رواية ما وراء الماضي الفصل الثالث 3 بقلم دودو محمد
رواية ما وراء الماضي الجزء الثالث
رواية ما وراء الماضي البارت الثالث
رواية ما وراء الماضي الحلقة الثالثة
وصل عدى إلى فيلا مغلقه بجنزير حديدى على الباب فتحه ونظر خلفه وحرك رأسه لها حتى تتحرك معه إلى الداخل
تحركت خلفه وهى تنظر حولها بأستغراب ومن شدة إعجابها بالمكان لم تنتبه لعدى عندما وقف اصتدمت به من الخلف تراجعت سريعا إلى الخلف ونظرت له بأسف
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
عدى :-ايه عجبك المكان
اومأت رأسها بالتأكيد وابتسمت له
فتح الباب ودلفوا داخل البيت وقال
عدى :-البيت بقاله فتره محدش دخله علشان كده هتلاقيه مش نضيف
حركت رأسها سريعا وأشارت بأصابعها إلى نفسها
اومأ رأسه بتفهم وقال
عدى :-ماشى نضفيها انتى وانا همشى دلوقتى وهقفل عليكى الباب من بره
ابتسمت له وجلست على الأريكة
نظر لها نظره مطوله وتحرك بأتجاه الباب وأغلقه من الخارج ثم صعد سيارته وغادر المكان
نظرت حولها بسعاده ونهضت من على الأريكة ظلت تتجول بالمكان حتى وقفت أمام غرفه وحركت يدها على المقبض حتى تفتحها لكنها لم تستطيع نظرت لها بأستغراب وانتفضت مكانها عندما سمعت صوت عدى يقول لها
-انتى بتعملى ايه عندك
استدارت له بتوتر ونظرت إلى الغرف وإشارات بأصابعها عليه
حرك رأسه بعدم فهم وقال
-مش فاهم بتقولى ايه انتى كنتى بتعملى ايه هنا
اشارت إلى عينيها وحركت يدها حولها
تكلم بتوضيح وقال
-كنتى بتتفرجى على الفيلا
اومأت رأسها سريعا حتى تأكد كلامه
تكلم بضيق وقال بتحذير
عدى :-اى مكان هنا مسموح ليكى الا الأوضه دى فاهمه
تراجعت إلى الخلف واومأت رأسها بتفهم
تكلم بصوت مختنق وقال
-انا جبتلك شوية أكل خليه فى التلاجه علشان تاكلى منه لحد بكره
اومأت رأسها بتوتر وابتسمت له بشكر
هبط إلى الأسفل وتحركت خلفه امسكته من ذراعه سريعا وأشارت له بتساؤل عن شئ ما
حرك رأسه بعدم فهم وقال
عدى :-بتسألينى عن حاجه
اومأت رأسها بالتأكيد وأشارت بيدها له تسأله عن شئ يخصه
نظر لها بأسف وقال
-للاسف مش قادر اتواصل معاكى ولا قادر افهمك عموما انا لازم امشى دلوقتى سلام
تركها وغادر سريعا
نظرت إلى أثره بضيق ونظرت إلى الحقائب البلاستيكية ووضعت يدها على بطنها بجوع وتحركت سريعا إلى الطعام وبدأت تتناوله بشراهه.
…………………………………………………………..
استيقظت قمر من نومها بأنفاس لاهثه شعر بها ايوب انتفض من مكانه سريعا ونظر لها بقلق وقال بتساؤل
-مالك يا قمر فيه ايه
تكلمت بدموع وقالت
قمر :-نغم بنتى شوفتها وهى بتنادى عليا وبتعيط أنا حاسه انها فى خطر انا خايفه عليها اوى يا ايوب
اخذها داخل أحضانه وربت على ظهرها بحنو وقال بنبره هادئه
ايوب :-اهدى يا حبيبتى دى كوابيس بتجيلك علشان انتى حاطه الموضوع على طول فى دماغك وبتنامى وانتى معيطه
حركت رأسها بالرفض وقالت من بين شهقاتها
قمر :-لا يا ايوب بنتى فى خطر انا حاسه بيها قلبى بيقول انها مش كويسه و بتستنجد بيا بترجاك رجعلى بنتى يا ايوب ابوس ايدك ارحم قلبى من العذاب ده أنا تعبت والله
ضمها أكثر داخل أحضانه بحزن شديد وقال
ايوب :-والله بعمل ما فى وسعى علشان الاقيها أنا نفسي اوصلها اكتر من منك يا قمر بس فعلا مش قادر اوصلها بس وحياتك عندى هنزل ادور عليها بنفسى لحد ما الاقيها
تمسكت به وظلت تبكى بشده
…………………………………………………………..
استيقظت اميره من نومها وجدت والدتها نائمه بجوارها اعتدلت سريعا ونظرت لها بأستغراب وقالت
-مامى يا مامى
فتحت عينيها بصعوبه ونظرت لها وقالت
اسيل :-فيه ايه يا اميره
تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
اميره :-انتى نايمه هنا ليه حصل حاجه تانى ما بينك انتى وبابى
اعتدلت بدموع وقالت بصوت مختنق
اسيل :-احنا النهارده هنسيب البيت ده ونمشى أنا وعامر مبقاش ينفع نكمل مع بعض تانى انتوا خلاص مش صغيرين وتقدروا تعتمدوا على نفسكم
تنهدت بحزن وقالت بصوت مختنق
اميره :-يعنى خلاص يا مامى انتوا وبابى هتطلقوا
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
اسيل :-ايوه يا حبيبتى هو اللى عايز كده مش انا
زفرت بضيق وقالت بدموع
اميره :-هو ليه بابى بيعمل كده على طول معاكى بشوفه متعصب دايما بيتكلم معاكى بطريقه مش حلوه حتى احنا مش بنحس أنه بيحبنا
نهضت من على السرير وتنهدت بحزن وقالت
اسيل :-ده موضوع قديم يا اميره اللى أنا زرعته زمان بحصده دلوقتى قومى يلا اغسلى وشك واجهزى علشان نمشى من هنا وانا هروح ابلغ اخوكى
خرجت من الغرفه واتجهت إلى غرفة ابنها طرقت على الباب ودلفت إلى الداخل وجلست بجواره على السرير وتكلمت بصوت هامس قائله
-انس يا انس اصحى يا حبيبى
نظر لها بأعين ناعسه وقال
انس :-ايوه يا ماما فيه حاجه ولا ايه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
اسيل :-ايوه يا حبيبى عايزه اتكلم معاك
اعتدل سريعا على فراشه ونظر لها بأهتمام وقال
انس :-خير يا ماما قولى
نظرت له بحزن وقالت
اسيل :-انا قررت اخدكم ونروح نعيش فى مكان تانى غير هنا بعيد عن ابوك وجدتك
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
انس :-غلط فيكى تانى !؟
نظرت له بدموع واومأت رأسها بالتأكيد وقالت بصوت مختنق
اسيل :-ايوه أنا خلاص مش قادره استحمل اكتر من كده وهو مش حابب وجودنا فى حياته علشان كده انا قررت اخدكم ونعيش فى بيت تانى
صر على أسنانه بغضب وقال
انس :-قولتلك من الاول يا ماما تعالى نعيش بعيد عن هنا انتى اللى كنتى متمسكه بى وفى الاخر طلع رأى أنا الصح ده مينفعش يتعاش معاه طريقته لا تنفع معاكى ولا تنفع معانا عموما انا هستأذن من عمى ايوب النهارده ومش هروح الشركه وهخدك انتى واميره للفيلا بتاعتنا القديمه
اومأت رأسها بدموع وقالت
اسيل :-ماشى يا حبيبى هروح اجهز شنطتى واختك بتجهز نفسها وهاجى اجهز شنتطك ونمشى من السجن ده
ونهضت من على السرير واتجهت إلى الباب وخرجت منه وجدت والدة عامر تنظر لها بغضب زفرت بضيق وقالت
-ادينى اهو هسيبها ليكى انتى وابنك ارتاحى بقى وامرحى فيها براحتك
تكلمت بسعاده وقالت
هدى :-ياااااه اخيرا كنت مستنيه ده من زمان اوى اتأخر ابنى على ما عملها بس مش مهم المهم اننا خلصنا منك
حركت رأسها بغضب وقالت
اسيل :-انا مش مسمحاكى على كل اللى عملتيه معايا طول السنين اللى فاتت دى اهو ابنك عندك اشبعى بى بقى
وتركتها واتجهت إلى غرفتها وجدت عامر مازال نائما تحركت بأتجاه خزانة ملابسها ووضعت الحقيبه أمامها وبدأت تضع الملابس بها
فتح عينه ونظر لها بضيق وقال
عامر :-صباحك شبه وشك
أغلقت عينيها وصرت على أسنانها بغضب ولم تجيب عليه
نظر إلى الحقيبه وقال بسعاده
عامر :-اخيرا بقى عندك شوية كرامه وهتغورى فى ستين داهيه ده انتى هتكونى هم وانزاح من على قلبى المركب اللى تودى ما ترجع يارب
نظرت له بدموع وقالت
اسيل :-افرح دلوقتى بكره تبكى بدل دموعك دم علشان اسامحك وتيجى راكع تحت رجلى علشان ارجعلك
تعالت ضحكاته وقال بتهكم
عامر :-لا لا لا ارجوكى خليكى جنبى متسبنيش، انتى عبيطه يا بنتى بقولك عيشت السنين دى كلها معاكى بالغصب مكنتش طايقك بقرف منك وكل ما افتكر اللى حصل ما بينا قبل الجواز بقرف من نفسي ده أنا هعمل فرح النهارده أن خلصت منك
أغلقت حقيبة ملابسها ونظرت له بدموع وقالت
اسيل :-انا ماشيه وورقتى تكون عندى فاهم
واتجهت إلى الخارج وأغلقت الباب بغضب واسندت عليه بدموع وأخذت نفس عميق واخرجته بهدوء حتى تهدأ قليلا ثم اتجهت إلى غرفة انس وبدأت تجهز له حقيبته.
………………………………………………………………
عاد عدى إلى المنزل وجد بتول تجلس على الأريكة بقلق شديد وعندما رأته نهضت سريعا واقتربت منه وقالت بغضب
-انت كنت فين كل ده وليه تليفونك مقفول أنا كنت هموت من القلق عليك
نظر لها بأستغراب وقال
عدى :-كان عندى شغل يا ماما وتليفونى فصل شحن ونسيت اشحنه
تنهدت بأرتياح وقالت
بتول :-بعد كده لما تكون ناوى تتأخر فى الشغل اتصل بيا وبلغنى أنا قلبى كان هيوقف عليا من القلق اول مره تتأخر اوى كده
امسك يدها قبلها بحب وقال
عدى :-متزعليش منى يا ست الكل بعد كده هتصل بيكى وابلغك أن هتأخر
ربت على ظهره بحنو وقالت
بتول :-ربنا يباركلى فيك انت وأخواتك يا حبيبى ادخل يلا غير هدومك وتعالى علشان تاكل لقمه قبل ما تنام
اومأ رأسه بالموافقه وقال
عدى :-ماشى يا حبيبتى
وتركها ودلف غرفته جلس على السرير ونظر أمامه بتوتر وقال
-ايه اللى انت عملته ده يا عدى ازاى تاخد واحده كانت محبوسه فى قضية اداب وتحطها عندك فى الفيلا افرض حد عرف بالموضوع ده هيقولوا عليك ايه اشمعنا دى بالذات اللى بعمل معاها كده ليه جوايا احساس ان وراها حاجه ولازم اعرفها انا مش قادر افهم نفسي ده مش انا حاجه غريبه جوايا بتحركنى
ثم أخذ نفس عميق ونهض من على السرير وبدل ملابسه وخرج من غرفته واتجه إليهم جلس على مقعده وقال
-صباح الخير يا جماعه
نظر له بضيق وقال
زين :-اخيرا شرفت الست ماما حرمانا من الاكل لحد ما حضرتك تيجى
ابتسم له وقال بعدم فهم
عدى :-طيب وانت مالك مضايق كده كان عندى شغل واتأخرت غصب عنى وهى كانت قلقانه عليا
رد عليه بضيق وقال
زين :-واحنا مالنا بس ازاى لازم البيه يكون موجود ويدينا الاذن إننا ناكل
نظر له بضيق وقال
وليد :-زين ايه اللى انت بتقوله لاخوك ده انت اتجننت
تكلم بغضب وقال
زين :-فيه ان الوضع بقى صعب حد يتحمله كل حاجه عدى عدى عدى كأن مافيش عندكم غيره مع أن احنا الأحق بالاهتمام ده احنا اللى ولادك احنا اللى اسمنا على اسمك بس كلكم بتحبوا اكتر مننا
ابتسم له بصدمه وقال بعدم تصديق
عدى :-انت واعى للى بتقوله ده يا زين كل ده شايله فى قلبك ليا طيب ليه انا عملتلك ايه احنا اخوات اه مش من أب واحد بس البطن اللى شالتنا واحده وانتوا بالنسبه ليا اهم ما فى حياتى مكنتش أتخيل أن الكلام ده يطلع منك يا اخويا
تكلم بغضب وقال
وليد :-انت ابنى انا يا عدى وانت يا زين احنا عمرنا ما فرقنا ما بينكم وبنحبكم كلكم زى بعض يمكن امك بتقلق عليه اكتر بحكم الشغل بتاعه خطر إنما لو واحد فيكم اتأخر بتبقى قلقانه عليه زيك زيه زى اختك كلكم واحد
نظرت له بدموع وقالت
بتول :-خلصتوا كلامكم، مكنتش أتوقع أن يجى يوم وولادى يوقفوا لبعض بالشكل ده أنا بحبكم كلكم زى بعض يا زين انت وعدى وفرح واحد عندى وربنا يعلم أن عمرى ما ميزت حد فيكم عن التانى ولو انت مش موجود بخليهم يستنوا لحد ما تيجى انا بحب أننا كلنا نكون متجمعين مع بعض على الاكل
وهبت واقفه وقالت بصوت مختنق
-الحمدلله شبعت
وتحركت بأتجاه غرفتها
ركض خلفها سريعا وأمسك يدها وقال بأسف
زين :-انا اسف يا ماما متزعليش منى ارجوكى انا بس مضغوط شويه من الشغل وكنت متعصب ومعرفش قولت الكلام ده ازاى أنا متأكد انك بتحبينا كلنا زى بعض
التفت له بدموع وقالت
بتول :-انا عمرى ما كنت أتخيل أن الكلام ده يطلع منك لاخوك انت عيرته أنه من أب تانى ليه تعمل كده يا زين انت عارف عدى بيحبك انت وفرح ازاى وكلامك كان قاسي عليه
قبل رأسها وقال بأسف
زين :-اسف يا ماما مكنتش اقصد والله معرفش أنا قولت كده ازاى أنا هروح اصالحه متقلقيش
اومأت رأسها بتفهم وابتسمت له ابتسامه حنونه وقالت
بتول :-ماشى يا ابنى ربنا يحنن قلوبكم على بعض يا حبيبى
ابتسم لها وتحرك إلى طاولة الطعام وجد عدى دلف غرفته تحرك إلى غرفة عدى وطرق على الباب ودلف إلى الداخل و جلس بجواره على السرير ودفعه بمرح وقال
زين :-خلاص يا عم متبقاش قفوش كده واحشنى خنقنا مع بعض واحنا صغيرين قولت انكشك شويه
نظر له بضيق وقال بصوت مختنق
عدى :-للاسف يا زين انت قولت الكلام اللى فى قلبك ليا أنا فعلا بقالى فتره حاسس ان معاملتك متغيره معايا ومكنتش فاهم السبب بس النهارده فهمت كل حاجه
حرك رأسه بالرفض وقال
زين:-انت لا بتفهم ولا حاجه انا عارف انت بقيت ظابط ازاى ، علشان انا بحبك واللى قولته ليك ده ملوش اى علاقه باللى موجود فى قلبى ليك انت ابويا التانى منساش واحنا صغيرين كنت بتهتم بيا كأنى ابنك مش اخوك الصغير ومكنتش بتسمح لجنس مخلوق يقرب منى كنت بتوقف قدامى درع حمايه ليا أنا آسف يا عدى متزعلش منى انا بحبك والله العظيم
احتضنه سريعا وربت على ظهره بحنو وقال
عدى :-انا عمرى ما اعرف ازعل منك علشان زى ما انت قولت انت ابنى مش اخويا الصغير وهفضل احميك لاخر يوم فى عمرى
ابتعد عنه ونظر له بأبتسامه وقال
زين :-يعنى مش زعلان منى
حرك رأسه بالرفض وقال
عدى :-لا مش زعلان منك واطلع بقى علشان هموت وانام
هب واقفا وقال
زين :-انا كمان لازم امشى علشان متأخرش على الشركه وبليل هجيلك القسم نقعد مع بعض شويه
ابتسم له وقال بترحاب
عدى :-القسم هينور دى اول زياره من سي زين ليا فى مكتبى
ابتسم له وتحرك بأتجاه الباب وقال
زين :-عايزك فى موضوع علشان حاسس ان تايه ومحتاج رأيك فيه بليل بقى نبقى نتكلم فيه سلام
وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وغادر البيت سريعا.
……………………………………………………………..
جلس رجل ذوى الخمسون عاما على المقعد بغضب شديد وقال
-ازاى تخرج مع الظابط ده أنا مش قولت حد يستناها بره اول ما تخرج تجيبوها على هنا على طول
ابتلع ريقه بتوتر وقال
-نعمل ايه بس يا محروس باشا فضلنا واقفين قصاد القسم لحد ما اتفاجئنا أنها خارجه مع الظابط ده ومقدرناش نقرب منهم
صر على أسنانه بغضب وقالى
محروس :-البنت دى تكون عندى بأى طريقه فاهمين
جلست بجواره بضيق وقالت
نجلاء :-انت قلقان من ايه بس يا محروس البنت مش بتتكلم يعنى مش هتحكى اى حاجه من اللى حصلت زمان ولا هتجيب سيرتنا من اساسه
نظر لها بغضب وقال
محروس :-اخرسي انتى مسمعش صوتك انتى السبب فى كل ده لو كنتى سبتينى اخلص عليها زى ما خلصت على ابوها مكنش ده كله حصل بس انتى يومها صممتى انك تخديها معانا حتى دلوقتى رافضه انها تشتغل مع البنات واهى راحت من تحت ايدينا
نظرت له بضيق وقالت
نجلاء :-انت مشوفتش حالتها كانت ازاى لما شافت ابوها بيتق/تل قدامها لدرجة أنها عملت حمام على نفسها من الخوف ومن سعتها فقدت النطق صعبت عليا ومن يومها بعتبرها بنتى بدل ما انا اتحرمت من الخلفه وإحساس الامومه بسبب الشغلانه الزفت دى
نظر إلى رجاله وقال بغضب
محروس :-البنت دى لازم تموت اوصلوا ليها وخلصونى منها فى اسرع وقت فاهمين
تكلمت بصدمه وقالت
نجلاء :-محروس انت بتقول ايه انت اتجننت متنساش أنها بنت اختك برضه حرام عليك سيبها تعيش أنا موافقه أن الرجاله ترجعها تانى هنا بس محدش يأذيها بترجاك يا محروس أنا بعتبرها بنتى وبحبها
نظر مره آخره لرجاله وهدر بهم بأمر وقال
محروس :-سمعتوا قولت ايه البنت دى تخلصوا عليها اتفضلوا غورو من وشى
نظرت له بضيق ونهضت سريعا وتركته .
…………………………………………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما وراء الماضي)
