روايات

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء الحادي والثلاثون

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت الحادي والثلاثون

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة الحادية والثلاثون

وصل ياسين الحارة وهو قلقان بعد ما حاول يتصل بسناء كتير تليفونها غير متاح إتصل بأمه و أبوه..
إستقبله أوسطى حسن.
حسن :
-طمنا إيه الأخبار؟
باسين :
-أخبار إيه؟؟
حسن :
-المدام ده طول اليوم وهي بتصوط والحارة كلها وقفت على رجل وأنا بنفسي أخدتهم المستشفى.
ياسين وهو مش قادر يمسك أعصابه..
ياسين :
-قصدك إن مراتي بتولد؟؟
حسن :
– أيوه ربنا ينتعها بالسلامة.
ياسين :
– مستشفى إيه؟؟
حسن : …..
ياسين راح يجري المستشفى في وقت قياسي وصل لقا أبوه وأمه برا.
صباح :
-ألف مبروك يا بني.
محمد :
– يتربوا في عزك.
ياسين :
-سناء عامله إيه؟؟
صباح حست إن ياسين متعصب ومش على بعضه.
صباح :
-كويسة بس إدوها حقنة و نايمة و الأولاد في الحاضانه.
ياسين :
-اللي حصل ده مش مسامحكم عليه إزاي مراتي تولد وأنا آخر من يعلم؟ و أزاي هي تطلع من غير إذني؟ ازاي أول ولادة ماكنش معاها؟
محمد :
– حقك عليا يا بني.
ياسين :
-ممكن افهم اللي حصل.
صباح :
-مافيش يابني كنا قاعدين لحد ما ابتدت تصوط ما عرفناش نعمل إيه، وهي طلبت مانتصلش بيك علشان ماتتخضش وانت مشغول.
ياسين :
-إزاي تطاوعوها؟ إنتم عارفين إن سناء بتستحمل أي حاجه المهم أنا أبقى كويس.
محمد :
-يابني أول ما قالت كده إتلخمنا ونزلنا، وأسطى حسن كثر خيره وصلنا هنا.
ياسين :
– إتصلت كثير بيكم.
نسرين بلعجيلي
صباح :
– كل الموبايلات في البيت.
ياسين :
– أنا مش عارف أتصرف أزاي مشاعري متلخبطة وفرحان و زعلان أنا كنت بحلم باليوم ده اللي أكون مع سناء فيه أنا وعدتها أدخل معاها و ماسيبهاش لحظة واحدة.
صباح :
-ربنا يفرحكم كمان و كمان أهو ربنا عوضكم بتوأم./ هو إنتم كنتوا عارفين إنهم توأم؟؟؟
ياسين :
– أيوه بس أنا اللي طلبت من سناء ماتقولش لحد، و اقضوا حوائجكم بالكتمان وهي كانت محرجة إنها خبت عليك.
صباح :
– لا يابني عمري ما ازعل من مراتك دي بنت ناس وكفاية إنها شايلاك من الأرض شيل.
محمد :
– الحمد لله يا صباح ربنا رزقنا بأولادنا وربيناهم تربية صالحة وحتى زوجة كل واحد ماتتفضلش عن الثانية لك الحمد والشكر.
ياسين :
-أنا عايز أشوف سناء.
صباح :
– روح شوف ولادك الأول.
ياسين :
-والله مايحصل إلا لما أطمن على مراتي ونشوفهم مع بعض.
جات الممرضه تبلغهم إن سناء إبتدت تفوق ياسين راح يجري عندها.
محمد :
– خليك هنا يا صباح سيبيهم لوحدهم.
صباح :
-قلتلك إنها حامل في توأم و ما صدقتنيش.
محمد :
– الحمد لله دي نعمة من عند ربنا لازم نطلع حاجة لله.
صباح :
-أنا هعمل سبوع كل الحارة تتحاكى بيه.
محمد :
– وأنا كنت نادر ندر مع نفسي إني أذبح عجل لو ياسين ربنا رزقه بعيل من صلبه.
ياسين دخل الغرفه شاف سناء وشها أصفر بتحاول تفتح عينيها بإرهاق شديد.
ياسين :
-حمد الله على السلامة حبيبتي، حمد الله على السلامة يا شريكة حياتي، حمد الله على السلامة يا هدية ربنا ليا.
سناء فرحت فرحة كبيرة بعد ما سمعت كلام ياسين كانت خايفه يزعل إنها مابلغتوش إنها بتولد.
الكلمة الطيبة صدقة..
سناء :
-أنا آسفه.
ياسين :
– شووووووو أنا اللي آسف إني خذلتلك أنا اللي آسف إني ماكنتش جنبك، أنا اللي آسف إني خالفت
وعدي ليكِ.
سناء :
-لاء أنا اللي آسفة.
ياسين :
– الحمد لله إنتِ عاملة إيه؟ طمنيني عليكِ حاسة بإيه ؟؟
سناء :
– حاسه بوجع الولاد فين شفتهم؟
ياسين : لأ.
سناء : ليه؟
ياسين :
-الأول كنت عايز أطمن عليكِ ونشوفهم مع بعض.
هنا دخلت الدكتوره..
الدكتورة :
– حمد الله على السلامة.
سناء :
-الله يسلمك.
الدكتورة : حاسة بإيه؟
سناء :
– عندي وجع جامد جداً جداً.
الدكتورة :
– هركب ليكِ محلول مسكن و الممرضة هاتجيب ليكِ الأولاد علشان ترضعيهم ألف مبروك.
الدكتورة دي كانت متابعة حالة سناء وكانت حاسة بفرحة كبيرة جداً إنها شافت الفرحة في عنيها هي و جوزها.
جات الممرضة ومعاها التوأم اللحظة المنتظرة، سناء حاولت تقوم و نسيت كل وجعها وكل الأوجاع اللي حست بيها طول سنين الإنتظار، كل إبرة اتحقنت بيها وكل ألم جسدي و نفسي، ساعدها ياسين علشان تقعد كويس على السرير وحط مخدات جنبها و ورا ظهرها.
ياسين :
– بسم الله ما شاء الله سمي يا سناء.
سناء و هي بتعيط:
– دول ولادي يا ياسين ؟؟
ياسين :-سمي الله ربنا يبارك فيهم و فيكِ إهدي كده،
عارف إن الفرحة كبيرة بس إحمدي ربنا كثير دي نعمة إداهلنا.
نسرين بلعجيلي
سناء:
– الحمد لله، الحمد لله.
وابتدت تعيط ياسين فاهم مشاعرها عطى الولاد لأمه و أبوه وحضنها جامد و الدموع في عنيه من الفرحة.
~~~~~~~~~~~
في قصر الشرقاوي…..
سهى نزلت تحت لقت صفية وكوثر قاعدين مع مريم سهى قربت منهم.
سهى : هاي.
صفية :
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سهى :
-ماجيتيش عندي ليه يا مريم؟ ولا خلاص بقيتي من أصحاب القصر؟
كوثر :
– لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم في إيه يا بنتي؟ من ساعة ما صحيتي وانتِ عاملة مشاكل الفطار مش عاجبك و الخدامة بهدلتيها.
سهى :
-هو أنا مسببة ليكم مشاكل للدرجة دي؟؟
مريم :
– تعالي معايا يا سهى.
وطلعوا بره.
صفية :
– لا لا الوضع مايتسكتش عليه إحمدي ربنا إن إبنك ما اتجوزهاش.
كوثر :
– ألف حمد وشكر ليك يارب.
~~~~~~~
برة القصر…
مريم :
-وبعدهالك يا سهى عايزة توصلي لإيه؟؟
سهى :
– و لا حاجة.
مريم :
– الفطار كان تحت وانتِ اتصلتِ بالخدم يطلعوا ليكِ الفطار في أوضتك و لما البنت جابتلك الفطار إتكلمتِ معاها وحش خليتيها نازلة تعيط ماتنسيش أوي نفسك يا سهى لأنك كده هتخسري الكل وأولهم مليكة عن إذنك.
~~~~~~~
طارق وصل الشقة وفتح الباب ونرمين أول ما شافته راحت تجري عليه حضنته.
نرمين :
– وحشتني يا حبيبي.
طارق فضل واقف مش عارف يعمل إيه أمه حست بيه.
حنان :
-إوعي كده.
وراحت زقتها.
وحشتني يابني عامل إيه ؟؟
طارق :
– الحمد لله تعبان والله عايز آخد دوش وانام.
نرمين راحت عنده
نرمين- تعالا حبيبي معايا.
وراحت ماسكة في دراعه ورايحة معاه الأوضه سيلا اول ما شافتها راحت تجري عنده وزقت نرمين.
سيلا :
– بابي حبيبي.
نرمين مسكت سيلا من دراعها وابتدت تتكلم بصوت عالي.
نرمين : إياكِ تعمليها تاني و تزقيني فاهمة؟
طارق شال بنته.
طارق :
– إنتِ اللي إياكِ تعلي صوتك في البيت ده وخصوصا لبنتي إوعي كده.
وراح دخل أوضته مع بنته وحنان كانت حاطه إيديها على بؤها و بتضحك.
نرمين :
-أنتِ بتضحكي ليه؟؟
حنان :
– على خيبتك السودة.
نرمين : خيبتي ؟؟
حنان :
– أيوه مدلوقة على الراجل كده ليه؟ و بعدين إزاي تعملي كده مع سيلا هو إنتِ مش عارفه إنه روحه فيها؟ بتصرفاتك دي إنتِ بتخسريه، إعقلي يا بنت أختي ربنا يهديكِ أروح اسخن الأكل.
~~~~~~~
عند سيلا..
سيلا :
-بابي هي نرمين دي هتفضل عايشه معانا؟؟
طارق :
-للأسف آه يا حبيبتي.
سيلا :
– هي بقت مامي؟؟
طارق :
– مين قالك كده؟
سيلا :
-طنط نرمين قالتلي إنها مراتك وإنها بقت مامي.
طارق :
– لا يا حبيبتي مامي الله يرحمها.
سيلا :
– بس أنا زعلانة منك ليه اتجوزت طنط نرمين؟ أنا بحب ماما زهرة.
طارق : ماما زهرة؟!!!
سيلا : أنا على طول بقول لزهرة ماما أنا بحسها ماما، بس طنط نرمين قالتلي إنها مجرمة قتلت جوزها و ممكن تقتلني صح الكلام ده؟؟
طارق :
– لاء حبيبتي طنط زهرة كويسة و مش مجرمة لو هي وحشة ماكنتش خليتك تكلميها.
سيلا :
-الحمد لله يارب أنا قلبي ❤️ قالي إنها كويسة، بس طنط نرمين وحشة أوي أوي يا بابي، دي بتزعق على طول لتيته و مابتحبش وليد كإنه مش إبنها.
طارق إتنهد..
طارق :
– حبيبتي إسمعيني طول ما أنا عايش مافيش حد يقدر يلمسك أو يكلمك وحش طنط نرمين تعبانة شوية علشان مامتها راحت عند ربنا.
سيلا :
– آه تيته شويكار الله يرحمها.
دخلت نرمين..
نرمين :
– أنا آسفة يا سيلا بس إنتِ وجعتيني في إيدي.
طارق :
– يلا حبيبتي روحي عند تيته.
سيلا قامت من جنبه وبصت على نرمين.
سيلا :
– إنتِ وحشة وأنا مش بحبك.
وطلعت.
نرمين بعصبية :
-سامع بنتك؟؟
طارق :
– أولاً أهدي كده وأنتِ بتتكلمي معايا أسلوبك ده مش هقبله نهائي، ثانيا دي طفلة اللي هي بتحسه بتقوله.
نرمين :
– يعني أنا وحشى؟؟
طارق :
– إنتِ أدرى بنفسك بصي أنا جاي تعبان ومرهق عايز آخد شاور وآكل وانام، أنا طول الوقت ده وأنا شغال.
نرمين :
– حاضر يا حبيبي أحضرلك الحمام.
طارق بص ليها.
طارق :
– أستغفر الله العظيم صبرني يارب.
~~~~~~~~~~
على الجبل… في بيت حسن..
قمر :
-أنا عملت الوكل.
حسن :
-أروح أنده غريب.
راح حسن.
حسن :
-يا غريب إطلع يا ولدي الوكل جاهز.
غريب :
– حاضر يا عم حسن.
طلع غريب.
حسن:
– تعالى يا ولدي.
راحوا على مكان مخصص للأكل وقمر كانت حاطه طبلية عليها الغدا.
قمر :
-إتفضلوا.
حسن :
– يزيد فضلك يا بنيتي.
إبتدوا ياكلوا في سكوت تام وكل واحد فيهم بيفكر في مليون حاجة لحد ما خلصوا الأكل.
حسن :
– إعملي الشاي يا قمر.
قمر :
– حاضر يا بوي.
غريب سرحان مش عارف يعمل إيه جات قمر بصنية الشاي.
حسن :
– أقعدي فيه كلام لازم أقوله.
قمر:
-خير يا بوي.
حسن :
– أنت يابني ربنا يعلم معزتك بس إحنا هنا قبيلة يعني ماهينفعش أدخلك عندينا من غير شيخ القبيلة ما يعرف وفيه حاجة ثانية أنا عايش أنا و بتي لوحدينا وأنت غريب مايصحش تقعد معانا وبتي على وش جواز.
غريب :
– أعمل إيه مش فاهم؟
قمر :
– يابوي ده حكيم العرب قال إنه مخه صغير زي العيل وأنت بتتكلم في كلام كبير مش هيفهمه.
حسن :
– والله عندك حق روحي يا بنيتي عند خالتك شوي لحد ما اعرف إيه اللي حيحصل عاد.
قمر :
– ومين يخدمكم و أنت يابا تعبان؟ لا لا أنا قاعده هنا.
حسن :
– اسمعي الكلام.
وهما بيتكلموا سمعوا خبط على الباب بقوه كإنهم هيكسروا الباب.
حسن :
– يا ساتر يارب قوم يا ولدي وما تطلعش خبيه يا قمر في الزريبة بسرعة.
قمر راحت لغريب و مسكت إيده تقومه وحسن قام يفتح الباب.
أول ما فتح شاف غانم و شيخ القبيلة واقفين.
حسن :
– خير يا جماعة فيه حاجة؟؟؟
غانم :
– أدخلوا جوه و شوفوا إن عنديه راجل غريب في بيته ومع مين؟ مع خطيبتي.
هنا طلعت قمر.
قمر: خطيبة مين ؟
غانم :
– خطيبتي يا قمر من وأنتِ صغيرة.
شيخ القبيله :
– صح الكلام ده يا حسن؟؟ وقبل ما تجاوب أنت عارف الغدار بيناتنا مصيره القتل أنت إبن القبيلة وممنوع حد يدخل بيت أو خيمة من غير ما أعرف هو مين أنت عارف فيه ناس مستخبية عندينا وهما في أمان، بس لما يدخل وسطينا غريب يبقى لازم قانون الجبل يمشي عليه.
قمر :
– وإيه هو قانون الجبل و إنتم هاجمين على بيتنا أنا و ابوي مالناش صالح عاد باللي بتعملوه.
شيخ القبيله :
– القانون يقول إنكم لازم تكونوا عبره لكل خاين بالقتل.
غانم:
– لا يا بوي أنا رايد قمر إقتل الغريب بس.
هنا وصل حكيم العرب وهو بيبص على حسن وعمل ليه إشارة إنه يسكت.
حكيم العرب :
– في إيه؟ متجمعين عند النبي إن شاء الله.
غانم :
– في إن هنا فيه راجل غريب.
حكيم العرب :
– مافيش راجل غريب تعالوا ادخلوا عيب الناس تشوف البيوت ليها حرمة.
حسن توثر أكثر ومش عارف يتصرف.
حكيم العرب : مافيش حد غريب هنا وأنا أكد ليكم كلامي اللي هنا يبقى…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى