روايات

رواية أسيرة النمرود الفصل العاشر 10 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود الفصل العاشر 10 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود البارت العاشر

رواية أسيرة النمرود الجزء العاشر

رواية أسيرة النمرود
رواية أسيرة النمرود

رواية أسيرة النمرود الحلقة العاشرة

اه من هذا القلب الذي لا يجلب سوي الألالم والأوجاع ليته كان كالعقل لا تتحكم به عاطفه….
خرجت بدموعها بعد سماعها كلماته اللأذعه رغم أنها رسمت ابتسامه أمامه الا أنها تشعر بألم في قلبها خرجت من القصر ركضا حتي ابتعدت عنه
جلست علي الارض من شدة تعبها بعد فتره لتتذكر أنها لم يعد لديها مأوي وأن بيتها صار في قبضة ذلك النمرود رفعت رأسها إلي السماء برجاء يا رب ساعدني…
ضوء سياره شديد تسلط علي عينها لتحجبه بكفها حتي تفاجأت بها تقف أمامها خرج منها رجل ومعه حارسان
تقدم منها و:- إنتي صبا
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
نظرت إليهم يترقب وخوف و:- ا أ أيوه أيوه أ أنا ص ب ص
لم تكمل كلمها فقد كمم وجهها بمنديل مخدر لتسقط بين يديه غائبه عن الوعي……..
……………………………………………………………….
في صباح جديد استيقظ اوس من نومته في نفس ذاك الجحيم حيث تركته صبا .. تملك الغضب منه حينما تذكر ما حدث معه أمس ونهض وملامح وجهه من ينظر فيها يرتعب
توجه إلي القصر وهو علي نفس هيئته وما إن دخل حتي استقبلته أسما :- سيادة النمرود الست صبا مش موجوده في القصر
لم يرد علها واكمل طريقه حتي وصل إلي غرفته دلف إلي المرحاض أخذ حماما سريعاً وخرج… شرد في نفس المكان وهو يتذكر صبا
(فلاش باك)
صعدا معا إلي الغرفه بعد أن فجر قنبلة زواجهما علي ساره ولم يهتم لصدمتها
_هو إنت مش شايف إنك زعلت ساره أوي كان ممكن تقولها بطريقه تانيه
ضيق عينيه وهو ينظر إليها ببرود :- حاجه ما تخصكيش وما تدخليش في اللي مالكيش فيه
صبا بضيق :- هو انت إزاي بارد كده اااااه
تاوهت مت قبضته وهو يجذبها إليه و:- زي ما لسانك الطويل ده قصه هيبقي علي ايدي
تزمرت صبا وهي ترفع رأسها إليه بلهجه أقرب إلي البكاء :- وإيدك طويله كمان.. في واحد يعمل كده مع مراته
إبتسم أوس رغما عنه وارتخت يده قليلا عنها و:- إنتي عايزه إيه؟ متأكد إنك عايزه توصلي لحاجه
أفلتت يدها منه وأخذت تدلك أثر أصابعه :- أنا مش عارفه ليه مصر إني عايز حاجه
آوس :- شيفاني أهبل وهصدق إنك وقعتي في غرامي كده واتحولتي من قطه بتخربشني كل ما قرب عليها لعاشقه وواقعه في حبي دلوقتي إنتي كنتي بتقرفي مني مش كده ولا إيه
توترت صبا قليلا و:- أ أنا كنت بقرف من ريحة البرفن وانت غيرته…. علشاني صح
صمت آوس قليلا ثم تجاهل كلامها واتجه إلي الخزانه أخرج ملابسه ودلف إلي الحمام لتبتسم هي بخبث وهي تجلس علي الفراش وهتفت بصوت مسموع :- طب والله غير البرفن علشاني ده انا سيطره
هتف صوت عال :- إنتي يازفته
وقفت بارتباك :- نعم ي ياسيطره ق قصدي ن نعم ياأوس
_احترمي نفسك ولمي اللي عايز قطعه ده
فاق أوس من شروده وهو يمسك بزجاجة العطر ضغط عليها بغضب وألقاها علي طول ذراعه في المرأه لتكسر إلي قطع تخطاه بعد أن ارتدي ملابسه وخرج……
…………………………………………………………………..
كانت وجهة القطار إلي الأقصر بعد أن ركبوا قطارين من محطتين مختلفتين زيادة في الإحتياط خارجا الإثنين من محطة القطار وكل منهما يحمل حقيبه
وقفت رحيق خارج المحطه بتعب و:- أسامه أنا تعبت وكمان جعانه أوي أوي
ابتسم أسامه وهو يأخذ الحقيبه عنها و:- هاتي في مطعم هناك أهو تعالي نروح ناكك فيه
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
رحيق :- طب سيب الشنطه كفايا عليك واحده
أسامه بمزاح :- مش هقدر ولا إيه ده انا أشيلك إنت كمان يلا يلا
أبتسمت رحيق وتوجه الاثنين إلي المطعم….
*جلس الإثنين وتناولوا الطعام بشراهه…
أسامه :- عايزه تاكلي تاني
وضعت رحيق يدها علي بطنها بشبع و:- خلاص شبعت جدااا كنت جعانه أوي
أسامه :- بالف هنا وشفا
رحيق :- هنروح فين يأسامه دلوقتي إحنا ما نعرفش حاجه هنا
أسامه :- طول عمرك بترمي حملك على ربنا وان شاء الله هيدبرها….نهض أسامه من مكانه و:- هعمل حاجه وراجع لك
رحيق :- رايح فين؟
أسامه :- خليكي قاعده مش هتأخر
توجه أسامه إلي صاحب المطعم وكان شيخا كبيرا يملأ الشيب رأسه وتبدوا عليه ملامح الطيبه واللطف
أسامه بابتسامه :- السلام عليكم ياحاج
بادله الشيخ بابتسامه حانيه :- أهلا ياولدي وعليكم السلام ورحمة الله.. اتفضل
جلس أسامه أمامه و:- أنا غريب مش من هنا ومعايا أختي وما أعرفش أي حاجه في البلد
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
الشيخ :- اعتبرها بلدك ومطرحك ياولدي ومطرح ما تحب دوس
أسامه براحه :- ربنا يكرم أصلك ياحاج
_أنا الشيخ عربي سلام وفيك تقولي يابا الحاج سلام
نهض من مكانه و:- تعالي معايا ياولدي الدار عندي ارتاحوا من السفر وبعدين ربك يحلها
أخذ أسامه رحيق وذهب مع الشيخ إلي بيته……….
……………………………………………………………..
صرخ في مكتبه بصوت جوهري وهو يضرب علي سطح المكتب و:- خلاص يأدم جبت أخري ومش هقدر أصبر علي النار اللي جوايا أكتر من كده لازم ناخد الخطوه اللي طال انتظارها لازم أخلص بقي علشان أقدر أرتاح
أدم بقلق علي آوس :- مالك يااوس هو فيه حاجه جديده حصلت
_اوس بضعف :- طلقت صبا ياآدم… مش عارف ليه مأثرة فيا عمري ما تخيلت إن واحده تسيطر عليه في فتره بسيطه كده
آدم بحزن :- طب ليه طلقتها
صرخ آوس بانهيار :- علشان مش عايز يبقي ليا نقطة ضعف تاني مش عايز يبقي فيه حاجه يتلوي دراعي بيها.. عايز انتقم وأنا مش خايف علي حد .. صبا نضيفه أوي ياأدم وبريئه أوي وما ينفعش يدخل حياتها واحد زي عمل كل الجرايم واحد له مغامرات مع مئات البنات قبلها أنا ما تنفعش معايا صبا ما تنفعش
اقترب آدم منه واحتضنه :- اهدي ياأوس اهدي
آوس :- لازم نخلص ياآدم
٢
أومأ آدم وهو يمسد علي ظهره :- هنخلص ياآوس هنخلص
ابتعد آوس عنه علي صوت رنين الهاتف واستعاد جموده وكأن شيئا لم يكن :- مين؟؟؟
_هتعرف لوحدك لما تبص من شباك مكتبك
أسرع آوس إلي نافذة مكتبه ليري وجها يعرفه جيدا نظر إلي بابتسامه خبيثه وبعدها أخرج صبا من السياره وهي كالجثه غير مدركه لشيئ والقاها أرضا ليسقط معها قلب أوس الذي كان كالصخر ولم يحركه شيئ عادت إليه تلك الذاكره السواد عاد الي الوراء لسنوات حينما وجد جثة والدته بنفس الهيئه وساره تصارع الموت .. ركض كالمجنون إلي الأسفل ولحق به آدم..
وصل الي صبا ليركع أمامها مباشرةً بهلع :- صبااا صبا فوقي صبا
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
دق هاتفه مره أخري ففتح علي الفور وقبل أن يتلفظ بحرف :- ما تقلقش ما ماتتش الباشا حب يرجعك لسابق عهدك بس وعرفنا نقطت ضعف هتخلي النمرود قطه هههههه بس الصراحه تستاهل
صك آوس آسنانه بغضب و:- في سابق عهدي كنت آوس إنما دلوقتي إنتم قدام النمرود وهتدفعوا كلكم الحساب قريب أوي
ضحك المتحدث باستفزاز و:- هههههه ده قبل ما تضعف وقلبك يحن وتتجوز.. الباشا بيعرض عليك آخر فرصه علشان يحط إيده في إيدك وعايزك في تايلند الأسبوع اللي جاي بالكتير وإلا ما تندمش علي اللي هيحصل
أغلق الهاتف في وجهه وحمل صبا وتوجه إلي سيارته و:- آدم روح لساره وما تسيبهاش لحظه
آدم بحيره :- عرفوا إزاي إن صبا مراتك
آوس :- بعدين يآدم أنا رايح شقة المعادي وانت ساره معاك
آدم :- ما تقلقش علي ساره خد بالك من صبا وابقي طمني عليها
رحل آوس بصبا والنار قد ازداد اشتعالها ووصل لهيبها حد العنان ولن تترك أحد دون أن تلتهمه
وصل الي شقة المعادي ودلف بصبا ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا ابتعد عنها قليلا وظل يدقق في ملامح وجهها البريئ لن يتركها تقع ضحيه أخري لهم فقد اكتفي إلي هذا الحد طبع قبله مطوله علي جبينها ونهض بعيدا عنها يجري اتصالا و:- أنا هقابله في تايلاند الأسبوع اللي جاي بلغه
أغلق الهاتف وجلس جوارها مره أخري وقد قرر أن يخط بدماء أعدائه نهايتهم التي طالما حلم بها
………………………………………………………………
استيقظت بتثاقل وهي تشعر بألم يكاد يفتك برأسها حاولت أن تتذكر ما حل بها آمس وكيف وصلت إلي الفراش واصبحت عاريه هكذا ولكنها لم تستطع تذكر أي شيء
نهضت من علي الفراش اغتسلت وبدلت ملابسها وتوجهت ناحية الشركه.. وصلت داليا إلي شركت عزت لتتوجه مباشرة ناحية مكتب معاذ
داليا :- صباح الخير
رفع نظره إليها باستحقار ونهض من علي مقعده و:- تقدمي استقالتك وما أشوفش وشك في الشركه دي تاني
داليا بدهشه :- أنا يامعاذ
اقترب معاذ منها وامسكها من شعرها بقوه و:- أنا تضحكي عليا وتفهميني إن الشرف عندك مقطع بعضه وإنتي مقضياها يازباله
أمسكت يده بتوجع و:- سيب شعري يامعاذ ايه اللي بتقوله ده
معاذ بسخريه :- إيه مصدومه ولا ما كنتيش واخده بالك إنتي أحقر واحده عرفتها في حياتي
أبعدت يده عنها بحده و:- وانت أغبي واحد أنا شوفته في حياتي
معاذ :- مين اللي فضلتيه عني مين اللي قدم لك اللي أنا ما قدمتهوش أنا كنت بتمني لك الرضا
داليا :- وأنا عمري ما قولت لك اني بحبك أنا عمري ما حبيت ولا هحب غير هو واحد بس وهو آوس الحديدي النمرود ومش هكون غير ليه هو وبس …. كونك زباله واستغليت إني كنت سكرانه تبقي مش راجل
اخرسيييي… لطمها كفا قويا بكل ما أوتي من قوه جعل الدماء تخرج من فمها
رفعت داليا يدها علي وجهها ونظرت إليه بوعيد وأخذت حقيبته وخرجت من مكتبه ومن الشركه بأكملها
اتجه إلي المكتب وأفرغ غضبه بكل ما عليه و:- تاااني ياآوس ماشي أنا هوريك
_في سيارة داليا قادتها بغضب وهي تضع الهاتف علي أذنها حتي آتاها الرد :- أنا خلاص خلاص تعبت من وجودي وسطهم
_اهدي يادولي خلاص هانت النمرود جاي لي الأسبوع اللي جاي
انقبض قلبها بخوف :- إيه! و و وإيه اللي خلاه يوافق دلوقتي
آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
_مش مهم المهم انه جاي وانتي خلاص ارجعي ما فيش داعي تفضلي في مصر
داليا بقلق :- هتعملوا إيه في آوس
_هتعرفي لما ترجعي سلام دلوقتي
…………………………………………………………………..
ياأهلا وسهلا ياأهلا ياأهلا اتفضلوا اتفضلوا….. هللت زوجة الشيخ الحاجه إكرام وهي ترحب برحيق وأسامه وتستقبلهم في بيتها ذات الطراز التقليدي للأقصر
تأملت رحيق البيت بإعجاب و:- الله جميل أوي المكان هنا يأسامه
أسامه بتأكيد :- معاكي حق يارحيق والأجمل صحاب البيت
مسدت الحاجه إكرام علي ظهر رحيق و:- يزين لسانك ويحلي إيامك يازينه تحبي أجهز لكم واكل إيه
رحيق بامتناع :- لا لا شكرا إحنا لسه واكلين في مطعم الحاج عربي.
الحاجه إكرام :- خلاص يبقي ترتاحي إنتي الأستاذ أسامه وتقوموا علي العشا… استني هنادي لك علي همام ولدي الكبير
_هماااااام واد ياهمام
آتي همام ركضا من الخارج و:- ايوه ياما فيه إيه
الحاجه إكرام :- تعالي ياهمام حدانا ضيوف
مسح همام يده في ملابسه ومدها يسلم علي أسامه و:- ياأهلا ياهلا كنت جاي ياما أبويا الشيخ جالي
الحاجه إكرام :- طب يلا خد شنطة الأستاذ حطها عند رشيدي وأني هوصل الجمر دي علي أوضة هنادي اختك
حمل همام حقيبة أسامه علي كتفه :- تعالي ياسي الأستاذ
نظر أسامه إلي رحيق و:- ما تخافيش روحي ما الحاجه إكرام
أبتسمت رحيق وهزت رأسها و:- ما تخافش عليه روح انت
الحاجه إكرام ببشاشه :- ما تخافش عليها ياولدي دي في عينينا
أسامه بتأكيد :- أكيد ياحاجه تسلمي
……………………………………………………………
فاقت وهي تفتح عينيها ببطيئ. رمشت عدت مرات وبعدها فتحت عينيها لتري هيئته الجثمانيه واقفا في الشرفه ويعطيها ظهره
تمتمت بحزن :- آوس
التفت إليها مسرعا :- صبا.. تحرك ناحيتها وجلس جوارها علي الفراش و:- إنتي كويسه.. حد فيهم قرب منك أوعملك أي حاجه
صبا بخوف :- ه ه هم مين؟ آوس مش انت السبب صح
تأملها آوس قليلا ثم نهض بعيدا عنها لتلحقه صبا وتمسك ذراعه و:- رد عليه… إنت اللي عملت كده
آوس بدهشه :- إنتي مجنونه أكيد.. أنا فعلاً السبب في كده بس مش أنا اللي عملت كده ولو عملت فأكيد مش هخاف أقولك وأظن بقيتي عارفه ده كويس
صبا :- يعني إيه انت السبب بس مش انت اللي عملت كده أنا مش فاهمه حاجه
آوس بحده قليله :- مش لازم تفهمي أكتر من إنك مش هتتحركي من الشقه دي لفتره… وقبل ما تسألي وترغي تاني ماشي
تحرك من أمامها خطوه لتلحقه ثانية و:- استني هنا هو إنت مفكر نفسك إيه تطرد وترجع براحتك أنا عايزه أخرج من هنا وعلي فكره انت طلقتني
آوس ببرود :- طلقه واحده وأظن يعني تعرفي في الدين كتير وعارفه إنك لسه مراتي ولو مش مراتي فإنتي برده عارفه إني أقدر أخليكي غصب فاسمعي الكلام بالذوق أحسن
صبا بعناد وتحدي :- لا مش هفضل أنا مش تحت أمر جنابك إنتي طالق لالالا رديتك مش عايزه أشوف وشك تاني لا ده انا هحبسك في الشقه دي إنت ليه بتعمل كده
آوس :- مزاجي
صبا :- وأنا بقي مش تحت أمر جناب معاليك أنا همشي من هنا وحالا
تحركت صبا ناحية الخارج وتوجهة ناحية الباب حاولت فتحه عدة مرات لكنها لم تنجح عادة إليه ثانية لتجده تمدد علي الفراش ويتابعها بهدوء مستفز
ضربت علي الأرض بضيق :- افتح لي الباب… مش هتفتح طيب انا هنط من الشباك حتي لو هنزل جثه
آوس ببرود دون أن يتحرك قيد أنمله :- براحه وإنتي بتنطي إحنا في الدور ال13
تراجعت صبا أمامه وجلست علي حافة الفراش لينهض آوس جالسا أمامها بابتسامه بعد لحظات
نظر إليها وهو يلاعب حاجبيه و:- إيه ياااا سوبر هيرو قومي رجعتي ليه
صبا :- ا أ ل لا ما رجعتش ب بس بصراحه رجلي وجعتني فجأه مش هقدر أنط دلوقتي
جذبها من يدها عليه لتشهق بشده وهو يتراجع بها إلي الخلف ويمددها علي الفراش وهو يلف ذراعيه حولها ويأسرها بين أحضانه و:- أظن إنك محتاجه ترتاحي شويه علشان عقلك ما يلسعش أكتر من كده
توترت صبا وهي تخفض بصرها بخجل من قربها الزائدو:- ع ع علي فكره عيب ما يصحش كده
آوس بتلاعب :- هو إيه اللي عيب ده لسه العلامه ما راحتش .. وأشار بعينه علي شفتيها
حمحمت صبا وقد احمر وجهها :- أ أيوه ب بس ده ق قبل ما تطلقني ف ف فالوضع ده م مش حلو لكرامتي خالص
آوس بخبث :- بس عاجبك وإلا ما كنتش فضلتي
تذمرت صبا وهي تحاول النهوض و:- إنت بارد وقليل الأدب وسع خل
قاطعها آوس :- هشششش خليكي زي ما إنتي أنا اللي محتاجك تفضلي كده ينفع
ارتخت صبا بين يديه وعي تتأمله بعدم تصديق و:- هاااا
جذب أوس رأسها إلي صدره و:- هااا إيه اتخمدي صدعتيني
…………………………………………………………
مضت ليله وأخري اعتادت فيها رحيق علي بيت الشيخ وأسرته الطيبه كثيرا والبلد بأكملها بها روح محببه في أهلها وأصبح أسامه يعمل مع الشيخ في المطعم بعد إلحاح منه علي الشيخ استقرت حياتهم نوعا ما
في أحد الليالي استيقظت رحيق بهلع وخوف علي حركه غريبه شعرت بها نهضت من علي الفراش وأخذت تجوب في الغرفه بخوف.. أخذت هاتفها وأرسلت رساله إلي أسامه وتوجهت بحركتها الي الخارج لتصدم بجسد ما :- إنتي مفكره إنك هتهربي مني بالسهوله دي
صرخت وهي تراجع إلي الخلف خرجت منها صرخه مكتومه بسبب يديه التي كبلتها وكفه الذي وضع علي فمها يمنعها من الصراخ…..
……………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى