رواية ما وراء الماضي الفصل السادس 6 بقلم دودو محمد
رواية ما وراء الماضي الجزء السادس
رواية ما وراء الماضي البارت السادس
رواية ما وراء الماضي الحلقة السادسة
جلست حور بالخارج وجلس بجوارها زين نظر بالملفات علي الطاولة وبدأ يشرح لها ظلت تنظر له بحب ولم تنتبه لما قاله لها ظل يهتف عليها لكنها لم تجيب عليه رفع رأسه إلي الاعلي ونظر لها باستغراب وجدها غير منتبه له اسند راسه علي راحة يده وابتسم واشار لها بعينيه انتهبت للوضع ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتوتر وقالت
-ها ف ف فيه ايه بتبص كده ليه
اجابها بأبتسامه وقال
زين: المفروض انا اللي اسألك السؤال ده سرحانه فيا كده ليه ومكنتيش منتبهه لكلامي في الشغل
نظرت الاتجاه الاخر وقالت بتوتر
حور: ها م م مافيش انا معاك اهو ك ك كنت بتقول ايه
اغلق الملف وتكلم بنبره هادئه وقال
زين بحب: المهم انك معايا مش مهم اي حاجه تانيه
جحظت عيناها بصدمه لم تصدق ما سمعته لتو تكلمت سريعا وقالت
حور بعدم تصديق: ا ا انت قولت ايه دلوقتي علشان الواحد بيجي ليه تهيؤات غريبه
ابتسم لها واقترب إليها بالمقعد امسك يدها وقال
زين بحب: لا مش تهيؤات يا حور انا بقالي فتره بفكر فيكي على طول ببقي فرحان وانتى جنبى بحب اسمع صوتك طول الوقت كنت خايف اجي اصارحك بالكلام ده تحرجيني بس واضح كده انك انتي كمان فيه مشاعر جواكي ليا
احمرت وجينتها من شدة الخجل دقات قلبها تزداد لم تصدق ما تسمعه من بين شفتيه شعرت وكانها بحلم جميل لا تريد ان تستيقظ منه
ظل يتابعها بأستغراب ثم تكلم بقلق وقال
زين بتساؤل: ايه يا حور ساكته ليه انا شكلي اتسرعت بأعترافي لو كده كأنك مسمع
تدخلت بالكلام سريعا قاطعته بتوتر وقالت
حور: لا لا لا متسرعتش ولا حاجه انا فعلا فيه مشاعر جوايا ليك
ابتسم بسعاده وقال بحب
زين: بجد يا حور؟
اومئ رأسها بالتأكيد وقالت بخجل
حور: ا ا ايوه بجد بس مكانش عندي الشجاعه ان اجي اعترفلك
تكلم بحب وقال
زين: تحبي اتقدم دلوقتي ولا استني شوية
تكلمت سريعا وقالت برفض
حور: لا اصبر شويه بلاش نتسرع
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
زين: نتسرع ازاي مش فاهم مش المفروض انك بتحبينى وانا كمان يبقي نستني ليه
اجابته بتوضيح وقالت
حور: انا وانت كنا بنتعامل مع بعض لحد من شويه كابن خاله وانا بنت خالتك مجربناش لسه نتعامل مع بعض احم كابلز علشان كده بقول نستني شويه لما نتعود مع بعض علي الوضع الجديد
نظر لها نظره مطوله ثم تكلم بنبره جادة وقال
زين: بس اعتقد انك حفظاني كويس بحكم شغلنا مع بعض بس خليني اسمع كلامك ونستني شويه بس اعملي حسابك مش هستني كتير
اومئ رأسها بتوتر وقالت
حور: م م ماشي
ارجع المقعد مره اخري إلي الخلف وامسك ملف العمل ونظر لها بأبتسامه وقال
زين: نركز بقي في الشغل شوية
نظرت له بتوتر واومئ رأسها بالموافقه وبداوأ يتابعوا العمل مرة اخري.
………………………………………….
غادر عدي الفيلا الخاصه بأيوب صعد سيارته وتحرك بها سريعا وبعد وقت وصل امام الفيلا الخاصه به هبط من السيارة واتجه إلي الداخل ضغط علي زر الجرس وانتظرها حتي تفتح له لكنها لم تأتي بحث في جيب البنطال علي المفتاح واخرجه وفتح الباب نظر بعينه في المكان لم يجدها بدأ القلق يجتاح قلبه تحرك سريعا إلي الاعلى وفتح الغرف حتي وجدها نائمه علي فراشها تنهد بأرتياح واستدار حتي يغلق الباب ويهبط إلي الاسفل لكنه سمع صوت اننيها وهي نائمه نظر بأستغراب وتحرك إلي الداخل وجد حبات العرق تتساقط من علي جبينها اقترب اكثر لها وربت علي وجينتها بهدوء حتي يقظها وفي ذلك الوقت انتفضت سريعآ و عانقته بقوه من شدة الخوف نظر لها بأستغراب عندما شعر بجسدها ينتفض ابتعد عنها وقال بتوتر
-مالك انتى كنتى بتحلمى!؟
حركت رأسها بالنفى واشارت بيدها له
نظر إلى اشارة يدها وحرك رأسه بضيق وقال
-انا برضه مش فاهم حاجه من اشارتك دى طيب ممكن تبسطيها اكتر
اومأت رأسها بالموافقه ونهضت من على السرير
نظر إلى ملابسها بصدمه واستدار سريعا وقال بتوتر
-قبل اى حاجه ا ا البسي حاجه طويله على هدومك دى وياريت بعد كده طول ما انا موجود هنا تلبسى حاجه مقفوله
بحثت على شئ ترتديه وجدت الستره الخاصه به على الاريكه تحركت اتجاهها واخذتها وارتدت الستره وعادت إليه وربت على كتفه
استدار لها وجحظت عيناه بصدمه وقال بضيق
-ايه اللى انتى عملتيه ده بقولك البسى حاجه من عندك مش تلبسي الجاكت بتاعى
اشارت له بيدها بمعنى ان ملابسها كانت متسخه ولا يوجد غيرها
زفر بضيق وقال
-وليه مغسلتهاش ما عندك الغساله مش هتعملى حاجه غير انك تحطى المسحوق وتشغليها وهى هطلعلك الهدوم جاهزة
حركت رأسها بالنفى واشارت له بمعنى انها لا تعلم كيف تستخدمها
تنهد بضيق وقال
-هبقي أشغلك عليهم قبل ما امشى المهم دلوقتى قوليلي ليه صرختى وصحيتى من نومك خايفه كده
نظرت له بحزن والتفت خلفه وامسكت رأسه وحركت يدها على عنقه كأنها تريد ان تذ/بحه
استدار لها ونظر بأستغراب وقال
-ايه عايزه تدب/حينى يعنى ولا ايه!؟
حركت رأسها بالنفى واشارت بيدها على نفسها وحركت يدها على عنقها
تكلم بنفاذ صبر وقال
-كنتى بتحلمى ان حد بيد.بحك طيب
جلست على الاريكه بضيق وحركت رأسها بالنفى
زفر بضيق وقال بغضب
-لما انتى متقصديش انك بتق/تلينى ولا حد بيق/تلك اومال تقصدى ايه بس
امسكت عنقها بحزن وحاولة ان تتكلم وظلت تحرك شفتيها بضيق وقالت
-ب ب ب ولكنها لم تستطيع التكلم انهمرت دمْوعها بشده وحركت رأسها بالنفى
شعر بوخزه بقلبه جلس بجوارها و حرك يده ببطئ شديد وربت على ظهرها وقال
-طيب خلاص اهدى مش عايز اعرف حاجه اكلتى
حركت رأسها بالنفى
نهض سريعا ومد يده لها وقال
-ولا انا كمان اكلت تعالى يلا معايا ناكل مع بعض
نظرت إلى يده وحركت يدها إليه وامسكتها ونهضت معه وهبطوا إلى الاسفل ودلفوا إلى المطبخ سويا فتح مبرد الطعام ونظر بداخله وقال
-دى مفيهاش اكل
نظرت له بأحراج واشارت له بيدها بمعنى انها اكلتها
ابتسم لها وقال
-بألف صحه وهنا طيب كان فيه لحمه فى الفريزر موجوده ولا خلصت هى كمان
حركت رأسها بالنفى وفتحت له باب الفريزر واخرجت له اللحم
اخذه منها ونظر لها وقال بنبره حنونه
-تحبى تدوقى اكلى
نظرت له بأستغراب وابتسمت له واومأت رأسها بالموافقه
وضع لها المقعد وقال
-تعالى اقعدى واتفرجى عليا وانا بطبخ
جلست على المقعد بسعاده وظلت تنظر له بأعجاب
بدأ بطهى الطعام وبعد دقائق معدوده انتهى ووضعه على طاولة الطعام ونظر لها وقال
-عايزك بقى تدوقى اكلى وتقوليلى رأيك
نظرت له بحزن ونهضت من على المقعد وجلست امام طاولة الطعام
اغلق عينه بضيق وقال بصوت هامس
-هتقولك رأيها ازاى يا متخلف حاسب على كلامك شويه وتحرك سريعا إلى طاولة الطعام وبدأ يحضر لها الطبق الخاص بها ووضعه امامها واجهز له هو الاخر طبق خاص وبدأوا يتناولوا الطعام فى صمت تام وبعد وقت انهوا طعمهم ونظر لها وقال
-اكيد الاكل معجبكيش صح
حركت رأسها بالنفى وابتسمت له واشارت له انه اعجبها
ابتسم لها وقال بنبره مرحه
-شكرا يا ستى على جبر الخواطر بس المهم حاجه سدت جوعنا وخلاص
نهضت من على المقعد وبدأت تجمع الاطباق امامها حتى تحملهم إلى الحوض
نهض سريعا وامسك يدها وقال
-لا لا لا سيبى انتى كل حاجه انا هغسلهم
نظرت إلى يده الممسكه بيدها وشعرت بتوتر من قربه لها
انتبه للوضع ابتعد سريعا عنها وقال بتوتر
-ا ا اسف مقصدش حاجه والله
ابتلعت ريقها بتوتر وحركت رأسها بتفهم وارجعت شعرها خلف اذنها ونظرت إلى الخارج وتركته
اخذ نفس عميق واخرجه بهدوء وقال
-انا مش عارف ازاى ظابط شغال فى الاداب ومع بنات كتير اشكال والوان وايدك بتعرق كده لما تقرب من واحده طيب والله عيب ده انت ابوك مدوبهم تلاته واخذ الاطباق وبدأ ينظفهم واحضر كوب عصير لها وقهوه له واخذهم وخرج بهم إلى الخارج ووضعهم على الطاوله وجلس على المقعد ونظر لها وقال بتساؤل
-هو انتى اسمك الحقيقي حنان
نظرت له بحزن وحركت رأسها بالنفى
نظر لها بأستغراب وقال
-بس كل اللى كانوا معاكى فى الشقه قالوا انك اسمك حنان اومال اسمك الحقيقي ايه
اغلقت عينيها بحزن وانهمرت الدموع منها واشارت له بيدها
نظر إلى اشارتها بأهتمام شديد لكنه لم يفهم شي
اشارت له مره اخرى وكأنها تمسك ميك وحركته امام شفتيها
ضاقت عينيه بتفكير وقال
-اسمك على اسم مطربه يعنى
زفرت بضيق وحركت رأسها بالنفى وامسكت الهاتف الخاص بى وطلبت منه ان يفتحه
اخذه منها وقام بفتحه واعطاه لها
اخذته منه واشغلت له الموسيقه وبدأت تحرك رأسها معه
نظر لها بأستغراب وقال
-اسمك اغنيه
القت الهاتف بغضب واعتدلت على الاريكه ونظرت له بضيق
حرك رأسه بعدم فهم وقال
-طيب انا اعمل ايه ما انا مش فاهم حاجه منك
حركت رأسها يمينا ويسارا واخذت كوب العصير وارتشفت منه بغضب
نظر لها بضيق وقال
-فعلا التواصل ما بينا صعب جدا لا انا قادر افهم اشاراتك ولا انتى بتعرفي تكتبى انا من بكره هشوف حد يعلمك الكتابه واخذ القهوه وارتشف منها وظل يتابعها فى صمت.
……………………………………
جلس زياد علي المقعد المجاور لفرح وابتسم لها بسعادة وقال بصوت هامس
-تعرفي ان انا واحشتني اوي القاعدة دي من زمان مقعدناش مع بعض لوحدنا
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
فرح: خلاص يا زياد احنا مبقناش اطفال زي الاول كنا بنلعب ونجري ونضحك ونهزر مع بعض من غير اي قيود انما دلوقتي احنا كبرنا وفيه حدود مينفعش نتخطاها فيه تحفظ في المعامله عن الاول
تنهد بضيق وقال بصوت مختنق
زياد: ياريت كنا فضلنا اطفال يا فرح علي الاقل كنت هقدر اتكلم معاكي براحتي من غير ما اقلق من ردة فعلك
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
فرح:معناه ايه كلامك ده يا زياد انت خايف من ردة فعلي ليه
ابتلع ريقه بتوتر وتكلم بصعوبه وقال
زياد: فرح انا بحبك
ارجعت شعرها إلي الوراء بتوتر وقالت
فرح: ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا زياد
امسك يدها بحب وتكلم بتوضيح وقال
زياد: حاجه مش بأيدي يا فرح غصب عني اتحول حب الطفوله لحب حقيقي حاولة كتير اقاوم الحب ده بس مقدرتش
ابعدت يدها سريعا وقالت بتوتر
فرح: ب ب بس ل ل لسه بدري اوي علي الكلام ده يا زياد انا كل اللي بفكر فيه دلوقتي اخلص الجامعه بتاعتي ولما اتخرج اشتغل واحقق ذاتي وبعد كده افكر في موضوع الحب ده
نظر لها بأستغراب وقال
زياد: بس الحب مش موضوع يتفكر فيه يا فرح الحب احساس ومشاعر بتتولد جواكي بدون إرادة مهما خططي هيخترق قلبك من غير استأذان
تكلمت بتوتر وقالت
فرح: عموما بلاش كلام في الموضوع ده تاني ولو احنا مقسومين لبعض هتتولد المشاعر دي جوايا وهتكبر ليك حاليا خلينا زياد وفرح ولاد الخاله ماشي
تنهد بحب وابتسم لها وقال
زياد:ماشي بس عايزك تعرفي حتي لو متولدش جواكي حب ليا هفضل برضه احبك لاخر يوم في عمري
ابتسمت له بخجل وقالت
فرح:م م مش يلا بينا بقي ندخل جوه
اومئ رأسه بالموافقه ونهضوا ودلفوا إلى الداخل.
…………………………………………..
جلست اسيل علي مقعدها المقابل لانس واميره نظرت لهم بسعادة وتكلمت بصوت مختنق وقالت
-انا بشكر ربنا كل يوم عليكم ان رزقني بيكم علشان يعوضني عن اللي شوفته مع ابوكم وجدتكم
امسك يدها بحب وقبلها وقال
انس: وانتي اعظم ام في الدنيا واحنا من غيرك ولا حاجه وربنا يقدرني واعوضك عن كل حاجه شوفتيها في حياتك زعلتك
ربت علي يده بحنو وقالت
اسيل:-ربنا يحميك يا حبيبي ويحرسك لشبابك
نظرت إلي والدتها بأستغراب وقالت بتساؤل
اميرة: اللي انا مستغرباه يا مامي انتي ازاي وافقتي تتجوزي بابي رغم ان فيه اختلاف كبير اوي بينك وبينه
نظرت لها بتوتر لن تستطيع اخبارها بالماضي ابتسمت لها بصعوبه وقالت
اسيل: ا ا النصيب يا حبيبتي ليا نصيب اتجوزه علشان اجيبكم انتوا الاتنين
وفي ذلك الوقت وضع النادل الطعام امامهم علي الطاولة
نظرت لهم بأبتسامة وقالت
-يلا كلوا يا ولاد
وبدأوا يتناولوا الطعام وفي ذلك الوقت تفاجئوا بعامر ومعه فتاة بعمر ابنته جلسوا علي مقاعدهم واحتضنها من عند خصرها
اغلقت اسيل عينيها بحزن شديد
نظر له بغضب شديد ثم امسك يد والدته وقال بنبره هادئه
انس: ولا تحطيه في دماغك مش كفايه ان هو مقلل من نفسه وماشي مع واحده قد بنته بكره تضحك علية وتاخد اللي وراه واللي قدامه
هطلت الدموع علي وجينتها وقالت بغضب
اميرة: انا بكرهوا اوي
نظرت إلي انس بضيق وقالت بصوت مختنق
اسيل: يلا بينا نمشي مش طايقين نقعد في المكان ده ولا نشوف المنظر المقرف اللي ابوك فيه ده
اومئ راسه بالموافقه وقال
انس: ماشي يلا بينا
دفع الحساب ونظر إلي والده بغضب شديد وتحركوا إلي الخارج صعدوا السياره وتحرك بهم سريعا واتجه إلي المنزل.
…………………………………………..
جلست بتول بالمطبخ تنتظر عودة قمر من الخارج سمعت صوت خطوات تقترب إليها شعرت بدقات قلبها تخترق طلوعها من الداخل لقد شعر بقدومه إليها اغلقت عينيها بتوتر وقالت بصوت مختنق
-ريان جاى هنا تعمل ايه
ابتسم بسعاده مازال قلبها يشعر بوجوده دون ان يراه اقترب إليها ونظر لها بحب وقال
ريان: لسه قلبك زى ما هو بيحس بيا من غير ما يشوفنى
تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
بتول:-جاى هنا تعمل ايه يا ريان لو وليد جه وشافك واقف معايا كده مش هيحصل كويس اتفضل امشي لو سمحت
نظر لها بأشتياق وقال بصوت هامس
ريان:واحشتينى اوى يا بتول لحد النهارده مش قادر اعيش من غيرك انتي وبس اللى ساكنه قلبى ورافض يدخل حد غيرك طول السنين اللى فاتت دى
اغلقت عينيها بدموع وقالت بترجى
بتول: ارجوك يا ريان بلاش كلامك ده احنا دلوقتى مش صغيرين ولادنا اطول مننا ماشاءالله واللى راح من العمر صعب يرجع تانى مهما حصل، كل واحد مننا عنده بيت وعيله دلوقتى بلاش نجرح قلوب ملهاش ذنب حبونا من غير ما ينتظروا مننا مقابل
تكلم بصوت مختنق وقال
ريان: طيب واحنا فين من كل ده يا بتول حبنا لبعض اللى كل ما نكبر يكبر جوانا
ابتسمت له وقالت بصوت حزين
بتول: حبنا ده مش من حقنا نتكلم فيه لانها خيانه للى بيحبونا وانا عمرى ما هرضاها على وليد احنا دلوقتى كل اللى ما بينا ابننا عدى وهو دلوقتى مش طفل صغير ده راجل قد الدنيا وبيسأل عليك على طول عن اذنك
وخرجت سريعا من المطبخ وجدت وليد يبحث عنها ابتسمت له بحزن وقالت بتساؤل
-بدور عليا يا وليد؟؟
اومئ رأسه بالتأكيد وقال بحب
وليد:-ايوه يا قلبى كنتى فين كل ده
ابتسمت له ابتسامه هادئه وقالت
بتول:-كنت بعمل شوية حاجات فى المطبخ
امسك يدها وقبلها بحب وقال
وليد: تسلم ايدك يا قلبى، مش يلا بينا بقى نروح علشان الحق انام ساعتين قبل الشغل
اومئ رأسها بالموافقه وقالت
بتول:ماشي يلا بينا
وضع ذراعه حول عنقها وقبلها بحب وتحركوا سويا إلي الخارج
كان ريان يتابعهم بحزن شديد وتنهد بوجع ثم غادر سريعا الفيلا دون ان يراه احد.
…………………………………………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما وراء الماضي)