روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الخامس 5 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الخامس 5 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء الخامس

رواية متى ينتهي عذابي البارت الخامس

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة الخامسة

بارت الخامس
عز بغضب : مستحيل
فجر ببرود: عادي مش جديد عليك انك تنكر اننا ولادك بس انت متعرفش انه بقا في حاجة اسمها تحليل الdNa ولا مش سمعت عنه قبل كده
عز بصراخ : برة اطلعوا برة اكيد الهانم اللي رميتكوا عليا
شمس بعصبية: لا احنا مش ملهوفين قوي نجري عليك بالاحضان ونقولك يا بابا انا بجد مصدومة فيك وقبل ان تستكمل حديثها فقدت ليلى وعيها من الصدمة
معاذ بخوف : ماما ماما فوقي انس اطلب الدكتور بسرعة وحملها وذهب لغرفتها
ضياء بتفكير متضارب : ادخلوا جوا هنتكلم في مكتبي
مروة بغضب: يا بابا دول اكيد نصابين عز ميعملش كده اكيد
ضياء بنظرة ثاقبة: ما تتكلم يا عز جاوب على مرات اخوك وتذكر حديثه هو وابنه عز
فلاش باك
ضياء: مالك يا عز يا ابني في ايه
عز بدفعة واحدة: بابا انا كنت متجوز على ليلى بنت من القاهرة بس صدقني انا عمري ما خونت ليلى ابدا بس معرفش اتشديت ليها ووقعت وصدقني ندمت على اللي عملته واخدت عقابه
الجد بصدمة : بتقول ايه انت
عز بخزي: انا عارف اني غلطان بس صدقني يا بابا انا اتعاقبت للأسف طلعت واحدة خاينة َكمان بناتي اللي مطلعوش بناتي اكيد ولاده الخاينة دي انا طلقتها يا بابا وسيبت ليها ولادها
الجد بذهول : وكمان مخلف منها
عز برفض: دول مش ولادي دول اكيد ولاد عشيقها وتحمد ربنا اني معملتش ليها فضيحة وقتها
الجد بسخرية : وانت عرفت منين انهم مش ولادك
عز بكرة دفين: انا متأكد انهم مش بناتي
الجد بغضب : بعد عملتك السودة دي جاي بكل وقاحة تقولي لا وكنت مخلف كمان منها كنت مستني ايه يا عز لما الاقيك داخل بيها هي وولادك
عز بعصبية : قولتلك يا بابا مش ولادي انا متأكد
الجد بداخله : وانا هاعرف يا عز ووقتها مش هارحمك لو اللي في بالي طلع صح والتفت له بجمود مش عايز حد يعرف بعملتك دي ولا ليلى ليلى دي بنتي مش بنت اخويا وصدقني هندمك يا عز على اللي عملته ده
عز بحزن: انا اسف يا بابا بس صدقني انا ندمان وذهب عز بحزن شديد وندم علي ما فعله بنفسه وبعائلته
عودة للواقع
الجد لفجر : تعالي يا بنتي اقعدي انتي واختك هنا دخلت فجر ببرود ولكن بداخلها خوف شديد من القادم
شمس بتذمر: انا عايزة امشي من البيت ده دلوقتي
فجر بحدة : بس اخرسي بقا وخليني هادية احسن ما ازعلك يا شمس مش وقت لعب عيال
شمس بغضب منها : لعب عيال شايفني عيلة انتي مش شايفة بيعاملونا ازاي دول طردونا يا فجر من بيتهم وبعد ده كله عايزة نقعد
فجربشرود :: متخافيش بكرة تتكشف كل حاجة ووقتها هيعرفوا الحقيقة وكرامتنا هتترد لينا تاني
لم تتحدث شمس ابدا وكانت غاضبة من طريقة اختها ولا تدري ما الذي يدور في بالها فهي غامضة بالنسبة لها
في الأعلى بغرفة ليلى وعز كان الطبيب يكتب لها بعض الأدوية نتيجة تعرضها لصدمة وأبلغهم ان لا تنفعل كتير وتبتعد عن الصدمات وذهب الطبيب للخارج وظل ينظر لها معاذ بحزن وفجأة تذكر الفتاتين بعين غاضبة وذهب للاسفل بسرعة شديدة
معاذ لفجر بغضب : انتي مين يا بت مين اللي زقك علينا دفعولك كام
فجر بكتم غضبها: انا مش هرد عليك علشان جدك لولا كده كنت عرفتك ازاي تكلمني كده
مروان بسخرية : مش ناقص الا بنت تعلمنا ازاي نتعامل ونتكلم
شمس بهمس : كان طيب الواد يلا في داهيه
عمر : بتقولي ايه انتي كمان
شمس : مبقولش انت عايز تتهزق يعني وتاخد كلمتين مني مثلا لا بقولك ايه انا مش فجر اختي لا انا اجن منها فاظبط كده معايا
عز : واضح انه تربية كامليا جايبة نتيجة
فجر باستفزاز: ما حضرتك مكنتش موجود علشان تربينا بقا وقاطع حديثها دخول شاب مفتول العضلات ووسيم لحد ما
ليث: خير يا جماعة انا جيت في وقت مش مناسب
ضياء : لا ابدا يا بني مافيش حاجة بس دول فجر وشمس ضيوف هنا
ضياء لفجر : ده المقدم ليث العناني ضيف عندنا لفترة
فجر بغموض: اهلا وسهلا يا سيادة المقدم
ليت باعجاب: اهلا بيكي يا فجر
الجد ضياء: عز مروان معاذ بكرة هنروح نعمل تحاليل لفجر وشمس وعز علشان نقطع الشك ده
معاذ : تحت امرك يا جدي
ضياء::يلا كله على اوضته وانتي يا مروة دخلي شمس ومروة اوضة اسما بنتي لحد ما الأوض تتنضف دلوقتي
مروة : حاضر يا عمي
شمس بتأفف: يا ربي أمته اخلص من الوقعة دي ربنا يسامحك يا فجر
فجر بصوت عالي: بتقولي ايه سمعيني كده
لم تتحدث شمس خوفا من غضبها
مر اليوم على الجميع وكل منهم يفكر بطريقة مختلفة لما حدث بالأمس
آية : انا متحمسة قوي اعرف دول ولاد عمي ولا لاء
ندى بغباء : انتي فرحانة كده ليه
آية : يا بنتي دول لو طلعوا بنات عمو عز هنبقى فريق وكمان علشان محدش من الشباب يتريق علينا بعد كده وواضح انه فجر واختها اقوياء
ندى بهمس: يخربيتك انتي هتفرحي لو طلعوا ولاد عمك ده هتقوم حريقة في البيت انتي مش شايفة معاذ ومروان وعمر دول شوية وممكن يرتكبوا جريمة في البيت
الجد : يلا يا عز انت والبنات علشان هنروح المستشفي
فجر : دقيقة من فضلك انا عايزة بس اقول كلمة لعز بيه ضروري والتفت له بوجه بارد لو التحاليل اثبت اننا ولادك هتعمل ايه وقتها
عز بارتباك: مش هيحصل انا متأكد انكم مش بناتي
شمس بصوت عالي : والله اتمنى هابقي مبسوطة انا
الجد : يلا بلاش تضيع وقت وذهبوا جميعا للمستشفى وأثناء هذا الوقت فاقت ليلى بارهاق وتذكرت كل ما حدث بالأمس وظلت تبكي كثيرا
ليلى بداخلها: ليه كده يا عز انا عملت معاك ايه انا عمري ما قصرت معاك في حاجة بعد العمر ده كله تطلع متجوز عليا ومخلف كمان الصبر من عندك يا رب
على الناحية الأخرى في أحدي المدن الاوربية
تتسحب فتاة في عمر 17 عشر من عمرها للمنزل وفجأة احد ما يوقفها
الام : كنتي فين يا هانم لحد دلوقتي وقافلة موبيلك ليه
الفتاة : ارجوكي ماما انا مصدعة وعايزة انام مش وقته
الام بصراخ : تعالي هنا انا بكلمك وكمان شاربة خمرا يا هنا انتي مش عارفة انه ده غلط وحرام بس دي مش غلطتك دي غلطت ابوكي اللي دلعك بزيادة
الفتاة ببرود: بلاش تعملي فيها الام المثالية يا ماما الدور مش لايق عليكي انتي شكلك نسيتي الماضي وذهبت من أمامها سريعا فهي تشعر بالارهاق كثيرا
نظرت الام لطيفها بحزن
الام : شكلي بتعاقب على غلطة زمان اللي عملتها يا ربي اعمل ايه انا
بعد مرور يوم كامل احرق أعصاب الجميع وانتظار طويل بالنسبة لهم ذهب ضياء باتجاه الطبيب واخذ الظرف واخذ نفسا عميقا ولكن بداخله يشعر ان فجر لا تكذب وانهم أحفاده ذهب أنس بتوتر له
آنس : هات يا جدي انا هافتحه اعطي الجد الظرف له فتح انس التحليل بتوتر ونظر بابتسامة بلهاء لفجر
عز : مالك يا ابني في ايه
آنس بداخله : يا نهار اسوح دول طلعوا اخواتي افرح طيب ولا ازعل ولا اعمل ايه
معاذ بانفعال:: هات يلا الورقة دي ونظر بداخلها بغضب وفجأة تحول كل هذا لصدمة فلم يتوقع ان يفعل والده هذا ويكذب عليهم
ضياء : ولادك يا عز ولادك
عز بجنون : لا مش صحيح اكيد في حاجة غلط
سالم بصوت عالي : خلاص بقا يا عز دول ولادك ولا انت مش قادر تتحمل انه امهم خدعتك وخانتك بس البنات ملهمش ذنب يا عز انت حرمتهم من حاجات كتير قوي بسبب اوهام في دماغك
عز برفض : لا مش صحيح ده اكيد حلم اكيد وظل يهمس بهذه الكلمات لنفسه حتى ضرب الجد عصياته بالأرض وانتبه له الجميع
الجد : يلا الكل على البيت هناك هنعرف نتفاهم يلا يا عز قوم ولينا كلام انا وانت نظر عز لبناته بصدمه وخجل ولكن بداخله كره شديد لوالدتهم ولا يدري ماذا يفعل فهو كان يتمنى ان ينجب ابنة ولكن رزقه الله باثنين وهو اضاعهم بغبائه هل سيحبهم كما يفعل كل الاباء ام ان والدتهم ستقف دائما بينهم كل هذا يدور في مخيلته يشعر بالتشتت
آنس بحماس: انا فرحان قوي يا معاذ طلعوا اخواتنا طول عمرنا كنا بنتمني اخت بس الحمد لله بقا عندنا اتنين
معاذ :: انت اهبل يلا امال لو مكانتش امك تعبت بسبب ده كله وجواز ابوك عليها
آنس بتفكير: ماما طيبة وهتحب البنات جدا بكرة تشوف وتقول آنس قال
معاذ بتوجيه لفجر وشمس: مش معنى انكم اخواتي يبقى هاتقبل الموضوع عادي لا هيبقا في حدود ومش عايز حد يتجاوزها وشاور لشمس وانتي قصري لسانك شوية
شمس بخبث : من عنيا يا اخويا يا حبيبي انت تؤمر
فجر بهمس لها : النبرة دي مش مريحاني يا خوفي منك يا بنت الصاوي
شمس بضحك : بكرة تشوفي هاعمل ايه بس اصبري ان ما خليت كل واحد يحترم نفسه مبقاش انا شمس

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى