روايات

رواية ليلى الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة اللومي

رواية ليلى الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة اللومي

رواية ليلى الجزء الحادي عشر

رواية ليلى البارت الحادي عشر

رواية ليلى الحلقة الحادية عشر

كانت عبير تستشيط غضبا فوائل يبتعد عنها اكثر فأكثر و منشغل مع زوجته اكثر من ذي قبل !
لم يعد يلهث من اجل رؤيتها كالسابق و لا يرد على اتصالاتها إلا اذا ألحت ! لا يكلمها في الرومنسيات و لا في رغبته عن الارتباط و لا عن الطلاق !
نعم لقد صارحها في رحلة إسبانيا أنه متزوج و لكنه غير سعيد جنسيا مع زوجته البغيضة المهملة و أنه سيطلقها في اقرب فرصة تسنح له …لكن كل هذا قد تغير !! وائل يحاول التملص من هذه العلاقة و هي تشعر بهذا بحدسها الانثوي ..كيف لا و قد قد اكتفى منها و اخذ كل ما كان يستميت من اجل الحصول عليه !! جسدها
أتصل احمد في اليوم التالي واخبر ليلى عن اسم عشيقة زوجها وعنوان اقامتها ومكان عملها … و قررت ليلى أن تنتقم من هذه الرخيصة التي تحاول انتزع زوجها من بين احضانها
قالت انها تريد مساعدته في هذا الموضوع وستخبره فيما بعد بما عليه القيام به و رحب احمد بمساعده اخته و طلباتها
قرأت ليلى اسم الفتاه و انهارت باكية ..لابد للضعف من لحظات يتسلل بها الى قلب اﻻنسان اﻻ انها كفكفت دموعها وحاولت ان تفكر في خطه تخلصها من عبير الى اﻻبد …
وقفت امام المراه ونظرت لنفسها مليا و هي تتذكر صور عبير

 

ماذا تحتاج لتغير في شكلها بعد ذلك ؟؟؟ ابتسامة ساحرة !هذا ما يريده وائل !
نظرت الى اسنانها التي بدأت بالحفاظ عليها والنتيجه جليه وواضحه
اتصلت بإحدى العيادات واخذت موعد عند طبيب اﻻسنان …
اتصلت بوائل كي تخبره انها ستخرج اﻻ انه لم يرد عليها ,, ذهبت للعياده وطلبت من الطبيبه ان تقوم ببرنامج تبييض للأسنان باﻻضافه الى فحص سلامه اسنانها …
عاد وائل من العمل ولم يجدها !! اتصل به مرارا وتكرارا وهي ﻻتجيب ,, انشغل عليها واخذ يتصل ويتصل بكل من يعرفها وما من مجيب ,
انتهت وزال عنها مفعول التخدير نظرت لهاتفها النقال وبه عشر
مكالمات , عاولت اﻻتصال بوائل على الفور والذي كان قلقا عليها واخبرته انها في عياده اﻻسنان تقوم بفحص دوري ﻻسنانها
في البدايه كان وائل يستغرب من كل تغير ويستكثره عليها خصوصا و أنه كان ينوي أن يطلقها و يريد فقط مبررا قويا لتطليقها .
اﻻ انه مع الوقت تعود على اﻻمور المفاجأه في مشوار زوجته نحو التغيير بل بات يعجبه ففي الحقيقة هو لا ينكر بينه و بين نفسه بأن ليلى اجمل من عبير باشواط كثيرة .
عادت ليلى الى البيت واخذت حماما ساخنا و ملأت البانيو بالرغوه والماء واخذت تفكر في خطه من اجل عبير
خطرت ببالها فكره وانتظرت خروج وائل كي تتصل وتخبر اخاها بها : طلبت منه ان يراقب الفتاه جيدا الى اين تذهب وماذا تفعل ؟؟ وان يقوم بتصوير كل امر غريب او مريب تقوم به .

 

مثلا ان كانت تذهب ﻻماكن مشبوهه او تقابل شخص اخر غير وائل او او او ,,, وهذه المرحله اﻻولى من الخطه ويترتب عليها مراحل اخرى
وافق احمد وبدأ مشواره في مراقبه عبير …
في هذه الفتره كانت ليلى تحاول ان تستميل وائل نحوها وﻻ تدع أي فرصه لعبير كي تاخذه منها …
اكتشفت ان اختيار الرجل الملابس الداخليه لزوجته امر بديهي وعادي عند صديقاتها لكنها كانت تخجل من ذلك و تعتبره عيبا .. وضعت لنفسها خطه للاهتمام بالسرير بشكل خاص ..مادام هو نقطة ضعف وائل الاولى
كانت تذهب للصالون بانتظام كل 10 ايام ,, باﻻضافه الى اهتمامها المنزلي ببشرتها وشعرها ….
قالت لزوجها ذات يوم: حبيبي ممكن نطلع الليله ؟؟ اجابها بالنفي ﻻنه سيكون مشغول ( طبعا مع عبير )
لم تلح او تفتعل مشكلة اﻻ انها اخذت وعد منه بدلع ان يخرجا مع بعضهما في الليله المواليه و كان لها ما ارادت
قصدا احدى المجمعات التجارية و اثناء تجولهما طلبت منه الدخول معها ﻻحدى محلات الملابس الداخليه التي كانت تخجل منها في السابق ولكن البكيني الذي رأته في الدرج غير كل مفاهيمها وساعدها على التحول السريع في هذه الناحيه
دخل معها واختار لها على ذوقه وبالطبع دفع قيمه المشتريات بعد ذلك بكل سرور و حماس
بعدها دخلت معه الى محل للعطور والكريمات ,, وطلبت منه ان يختار لها بعض الروائح التي تعجبه
عادت الى البيت بحصيلتها الجديده من الملابس والعطور الفاخرة وقبل ان ينام لبست له احد اﻻطقم التي اشتراها ووضعت من احد العطور

 

كان سعيدا جدا بها حتى انه قال لها : يكفيك نزوﻻ في الوزن جسمك هكذا يعجبني جدا …..
وصلت الى مرحلة قد ثقفت فيها نفسها جنسيا جيدا و كانت
حينما تطبق اي فكرة وترى المفعول وسعاده زوجها كانت تتشجع وتقدم على المزيد …
بعد ان انتهيا قدمت له كوب عصير برتقال بارد وخاطبته قائله : حبيبي ممكن نسافر نغير جو ؟؟
وعدها بالتفكير في الموضوع ..
كانت ليلى منشغله بحياتها الجديده و قل تواجدها في البيت و قلت مناقشاتهما معا
قلق وائل من هذا التغيير
ففي السابق حينما يعود كان يراها امامه واﻻن اما ان تكون مع صديقاتها او في النادي او في بيت والدها !
اصبح بينه و بين نفسه يراها جميلة جدا و راقية في ذوقها و مثقفة لدرجة أنه بات يغار عليها بجنون و يخاف ان يخسرها بعد ان كان يفكر جديا في الطلاق !
ذات يوم استأذنته بالذهاب مع اسرتها الى البحر وافق على مضض وكانت رحلة لمده 3 ايام و الشاليه في منطقه ﻻ يغطيها استقبال الهاتف النقال ,, لم تكلمه طوال هذه اﻻيام و كانت منشغله عنه
بالمقابل كان هو مشغول البال وكلما اتصل وجد هاتفها مغلق ,,

 

اتصل بشقيقها الذي لم يذهب معهم واخذ ارقام كل العائله و أتصل بهم جميعا و لا أحد يرد في الاخير اخذ عنوان الشاليه وقصده و الشوق يقتله حرفيا لزوجته المثيرة
تفاجأت ليلى من قدومه فتحجج بأنه خاف عليها و على الطفلة وطلب منها ان تعود معه اﻻ انها رفضت وقالت انها مستمعه بوقتها في البحر مع اﻻهل .
الحت عليه والدتها بتناول الغداء معهم ووافق تحت اصرارهم
بعد الغداء دخلت ليلى ﻻحدى الغرف كي تضع ابنتها بعد ان نامت في احضانها
في هذا الوقت تحجج وائل انه سيغادر و قصد الغرفه
ليسلم عليها قبل السفر.
جلس معها قليلا وفجأه قالت له : مش كنت رايح ؟
– ليه ؟
اجابت بدلع: محتاجة اغير هدومي
قال لها بضحكة : و اي المانع!؟ انا زوجك مش غريب يعني!

 

كانت الغرفه مضاءة جدا ﻻنها تطل على البحر والشمس ساطعه بها و تذكرت ليلى ايام غفلتها حينما كانت تحرمه من رؤيه جسمها في النور و تبدل في غرفة اخرى ..
فقامت وبدلت ملابسها بكل ثقة و دلع امامه في ضوء الشمس بالطبع تعلمون ما حصل بعدها
قضي اليوم بطوله معها …
انتهت الرحله و اصبحت ليلى مشغوله بامتحاناتها
كانت منهمكه في الدراسه كي تحصل على مجموع قوي وﻻ تترك لوائل فرصه لمنعها من المتابعة …
بعد انتهاء اﻻمتحانات طلب منها ان يخرج معها للعشاء اﻻ انها رفضت بكل لطف وقالت انها ستقوم بعمل حفله مع صديقاتها بمناسبه انتهاء السنة الجامعية ووعدته بالخروج معه
يوم اخر …
في الليل ذهبت الى بيت صديقتها وكانت في ابهى حله ترتدي فستان قصير مرتب وجميل لونه ازرق سماوي مرصع من الاعلى بلآليء مختلفة الاحجام …صففت شعرها بطريقة مبتكرة و وضعت عقدا فخما من اللؤلؤ و قرطين مشابهين له مع كعب عالي لؤلؤي اللون و حقيبة سهرة صغيرة بشكل صدفة لؤلؤية اللون
ابدى اعجابه كثيرا بها و بالفستان وبذوقها الذي بات ينافس ذوق عبير بل و يفوقه أحيانا !

 

اوصلها لبيت صديقتها وكان كل ساعه يتصل بها وهي ﻻ ترد طبعا لإنشغالها بالحفلة .
في اﻻخير اتصلت به في وقت متأخر كي ياتي و يأخذها …. عادت معه في السياره وهي سعيده وعلى غير عادتها السابقه لم تحك ما جرى او ماحدث ,, حتى انه كان يسألها بفضول و حماس و هي تجيبه بإجابات قصيره و مختصرة…مما أثار فضوله و شوقه اكثر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى