي الغرف ودخلتها وهي تنظر بهدوء حتى وقع نظرها على طفلة جميلة للغاية ولكن وجهها احمر بشدة من كثرة البكاء ذهبت فجر وحملتها
فجر باستغراب::انا شوفت الطفلة دي قبل كده وظلت تحاول التذكر حتى اتت في بالها تلك السيدة التي اوصلتها لمنزلها ورات الطفلة مع فتاة في عمر اختها
فجر بتذكر : كارما الطفلة اسمها كارما والبنت كان اسمها ريم ونظرت لكارما بابتسامة حنونة وظلت تداعبها وتقبلها
فجر بتفكير: بس ايه اللي جاب كارما هنا معقول هما من العيلة اوف انا هاشغل بالي بالتفكير ليه هانزل واسالهم ونظرت لكارما وهي تقول لها كأنها تفهمها ونشوف كارما هانم بتعمل ايه هنا صح يا كوكو ضحكت الطفلة لها كأنها تداعبها وذهبت فجر للاسفل وهي حاملة كارما بين يديها وتمرح معها
في الأسفل طلب سيف من شقيقته ان تذهب للاطمئنان على كارما
آية : انا هروح اشوفها انا وندى وقبل ان يذهبوا رأوا فجر وهي تحمل الطفلة
ريم باستغراب: فجر بتعملي ايه هنا وكارما صحيت أمته
فجر : انا سمعتها بتعيط فدخلت اخدتها
سمية بفرح : فجر اخيرا شوفتك تاني اخبارك ايه
سيف بعدم فهم : انتوا تعرفوا بعض
ريم : طبعا فجر هي اللي وصلت ماما لحد البيت لما تعبت بس فجر انتي مش قولتي بتعملي ايه هنا
الجد : فجر تبقى حفيدتي هي وشمس
سمية بصدمة : ازاي انت معندكش غير ندى وآية
صفية : شمس وفجر بنات عز من مراته التانية
سمية بحزن على ليلى : مكنتش اعرف آسفة
فجر : ولا يهمك حتى الكل هنا مكانوش يعرفوا بس انتوا بتعملوا ايه هنا
سمية : انا ابقا اخت صفية وكمان والدنا وعمي ضياء كانوا اعز صحاب
فجر :: اهلا وسهلا تشرفنا ازيك يا استاذ سيف
سيف بنظرة ما : الحمد لله تمام اخبار شمس ايه مش بتيجي الجامعة ليه
فجر :: شمس كويسة بس الفترة دي كنا مشغولين بس ان شاء الله بالكتير اسبوعين وتنزل
وفجأة بدأت كارما تبكي بقوة والجميع لا يعرف ما بها
صفية بخضة : مالها بتعيط كده ليه
ليلى : يمكن جعانة
سيف : اه ممكن واقترب من فجر وحاول اخذ كارما منها ولكن كارما تبكي ولا تريد احد ظلت فجر تهدئها ولكن لم يجدي نفعا ونظرت ريم ليديها لتراها حمراء للغاية
ريم بقلق : ابيه سيف ايد كارما حمرا قوي اتوقع بتعيط علشان كده نظر سيف لابنته بخوف
سيف بقلق : ممكن حد يطلب الدكتور
مروة بارتياح::متخافوش دي نحلة اللي قرصتها
مافيش حاجة تخوف
سيف بعدم ارتياح: لا ممكن نطلب دكتور علشان اطمن
الجد : خلاص يا ابني هنعملك اللي انت عايزه باسم اطلب الدكتور علي يجي دلوقتي
باسم : حاضر يا جدي وحاولت فجر مع الطفلة لتكف عن البكاء وفجأة تذكرت شقيقتها شمس وهي في سن الرابعة حدث معها نفس الموقف وجاءت الجدة وحضرت لها وصفة لتزيح كل هذا الألم
فلاش باك
الجدة بحنان : متعطيش يا شمس طب تعرفي انه قرصة النحلة حلوة
شمس ببكاء وبرآة : لا يا تيتا دي بتوجعني
الجدة : متخافيش يا حبيبتي انا دلوقتي هحط الدوا ده عليها ومش هتوجعك تاني
انتهى الفلاش باك
فجر : ريم تعالي معايا المطبخ دقيقتين
ريم : هنعمل ايه
فجر : تعالي بس وحاولت ان تعطيها كارما وذهبت كارما لريم وهي تبكي وبعد مرور مدة قصيرة من الوقت اخذت فجر تدهن يديها الصغيرة بهدوء حتى يقل الاحمرار والورم قليلا وظلوا يداعبوها حتى تنسي ما حدث وآثناء هذا الوقت جاء الطبيب
علي :: في ايه يا جماعة مين تعبان
ضياء : اطمن يا علي يا ابني دي كارما بنت سيف الصغيرة تقريبا قرصتها حشرة بس ابوها عايز يطمن عليها
علي بترحاب :: ازيك يا سيف نورت اسكندرية كلها
سيف : شكرا يا عمي منورة بيك طبعا
علي : طيب فين البنت وقبل ان يكمل حديثه اتت ريم وفجر وكارما وهي تمسك حجاب فجر بقوة وتضحك على حركات ريم البهلوانية
علي : بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله المفروض كنتوا سميتوها قمر بدر مش كارما
ريم بفرح : ابيه كارما خلاص بقت كويسة مش محتاجين للدكتور ابدا
سيف : لا الدكتور وصل خلاص وهيكشف عليها
سمية : يا ابني ما هي كويسة اهي قدامك وبتلعب كمان
علي : خلاص يا جماعه خلوه يطمن برضو ابوها خايف وحقه يطمن أعطت فجر كارما لابيها وبمجرد رؤيته ظلت تمسك بوجه وتضحك بطفولة والجميع مبتسم لها فهي دخلت قلوب الجميع بجمالها وبرائتها
وتم الانتهاء من الكشف
علي : لا لا دي عال العال وكمان مين اللي عملها الوصفة دي وحط منها على ايديها
ريم بسرعة : فجر اللي عملتها انا لو مكنتش اعرف انها إدارة أعمال كنت قلت انها دكتورة او كده على طول عارفة وصفات طبية وطبيعية
فجر : لا ابدا بس تيتا الله يرحمها كانت تعرف في الحاجات دي قوي ولما حد مننا كان بيتعب كانت بتعرف تعمل الحاجات دي انا بس اعرف شوية منهم
علي : ربنا يحفظك يا بنتي بس مقولتوش انه عندكم ضيوف حلوين كده يا سالم
سالم : دول مش ضيوف دول من العيلة يا علي هابقا اقولك بعدين بس انت هتتغدا معانا انهاردة
علي : لا انت عايز مريهان تقتلني دي مبتاكلش من غيري
آنس بغمزة : ايوة يا سيدي علي الحب
علي : بس يا ولد ما هو القر ده اللي جابنا لورا المهم حمدالله على سلامة الجميلة دي عن اذنكوا يا جماعة لازم امشي
محمد : اتفضل يا علي هاطلع معاك
الجد :: يلا يا جماعة علشان الغدا جهزي السفرة يا صفية يا بنتي
صفية : حاضر يا عمي يلا يا مروة انتي وليلى
سمية : هاجي معاكوا اساعدكوا
معاذ : طب انا هاطلع غير هدومي
في غرفة شمس ظلت تضحك كثيرا على ما فعلته بغرفة معاذ
فلاش باك
ذهبت شمس لغرفة معاذ بحذر حتى لا يراها احد ودخلت الغرفة واغلقتها بهدوء وظلت تنظر لغرفته وهي تفكر ما الذي تدمره له وفجأة وقع نظرها على دولابه ونظرت بخبث له وفتحت الدولاب واخرجت ملابسه ونظرت للالوان بين يديها وهي تبتسم وامسكت قطعه تلو الأخرى وهي تفنن عليها بالرسم وخربت جميع ملابسه واعدت كل شئ في مكانه حتى لا يشك احد
انتهى الفلاش باك
دخل معاذ غرفته وفتح دولابه ليخرج ملابس مريحه له ونظر لجميع ملابسه بصدمة فكيف تلطخت بالألوان هكذا من فعل هذا وامسك ملابسه وهو يشعر بالغضب وهو يتذكر تلك الفتاة الوقحة شقيقته الصغرى
معاذ بغضب وبصوت عالي : شمس شمس
شعر الجميع بالخضة لصوت معاذ العالي وهو ينادي باسم اخته الصغرى
ليلى بخوف : معاذ ماله بيزعق ليه
آنس بسرعة : معرفش شكل شمس عملت حاجة
شمس بارتباك: انا مش عملت حاجة
فجر :: بجد معملتيش قولي الحقيقة يا شمس عملتي ايه في معاذ
نزل معاذ للاسفل وهو غاضب ونظر لشمس نظرة مخيفة
معاذ بعصبية :: ممكن افهم ايه اللي عملتيه في هدومي ده
شمس : انا معملتش حاجة وبعدين اشمعنا انا ما في كتير غيري في البيت اكيد مش انا بس
معاذ : لا لانه محدش اتجرأ يعمل كده معايا إنما انتي انا متأكد انه انتي
شمس بصوت عالي : بقولك ايه روح شوف مين عمل في هدومك كده إنما مش كل حاجة هتجبيها فيا انا عارفة انك بتكرهني وانا كمان نفس الاحساس والله مش لوحدك
اقترب معاذ منها وحاول ان يرفع يده عليها
شخص ما : انت بتعمل ايه اتجننت هترفع ايديك على اختك ونزل احد ما بالكف على وجه معاذ
الجميع بصدمة :: مش معقول
معاذ : معقول كل ده علشان دي
نكمل بقا البارت الجاي؟؟؟؟
يا تري مين ضرب معاذ؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى