روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الفصل السابع عشر 17 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء السابع عشر

رواية متى ينتهي عذابي البارت السابع عشر

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة السابعة عشر

البارت السابع عشر
في المستشفي وصل سيف وريان للداخل
سيف بصوت عالي : عايزين دكتور هنا بسرعه
الطبيب : ابعدوا ابعدوا نهي حضري الاوضه بسرعه وعايز كيس دم المريض فقد دم كتير
ريان بخوف : دكتور لو عايز دم خد مننا بس ارجوك أنقذه
الطبيب بعمليه : متخافوش هيبقي كويس أن شاء الله
في قصر الصاوي
بدلت فجر ملابسها وهي تستعد للخروج وظلت تنظر حولها لتري إذا كان أحد يراها
فجر بهمس : لازم أخرج قبل مروان ولا حد من الحرس يشوفني ركضت بخفه دون أن ينتبه أحد لخروجها
مروان بغضب : يعني ايه مش عارف توصل لحاجة مشغل عيال انا معايا ساعه بالكتير وتعرفلي مين اللي عمل كده ومكان البنات فين بالظبط اغلق مروان المكالمه وهو يشعر بالعجز لأول مرة
مروان بخوف شديد : يا تري مين ليه مصلحة يعمل كده اتمني ميآذيش البنات ونلحقهم بسرعه
علي الجهة الأخري في أحدي المصانع المجهورة
فاقت ريم من تآثير هذا المخدر وهي تنظر حولها باستغراب لتتذكر ما حدث لهم في القصر وبدأت تشعر بالخوف نظرت حولها ببكاء فرأت البنات ولكن يبدوا أنهم فاقدين للوعي
ريم ببكاء : آية شمس ندي فوقوا وظلت تحاول الوصول لهم فهي مقيدة باحدي الكراسي
ريم بخوف : يا بنات اصحوا انا خايفه قوي وفجأة استمعت لأحد يفتح باب الغرفه فتظاهرت بفقدانها للوعي
فؤاد : هما لسه مفقوش ليه لحد دلوقتي انت خدرتهم بايه
احد رجاله : نفوقهم يا باشا
فؤاد : يا ريت حابب العب مع القطط دول شويه
ذهب احد رجاله باتجاه البنات وسكب جردل مياه عليهم فشهقت البنات بخضه
فؤاد بضحك : تؤتؤ صعبتوا عليا معلشي هو غبي مقاليش أنه هيفوقكوا بالطريقه دي
ندي بدموع : انت عايز مننا ايه ارجوك سيبنا نمشي
فؤاد بتسليه : اسيبكو ودي تيجي ده حتي ابقي غبي لو عملت كده ده احنا لسه في بدايه اللعبه وزي ما اهلكوا خسروني كتير لازم اخسرهم علي اغلي حاجة عندهم
شمس بحده : مش هتقدر تعمل حاجة يبقي متعرفش عيله الصاوي تقدر تعمل فيك ايه لو حاولت تآذي واحدة فينا
فؤاد بخبث : وانا اقدر اعمل اكتر من كده بس انا هابقي رحيم بيكوا للاخر عجبتني شجاعتك يا بنت عز بصراحة كنت اتمني اختك تبقي معاكوا ده انتوا منورين عندنا اكيد انتوا جعانين صح ساعه والأكل يكون عندكوا اصل انا بحب اكرم ضيوفي قوي ورحل وهو يغمز لهم ويبتسم
ريم بدموع : هو هيعمل فينا ايه انا خايفه قوي وعايزة امشي من هنا
شمس : متخافوش اكيد جدو مش هيسكت وهيلاقونا وهو مش هيعمل حاجة بس انا نفسي اعرف ايه عداوته مع عيلتنا
في قصر الصاوي
ذهبوا الجميع للقصر بعد ما حدث لم يتبقي أحد في المستشفي غير ليلي وآسما ظلت بجانب ابنها وظل ريان معهم وأخذ سيف كريم معه فهو تحسن كثيرا
معاذ : ازاي البنات اتخطفوا هو مافيش حراس امال احنا جايبنهم ليه منظر وبس
الجد : اهدا يا معاذ الأمور مش بالعصبيه
سميه بدموع : طب مين ليه مصلحة في كده ارجوكو رجعوا البنات سيف عبدالله ريم اختكو والبنات انا خايفه يعملوا فيهم حاجة
سيف بغضب : يبقي ميعرفوش احنا مين
عبدالله بتفكير : فؤاد مافيش غيره
الجد باستغراب : اشمعنا فؤاد ما يمكن حد تاني
عبدالله: لا ده هدد عمي عز وعمي سالم علني وقال بكرة تندموا واخد اغلي حاجة عندكوا ووقتها كانت عينه علي فجر والبنات
آمير : طب دلوقتي هنعرف مكان البنات ازاي
ظل الجميع يفكر في خطة ما وآتي أحد الحراس وأعطي CD للجد
الجد : جبته منين ده
أحد الحراس : لقيناه مرمي الأرض عند البوابه الرئيسيه
الجد : طيب روح انت وطلب من أحد الشباب بتشغيل هذا الCD فآتي لهم اكتر صوت يكرهونه بشدة
فؤاد بترحاب : اهلا بالجميع اكيد مبسوطين انكم شوفتوني دلوقتي بس انا عندي مفاجأة ليكوا اكيد هتعجبكوا تحركت الكاميرا علي الفتيات وهم فاقدين للوعي آثر ذلك المخدر
فؤاد : ها عجبتكوا ولسه اللي جاي هيعجبكوا اكتر انا بقول كفايه عليكوا كده مع السلامة
سيف بغضب شديد : الكلب ده هو اللي عملها لازم نتحرك ده شكله مجنون وممكن يآذي البنات
صفيه : ارجوك يا عمي اعمل حاجة
الجد : تعالوا معايا المكتب يا ولاد
علي الناحية الأخري
فؤاد : جلال جهز كل حاجة زي ما قولتلك
جلال بتوتر: بس يا باشا كده خطر والبنات ممكن تموت
فؤاد بصوت عالي : اعمل اللي قولتلك عليه يا جلال والا انت عارف ممكن اعمل
جلال بطاعه : امرك يا باشا
في أحدي الاماكن السريه
مجهول 1: جاهزين
شخص ما : جاهزين يا فندم
مجهول 2 جاهزين يا فندم وفؤاد مش هيفلت المرة دي مننا
مجهول 1: وده اللي انا متوقعه منكوا يا شباب بالتوفيق واستعد الفريق للانقضاض علي فؤاد ورجاله
علي الجهة الأخري
آية : بنات هو لحد دلوقتي محدش وصلنا ليه انا خايفه الراجل ده بعملنا حاجة
ريم : لا متقلقيش اكيد كلهم بيدورا علينا وهيوصولنا متخافيش يا آية
وفجأة دخل فؤاد ورجاله
فؤاد بابتسامه : ها خدمتنا عجبتكوا يا بنات
شمس بكره : زي الزفت علي دماغك
فؤاد : ليه الغلط يا شمس واضح أنه لسانك طويل بس معلشي هسامحك المرادي بس علشان ورانا شغل كتير قوي مع بعض
فؤاد لرجاله : عارفين يا رجاله هتعملوا ايه ولا استنوا نسالهم الاول تحبوا تتعذبوا ازاي
ريم ببكاء كثيرا : ارجوك سيبنا نمشي
فؤاد بتآثر مصطنطع : لا انا اتآثرت حاسس بتآنيب ضمير انا كده وقبل أن يتقرب رجاله من البنات دخلت قوة كبيرة وحاصروا الجميع
الشخص المقنع : اخيرا يا فؤاد
فؤاد بجنون : لا مش انا اللي اخسر بسهوله وأمسك بندي وصوب سلاحه عليها
فؤاد : اللي هيقرب مني هاقتلها
البنات بصراخ : ندي لا لا
المجهول 2: اللي بتعمله ده غلط يا فؤاد سيب البنت احسنلك كل هذا ولم ينتبه فؤاد للشخص المقنع وهو يتخفي بسهوله ويقترب منه وفجأة وجد من يضع سلاحه علي رأسه
الشخص المقنع: لو اتحركت خطوة واحدة هافرغ السلاح ده في دماغك بهدوء كده سيب البنت
فؤاد بخوف علي حياته : خلاص وترك ندي ليركضوا البنات باتجاهها ويحتضونها بخوف وتم القبض علي فؤاد ورجاله
شمس بانتباه : بنات هو الشخص المقنع ده مش هو نفس الشخص اللي انقذنا المرة اللي فاتت
ريم : مش اخدت بالي بس ممكن يكون هو وذهبت البنات وذهب معهم أحد رجال الشرطة للتأكد من وصولهم للقصر بآمان
في القصر كان الجميع يغلي من القلق والخوف
سميه بانفعال: لا كده كتير هتفضلوا قاعدين ومنعرفش البنات حصلهم ايه
الجد بنبرة ما : اهدي يا سمية كله هيبقي تمام
وقبل أن يتحدث أحد دخلوا رجال الشرطة والبنات ورائهم
سميه بلهفة : ريم بنتي ركضت ريم لوالدتها وفعلت نفس الشئ ندي وآية
نظرت شمس لهم بحزن وظلت تنظر حولها تبحث عن شقيقتها
معاذ بقلق : شمس انتي كويسه وذهب واحتضنها بخوف فهو يحبها هي وفجر كثيرا فكان يتمني وجود شقيقة له فرزقه الله باثنين
شمس ببكاء : كان عايز يآذينا يا معاذ
الجد باطمئنان : خلاص يا بنات انتوا وسطنا دلوقتي محدش هيقدر يأذيكوا
شمس بتساؤل : هي فجر فين
الجد باستغراب : فعلا انا مش شايفها من فترة
يا تري فجر راحت فين ؟؟؟
بقلم آية المهدي……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى