رواية ليه يا زمن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نسرين بلعليجي
رواية ليه يا زمن الجزء الحادي والعشرون
رواية ليه يا زمن البارت الحادي والعشرون
رواية ليه يا زمن الحلقة الحادية والعشرون
عماد دخل المطبخ عند امه…
عماد : أومال مقصوفة الرقبه فين؟
جمالات : اسكت، البت شكلها مش طبيعي، تعبت كده وشها بقى أصفر كده زي الأموات وعرقت، قلتلها تطلع تستريح لا يحصل ليها حاجه واشيل ذنبها.
عمادة: يوووووووه بقى، هو انا اتجوزت اتهنى ولا اتبهدل.
جمالات : كله منك، لو كنت عاملتها كويس كنت متهني دلوقتي و روحت شهر العسل، بس أقول إيه؟ ربنا يهديك على نفسك، وبقولك إوعى تقرب منها، والاحسن انها تبات هنا، ما انا مش حضمنك تقوم تعتدي عليها.
عماد : و الموضوع ده هيطول على كده ؟؟
جمالات : الله أعلم. يله اطلع هاتها خلينا نتغدي إجواز اخواتك عايزين يروحوا، وبقولك لم نفسك في الكلام معاهم علشان ماتبقاش الأهبل وسطيهم.
عماد : هو في إيه كل شويه تقطميني كده؟؟ انا زهقت والله. أنا طالع بقى.
جمالات : يارب يهديك يابني.
طلع عماد وفتح الشقه.
راح الأوضه، أول مافتح تنح كده وفتح بؤه على المنظر اللي شافه.
وداد من كثر التعب اللي عملته في شقة حماتها، خدت دش ولبست فستان قصير جدا ونامت على السرير و شغلت المكيف.
كان حيلها مهدود جدا، نامت بسرعه.
منظرها دا بالنسبه لعماد مصيبه،
لإنه مش هيقدر يقاوم كل الإغراء اللي هو شايفه.
غصب عنه قرب منها وابتدا يمشي إيديه على جسمها.
عماد : يابنت الإيه، إنت حلوه أوي أوي.
وابتدا يمشي إيديه على جسمها، ونام جنبها على السرير وعينيه كلها شر و شهوه زي الحيوان اللي مايعرفش رحمه.
صحيت مخضوضه، لاقيته قريب من وشها، أول ما شافها فتحت انقض عليها عايز يفترسها، بس وداد افتكرت كل اللي عمله قبل كده وصرخت صرخه كل اللي في العماره سمعها.
حتى جمالات وبناتها اللي طلعوا يجروا على السلم.
عماد عقله كان ملغي، كل اللي بيهمه إنه يوصل اللي هو عايزه تحت أي ظروف.
قطع ليها الفستان وابتدا ينهش في لحمها.
جملات فتحت باب الشقة وراحت تجري على الأوضه اللي كانت مفتوحه.
دخلت لاقته بيفترس في وداد بلا رحمه ولا شفقه بكل وحشية.
جمالات راحت تجري عليه زقته من عليها وشافت وشه احمر وبينهج.
حالته ماكنتش طبيعيه خالص لدرجه هي خافت منه.
وداد هربت بره عريانه وجسمها بيترعش، مسكتها عواطف حضنتها وهي صعبانه عليها، دخلتها اوضة الأطفال.
أما جمالات كانت مصدومه من منظر ابنها.
جوز عواطف و فاطمه طلعوا و ودخلوا.
عماد كان هايج، بقى يضرب في أي حاجه قدامه ومش شايف بيعمل إيه، لدرجه مسك أمه نيمها على السرير.
هو كل اللي كان شايفه جسم ست، مش مهم هي مين
جمالات صرخت….
جمالات : إلحقوني.
من غير تفكير الكل دخل الغرفه واستنكروا الموقف اللي شايفينه.
بسرعه جوز عواطف حاول يمسكه، بس هو متغيب تماما وابتدا يقلع هدومه مستعد يغتصب امه.
فاطمه صرخت وجوزها طردها بره.
عماد ابتدا يقطع جلابية امه اللي لابساها بيحاول يعريها.
جاملات كانت مرعوبه ومش مستوعبه اللي بيحصل ليها خالص.
عبد الغني جوز عواطف ابتدا يشد فيه لحد ما بعده، وجه حسن جوز فاطمه ضربه بالبوكس في وشه.
جاملات ماكنتش قادره تتحرك.
حسن رما عليها الملاية تستر نفسها
ومسكوا عماد دخلوه الحمام.
فاطمه جريت على امها حضنتها وهي بتعيط.
طلع حسن…
حسن : حالته وحشه، لازم نكلم الدكتور.
فاطمه : وهي بتعيط هو عمل حاجه ؟
حسن : اهدي، مالحقش، بس هو لسه هايج. ارجوكي انزلوا تحت كلكم واتصلي بالدكتور اللي متابع حالته.
**************************
نسرين بلعجيلي
طارق رجع البيت كانت امه بتلعب مع سيلا.
طارق : سلام عليكم.
حنان : وعليكم السلام مالك يابني؟
طارق : بصي يا ماما، قولي لبنت اختك تشيلني من دماغها، انا مش فاهم هي مجنونه ولا معندهاش كرامه، ولا إيه حكايتها بالظبط؟
حنان : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. البت بتحبك من وانتم صغيرين، وانت اتجوزت اختها الله يرحمها، ودلوقت بقى عندها أمل إنها خالة سيلا إنك ممكن تتجوزها.
طارق: أنا لا عايز اتجوزها ولا اتجوز غيرها.
حنان : ربنا يهديك يابني، انا مش هعيش ليك، البنت محتاجه حد يهتم بيها وانت لسه شباب هتفضل من غير ست؟
طارق بعصبيه…
طارق : أنا لسه ماجبتش حقها علشان انساها و اتجوز. ومافيش ست تخليني أنساها، كفايه بقى كلام في الموضوع. لو سيلا بقت حمل عليكي هشوف ليها بيبي سيتر.
حنان : إيه اللي انت بتقوله دا؟ دي بنتي. وبعدين حق إيه اللي عايز تاخده؟ مراتك عملت حادثه والراجل اللي خبطها مات هو كمان.
طارق : إنت ليه مش عايزه تقتنعي إن الحادث كان مدبر والعربيه مكانش فيها فرامل اتقطعت بفعل فاعل واللي عمل معاها الحادثه كان قاصد؟؟
حنان : يابني المحكمه برأت أهل المرحوم وقفلوا الملف على إنه حادثه عاديه ومش جريمه قتل.
طارق : علشان المحامي فاشل معندوش ضمير طلع المتهم بريء بس ورب الكعبه ما انا سايبه ولا حسيب اللي حرمني أنا وبنتي من مسك.
سابها ودخل اوضته وهو متنرفز ومتعصب. افتكر كل حاجه حصلت ليه.
شويكار اتصلت على حنان.
حنان : ألو!
شويكار : أيوه يا حنان، باتصل بيكي علشان إبنك بهدل بنتي، رجعت من بره بتعيط وحالتها حاله.
حنان : وهو كمان رجع متعصب. بصي يا ختي، خلي بنتك تنسى طارق وتشوف حالها وتتجوز، أهو ابن فيروز طالبها للجواز.
شويكار : أعمل إيه يا حنان، هو أنت ماتعرفيهاش؟ دي هي كبرت على حبه، وعلاقتها بقت وحشه مع اختها بسببه. أنا غلطت، مكانش لازم أوافق على جواز مسك من طارق، كسرت بنتي نرمين على حساب اختها، احنا غلطنا.
حنان : دا نصيب ربنا كاتبه انهم يتجوزوا وكانوا بيحبوا بعض.
شويكار : البنت بتروح مني، مش عارفه أعمل إيه معاها.
حنان : ربنا يهديها، بس بالله عليك قوليلها تبعد عن طارق ولا تقرب منه، هو شايط لوحده، قال إيه عايز يجيب حق مسك من اللي عمل الحادثه.
شويكار : مش الراجل مات وقاله إنها هي اللي كانت سايقه بسرعه؟
حنان : طارق مش عايز يقتنع بالكلام دا. اسيبك ادخل اسخن له الأكل.
شويكار قفلت مع حنان وراحت لبنتها
شويكار : اتصلت علي خالتك وقالت إن طارق عايز يفتح قضية مسك. هاسألك لآخر مره، إنت ليك إيد في موتها؟؟
نرمين : إنت اتجننتي؟ كل مره تسألي نفس السؤال ومحملاني ذنب موتها، هو انا قلت لها سوقي بسرعه واخبطي العربيات؟
شويكار : بحملك الذنب علشان اختك ماتت وهي مفكره ان جوزها خانها معاكي وإنه على علاقه بيكي واتخلى عنك واتجوزها علشان يغيظك و رجع ليكي. هي ما شافتش قدامها ونزلت سايقه بسرعه. إنت السبب في كل دا، بس من تصرفاتك بقيت خايفه تكوني انت عايزاها تموت علشان يخلى ليكي الجو مع طارق واداكي بومبه.
اهو هيفتح الملف من ثاني و جديد. إسمعي، إبن فيروز طلب إيدك وانا مواقفه تتجوزي وتغوري من مصر، لأن قلبي مش مرتاح، و لو رفضت هسحب منك العربيه والفيزا، ومافيش فلوس خالص، وهكلم عمك ييجي من البلد يشوفلك صرفه لانى تعبت منك، فاهمه ولا لأ؟
نرمين فضلت باصه حته ثانيه وعقلها في حاجه ثانيه، بس كلام امها خوفها.
*************************
Nisrine Bellaajili
أما في الحاره
الناس مبسوطه جدا وبترقص مع الفرقه.
أما سماح أخذت السكينه وفتحت الباب ونوال مسكتها، و شافوا نانسي لابسه فستان سواريه ونازله بتزغرط كإنها كانت عارفه.
أول ما شافت سماح والسكينة في إيديها نزلت تجري خبطت في علي.
نانسي : إلحق، البت سماح ماسكه سكينه عايزه تنزل تحت.
علي من غير ما يبص عليها طلع يجري، شاف سماح ماسكه سكينه.
علي : علي فين؟
سماح : سيبوني اشرب من دمهم. هقتل أختك اللي خطفت حبيبي. على جثتي يكتب عليها.
علي : ضحك لا ماتخافيش هي بقت مراته على سنة الله ورسوله.
وبعدين، إيه مش خايفه لما تقتليها تخشي السجن؟؟
شايفه تربيتك يا مرات أبويا؟؟
نوال : مالها تربيتي؟؟ شوف انت تربية أختك اللي خطفت الراجل من اختها. الله في سماه لانزل تحت افضحكم.
علي : يعني بتعترفي إنك انت اللي طلعتي كلام على اختي ؟؟؟
نوال : اه انا، ولسه ماشفتوش حاجه. دا انا اطلع عليها كلام وقول انها غلطت معاه وهو ستر عليها علشان تعرفوا تدوسوا عليا انا وعيالي.
المعلم كان طالع السلم وسمع كلامها.
نوال أول ماشفته اتخضت…
المعلم : إنت طالق يا نوال.
نوال صوتت بأعلي صوتها.
نوال : يا لهوي تطلقني ؟
المعلم : ما عدتيش تلزميني بعد اللي عملتيه في بنتي. وانت يا مقصوفة الرقبه، نزلي السكينه دي. اخلص من فرح اختك و اربيكي من أول وجديد.
ودلوقتي خشوا جوه، والله في سماه لو لمحت بس طرف ثوبكم بره الشقه دي، يبقى تطلعوا بره بيتي إنت وهي وتشوفوا تعيشوا فين بعيد عني.
يلاه على جوه.
علي فضل مصدوم إن أبوه طلق نوال اللي كانت بتتحكم فيه وكان بيسمع اي حاجه تقولها، وكان شاكك انها ليها يد كبيره إنه يطلع بره البيت.
المعلم : يلا يابني الناس تحت مش عايزهم يحسوا بحاجه.
نزلوا تحت…
أما نوال كانت مصدومه وبتضرب في نفسها.
نوال : منك لله يا سماح، هو دا اللي كنت عايزاه أبوكي طلقني؟؟ ارتحتي دلوقتي ؟؟
سماح : في إيه؟ محملاني الذنب ليه؟
نوال : علشان وافقتك في جنانك. أهو مراد اتجوز فرح وانا أطلقت. يا شماتة رحمه فيا.
لا، مستحيل يطلقني، لازم يرجعني غصب عنه، انا ضيعت شبابي عليه. ازاي يتخلى عني كده؟ أكيد رحمه هي اللي قالت له.
شايفه دماغك وصلتنا لفين؟ إنت أصلا مش بتحبي مراد، عملتي كده ليه؟
سماح: يا سلام! لما كنت بتملي دماغي إن مراد عريس لقطه و لازم يتجوزني أنا مش فرح، مين كان بيخطط أنا ولا انت؟؟؟
نوال : يا نهار اسود!! هو انت عايزه تتهميني إن أنا اللي خططت مش إنت اللي ضحكت عليا وقولتي إنه كان بيشاغلك وهي خطفته منك.
لا، وكمان الكلام الي طلعتيه عليها. أهو اتجوزها قدام الحاره و بكره تبقى سيرتك على كل لسان انك كذبتي عليها.
علي حاول يتصل بزهره كثير بس هي كانت مشغوله.
مراد قرب من علي.
مراد : علي كنت عايز آخذ إذنك اخرج مع فرح نتعشي بره.
علي : آه طبعا هي مراتك دلوقتي، بس مراد اعتبر كتب الكتاب خطوبه، إوعى تتجاوز حدودك معاها لحد الفرح. أنا واثق فيك وفي أخلاقك و في أختي.
مراد : طبعا متخافش، انا كمان قلت نفس الكلام لي جوز اختي .
علي حضنه.
علي : أنا مبسوط أوي يا مراد، أخيرا اطمنت على اختي معاك.
+
مراد : الحمد لله قلي انت عملت ايه مع زهره ؟
علي :باتصل كثير مش بترد.
هروح أنا وعمتي فكريه عندهم الليله نطلب إيدها، لو وافقوا بكره الصبح ممكن أكتب عليها او اخطبها، مش عارف، المهم إني اطلع راجل معاها واسافر وانا مرتاح.
تفتكرو نوال هتعمل ايه بعد طلاقها؟
و زهره مشغوله في ايه؟
و ياترا علي هيلحق يخطبها؟
وإيه رأيكم في حاله عماد؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن)