روايات

رواية مايا الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية مايا الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مايا الجزء الأول

رواية مايا البارت الأول

مايا
مايا

رواية مايا الحلقة الأولى

.تقول منذ خمس سنوات كنت أدرس في احدى المدارس مادة اللغه العربيه للصف الرابع الابتدائي وفي هذا العام بالذات استلمت ثلاث شعب درست فيها لغه عربيه وكانت الطالبت في هذا العام دفعه مميزة بالذكاء والاجتهاد
وكان التنافس بين الطالبات على اشده للحصول على اعلى الدرجات في احدى تلك الشعب كانت هناك طالبه متميزة بذكائها واجتهادها اسمها مايا كانت بنت في الصف الرابع من اسرة مثقفه ومهتمه جدا بتحصيل اولادها
كانت هذه الاسرة تهتم بمايا كونها البنت الوحيدة في الأسرة والدا تاجر وامها صيدلاني كانت البنت جميله ومهذبه ونظيفه جدا يعني كان ترتيبها ونظافه ثيابها ملفته للانتباه
كانت امها تراجعني بين الحين والاخر لمتابعه تحصيل ابنتها لانها كانت تريد لابنتها التفوق بكل معنى الكلمة وفعلا انتهى الفصل الاول من المدرسه واخذت مايا اعلى الدرجات وكانت الاول على مستوى المدرسه ابتدأ الفصل الثاني للسنه وكان التنافس بين البنات اكبر
لما جاء موعد المذاكره الاولى صححت الأوراق ولما كنت اصحح ورقه مايا تفاجئت انها اخذت علامه متدنيه جدا في اللغه العربية إستشطت غضبا لاعتقادي انني اسأت التعليم او انني لم استطع ايصال الافكار للطالبات فأخذت ابحث بين اوراق غيرها من الطالبات المجتهدات فوجدتهم جميعا قد حصلوا العلامه التامه حتى الطالبات المتوسطات كانوا قد حصلوا درجات اعلى من درجه مايا فقلت لابد انها كانت مريضه او تعاني من سبب معين اثر على تحصيلها
في اليوم التالي ذهبت للمدرسه ووزعت الاوراق على الطالبات واستلمت مايا ورقتها اخذت اراقب ردة فعلها فما كان منها الا ان طأطأت رأسها خجلا مني ومن زميلاتها اللواتي اخذن يرمقنها بنظرة لوم واحتقار لتراجعها الملحوظ
خبأت مايا ورقتها في حقيبتها والدموع تتلألأ في عينيها البنيتين الواستعين ثم خبأت وجهها بين يديها الناعمتين واخذت تبكي بهدوء انتهت الحصه وحان وقت العودة الى البيت واثناء الانصراف قمت بمنادتها لتلحق بي الى غرفه المعلمات وما ان دخلت حتى انهالت بوابل من الدموع المدراة والبكاء المرير هدأت من روعها ثم قلت لها ارجو ان تعتبريني كأمك وتخبريني لم هذا التراجع في التحصيل الدراسي في البدايه
امتنعت مايا عن الحديث وامام إصراري قالت مايا:منذ شهرين حصل خلاف بين أبي وأمي لان ابي أحب فتاه واراد الزواج بها حاولت أمي منعه من أجلي لكنه اصر وتزوجها وبعد مدة تركت امي البيت ورفعت قضيتها للمحكمه فما كان من ابي الا ان طلقها وجاءت زوجه ابي لتسكن في بيتنا
وطبعا ابي يخرج للعمل في الصباح وزوجه ابي لاتهتم لامر دراستي لذلك تراجعت كنت اعتقد في البدايه ان المشكله توقفت عند هذا الحد كأي خلاف عائلي يحدث في اسرة لكن ماحدث لم اكن اتوقعه لا انا ولا أي معلمة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مايا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى