روايات

رواية الوهم الفصل الأول 1 بقلم إيمان مرسي

رواية الوهم الفصل الأول 1 بقلم إيمان مرسي

رواية الوهم الجزء الأول

رواية الوهم البارت الأول

الوهم
الوهم

رواية الوهم الحلقة الأولى

امرأة ذكية تستطيع أن تكسب كل شيء حتى الشيطان لا يقدر عليها
سأحكي لكم قصتي لتروا بأنفسكم كيف يكون كيد النساء، تزوجت وأنا في الثلاثين من عمري رجل في الأربعين مطلق وعنده طفلة جميلة وهادئة أحببتها وقررت أن أحسن معاملتها وأعوضها عن حنان أمها الذي فقدته وهي رضيعة كبرت وتحولت البراءة إلي شيطنة ومشاكل كثيرة بسببها كانت تكذب على والدها بإني أعنفها وأضربها وكان هو يضربني بسبب أكاذبها وصلت مرحلة المراهقة وأنا مازلت أحتفظ بحبي وعطفي عليها كنت أدعو الله أن يهديها وأن يرزقني طفل يقر به عيني ويكون سندي خوفا من عقوقها وقسوتها والله سمع ندائي وتوسلي وحملت وهذا جعلها تزيد في كرهها وكذبها وتختلق المزيد من المشاكل
وفي يوم كنت أجلس بغرفتي كالعادة واكتب كل أسماء الأطفال التي أفضلها لحين يأتي زوجي ومختار اسما لابننا أو بنتنا كنت سعيدة سعادة لا توصف، دخلت علي وهي منهارة تبكي ..انجديني ياا أمي أنا في ورطة
كانت تعرف نقطة ضعفي جيدا كلمة أمي التي تناديني بها وقت حاجتها لي تجعلني أنفذ لها أي طلب
أعطتني هاتفها وقالت والدموع تسيل دون توقف هناك شاب كنت أعرفه يحاول أن يبتزني ببعض الصور
شهقت وهبطت صدري وأحسست بأن رأسي سينفجر
حكت لي إنها كانت ترسل له صورها وإنه يطالبها بأن تعطيه المال وإلا سينشر صورها
فكرت في كل الحلول واستبعدت أن نحكي لزوجي أي شيء سيتهمني بالتقصير لا شك وربما ظن أن حملي السبب وكره أبننا القادم أو يقتل ابنته …لا حلول إلا أعطاء ذاك الشاب ما يريد لكن من أين ؟
كلمت هذا الشاب واتفقت معه بأنني سأقابله وأعطيه ما يريد لكن إن هددها مرة أخرى ستبلغ الشرطة وفي اليوم نفسه تحججت لزوجي بأن صديقة لي مريضة وتحتاج لمبلغ من المال كنت أعرف كرمه وحبه للخير وبالفعل استطعت أن آخذ منه جزء ودبرت أنا باقي المبلغ من أمي ومال خاص بي وذهبت للشاب وأعطته المبلغ ولكن ما حدث لم أكن أتخيله
لم أكن أعرف أن الطفلة التي تعبت في تربيتها تحمل بداخلها كل هذا الكره والحقد لزوجة أبيها التي أحبتها كما لو كانت ابنتها حقا
صورتني وأنا أعطي المال لهذا الشاب الحقير الذي بالتأكيد اتفق معها على هذه الخدعة وبكل جحود دخلت علي حجرتي وعلى وجهها ابتسامة ابليس قائلة بفخر ستكونين خادمتي وإلا أخبرت أبي بخيانتك له مع هذا الشاب ومقابلته وأعطاءه أموال زوجك المسكين
الصدمة أوقفت الكلمات في حلقي كنت أختنق لم أستطع تحمل الصدمة لم أبكي ولم أتوسل إليها كل ما أحسست به وقتها إنها أنتزعت كل الحب في قلبي وبإستطاعتي أن أقولها وأمزقها دون رحمة أو شفقة طاقة من الكره اجتاحتني وجعلت قلبي صخرا وجمدت الدموع في عيني
قلت لها بكل هدوء أنا دائما أخدمك أنت ووالدك

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى