رواية متمرده على عجزي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دعاء أبوالعينين
رواية متمرده على عجزي الجزء الثاني عشر
رواية متمرده على عجزي البارت الثاني عشر
رواية متمرده على عجزي الحلقة الثانية عشر
عند كاظم
بيخبط الباب
بيفتح كاظم بيكون محمد
كاظم. قولي بقا ايه الموضوع المهم اللي قولتلي عليه في الفون
محمد. بيحكيله اللي حصل
كاظم. يا نهار اسود لا لا كده الموضوع دخل في الجد
محمد. متخافش احنا اتفقنا نخلص منها بس بعد ما الموضوع يهدي
كاظم. لا لا قتل لا ديه مصيبه
محمد. اجمد يلا هتفضحنا احنا هنخلص منها عشان ما نروحش في داهيه
كاظم. لا انا مش معاكم
انا مليش دعوه
محمد. لا أعقل كده انت معانا في نفس المركب و يا غرقت بينا يا وصلنا ع البر سوا
كاظم. قولت مليش دعوه انا مش هقتل
محمد. ماهي لو خرجت هتقول علينا كلنا و كلنا هنبقي في الكلبوش
كاظم. طيب اقتلوها بس بعيد عني انا مش هحضر
محمد. مش وقته الكلام ده اهم حاجه متروحش لفيفي الايام ديه
و قام مشي
________________
في فيلا حسين
حسين بيحكي لفاطمه و منه اللي حصل عند فيفي
مع دخول عمر و مازن
عمر بيدخل يجري ع امو يحضنها
و يشيلها و هو بيضحك و يقولها اول واحده تتشالي بعد ما وقفت ع رجلي فاطمه بصدمه و خوف مش قادره لا تضحك ولا تبادل عمر الحضن
عمر. بينزل أمه مالك يا امي
فاطمه. ساكته
بيبص ع عمه حسين بيكون ساكت و هو متوتر مالكم يا عمي في ايه
مازن. بضحك و حاول يفك الجو ايه يا جماعه في ايه انتو مش فرحانين بعمر ولا اخده معايا و مش هتشوفه
منه. هنا بتبص لحسين و بتقوله لازم يعرف كل حاجه يا عمي
و بتداء تحكي
عمر. بصدمه كل ده حصلها و هي معايا و مراتي و انا معرفش
حسين. يابني احنا لسه عرفين من يومين والله
عمر. بزعيق ازاي
ازاي تسيبوها لواحدها محدش يسأل عليها
فاطمه يابني محدش كان عارف حاجه و كلو مفكرها عند التاني
عمر. انتي قولتي مكه كانت حامل ؟!
منه. بكسوف ايوه
عمر. بضحكه عاليه عشان كده كانت رفضاني
حسين نزل وشه في الأرض
منه. لا والله يا عمر هي ما كانت تعرف هي معرفتش غير بعد ما اتجوزتك هما خدروها زي ما حكتلك
عمر. اه كانت مراتي و يوم الصباحيه و رايح الاستاذ شقته و تقوليلي خدروها
منه. بزعيق كفايه بقولك مكنتش تعرف هي اتظلمت وانا مستعده اجيبلك ماما تحكيلك كل حاجه والله مكه مظلومه
مكه ملاقتش اللي يوجها صح مكه قالتلي أن نفسها يكون عندها ام حنينه تقولها الصح من الغلط
مكه اتظلمت عشان محدش فاهمه اللي ينفع وايه لا
حتي حضرتك يا اونكل حسين مكنتش فاضي كنت ع طول في شغلك و مش عايزه اقولك أن المدام بتاعتك برده ما اهتمتش ب بنتها و كانت سايبه
زي ماهي سايبها دلوقتي
انا هنا من الصبح و مشفتش المدام ولا تعرف اللي حصل لبنتها
حسين. فعلا يا بنتي احنا اللي غلطنا في حقها
عمر. حس فعلا أن مكه ممكن تكون اتظلمت مع اهلها بس مش ناسي الظلم اللي شافه ع أيدها
عمر. انا هرجع مكه لو ع موتي بس مش هقدر اكمل معاها
منه. بندفاع انت بتفكر في ايه
مش نطمن إذا كانت عايشه ولا ميته و بعدين تدور هتكمل معاها ولا لا
عمر. بصلها بطرف عينه و سابها و خرج
مازن. بص ع منه بابتسامه و إعجاب من شخصيتها قويه و أنها بندافع عن مكه بقلب جامد و حب و هي عرفتها في محنه
فاطمه. قوم يا مازن ألحقه
مازن. باصص ع منه و مش شايف ولا سامع حاجه
فاطمه. مازن يا مازن
مازن. بتقولي حاجه يا خالتو
فاطمه. الحق عمر يا بني
مازن. استوعب و جري ع برا و منه جريت وراه
لقه عمر دور العربيه و بيتحرك فضل ينده علي مش بيرد جري ورا العربيه بس ملحقهاش
منه دورة عربيتها
منه لمازن يلا بسرعه نلحقه
مازن ركب جنبها
و اتحركت ورا عمر
بيوصل عمر عند عماره و بيوقف العربيه و ينزل منها جري
و يطلع على فوق منه بتتركن العربيه و بتنزل هي و مازن وراه
قدام شقه وقف عمر و فضل يخبط في الباب بكل غل
فتح كاظم
و اول ما شاف عمر اتخض و بيرجع بضهره بخوف
بيقرب عمر منو بسرعه و بينزل ضرب فيه
بيدخل مازن و منه
مازن بيحاول يشيل عمر من ع كاظم
اهدي يا عمر هيموت في ايدك اهدي و بيزقه
كاظم. و هو مرمي في الأرض مش قادر يقف منه بتقرب منو و بتحسس ع رقبته تتطمن أن لسه عايش
عمر. انطق يابن…… فين مكه
كاظم. بصوت واطي هقول ع كل حاجه والله
_________________
عند حسين و فاطمه
فاطمه. انا قلقانه ع الولاد اووي يا حسين
يارب ريح قلبي و طمني عليهم
حسين. هيرجعه عمر هيرجع مكه بخير هو وعدني
فاطمه. بدموع يارب يارب
بتدخل ماهيتاب
ماهي. بقلة ذوق لفاطمه ايه ده انتي بتعملي ايه عندنا في وقت زي ده
حسين. بيبص لماهيتاب
انتي مستغربه من وجودها في ساعة زي ديه و مش مستغربه انك برا البيت لوقت زي دلوقتي
ماهي. بقولك ايه انا مش فايقه للخناق خليك قاعد مع حبيبة القلب وانا طالعه انام ورايا يوم مهم بكرا
حسين. استني عندك تقدري تقوليلي بنتك فين
ماهي. و هي طالعه ع السلم في بيتها مع جوزها
حسين. بنتك مخطوفه يا هانم و يا عالم عايشه ولا ميته
و مش من النهارده ديه تاني مره تتخطف
ماهي. لفت لحسين و بابتسامه مستفزها مش اول مره ليه هي واخدها رحله
و فين جوزها
حسين. بصدمه من برود مراته
انتي ايه معندكش دم اي واحده مكانك كانت هتعيط و تنهار و قلبها يوجعها ع د بنتها انتي جايبه البرود ده منين
ماهي. اعيط و ابوظ المكياج
و كده كده انت بتقول ديه تاني مره تتخطف يعني كده كده هترجع تاني
حسين. بهتسريه انتي مجنونه مجنونه انتي جايبه الجحود ده منين
و قرب منها و مسكه من شعرها
بتدخل فاطمه تحاول تسلك ما بينهم
حسين. ابعدي يا فاطمه و كمل شد في ماهي غوري انتي طالق طالق طالق مش عايز اشوف وشك تاني
ماهي. بالم و صدمه طلقتني يا واطي طلقتني عشان حبيبة القلب واطي و طول عمرك خاين و بتحب مرات اخوك عيشت عمرك كلو تحبها و في الاخر اخوك اللي سبقك و خد حب عمرك عشان انت ملكش شخصية و جبان
حسين. كل ده بيزقها ع الباب غوري من هنا كانت غلطة عمري اني حكيتلك حاجه
محبتش ابدا حياتي ع كدبه و حكتلك اني كنت بحب فاطمه و لما اخويا طلبها لجواز مقدرتش اقول اني بحبها
و انتي عشان واطيه استغليتي ده ضدي و كنت كل ما اشوف تصرفاتك و تكبرك ابقي هطلقك وانتي تقوليلي هفضحك و اعرف اخوك انك بتحب مراته و سكت عشان خايف ع اخوبا
بعدتيني عن اهلي و عن كل حاجه و كلهم كانو رفضينك بس انا قولت بحبك انبهرت بجمالك و قولت هتجوزها عشان انسي فاطمه
انما انسي ملاك بشيطان
و رمها برا الفيلا متجيش هنا تاني غوري من حياتي
ماهي. هندمكم والله لاندمكم
و لف لفاطمه لاقها واقعه في الأرض فاقده الوعي جري عليها
فاطمه فاطمه اتصل بالاسعاف
__________________
عند عمر اول ما سمع من كاظم و عرف مكان مكه نزل جري ركب عربيته و مازن و منه وراه
منه سوق انت و اطلع وراه بسرعه
طلعت منه الفون الو
ايه يا اونكل سامي
احنا عرفنا مكان مكه هات قوة بسرعه و تعالي ع فيلا فيفي
________________
وصل عمر الفيلا و دخل جري و فضل يخبط ع الباب
فتحت فيفي زقها عمر في الأرض و جري ع المطبخ زي ما كاظم وصفله
و فضل يخبط في المطبخ كلو لحد ما وصل للباب السري و نزل
عمر اول ما شاف مكه مربوطه و فاقده الواعيه جري عليها
و هو بيفكها
اتضرب طلقه ناريه و ……….
الي إلقاء في الجزء القادم
من رايكم مكه هنكمل مع عمر ؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متمرده علي عجزي)