روايات

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم نسرين بلعليجي

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني البارت الثاني

ليه يا زمن
ليه يا زمن

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني الحلقة الثانية

سالم: هو انت جاية هنا تفضحينا؟ قال إيه، ما شافوهمش وهما بيسرقوا، شافوهم وهما بيتحاسبوا، قومي روحي بيتك و ما تجيش هنا.
هايدي: يعني إيه مجيش هنا؟؟؟
سالم: جوزك هيشك فيكي، وقولتلك اكسبيه، بس أعمل إيه معاكي؟
هايدي حاولت والله العظيم، حاولت مفيش فايده، زهرة دي مسيطرة عليه، بيحلم بيها وانا نايمه جنبه، وانا خايفة لا يكون مش ابن المعلم، وتحلل عليه يطلقني ويتجوزها.
سالم: بقولك إيه؟ إتصرفي، الشغل لازم يمشي. وخلي بالك، أي غلطه إنت عارفه النهايه.
هايدي: أنا نفسي في جواب لسؤالي، ليه علي؟؟
سالم : جواب سؤالك مش عندي، وعلشان تعرفي تتصرفي حطلع معلومة صغيرة، سر خليه بينا، يمكن يخليكي تخافي وتحاوطي، جوزك علي مش إبن المعلم، علشان كده حرمه من الورث، ولا ابن رحمه كمان.
هايدي: إزاي ؟؟؟
سالم: إزاي دي قصه طويله، أقعدي أحكيلك.
في المستشفى…
طلع الدكتور.
طارق : طمنا يا دكتور.
طارق: الحمد لله، عرفنا نسيطر على النزيف وخيطنا الجرح.
الضابط: ممكن بعد إذنك تقرير للحاله.
الدكتور: الواضح إنهم كانوا متعمدين يقتلوها، لأن فيها كدمات كثيره في جسمها، بمعنى أخذت علقه سخنه، والإصابة كانت غرزة سكين في بطنها، وسكين متخصص في الحالة دي، لأنه الضربة كانت غارزه في بطنها، وده خلاها نزفت كثير. حاليا هي بتفوق، بس محتاجه تقعد مده طويله هنا علشان تستعيد صحتها.
الضابط: مش عارف، لأنها تحت ذمه قضيه قتل، لو سمحت حضرتك، لازم تبقى تحت الحراسة، يعني حخلي اتنين عساكر قدام الباب، ويا ريت محدش من طقم الممرضين يدخل إلا بالإذن مننا، لأن أكيد حيحاولوا يقتلوها تاني.
الدكتور: طيب، لازم حضرتك تنزل تحت تكمل الإجراءات.
الضابط : إن شاء الله.
طارق كان سرحان..
خالد: بتفكر في إيه؟؟
طارق: نفس الطريقة اللي ضربوا بيها المعلم. اللي حصل ده هيخدمنا.
خالد: مش فاهم، اشرح ليا.
طارق: هفهمك بس مش دلوقتي، لازم نخلي بالنا كويس.
خالد: لازم تبلغ أهلها.
طارق: ماشي.
على الصبح….
الكل عرف بإصابة زهرة.
طارق كان واقف في الشباك بيبص على زهرة.
محمد: هو ده هيفضل واقف هنا ؟
فاطمة: معرفش يا خويا، ده شكله بيرسم عليها.
محمد: على جثتي الكلام ده.
فاطمة: ناوي على إيه؟؟
محمد: لسه بقكر، إنت ناسيه إن البنت على إسمي.
فاطمة : يا نهار اسود!!! هو انت بتفكر …
محمد : أسكتي يا وليه.
طارق لف ناحيتهم…
طارق: إيه اللي جابكم؟
فاطمة: نعم يا خويا؟ البت بنتنا.
طارق: آه فكرتيني. إنت ناسيه إنك خطفت بنتين؟ إبعدوا عن طريقي وعن طريق زهرة. هديكم أسبوع تطلعوا من الشقه، وإلا هتصرف معاكم تصرف مش هيعجبكم.
محمد : هو انت بتهددنا ؟؟
طارق: حاجه زي كده، وكمان عندي حاجات حلوه أوي هتعجبك وتسلمك لحبل المشنقه، جريمه قتل و سرقه، آه وفيه فيديوهات ليك وانت بتسرق المعلم الله يرحمه، من محاسن الصدف وقعت في إيدي.
محمد: أعلى ما في خيلك اركبه، هو انت نسيت نفسك؟ إنت مجرد أفوكاتو لا راح ولا جه، في ثانيه ممكن أغيرك، هو انت عايز مننا إيه؟؟؟ ما تسيب البنت في حالها كفايه اللي هي فيه.
طارق: برافو يا محمد، طيب أنا حتصرف بقى بمعرفتي، يلا من هنا وما اشوفش وشكم.
محمد: وانا مش رايح، إوعى تنسى لو هي مش بنتي أنا عمها.
نسرين بلعجيلي
طارق : ده انت طماع أوي.
طارق راح لضابط الشرطة اللي خلى اثنين من العساكر يطلعوا فاطمه ومحمد برا المستشفى، و يمنعوا أي زيارة عن زهرة.
علي رجع الفيلا.. طلع الأوضه، دخل ياخذ شاور.
هايدي رجعت ودخلت الأوضه.
طلع علي من الحمام..
علي: حمدالله على السلامه.
هايدي: الله يسلمك.
علي: كنت فين؟؟
هايدي: كنت معزومه عند ناس.
علي: معزومه ولابسه فستان أحمرزوانا ابويا لسه ميت؟؟؟ إيه، معندكيش ريحه الدم؟؟
هايدي: أنا راجعه تعبانه.
تليفون علي بيرن… راح يرد وهي دخلت الحمام.
سالم: سمعت الأخبار الجديده؟؟؟
علي: أخبار إيه؟؟
سالم: زهرة في المستشفى، شكلها تخانقت وضربوها.
علي: يعني إيه ضربوها؟؟
سالم: الله أعلم بقى، بس هي تحت الحراسه المشدده.
علي: عملتوها؟؟
سالم: عملنا إيه يا مجنون ؟؟
علي: عايزين تخلصوا منها؟
سالم: هو انت لسه بتحبها؟؟ ولا حسيت إنك مش ابن المعلم دب الأمل في قلبك؟؟
علي: بقولك يا سالم، حكاية المعلم مش ابويا، مش داخله دماغي وحعمل التحاليل واتأكد، بس إيه خطتكم؟ إنها تموت؟؟ مش انت قولت إن هي عارفه حاجات إنتم عايزين توصلوا ليها؟؟؟
سالم : أهو إنت جاوبت على سؤالك. يعني إحنا مش حنعمل كده، فوق يا علي. روح نام شويه علشان وراك شغل.
علي : تصبح على خير.
لف علي شاف هايدي واقفه..
هايدي: صعبانه عليك ؟؟؟
علي: يبقى إنتي اللي عملتيها.
هايدي: عملت إيه؟
علي: عايزه تقتلي زهرا.
هايدي: لأ…. بس لو جات ليا الفرصه أعملها، علشان اخلص منها.
علي: عارفه مشكلتك إيه يا هايدي؟ إن معندكيش ثقه في نفسك، ومش عايزه تصدقي إنك ست فاشله، فاشله تكوني زوجه أو أم، و فاشله تكسبي أهلي، فاشله حتى في الشغل. أنا مش عارف إنتي عايشه ازاي أو إيه هدفك في الحياة، كنت بتلفي ورايا علشان اتجوزك، أهو احنا متجوزين، بس إيه اللي اتغير؟ ولا حاجه، مش قادر احبك، ولا قادر أشوفك مراتي، مش بتعملي أي مجهود علشان تكسبيني، حتى لو كنت بحب زهرة، لو انت ست صح كنت عرفت تخليني على الأقل أحترمك.
هايدي بصوت عالي..
هايدي : ما كفاية من الأسطوانة المشروخة بتاعتك دي، أنا أحسن منك مليون مره، لولايا أنا مكنتش وصلت اللي وصلت ليه، أكبر مكتب محاماة، بتتعامل مع أرقى الناس، و بحميك من الشبكة اللي انت فيها، عايش في فيلا ولا تحلم بيها، أحسن من شقتك ولا الحاره اللي كنت فيها.
علي : إصحي لنفسك يا هايدي، ثروة المعلم تعدي ثروة أبوكي، بس احنا ناس شبعانين مش بنحب الفشخرة الكذابه.
هايدي : أيوه أيوه، فين هي الثروة دي؟ لهفتها زهرة بتاعتك، آه، وكمان المعلم حرمك من الميراث، الوقت اللي بضيعه عليا في كلام فارغ، روح دور على أهلك مين، عن إذنك.
طلعت من الأوضه وسابته في الدوامه بتاعته.
طارق اتصل بي عماد و حكاله كل حاجه، وقاله إن الزياره ممنوعه.
أما عند سميرة مش عارفه تنام…
محمد: مالك؟
سميره: كل ده وتقولي مالك؟
محمد: هنعمل إيه؟ ده ابتلاء، الله يرحم المعلم.
سميرة : ربنا ياخذها اللي كانت السبب. لا وكمان انت تكذب أمي وتقول إنها شافت زهره، وإنك انت شوفتهم هما الاثنين.
محمد: إيه، عايزاني اكذب ولا اشهد زور زي الحاجه رحمه؟؟؟ أنا مش مصدق إن هي عملت كده، حرام عليها.
سميرة : حرمت عليك عيشتك، تقول كده على امي وانت عارف إنها بتعرف ربنا، وحاجه بيت الله، أكيد ما شفتهاش.
محمد بقوة: أنا شايفهم هما الاثنين بيتكلموا، وكمان أنا شوفت زهرة في المحلات بتاعتها.
سميرة : هو أنت ليه بدافع عليها على طول ؟
محمد : علشان زهرة غلبانه، وبنت جدعه، وست بمية راجل، وحافظت على أبوكي وصانت عشرته، وحافظت على ماله من ساعة ما مسكت الشغل.
سميره : و قتلته.
محمد: مش هي، وطالما الحاجه شهدت زور، يبقى حد من اخواتك اللي قتل أبوكي.
سميره وقفت وهي متعصبه..
سميره: إنت لسه بتقول شهدت زور؟ وكمان تتهم اخواتي؟ هو انت معانا ولا معاها؟
محمد : أنا مع الحق، ووطي صوتك الولاد نايمين.
سميره : أوطي صوتي ازاي وانت بتتهم اخواتي؟؟
محمد : سألتي نفسك أمك شهدت زور ليه؟؟ ولا ليه علي اتحرم من الورث؟
سميره : أكيد من راس الحرباية زهرة، خلته حرمه من الورث.
محمد : هو كل حاجة تحطيها فوق راسها؟ يا ساتر يا رب، ماكنتش اعرف إن قلبك اسود كده، عندك عادي وحده مسجونه وهي بريئة؟
سميره : لالا ، الموضوع فيه إن، شكلك مريل عليها والبت عاجباك، والله اعلم يمكن ماشي معاها زي ما المحامي لازق فيها على طول.
هنا محمد مقدرش يمسك نفسه ضربها بي الألم على وشها.
سميره ما كنتش متوقعه رده فعله..
سميره: بتضربني ؟!!!
محمد: آه يا سميره. ممكن تفوقي وتعرفي إنت بتقولي إيه؟ أنا تتهميني؟ هو انت اتجننتي ولا إيه اللي حصلك؟ حصلت لقذف المحصنات يا سميره؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
سميره راحت الدولاب تلم هدومها..
محمد : بتعملي إيه؟
سميره : مش هاقعد معاك ولا دقيقه وحده.
محمد : إستهدي بالله، دي ساعة شيطان هطلع انام برا.
سميره : قولتلك مش هقعد دقيقه وحده.
محمد : إحنا داخلين على الفجر، الصباح رباح.
سميره : إوعى من سكتي.
وراحت صحت الأولاد ولمت هدومهم.
محمد : طب استني أوصلك.
سميره : إبعد عني.
محمد : هو انت مش شايفاني راجل قدامك؟؟ أسيبك تنزلي كده ومعاكي العيال؟
سميره : ملكش دعوه بيا، أنا حتصل بي أخويا علي يجي ياخذني.
محمد : أيوه أيوه، إتصلي بيه.
سميره اتصلت كثير وما ردش عليها، علي بعد اللي حصل أخذ منوم ونام.
محمد : يلا قدامي.
نزلت معاه..
الحاجة رحمة كانت بتتوضى علشان تصلي، لحد ما سمعت الباب.
رحمه : استر يا رب.
فكرية : يا ساتر يا رب، مين حيخبط علينا؟
فتحت الباب، شافت سميره شايله عيالها وشنطه جنبها.
فكريه : مالك؟ إيه اللي جابك الساعة دي؟
سميره : وسعي يا عمتي وشيلي معايا.
نوال : مالك يا سميره ؟؟
سميره : سيبوني ارتاح وانتوا فتحته ليا محضر على الباب.
رحمه قلبها وجعها لما شافت نظرات محمد ليها.
محمد : أهي بنتكم عندكم، سلام عليكم.
ونزل….
فكريه : يا نهارك اسود!!! هو انت متخانقه مع جوزك؟؟
سميره : أيوه، و عايزه أطلق منه.
رحمه : خدي الولاد يا نوال دخليهم يكملوا نوم.
أخذتهم نوال ورجعت بسرعه.
سميره : بتبصي لي كده ليه؟؟
رحمه : رجعالي وش الفجر وشايلة عيالك وشنطتك، لا وكمان جوزك يقولي بنتك أهي عندك، عايزاني ابص عليكي ازاي؟ لا وعايزه تطلقي، يا فرحتي بيكي.
سميره : أيوه عايزه أطلق. محمد اتغير من ساعة ما الزفته نزلت المحلات تشتغل، حاله مبقاش عاجبني، واشتكيت ليكي بس إنت زعقتيلي ساعتها. أهو بقى يا ستي بيدافع عنها، وبيقول إنها بريئة. لا واتهمك إنك شهدت زور واتهم اخواتي، قال إيه واحد فيهم اللي قتل.
نوال : نعم ياختي؟ هو اتجنن ولا إيه؟ آه ما عندك حق، البت دي مش سهله، ممشيه وراها الرجاله.
رحمه: نوال، لمي الدور بقى، إحنا مش ناقصين.
سميره : إنت كمان مش عايزه حد يتكلم عليها، وهي بتخطف جوزي مني زي ما خطفت جوزك منك واستغفلت علي. أهي ورثت كل حاجه وطلعت علي من المولد بلا حمص.
رحمه : جوزك عنده حق.
نوال : إنت بتقولي إيه؟؟
رحمه: بقولك الحقيقه، على آخر الزمن بقيت أشهد زور واحمي العيال اللي قتلوا أبوهم.
فكريه : أسكتي يا رحمه الحيطان ليها ودان، وبعدين ما يصحش تتهمي عيالك.
رحمه بهستريه: مش عيالي، ولا عمرهم كانوا عيالي، أنا ماخلفتش.
ودخلت أوضتها تحت صدمة فكريه و نوال و سميرة
يا ترا إيه اللي حيحصل ؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليه يا زمن الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى