رواية ماسة النوح الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريتاج محمد
رواية ماسة النوح الفصل الثاني عشر
رواية ماسة النوح البارت الثاني عشر
رواية ماسة النوح الحلقة الثانية عشر
قرر يمشي بالعربية بس وقف لما سمع صوت زعيق جامد وواحدة بتقول وهي بتردح:لااااا بقىىىىىى كدةة كتير …اتفرجوووا ياناس اتفرجوااااا… بنت إبراهيم الي مبيطلعش منها العيبة كل يوم تيجي مع واحد ف عربيتة..وعايزة توسخ سمعة العمارة العِدلة ….الناس اتجمعات قدام الشقتين وواحد بص لماسة من فوق لتحت بقرف وقال:بجد ياخسارة..كنت بعتبرك زي ريم بنتي ….اخص بجد
واحد تانية تانية كانت معاها بنت عندها حوالي ٧ سنين ف قالت وهي بتمسك فيها جامد وماشية:استغفر الله العظيم يارب…يارب متخليش بناتي زيها كدة ..
كل دة كان نوح سامعة بس بوغوشة فقرر انة …
_________________________
عند ماسة بعد ما الست قالت كدة عيونها ابتدت تدمع جامد ودموعها نزلت على خدها الأبيض…….ف الوقت دة جة عبد الرحمن الي كان راجع من برة فية
عبد الرحمن باستغراب وهو باصص على ماسة الي بتعيط:هو في أي..؟! …اي الي بيحصل هنا ..
رضا وهي حاطة ايدها الاتنين ف وسطها بردح وشماتة:
والله ياعُبد متسألناش احنا …اسأل اختك الجميلة
الي مبيطلعش منها العيبة
عبد الرحمن بحدة لرضا: اتكلمي عدل عليها …وبعدين انتي كدة عايزة توصليلي اي يعني ..؟؟!
رضا بخبث وهي قاصدة تسمع ابراهيم:والله بقى
يا عبدة لم اختك عشان سمعة العمارة متنضرش
ويطلع عليها سمعة مهببة
عبد الرحمن بحدة:في أي ياولية انتي …انا مبحبش شغل الالغاز دة …يتتكلمي عدل يتخرسي
رضا :طب ياخويا الخلاصة …اختك لو فضلت كل يوم تيجي مع الواد ابو عربية غالية دة ابن البهوات دة
تعزلوا من العمارة ..ولا اي يا ناااس
الرجالة الي كانوا واقفين بتأييد ليها:ايوة …احنا عندنا بنات ونخاف عليهم
وبدأ الكل يتهامس على ماسة الي كانت واقفة مصدومة ومش مجمعة اصلا لان هي طالعة عادي فانية كل دة حصل
عبد الرحمن الشر نط من عنية وعيونة اسودت
وعروق رقبتة برزت وكان رايح ناحية ماسة
ووصل عندها
ورضا كانت بتبص عليهم بشماتة وبترضي غرورها بس انصدمت لما عبد الرحمن خد ماسة فحضنة بحنية
وطبطب على ضهرها بلين
رضا بغل :دا بدل ما تديها قلمين يعدلوها بتاخدها فحضنك .؟!!
عبد الرحمن وهو بيقول بزعيق وصوت جهورييي : متجيليش على سكة عشان وربي ما هحلك …وطلعي ماسة من دماغك وكمل بزعيق :و اسمعوااأاا بقى يا****** …الكلام الي هقولة دة يتحط حلقة فودنكم ….ماسة اختي …الي يجيب سيرتها على لسانة يتقطع … ويميييين عظييم الي هيتكلم عليها بنص كلمة متعجبهاش…ميلومش الا نفسة…وانا مش بجدد كدة وخلاص لااااااااا …دنا عندي استعداد اخش فيكوا كلكوا الحبس … أما انتي بقى ياست يابنت ال**ج** شيلي اختي من دماغك بدل ما احطك انا فدماغي …وانااااا لو حطيتك فداغي. ..هكرهك ف
م**** امم اليوم الي اتولدتي فية …تمااااام ..!!!!
كلامييي مفهوم ولا اعيد …
رضا بغضب وغل….. وهي عايزة تسوء سمعة ماسة وخلاص:لاااا مش فهوممم ….مهو مفيش مبرر للي اختك بتعملة دا
ف الوقت دا خرج إبراهيم من جوة وهو باين علية النوم فقال بنوم :هو في أي …اي الي بيحصل هنا
رضا ابتسمت بخبث وقالت بغضب:بنتك المحترمة …
انا سكتلها مرة لما جات مع الواد ف العربية بتاعتة بليل
لكن مش هسكت تاني
إبراهيم بتركيز ف كلامها وهو بيفوق:مش فاهم ..هي عملت حاجة تاني ..؟!
رضا:والله اسئلها ولو سمحت بقى يابو ماسة انتوا لازم
تمشوا من هنا …أصل امت مش هسكت كتير عشان هي لسة طالعة من عربية نفس الواد
إبراهيم ملامحة اتحولت للقسوة والاجرام وهو بيقول وهو بيتقدم على ماسة بحدة؛حقك علينا يام حمزة …غلطت ونا هربيها …ومش هتتعاد تاني
رضا بخبث وهي قربت توصل لمرادها:منت قولت كدة المرة الي فاتت وبردك عادتها …لا يابو ماسة لااا
إبراهيم دمة غلى وقرب على ماسة ولسة هيمسكها مم شعرها لقى
___________________
عند نوح ف العربية تحت قرر انة يطلع بس لنا لقى عبد الرحمن طالع قرر يشوف اي هيحصل
فسمعة بيزعق وقال الي قالة
ف كان هيمشي الا انة سمع صوت إبراهيم وصوت رضا وهي بتبخ سمها وكان نفسه يطلع يديها طلقة فراسها
وبعد اخر كلام قالتة حسم قرارة انو يطلع …
وفعلا طلع وعشان كانوا ف الدور التاني والعمارة صغيرة والسلم قصير…. فمكنش صعب يطلعة فثانيتين
وشاف إبراهيم وهو بيضرب من ماسة ولسة هيمسك شعرها قرب بسرعة بغضب وهو بيمسك ايده قبل ما توصلها وقال بفحيح:دكر ..قربلها ..ومتزعلش وتعيط ف الاخر
رضا كانت هتتجنن يعني بدل ما عبد الرحمن يضربها خدها فحضنة واحتواها
وإبراهيم لما كان هيضربها واحد جة ومسكة وبيهددة
فقالت بحقد وغل:وانت بقى تبقى مييين انت كمان
نوح بهدوء مرعب وفحيح:……..
_______________________
عند فهد …
كان قاعد ف الصالة عندهم عالكرسي الي بعجل
وبيتفرج عالتلفزيون …كان تلفزيون صغير
وكان بيتفرج على فيلم scream
فخرجت فريدة وهي بتقول ببسمة وحب: صاحي لحد الوقتي لية ياباشا
فهد:بتفرج على فيلم رعب …تعالي تعالي اتفرجي لسة ف اولة….ونادي عالبت ميرا لو صاحية
فريدة:طب استنى ..ودخلت عشان تنادي على ميرا
وخرجوا وهي وميرا قربوا الكنبة الصغيرة الي كانت ف الصالة من التلفزيون شوية
وخلوا فهد يقعد فالنص وجابوا بطانية
وقعدوا وفهد خدهم فحضنة وهما بيتفرجوا ومتغطين
وقعدوا يتفرجوا
فقالت فريدة :والله انا حاسة ان الدور هيبقى على سيدني ..
ميرا بخوف:يماماااااا …تخيلوا كدة ان حد يتصل بينا ويكلمنا كدة. يمامي
فريدة:وربنا انا حاسة ان القاتل هيبقى حبيبها ف الاخر
نظراتوا مش مريحاني ..دا لو بصلي كدة ممكن يغمى عليا …
ميرا:وكمان الواد دا …اهو اهو بصى بيبص زي المجانين ازاي وبيطلع لسانة
……….بعد فترة
فريدة بخيبة:ونا الي كنت فاكراك راجل ..ايها الظابط الوسيم …طلعت اريل ..شوف شوف البجح بيقولهم اي ..متتأخروش عشان معلقوش
…….بعد فترة
مهرة :البت الصحافية دي حاسة وراها حاجة
عايزة تشمت ف البت وخلاص ..
فهد بزهق وزعيق:خلاااصص اسكتوا بقى عايز اتفرج ..
فسكتوا
وبعد نص ساعة لقاهم ناموا فصلهم بضحك وحب وباس راس فريدة بحنية
وبعدين فضل باصص على مُهرة دقايق وبعدين بأس راسها بحب ..هو اة زعلان منها من ردود أفعالها
وكلامها بس هي ف الاول والاخر اختة الصغيرة وبنتة
المدللة
_______________________
عند نورسين …..
كانت ف بيتها وقاعدة غ الاوضة بتاعتها وكانت ماسة الموبايل وفاتحة تيك توك ..
جة فيديو لاتنين بيتجوزا
والعريس لفها بروِتة وبعدين شالها ولف بيها بحب .
افتكرت عبد الرحمن وهو بيقولها متيجي نجوز
ضحكت تلقائي وقالت :عبث والله ههههه
…..واحد دماغة مهوية
________________
عند نوح
نوح بهدوء مخيف وفحيح: ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة النوح)