رواية مأساة جميلة الفصل الثاني 2 بقلم عبده شحاتة
رواية مأساة جميلة الجزء الثاني
رواية مأساة جميلة البارت الثاني
رواية مأساة جميلة الحلقة الثانية
جميله قدام باب الاوضه : انا عايزه انزل الحمل ده حالا
ادهم : ممكن يا دكتور اخد المدام معايا لو حالتها تسمح يعني
الدكتور : اه طبعا بس لازم نعمل محضر تعدي عشان الحروق الي في جسمها ده
ادهم يديلو الكارنيه : معاك الرائد ادهم المنشاوي انا هقوم باللازم
الدكتور كتبلها خروج و هي ماشيه بتوتر لحد العربيه
جميله بعنف : انا مش هركب غير لما افهم انا سيبتك تتكلم قدام الدكتور عشان مصغركش
ادهم مسكها من دراعها جامد و فتح الباب و حدفها ورا : انتي تركبي و انتي سأكته مش عايز اسمع نفس
جميله بدموع و شهقاتها بتعلي و بتتكلم بالعافيه : حرام عليك أنت طلعت زيوا انتو كلكم وحشين هوا انا عملتلكم ايه
ادهم داس بنزين و لعن نفسه انو اتعامل معاه بقسوة بص ليها ورا و هي انكمشت في نفسها و بتعيط زي الأطفال
ادهم : اسف جدا والله مكنش قصدي أغضب عليكي ممكن تقبلي اعتذاري
جميله مسحت دموعها : طب ممكن اعرف انت رايح بيا فين
ادهم داس بنزين و انطلق : البيت يا حلوه
__________________________________
عند خالد
خالد قاعد علي الكنبه و سرحان جت صوفي : مالك يا خلود سرحان في ايه كده
خالد فاق من شروده : خايف للي في بالي يطلع صح ساعتها هروح في ستين داهيا
صوفي : وإيه هوا الي خايف منو ليحصل حاجه تخص الزفته الي مشت
خالد : جميله باين أنها حامل و ده كارثه بكل المقاييس
صوفي بغضب : و انت اش عرفك بقي أن شاء الله و ست زفته ده تسيبها تحمل ليه من الأول
خالد : كانت من كام يوم بترجع و انا قولت يمكن برد ولا حاجه و معملتش حسابي
صوفي بشر : يبقي لازم تجيبها لحد هنا ولو حامل تنزل الحمل ده فورا ماشي ياما يا تقتلها
خالد بشر : مانا لازم اقتلها بس بعد المصيبة التانيه بتاعت الشغل ده هقتلها
_______________________________
وصل ادهم و نزل جميله و خدها من ايدها و دخل بيها فيلا صغيره وقفت على الباب
جميله : سيب أيدي أولا ثانيا انا مش هدخل جوا غير لما اعرف مين من أهلك موجود
ادهم يسيب ايدها : بوصي جوا هتلاقي اختي ريم و امي و ابويا مسافر و أخويا الأصغر مني بس يالا هتحبيهم جدا
دخلت معاه و هيا محرجه من المكان كانت امه و أخته قاعدين أمام التلفاز
ادهم : ماما ريم أحب اقدملوكم جميله هتقعد معانا كام يوم لحد ما حالتها تتحسن لأن انا خبطها بالعربيه و فقدت الذاكره
جميله بصت ليه بإعجاب و فرحت من جواها انو بيعدل صورتها قدام اهلو
الام شوقيه : تنور طبعا بس انت عرفت منين أن اسمها جميله
ادهم بحب : انا سميتها جميله لانها فعلا جميله المهم سيبك من ده كلوا انا رايح مشوار شفوها لو عايز تأكل لو تنام اوك بأي
و هوا خارج جميله وقفته : انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه شكرا جدا و كلمة شكرا متعنيش شي قدام الي انت عملتو
ادهم يبتسم : أي حد مكاني هيعمل كده المهم انا ماشي هسيبك تريحي و بعديها اعرف حكايتك ايه سلام
مشي ادهم ريم : تعالي بقي يا جميله انتي اوريكي الاوضه بتاعتك
ابتسمت جميله و طلعت مع ريم فوق فتحت أوضه و دخلتها : انتي هتنامي هنا اوك ايه نامي دلوقتي و لما تصحي نبقي نتصاحب اتفقنا
جميله تبتسم : اتفقنا
تخرج ريم جميله تنظر للغرفه و تروح ع السرير
بعد مرور ساعتين تكون الدنيا ضلمة في الجنينه
“حد خد بالو منك
” اكيد يا ريس محدش خد بالو أهو ندخل من البلكونة ده يالا
يدخله من البلكونة عند غرفة جميله تصحي واحد يكتم صوتها
” اخرسي لقتلك انتي فاهمه داحنا مصدقنا وصلنا لحد نحرق بيه قلب الباشا
جميله تقاوم لكن بضعف يضربها قلم يهز أركان المكان و يوقف نبضات القلب يغمي عليها
” أخيرا هنتقم منو بطريقتي ماشي يا ابن المنشاوي
يشلوها و ينزلو بيها و _______
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مأساة جميلة)