روايات

رواية ماريا الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية ماريا الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية ماريا الجزء الثاني

رواية ماريا البارت الثاني

رواية ماريا الحلقة الثانية

بعد أن خرج نادر من الكافية ظل يُفكر في كلام ماريا٬ وأن الباقي من يومه سيكون سيئًا نظر إلى ساعة فوجدها تقترب من الثانية بعد مُنتصف الليل٬ فتنهد وقال “باقي ٢٢ ساعة من القلق”
وفي طريقة إلى الجراج الذي ترك فيه سيارته ظل يُفكر في ماريا٬ هل ما تملكه هو هبة ربانيه؟ أم أنها ساحرة؟
يرفض عقله أن يُصدق أي فكرة سيئة عنها وصل إلى الجراج وما أن وصل إلى سيارته حتى وجد (فانوس) السيارة مكسور وقبل أن ينفجر غضبًا ويبحث عن السبب٬ فكر أن هذا قد يكون بداية يومه السيء٬ وعندما فكر في الإمر بهذا الشكل شعر بأن هذا أفضل بكثير مما كان يتخيله ركب سيارته وتحرك.
***

 

في منزل ماريا
كانت ماريا تضع رأسها على زجاج الشباك لتُشاهد من حوله القاهرة التي لا تنام أبدًا٬ دائما ما كانت ماريا تعشق القاهرة خاصة في الساعات المتأخرة من الليل
بدأت تلف التبغ والح*شيش وهي تسمع موسيقى أغنيتها المفضلة (هذا الطريق اخرته لحن حزين)
وبدأت تتمايل بجسدها عند الجز الذي يقول فيه المغني (هذا الطريق آخرته لحن حزين والسيجارة نستني نستني)
أتي صوت القرع على الباب متماشيًا مع صوت الطبول في الأغنية٬ فذهبت لتفتح الباب وهي تترنح من أثار ما كانت تشربه وما أن فتحت الباب حتى تفاجئت وأتسعت عيناها ذعرًا مما رأته خلف الباب.
***

بعد أن خرج نادر من الجراج توقف فجأة ثم قرر أن يعود مرة أخرى ليراجع الكاميرات في الجراج وليعرف بالضبط ما الذي جرى لسيارته٫ وما أن عاد وطلب مشاهدة الكاميرات كانت المفاجأة التي لم يَكُن يتوقعها ابدًا ..

المفاجأة التي جعلته يرتجف من فرض الخوف والغيظ في آنٍ واحد٫ والتي جعلته يُكر في الإنتقام قبل أن يُفكر في حماية نفسه٬ فعاد مسرعًا إلى سيارته وأنطلق بسرعة كبيرة إلى عنوان تم إرساله له على الهاتف من رقم مجهول.

***

 

في منزل ماريا (قبل دقائق من قرع الباب)

فتحت ماريا مدونتها الشخصية على الإنترنت وكتبت إلى اللا أحد ..

ها أنا مُجددًا أمارس عادتي المُفضلة في تحريك البشر كالمريونت٬ هذا أنا هذا ما استحقه٬ فأنا لستُ عادية أنا ماريا .. ساحرة العقول وفاتنة القاهرة

يداي نظيفة ولم تلطخ بالدماء على الرغم من ما سيحدث بعد دقائق

***
بعد أن فتحت ماريا الباب
أتسعت عيناها ذهولًا وقالت بصوت يرتجف:

– نادر!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى