رواية مأساة طفولتي الفصل الثامن 8 بقلم جيجي رمزي
رواية مأساة طفولتي البارت الثامن
رواية مأساة طفولتي الجزء الثامن
رواية مأساة طفولتي الحلقة الثامنة
جوليا بغضب وصدمة وهى تستمع الى ما تفوهه به منذ قليل : تتجوز مين محمد وابنك اللى ف بطنى ده
نظر الجميع الى محمد بصدمه ثم تحدث سراج بغضب : البنت دي بتخرف بتقول ايه
جوليا بعجرفه : انا مش بخرف ولا حاجه يا اونكل اسال محمد وهو يقول لك كل حاجه وكمان انا في الشهر التاني ولو مش مصدقني ممكن نروح نعمل تحليل DNA
سراج وقد وصل الى ذروه غضبه : ما تتكلم يا استاذ محمد تفهمني البني ادمه دي بتقول ايه وكلامها صحيح فعلا
محمد وهو مطأطئ الراس : يا خالي دي ساعه شيطان وانا كنت سكرا’ن فيها وما دارتش ايه اللي حصل فطلبتها من ابوها واخوها وهم وافقوا بس ابوها راجل شديد جدا ومصرى كمان وبيعرف في الاصول والعادات والتقاليد بتاعتنا فلو عرف ان هي حامل مني من غير جواز كان ممكن يقتل.ها ويقتل.ني فعشان كده انا رحت طلبتها من اهلها ابوها وافق بس على مضض واخوها كان رافض الموضوع تماما مش عارف ليه هو ما بيحبنيش بس صدقني يا خالي دي كانت غلطه وانا بصلحها دلوقتي بس انا بحب جنا وعاوز اتجوزها
كل هذا وجنا واقفه كمن سكب عليها دلو من الماء فالان تأكدت انه من قام بهذه الفعلة الشنعاء فمن ينام مع فتاه بدون الجواز منها تتوقع منه اي شيء كانت واقفه منهاره من البكاء لا تعرف الرد المناسب لتقوله أتقول لوالديها انه من فعل هذا بها وهى صغيرة وانها فقدت عذر.يتها بسببه ولكن ليس معها دليل مقاطع فهي ايضا تخاف على والدتها ووالدها من الصدمه فماذا تفعل يا الله الهمنى الحل يا الله .
جوليا وهي واقفه تستشيط غضبا من كلامه الكاذب
جوليا بعصبيه : انت بتكذب محمد انت نمت معايا اكتر من مره وكنت كمان بوعيك وكمان اعترفتلى بحبك اكثر من مره ليه دلوقتي عاوز تبرأ نفسك وتطلعني انا الوحشه لا محمد لازم الكل يعرف الحقيقه طالما انت قلتها
وضع محمد يده على فمها من عدم تكمله ما تقوله ثم ضر.بها بالقلم وقال بغضب : اخرسي انتى واحدة كدا،بة
سراج بغضب وهو يرد له الصفعة : انت اللي شكلك كداب انت من هنا ورايح مالكش قعاد معانا انت لا ابن اختي ولا اعرفك
جناوقد فاض بها الكيل ودموعها لا تتوقف ابدا : بابا محمد مش هيروح في حته قبل ما تعرف الحقيقه
بابا ماما سامحوني انا اسفه بس انا والله العظيم ما ليا دخل في اللي حصل ماما انا رحت كشفت مع شروق تحاليل اللي هي قبل الجواز دي والدكتوره صدمتني وقالت لي اني مش عذراء بس والله العظيم يا ماما والله العظيم يا بابا انا شريفه وما حطيتش راسكم في الطين ولا حاجه وانتم عارفين تربييتى كويس وانا مستحيل اعمل كده من وراكم بس الدكتوره قالتلى اللي حصلك ده ممكن يكون نتيجه اعتد.اء جن.سي من وانت صغيره وانا ما تعاملتش مع حد نهائي وانا صغيره وما كنتش بعرف ولاد ولا اي حد غير محمد ابن عمتي هو الوحيد اللي كان ليا علاقه بيه وكان في تصرفات بيعملها بس انا والله كنت فاكراها عاديه بس طلعت غبيه
سراج وقد خارت قواه وجلس على اقرب كرسي قابله والصدمه باديه كليا على وجه كانت ايضا والدتها لا تقل صدمه عن والدها
كان كلا من سراج وامل وجنا في حاله يرسى لها فقد كانوا منهارين تماما من البكاء
محمد بكل بجاحه : يا خالي صدقني انا مليش دخل باللي حصل ده انا ما لمستش جنى بنتك دي بتتبلى عليا وكمان ما معهاش دليل قاطع ضدي
اقتربت امل منه ثم صفعته على وجهه بكل قوتها: انت واحد ند.ل وحيو.ان وعديم المروءه بنتي مش كدابه وما لهاش في المشي البطال انت اكيد ضحكت عليها وهي صغيره الغلط فعلا مش غلطها ولا غلطك الغلط غلطى اني كنت بسيبها عندكم وكنت بامنكم امانه وانت خنت الامانه وافتكرتك راجل وبتعتبرها زي اختك وبتحميها بس طلعت انت المتو،حش اللي دمرتها
سراج بجمود : كلمه واحده يا حقي.ر يا و.اطي انا عامل حساب ان انت ابن اختي.. دلوقتي هتكتب عليها وبعد شهر بالظبط هتطلقها ومن هنا ورايح ما اشوفش وشك نهائي هنا والبنت المسكينه اللي انت جايبها معاك دي شوف هتتجوزها ولا هترجعها لاهلها تاني واعمل حسابك انك مش هتلمس بنتي لمسه واحده وهتعيش معانا الشهر اللي انت هتتجوزها فيه وبعد كده تطلقها وتغو.ر في داهية وكلامي هو اللي هيتنفذ وما فيش جدال مفهوم
محمد بخوف: حاضر جوليا بغضب طب وانا محمد
محمد بغضب: انتى هرجعك لاهلك وتنزلي اللي في بطنك ده انت فاهمه
جوليا بصدمه : انزل اللي في بطني مستحيل محمد
محمد وهو وهو يجرها من شعرها : مستحيل مستحيل امشي اطلعي بره بقى ملكيش قعاد هنا واعملى اللى انتى عاوزاه هى كده كده خربانة ثم احضر لها حقيبه ملابسها واغلق الباب بوجهها
جوليا بدموع وغضب : والله يا محمد لا اندمك على كل اللي عملته
سراج بغضب : قد ايه انا كنت مخدوع فيك واحد حيوا.ن بقا كل ده يطلع منك انت عا.ر لعيلتنا يا انت فعلا مش ابن اختي انت واحد غريب عننا حسبي الله ونعم الوكيل فيك بكره كتب الكتاب ثم صعد هو وابنته وزوجته وتركوه واقف مكانه
محمد بغضب طالما غريب عنكو بقا استحملو اللى هيجرى لبنتكم
ظل جالس الى بعد منتصف الليل بكثير
الى ان تسحب الى الدور العلوى
فوجد خاله وزوجته ينامون ف سبات عميق ومغلقين الغرفة
تسحب الى غرفة جنا ببطئ
ثم اقترب من السرير الخاص بها ونام بجانبها والتصق بها بشدة
قامت جنا مخضوضة من لمسته تلك
جنا بشهقة : ا انت بتعمل اى هنا ابعد عنى يا حيو،ان
كتم صوتها بيديه
ثم تحدث بخبث : اى مش هتبقى مراتى استحملى بقا
ثم اخرج من جيبه بخاخة وهو ما زال واضع يديه على فمها
ثم رشها بالقرب من انفها
محمد بخبث ورغبة : بالشفا ان شاء الله
ثم انقض على شفت،يها يلتهمها بجوع
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مأساة طفولتي)