روايات

رواية ما رواه قلبي الفصل الثاني 2 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الفصل الثاني 2 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الجزء الثاني

رواية ما رواه قلبي البارت الثاني

رواية ما رواه قلبي الحلقة الثانية

بصلها بِقرف وطلع من الأوضة سمع علي بيتكلم في أوضتو وبيقول : أيوا يا خالتو ، أيوا بابا وافق عليه ويارب يكون خير لِشروق ويريحها ، أيوا باين عليه عسول أوي بس شروق بتقول إن هي شايفاه عادي
دخل أبوه بيِزعق وبيقول : بتكلم مين ؟
إتخض علي وقفل السكه بِسرعة وقال : ك..كنت بكلم صاحبي
قرب منو وضر|بو وقال : بتكدب عليا كمان يا إبن الكل|ب ، هو أنا مش قولت إقطع علاقتك بِالست دي ، وكمان بتكلمها من ورايا
رجع لِورا بِخوف وقال : والله رنت تطمن علينا وأنا رديت عليها عادي يا بابا ، دي مهما كانت خالتو
ضر|بو عمر وقال : بلا خالتو بلا ز.فت ، أنا قولت تقطع علاقتك بيها إنت اللي مبتسمعش الكلام
دخلت شروق جري ووقفت قدام علي تحميه من ضرب عمر وقالت : خلاص يا بابا حقك عليا أنا
ضر|بها عمر بالقلم وقال : مش بعيد تكوني إنتي اللي قايلالو يا بنت الكلب
حض.نت أخوها ودموعها نزلت وقالت : والله لأ بس خلاص مش هيكلمها تاني حقك عليا أنا يا بابا خلاص
ندهت بِصوت عالي وقالت : يا أبله سلمي
شد.ها أبوها من شعرها وقال : هخاف أنا كدا يعني
دخلت سلمي مرات أبوها وشدتو وقالت : خلاص يا عمر سيبك منهم
زق إيديها وقال : وسعيي ، لازم يتربو من أول وجديد ، الظاهر أمكم معرفتش تربيكم كويس
إتعصب علي لما جاب سيرة أمو وكان هيتكلم حطت شروق إيديها علي بوقو وقالت : إحنا أسفين يا بابا خلاص والله أخر مره ، لو شوفتو بيكلمها تاني يبقي اللي عايزو حضرتك إعملو
ت.ف عليهم وقال : كانت غلطه لما سيبتكو مع أمكو ، ياريتكو كنتو مي.تين زيها دلوقتي
بص ليهم بِقرف وخرج من الأوضة
عيط أخوها بِصوت عالي وقال : أنا تعبت منو أوي
أخدتو في حض.نها وهي بتعيط وبتطبطب عليه وقالت : حقك عليا أنا والله ، وبعدين قولتلك كذا مره طول ما بابا في البيت متكلمهاش ، مش قادر تكلمها واتس يا علي
رد علي وهو بيعيط وقال : مجاش في بالي ، من الفرحه رنيت عليها وبعدين كان قاعد مع أونكل يوسف معرفش إنهم مشيو والله
با.ست راسو وقالت : حقك عليا أنا والله حقك عليا ، وخلاص متكلمهاش تاني طول ما هو في البيت ، متنساش إن دي اللي باقيالنا من ريحة ماما يا علي ، متخلهاش هي كمان تضيع مننا
هز راسو وقال : حاضر
بعدتو عن حض.نها ومسكت وشو بين إيديها وقالت وهي بتمسح دموعو : روح يلا خدلك شاور كدا وبعدها تعالي نتفرج علي فيلم علي اللاب عندي
هز راسو وسابها وطلع من الأوضة ، إتنهدت ومسحت دموعها وخرجت من الأوضة
” في عربية فريد ”
بصلو يوسف وقال : عملت إيه وإيه الكلام السريع دا ؟
رد فريد وقال : عادي يعني إتكلمنا كلام عادي وقولتلها نتجوز بسرعة علشان مسافر أخر الشهر قالتلي لما تبقي ترجع لكن أنا مش هقدم حاجة
إستغرب يوسف وقال : والباشا مسافر فين من غير ما يكون عندي عِلم ؟
بصلو فريد وقال : أكيد يا بابا كنت هقولك يعني ، بس عموماً مسافر مع وليد ، سفريه شباب عاديه يعني
رفع يوسف حاجبو وقال : فين يعني ؟
رد فريد بِهدوء وقال : إيطاليا
بص يوسف من الشباك وقال : مفيش سفر تمام ، عايزنا نقدم الفرح موافق هكلم أبوها لكِن مفيش سفر
نفخ فريد بِضيق ومردش
وصلو قدام الفيلا قال فريد : أنا هروح أقعد مع وليد شوية
قال يوسف قبل ما يفتح الباب : ياريت متجيش متأخر زي كل مره ماشي ؟
رد فريد بِضيق وقال : ماشي يا بابا أنا مش عيل صغير للتعليمات دي كلها
رد يوسف بِبرود وقال : مقولتش إنك صغير بس مُستهتر ولازم تعليمات علشان تمشي عدل ومتجيش متأخر مفهوم وإلا لو جيت متأخر يا فريد هيكون فيه تصرُف تاني
غمض عينيه بِعصبية وقال : تمام
نزلت خديجة ونزل يوسف من العربيه وساق فريد العربيه بِعصبية
طلع فونو ورن علي وليد وقال : تعالالي علي البار
رد وليد وقال : طب عدي عليا علشان مش قادر أسوق بصراحه
ضحك فريد وقال : ماشي يا خالتي ماشي
قفل فريد وراح حوَد بِالعربية ناحيه طريق بيت وليد
” بيت عيلة شروق ”
كانت قاعده سرحانه وبتعيط ، فاقت من سرحانها علي صوت خبط الباب ، مسحت دموعها وقامت فتحت لاقتو علي أخوها
إبتسمت وقالت : عايز فيلم مُعين ولا إيه ؟
ضيق عينيه وقال : ما تجبلنا مسلسل سف|اح الجيزة
ضحكت وقالت : يا شرير
دخلو وقعدو علي السرير وقال : الكل بيحكي عنو خلينا نسمعو وأهو بِالمرة نتعلم منو حاجة نقدر نتعامل بيها مع العيله دي
ضحكت جامد وقالت : عيوني بس كدا
راح علي طفي النور وهي فتحت اللاب وعملت سيرش علي المسلسل وجابت أول حلقه
كان اللاب علي رجل شروق وإيديها علي كتف أخوها وضماه لِحضنها وبيتفرجو ولما شافو الجُ|ثه اللي في التلاجة شهقت شروق وغمض علي عينيه بإيديه وقال : يسواد السواد إيه دا
ضحكت وقالت : إتفرج مش طلبك دا
شال إيديه وقال : دا إحنا هننبسط أوي شكلنا كدا
” في البار ”
دخل فريد و وليد وراحو قعدو وقال وليد : هاتلنا كاسين
بص وليد لِفريد وقال : عملت إيه
أخد فريد الكاس من علي الترابيزة وشرب وقال : ولا حاجة قرينا الفاتحه
رفع إيديه اللي فيها الدبله وكمل كلام وقال : ولبسنا الدبل
غمز وليد وقال : حلوة ولا وحشه ؟
رفع أكتافو ببرود وقال : عاديه لا عيون خضرا ولا صفرا حتي ولا بيضه بياض التلج ، لأ هي عاديه عادي بنت عاديه ملامح بسيطه وحلوة
شرب وليد وقال : إتفاهمتو ولا إيه ؟
شرب فريد وقال : مش أوي ، مطلعتش واقعه عليا ولا فرحانه جداً يعني ، بِالعكس كانت شايفاني عادي برضوا وبقولها نقدم الفرح علشان مسافر أخر الشهر قالتلي لما ترجع لكن أنا مش هقدم حاجة
ضحك وليد وقال : باين عليها عِنديه
شوح فريد بإيديه وقال : علي نفسها ، وأبويا بقولو مسافر قالي مفيش سفر
ضيق وليد عينيه وقال : إنت عرفتو إنت مسافر ليه؟
غمز فريد وهو بيضحك وقال : مع وليد طبعاً ، أكيد مش هقولو مسافر سفرية فيها بنات يعني دا هو مجوزني علشان أتلم ويكون ليا حُرمه
ضحك وليد وقال : حُرمه يا بيئه ، وعلي أساس إنك هتتلم
خبطو فريد في كتفو وقال : اللي هيكون ظاهر بس يا حبي
هز وليد راسو وهو بيضحك وقال : كنت حاسس
قربت منو واحدة وقالت : ممكن أفهم بقا مبتردش علي مكالماتي ليه ؟
تجاهلها فريد وقال للجرسون : هات كاس تاني
مسكت وشو وقالت : فريد أنا بكلمك
زق إيديها وقال : وأنا هرد علي مكالماتك ليه يعني ؟
رفعت حاجبها وقالت : علشان حبيبتك مثلا ؟
رد ببرود وهو باصص قدامو وقال : كُنتي
إنفعلت وقالت : يعني إيه كُنت يعني
بصلها وقال بِزعيق : صوتك ميعلاش ، وبعدين مش أنا اللي المفروض حبيبتي أجي أقومها من علي رجل واحد
إتوترت وقالت : قولتلك كنت سك.رانه وهو اللي كان بيخليني أعمل كدا
إبتسم بسخريه وقال : لو كنتي سك.رانه مكونتيش إتصدمتي وفوقتي لما شوفتيني يعني
عيونها دمعت وقالت : صدقني مكونتش حاسه بِنفسي
غمض فريد عينيه جامد وقال : إمشي
ردت وقالت : فريد أنا..
زعق فريد وقال : بقول إمشي
شدها وليد وقال : إمشي دلوقتي يا سيا علشان منعملش صوت عالي في المكان
قالت سيا بِزعل : طب وفريد
إتكلم وليد وقال : معلش يا سيا إمشي دلوقتي علشان متحصلش مشكله كبيرة وإبقي حاولي معاه في وقت تاني
بصِت سيا علي فريد اللي بيشرب ببرود ومشيت
قرب وليد من فريد وقال : مش كفايه شُرب كدا ؟
هز فريد راسو وقال : تعالي نروح نقعد في أي مكان كدا مع حالنا
أخد وليد فونو من علي الترابيزة وقال : يلا
طلع فريد فلوس ومشي هو و وليد من المكان
” في نص الليل ”
دخل فريد بِالعربية ببطئ شديد وهو خايف أبوه يشوفو
ركن العربيه وطلع فونو ورن علي أمنيه وقالها : إفتحيلي الباب اللي في المطبخ بسرعه
ردت وقالت : حاضر
ظبطت شكلها وطلعت راحت فتحت الباب بِهدوء
لف فريد ودخل من الباب اللي ورا اللي بيودي علي المطبخ ، أول ما دخل قامت أمنيه قفلت الباب وقالت : إتأخرت كدا ليه ؟
عدل الجاكيت وقال : كنت قاعد في البار شوية
سمعو صوت يوسف بيقرب علي المطبخ
بصو لِبعض بِصدمه وتوتر و …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما رواه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى