روايات

رواية ليلى غامضة الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكري

رواية ليلى غامضة الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكري

رواية ليلى غامضة الجزء الخامس

رواية ليلى غامضة البارت الخامس

رواية ليلى غامضة الحلقة الخامسة

ليلى خدتنى عند المقابر، قلبى أتقبض و بصت لها بـ إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
-تعالى بس… أفتح التربة يا عم جمعة
•أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
-تعالى بس ما تقلقش… عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة!
-أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه… سلم على بابا يا يونس
………………………
ليلى عيطت و بـ الرغم من إنها صعبت عليا من الدم اللى نزل من مناخيرها إلا إنى كان لازم اعرف مين هى.
-انا أبقي بنت ملهاش غير أبوها… أبوها الراجل اللى كل الناس تشهد بـ أخلاقه و تدينه… و انت يا يونس انت كمان اللى ليا بس… انا بقى بـ أعمل كل ده عشانك انت… عشان بحبك
قامت و طلعت من شنطتها خاتم و كان عليه تراب، مسحته و لبسته لى فى إيدى.
-كنت برا عشان بـ أجيب لك هديتك… أغلى خاتم فى حياتى
_خاتم من المقابر؟!!
ليلى أتصدمت و ما قدرتش تتكلم، قلعت الخاتم و رميته فى الأرض، أتصدمت و نزلت أخدت الخاتم زى المجنونة.
-لاء يا يونس غلط كده… الخاتم ده لازم يكون معاك
«انا مش فاهم حاجة يا يونس مقابر ايه بس و ايه حكاية الخاتم ده يا ليلى… لـ يكون الخاتم ده له علاقة بـ عمتك الدجالة دى»
-مش كده يا عمى ده خاتم من ريحة الغالى لـ الغالى… انا شيلته كتير عشان اديهولك يا يونس
_كل الهرى ده ما يهمنيش… تعالى يلا
**على فين بس يا إبنى
_هـ أخدها بيتى… بيت الزوجية السعيد يلاااا
شديت ليلى جامد و طلعت على بيتِ، أول ما وصلت لقيت دينا مش فاهمة حاجة و عمالة تسألنى فى ايه، فتحت باب أوضة صغيرة كنت عاملها لـ البادروم و رميتها فيها.
_ده مكانك أعتبريه سجن يا ليلى لحد ما أعرف انتِ مين.
-ما ينفعش تأذينى يا يونس عشانك مش عشانى
… يا يونس أفتح الباب
قفلت الباب عليها أخيرًا و قدرت أتخلص من الهاجس اللى فى دماغى من ليلى، من يعد ما شوفتها فى المقابر و خوفى على اللى حواليا منها أبتدى يزيد.
~فى ايه يا يونس هى عملت اى
_ما لكيش دعوة بيها ولا تفتحى لها فاهمة
~ليه بس كده حراام… بس اتصدق هى تستاهل
تعالى بقى يا حبيبى عشان انت وحشتنى موت.
طول الليل كنت خايف جدًا على ليلى و لما طلع الصبح فتحت أشوفها، كانت نايمة!
_قومى
ليلى قامت و اتصدمت لما لقيت وشها كله خرابيش و عينيها حمرا، جسمعا كان بـ يتنفض جامد.
_فى اى مالك… انتِ عندك سخونية
شيلتها على إيدى و جريت زى المجنون _اتصلى بـ اى دكتور
~انت مكبر الحكاية ليه دى بـ تدلع
_أسمعى الكلام!!
الدكتور جاه و كشف على ليلى و انا فضلت طول اليوم جنبها لحد ما فتحت عنيها.
_ليلى انتِ كويسة… حاسة بـ ايه
-هـ تفضل تكرهنى لحد إمتى… لما بـ تزعلنى انا بـ أتعب أوى… انا عاوزاك تعوضنى عن اللى فات مش تقسى عليا زيهم
_ايه حكاية عمتك دى
-دى ست ما تعرفش ربنا…كانت مشعوزة … كتير اوى استنيتك تيجى و تاخدنى يا يونس كتير
_و انتِ كنتِ تعرفينى منين
_من عشر سنين كان فيه بنت عندها تسع سنين قاعدة على رصيف و خايفة…جيت انت و أديتها ساندوتش.. قعدت جنبها و طمنتها لحد ما رجعت لـ أهلها… البنت دى انا يا يونس
_مش فاكر حاجة أصل انا دايما بـ أعمل لـ الله…. المهم أبوكِ وقتها حكى لك عنى إزاى و هو ما شافنيش… انا كنت برا مصر بـ أدرس لما كان أبوكى سواق أبويا
-……
_ليلى ممكن تعرفينى إزاى بـ تمتلكى القوة دى…
إزاى بـ تقدرى… تسخرى الكل ليكِ
-انا تعبانة يا يونس و عاوزة أرتاح
كانت لسة هـ تنام فـ مسكتها فجأة و هى كانت خايفة كأنها طفلة.
_لاء يا ليلى مش هـ أسكت غير لما أعرف إيه سرك… يا كده يا…
-يا إيه يا يونس
_يا أطلقك و تطلعى من حياتى يا ليلى!!
-و ده سهل عليك؟
سكت شوية و ما كنتش عارف الإجابة، هو انا فعلا أقدر اطلعها من حياتى؟
صحيت من النوم الصبح قررت أروح أطمن على ليلى و أتفجعت لما ملقتهاش لا فى مكانها ولا فى الفيلا كلها…
~الله مالك يا يونس ملهوف كده ليه تلاقيها راحت بيت أونكل
و لسة هـ أمشي لقيت ورقة و عليها الدبلة اللى كانت عاوزة تديها ليا.
“يونس يمكن كنت بنت غامضة بـ النسبة لك…
دخلت حياتك بوظتها و عقدتها… انا ما أقدرش أقول لك اى حاجة غير… انى بحبك فعلا
انا معاك بـ أحس… بـ أحس أنى مطمنة… سيبت لك الدبلة إلبسها و ما تخلعهاش دى بتاعت بابا يا يونس… و ما تدورش عليا أرجع كمل حياتك يمكن لما تكون مبسوط أنبسط انا كمان”
رميت الورقة و انا مش مستوعب اللى بـ أقراه،
ليلى سابتنى، لاء… لاء مش هـ ينفع، كسرت كل اللى قصادى و انا بـ أفتكرها.. غموضها و جنونها و حتى لما بـ تكون زى الأطفال!
`يونس انت محتاج ترتاح… ده انت ما أستريحتش خالص من يوم ما أختفت
_تعرف يا عز أول مرة أحس إن حياتى من غيرها كانت فاضية كده… لما كنت بـ أبقى معاها كنت بـ أحس بـ قيمة الوقت
`طب هو انت روحت لـ عمتها
أفتكرت اليوم اللى روحت فيه لـ عمتها..
… خير يا باشا هـ… هو حد أشتكى ولا اى
_أسمعي يا انصاف انا عارف كل القذارة اللى بـ تعمليها و بـ إشارة بس منى قادر أهد المعبد على اللى فيه
… الله الله هو بدر منى حاجه لا سمح الله
_فين ليلى يا أنصاف
…. مين يا باشا… اااه ليلى بنت أخويا قطعت و قطعت سيرتها
_لسانك لو نطق على ستك ليلى تانى هـ تكون نهايتك… انا خلاص كل كروتِ خلصت
…. والله يا باشا انا ما شوفتها من يوم ما سعادة اللوا جيه و أخدها بينى و بينك وقفت لى الشغل بس نعمل اى
_شغل اى… ليلى ايه علاقتها بـ الدجل
… ده هى الدجل كله… أصل البت دى كان عندها قوة كده مش عند حد… أبوها كمان كان شيخ منصر و راجل واصل اه
_ليلى ايه علاقتها بـ أبوها هى كان ليها فى الدجل
… لا يا بيه بس إكمن أنها أندفت معاه لما مات أصلها كانت متعلقة بيه أوى و لما طلعوها كانت اى يا بيه…
_خلصى يا أختى هـ تنقطينى
… ما انا جاية لك فى الكلام أهو… كانت كل ما يعدى وقت تروح تطل على أبوها بس يعنى تطل عليه يعنى تدخل له و فى كلام من حارس المدافن انها بـ تدخل و تقعد…. بسم الله الرحمن الرحيم أحفظنا يا رب
ولعت سيجارة بـ تعب_و بعدين
… ولا قبلين البت دى كسبتنى الشهد و الله يا بيه أصلها بـ تعرف تتواصل مع أسم النبى حارسك أبوها
روحت البيت و انا مش شايف قدامى من التعب، فـ سمعت صوت من أوضتى وقفنى بـ صدمة.
~يا حبيبى مين سمعك انا كمان تعبت منه بس أعمل ايه بابى كتب له كل حاجة ما قداميش غير أنى أخلص من اللى إسمها ليلى دى و هو اللى يلبسها …. كويس أوى أول ما تعرف مكانها بلغنى عشان نبدأ خطتنا
ما كنتش عارف أعمل معاها دينا اللى حبيتها و كنت طاير بيها بـ تخونى، طيب أقتـ ـلها ولا أسكت لـ الأخر و كان الحل التانى هو الأصح
قررت أسكت لحد ما أوصل لـ حل عقدة الخيط.
و قدرت أراقب تليفون دينا عشان أعرف إن اللى بـ تخونى معاه إبن عمها فايز و فضلت متابعها لحد ما في يوم جاه تليفون ليها.
~لقيتها معقولة اايه فى بيت أبوها القديم… اوكية دلوقتى بقي يجى دورى هـ أبعت لـ يونس من رقم غريب بعد ما تتم عمليتك إن ليلى هناك و هو يروح أكون بلغت البوليس… مش كفاية إن بابا حرمنى منك طول السنين دى
ما كنتش مصدق إن ده تخطيط دينا، أتجرحت أوى معقول ما كناش بـ تحبنى… عشان كده ما كنتش عاوزانى ألمسها!!
_ليلى… ليلى انتِ هنا؟؟… حد أذاكِ
لقيتها قاعدة فى بيت أبوها اللى كان مهجور و الصدمة إن إبن عم ليلى على الأرض مقتـ ـول!!
-يونس انت عرفت مكانى إزاى
حضنتها جامد، و أول مرة أحس إنى محتاج الحضن ده، محتاج أثبت لـ نفسي إنها جنبى.
_مش مهم عرفت مكانك إزاى المهم إنى لقيتك
يا ليلى … انا دلوقتى أقدر أجاوبك على سؤالك
انا يهمنى تكونى جنبى
انتِ الوحيدة اللى حبتينى من قلبك لـ درجة إن مجرد سعادتى حتى لو مع واحدة غيرك بـ تسعدك
-و هـ أفضل أحميك لـ أخر لحظة فى عمرى يا يونس
بصيت على فايز اللى على الأرض و بصيت لـ ليلى اللى هزت راسها.
-مش انا يا يونس
_أومال مين؟؟
فى مكان تانى، كان منير الحداد جسمه متوتر جدًا و قدامه مراته.
^ ليه عملت كده يا منير ليه؟
،، مش عارف يا يسرا لقيت نفسي عند ليلى أول ما كلمتنى و مش عارف ليه قتلته.
^أنت أتجننت يعنى اى مش عارف ليه قتلته
،، عصام كان ناوى يقتل ليلى و يلبسها لـ يونس يا يسرا و اللى خطط لـ ده بنتك
^طب ما يلبسها لـ يونس يا منير أحنا مالنا و بعدين ما تدخلش بنتى فى مواضيعكم
… قول الحقيقة يا منير أيه علاقتك بـ البنت دى إنك تقتلها إبن أخوك!
،، عشان انا غلطت أكبر غلطة فى حياتى لما قتلت أبوها… كنت فاكر إن كده هـ أخلص من أكبر كابوس هدد حياتى… أتارى الكابوس بدأ ما أنتهاش.
^اانا مش فاهمة حاجة يا منير… هو البنت اللى أسمها ليلى انت تعرف أبوها؟
،، أبوها بدر فاضل… راجل واصل و روحانى… عزت كلفه يعرف مين أكبر تاجر سلاح مجهول
عزت كان عاوز يوصل لـ سري لكنه ما يعرفنيش
…بدر فاضل طلب منه يكون قريب من دايرته و شغله سواق عشان ما حدش يحس بـ حاجة
^و بعدين يا منير عرفك
،، شافنى فى حفلة كان عزت معزوم فيها و هو كان معاه… لقيته قرب و قالى أنه عارف حقيقتى كلها و فى نفس الليلة كان لازم أقضى عليه… ما كنتش عارف أنه هـ يسيب بنت فى نفس قوته.
^و البنت دي بـ تعمل ايه
-قولها بـ تعمل اى يا منير… البنت دى بـ تعرف إن منير الحداد أكبر تاجر أسلحـ ـة و تعرف إن الهانم المتزوقة دى بـ تتخان تعرفى يا هانم البيه خانك مع كام واحدة
،، ليلى! هو انا مش عملت لك اللى انتِ عاوزاه
#سارة_بكرى
-يونس أتقبض عليه و أتهموه بـ قتـ ـل إبن أخوك
،، انا خلاص يا ليلى مهمتى خلصت و نفذت لك اللى طلبتيه
-انت نفذته عشان نفسك أول ما عرفت إن مجرد ما يونس هـ يدخل السجن فايز هـ يتجوز بنتك و هـ يحجروا عليك خوفت
،، انا تعبت يا ليلى تعبت و ندمت على اللى عملته فى أبوكِ أرحمينى و أبعدى عن عيلتى
-لما تكمل العهد اللى بينا يا منير… هما تلات ليالى… ليالى النهاية… مراتك و بعدين و أخرهم انت!
،، انتِ عاوزانى أعمل ااايه
ليلى سابته و مشيت، و بـ الفعل بدأ الدمار لما سمع صرخة بنته.
~فااايز… فااايز مااات و انتِ السبب
دينا كانت هـ تهجم على ليلى و لسة بـ تشدها ليلى بصت على إيديها اللى أتلويت.
~ااااه إيدى
-شش بسيطة يا دينا فايز راح فوق بس تقدرى تشوفيه
دينا بصت لها فـ هى كملت-بابا لما مات انا كنت بـ أشوفه بس بابا كان غلبان و راجل بتاع ربنا
أما فايز… أعتقد لاء
يبقى الحل ايه… تروحى له مثلا
~انتِ بـ تقولى ايه
ليلى برقت لها- بـ أقول اللى سمعتيه… و انتِ لازم تنفذى لازم تغسلى ذنب ابوكِ
طول اليومين دول منير ما غمض له جفن، قاعد بـ يفتكر كلام ليلى بعد ما مراته سابته و طلبت الطلاق… “هما تلات ليالى ليالى النهاية… الأولى مراتك و التانية بنتك!!”
،، بنتى.. ديــــنا
منير نزل بسرعة لقى بنته على الأرض و الـ ـدم حواليها لأنها أنتـ ـحرت!!
،، طمنى يا دكتور بنتى… بنتى لسة عايشة صح
°بنتك بين الحيا و الموت! …. بنتك بـ تصارع الموت أدعى لها
منير قعد على الأرض و حس بـ صوتها فى المكان… “كفر عن ذنبك… العهد يا منير… يونس يا منير يونس!!”
فى قسم الشرطة، كنت قاعد قدام وكيل النيابة بعد ما طلبنى.
•خلاص يا يونس أنت براءة منير أعترف على نفسه.
_أعترف… أعترف بـ اى
•بـ قتل فايز الحداد إبن أخوه و بـ المناسبة هو أعترف على نفسه أنه أكبر تاجر سـ ـلاح مجهول اللى والدك قعد سنين بـ يدور عليه
خرجت من القسم و لقيت ليلى مستنيانى و أول ما شافتنى جريت على حضنى..
-يونس حمد لله على السلامة
-ليه عملتى كل ده عشانى و إزاى
_عملت اى
-منير إزاى أعترف على نفسه بـ السهولة دى
_طيب ممكن تيجى معايا مكان الأول و هـ أفهمك كل حاجة
-آجى فين
ليلى خدتنى عند المقابر، قلبى أتقبض و بصت لها بـ إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
-تعالى بس… أفتح التربة يا عم جمعة
•أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
-تعالى بس ما تقلقش… عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة!
-أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه… سلم على بابا يا يونس
_بابا ايه يا ليلى… ما فيش حد؟؟
-مفيش حد إزاااى بابا أهو… بابا خدت لك حقك و دخلت منير الحداد السجن و هو خلاص هـ يتعدم و الله
_ليــلى! …. ما فيش حد و أبوكِ مات من سنين
-لاء ما انا بـ أشوفه عشان هو ما يقدرش يبعد عني… صح يا بابا… يونس رد على بابا
_فوقى بقى يا ليلى فووقى أحنا لوحدينا و أبوكِ ماات ماات يا ليلى و ما بـ يكلمش حد
-لااا
ليلى أنهارت و فضلت تضرب فيا، شيلتها بعد ما فقدت الوعي.
°أطمن يا يونس باشا المدام بس فقدت الوعى من إرهاق الحمل
_حمل؟؟
مش عارف ليه أتكون جوايا شعور فرح رغم خوفى على ليلى.
_مبروك يا ليلى هـ تكونى أم
-…..
_ليلى انا عارف إن اللى حصل منك ده كان عشان الإرهاق و التغب بس… صح؟
-يونس انا بـ أشوف بابا و انت كمان لازم تشوفه عشان هو بـ يظهر لـ اللى بـ يحبهم بس
_يا ليلى أبوكِ مات… مات و مستحيل يرجع
…. مش هـ تشوفيه غير فى الأخرة
ليلى عيطت-بس يا يونس أسكت بقى أسكت!
_لاء مش هـ أسكت يا ليلى انتِ مش أول واحدة أبوها يموت… عارف إنك كنتِ بـ تحبيه بس تمسكك بـ إنك بـ تشوفيه ده ملوش غير معنى واحد… إنك مريضة عقليًا!
… ليلى انتِ مراتى.. أم إبنى و لازم أوعيكِ عشان خايف عليكِ
رجعنا بيتى رغم إن ليلى ما كنتش حباه عشان له ذكريات مش سعيدة لكنى كنت حابب ننفصل بـ حياتنا شوية!!
و في الفترة دى أترقيت و أنشغلت جدًا، ليلى كانت حاسة إن بعدى ده بسبب إن شايفها مجنونة!!
و فى يوم الخدم رن عليا، أروح البيت بـ سرعة
و لما روحت لقيت ليلى واقفة على سور البلكونة.
-كويس إن جيت يا يونس عشان أودعك يا حبيبى!!
_لاء يا ليلى مش هـ أقدر إنك تبعدى عنى… عشان بحبك… أيوة يا ليلى حبيتك… انتِ كل حاجة بـ النسبة ليا… كل معنى جميل عيشته
حبك أجبرنى أحبك
-انت خلاص يا يونس لازم تعيش مع واحدة عاقلة زيك… انا… انا يمكن عقلى طار من يوم ما دخلوا بيتنا و قتـ ـلوا أبويا قدام عينى!!
كنت متخبية و مش قادرة أعمله حاجة
_و دلوقتى يا ليلى عاوزة تمشي و انا انا كمان هـ أعيش نفس مآساتك
-انا مريضة عقليًا
_و انا بحبك زى ما انتِ… مش انتِ حميتينى منهم… أحمينى من نفسك
-و بابا
_هـ نزوره كل يوم يا ليلى و نحكي له عن إبننا بدر… تعالى يا ليلى نعيش حياتنا تعالى ننسي و نكمل يمكن نقدر نداوى جروح بعض
ليلى نزلت و أنكمشت جامد فى حضنى….
“و بعد مرور سنة“
_ليلى يا ليلى… تعالى شوفى بدر مش مبطل زن
-عاوز ايه يا يونس مش كفاية إن الحمل تاعبنى
_تاعبك
-جدًا
_أومال ليه محلوة كده
-تصدق إنك ما عندكش دم يا يونس… حتى و انا فى المصحة كنت بارد لما بـ تيجى تزورنى.
_لولا انا عاوزك تنسي المصحة دى تنسى كل حاجة يا أحلى غلطة ما غلطهاش
… عارفة لو رجع بيا الزمن كنت هـ أعمل اى
-ايه
_كنت هـ أتجنن معاكِ عشان انا اللى أجبر الكل إن أتجوزك… اه على فكرة انا فاكرك و لما أديتك الساندويتش كنت مديهولك عشان كنتِ أحلى بنت شوفتها فى حياتى يا ليلى… حطيت معايير فتاة أحلامى فيكِ
قربت و حطت إيديها على صدرى -بحبك يا يونس… يا أبو بدر
“و فى عتمة مأسآتى كنت انت وهجة كل لحظة سعيدة و كأنك آتيت حتى تكون ترياقى”
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى غامضة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى