روايات

رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية ما كان هذا لولا ذاك الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية ما كان هذا لولا ذاك الجزء الأول

رواية ما كان هذا لولا ذاك البارت الأول

رواية ما كان هذا لولا ذاك الحلقة الأولى

– أنت عارف إني وحيدة أمي وأبويا الله يرحمه، لو أنا معملتلهاش مين يعملها!!
– معرفش يا ريهام! لو سمحتِ بلاش تتكلمي كتير وياريت تحترمي قراري، لو مامتِك جَت مش هبقى واخد راحتي.
– بس دي تعبانة يا وليد!! يعني واحدة في سنها تعبانة ومفيش حد معاها نسيبها كدا عادي!! غير دا كله دي امي!!
رد بعصبية – يوه يا ريهام!! بلاش كلام كتير بقى، بعدين المفروض مامتِك تكون عارفة إن في حاجة اسمها خصوصية.
– وهي ماطلبتش تيجي هنا أصلا ولا اشتكت، أنا اللي عايزة اجيبها تفضل معايا الأسبوع دا بس لحد ما تبقى كويسة.
– لأ معلش، لو عايزة تروحي تعمليلها وترجعي بيتِك آخر اليوم مفيش مشكلة.
بصتله لحظات بصمت وعدم تصديق لرده قبل ما تجاوب – لأ أنا هقوم اجهز شنطة هدوم عشان افضل معاها الكام يوم دول.
بصلها وقال بحدة وصوت عالي نسبيًا – يعني ايه يعني؟! أنا كلامي واضح اظن، عايزة تروحي وترجعي اخر اليوم ماشي إنما بيات برة مفيش.
– حرام عليك يا وليد دي أمي، افرض تعبت بليل يا اخي ابقى اعمل ايه وقتها!!!
– ميلزمنيش، اسمعي اللي بقولك عليه!
عدى شهر بعد الحوار دا، والتزمت بقراره إني مابتش برة البيت واروح لأمي وأفضل معاها طول اليوم بعدين أرجع بليل.
كنت واقفة في المطبخ بجهز الغدا زي كل يوم، دخل هو من باب البيت – السلام عليكم.
رديت وأنا لسة مكملة، دخل المطبخ – اعملي حساب أمي بقى.
بصيتله – هي جاية النهاردة ولا ايه؟؟
دخل مسك كوباية ومَلاها ماية، رد عليا قبل ما يرفع الكوباية ويشرب – أيوة جالها الدور اللي ماشي في الجو وهتقعد معانا كام يوم كدا على ما تخف..
سيبت اللي في أيدي بتلقائية،
لفيت بصيتله وأنا جوايا ألف سؤال وسؤال.
بصيتله وقولت بتحدي – لأ لو سمحت أنا مش هكون مرتاحة وهي موجودة…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما كان هذا لولا ذاك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى