رواية ليلة من عمري الفصل الثامن 8 بقلم روزا أيمن
رواية ليلة من عمري الجزء الثامن
رواية ليلة من عمري البارت الثامن
رواية ليلة من عمري الحلقة الثامنة
مرام قالت بدموع : أنا استحالة هخليها تاخدك منى يا سيف ! على جث*تى الجوازة دى تتم وتحقق مرادها!
بصلها سيف : انتِ بتكلمى جد ؟
مرام بعصبية : ههرج معاك أنا فموضوع زى دا ؟!
سيف : مرام أنا لو مش هكون ليكى ، استحالة اكون ليها أو لأى مخلوق تانى .. بطلى عياط بقى ” مسح دموعها بإيدة ”
مرام حاوطت وشة بكفوفها : بس أنا خايفة يا سيف … اوعدنى أنك مش هتسيبنى .. وعد الخنصر
سيف : ادينى برجع عيل علشانك ” كور ايدة بإستثناء الصباع الصغير و شبكه فى صباعها الصغير ” .. اوعدك ، استريحتى كدا ؟
مرام هزت راسها ، قام و قعد جنبها وهو واخدها فى حضنة وبيملس على شعرها ..
فجأة قالت مرام : سيف ، أنا عندى فكرة تخلصنا منها !
*****************
رجع سيف البيت ، و كان هيموت وينام ، طلع غرفتة وأول ما فتحها لقى اسمهان
سيف بزعيق : انتى البجاحة وصَّلتك أنك تدخلى أوضتى ؟!
اسمهان كانت مربعة أيدها و بتبصلة بنظرة ساخرة : كنت مستنية البية إلى بات ليلتة برا و يا عالم قضاها مع حد ولا لوحدة
سيف ببرود : أنتِ مال اهلك ؟
اسمهان بغضب : أنت لية محسسنى أنك غريب وأنا بتمحك فيك ، سيف فووق من إلى أنت بتعملة و اعرف أنك بقيت خطيبى خلاص !
سيف : ايدك عر”يانة لما يبقى فيها دبلة بإسمى ابقى اتكلمى .. “قرب منها وقال بعصبية ” حتى لو اتخطبنا اوعى تسرحى بخيالك و تفكرى أنك ليكى حق فيا أو فأى حاجة هنا ، ياريت كل واحد يعرف قيمتة كويس !
اسمهان : أنت بتكلمنى أنا بالطريقة دى ؟
سيف مشى ايدة على راسة وبصلها بضيق وهو بيقول : أنا دماغى وجعانى ، و بقولك براحة اهو “برا ”
اسمهان : سيف أنا بكلمك !
سيف مسكها من دراعها و رماها برا الأوضة : اتكلمى براحتك من هنا للصبح ، لكن أنا مش فاضى اسمع الهبل إلى هتقولية ..
وقفل الباب فى وشها ، كانت فى اوج غضبها و صدرها يعلو ويهبط بسرعة من شدة الانفعال .. “ماشى يا سيف إن ماخلتكش تحترم نفسك معايا مابقاش أنا اسمهان بنت شكرية ! ”
… ظهيرة اليوم …
سيف راح الشركة .. بيتلفت بعيونة فى المكان ، لكن مرام مش موجودة ..
*مرام راحت عليها نومة من التعب طول الليل ، فاتأخرت على الشغل *
سيف لنائب الرئيس : فين مديرة الحسابات ؟
_ جت متأخرة و الانسة اسمهان طلبت منها تروح مكتبها
*اسمهان بتشتغل فى الشركة ، لكنها مش بتيجى الا فى المناسبات *
نفخ سيف بضيق : طب أجل الميتنج عشر دقايق ..
راح سيف مكتب اسمهان ، ومن غير ما يخبط فتح الباب ودخل ..
سيف بحدة : مأخرة مرام لية على الاجتماع يا أستاذة ؟
اسمهان : متأخرة وكنت بحاسبها ..
سيف بابتسامة مستفزة : أنا إلى طلبت منها تتأخر ..
اسمهان : خد بالك أنت كدا بتدخل فى شغلى .
سيف : دا على أساس أنك مقطعة الشغل ؟ … عموما مرام اتأخرت لظروف خارجة عن ارادتها مش دلع وإهمال زى حضرتك ..
اسمهان : والله ؟ دا شغل لية مواعيد ثابتة مش فاتحين جمعية خيرية هنا .. وأنا حاجة وهى حاجة تانية خالص متغلطش وتخلط بينا تانى لو سمحت
سيف بسخرية : عندك حق ، مرام حرام تتساوى بيكى . .. نظر إلى مرام : اسبقينى انتِ وأنا هحصلك “اومأت برأسها وخرجت من المكتب “
“قرب سيف من مكتب اسمهان وسند ايدية علية وهو بيقول ” شوفى يا اسمهان تضايقينى و تحشرى مراخيرك فى حياتى هعديهالك ، لكن مرام خط احمر ، حسك عينك تضايقيها تانى وإلا مش هيحصل طيب
اسمهان وقفت ، وبدأت تتمشى ببطء وهى بتقول : لا دا احنا اتجرأنا خالص ! .. قول إلى تقولة لكن الورقة الرابحة فالاخر معايا أنا يا سيف ، و بطريقتك دى بتلعب فى عداد وقتك إلى معايا بردة ، وانت عارفنى مجنونة و عندية ولما أقرر استخدمها مش هسمى لا عليك ولا على ابوك وفلحظة ممكن اشقلبلك حياتك اخليها جح”يم ! .. “قالت جملتها الاخيرة بتهديد وهى قريبة منة و حاطة عينها فعينة ”
سيف بثبات : لسوء الحظ قضيت معاكى وقت لدرجة أنى اعرفك كويس .. اعرفك كويس واعرف أنك كل”بة فلوس و إلى بتقولية دا مش مجرد الا تهديد فارغ مش هيحصل إلا لما تكوشى على كل حاجة ..
ابتسمت .. وهى بتمسح بإيدها على صدرة : متخلكش واثق أوى
مسك إيدها بقوة و رماها جنبها : وأنتِ متستهونيش بالى هيحصل ، لو النار مسكت فيا أنا هاخدك بالحضن .. وهحرق كل حاجة معانا !
…. بعد الاجتماع ….
مرام كانت ماشية ، سيف شدها من أيدها و خطفها من إلى ماشيين لمكتبة و قفل الباب .. بيحاوط خصرها بإيدية وبيقربها منة
مرام بقلق وهى بتحاول تتملص منة : سيف أحنا فى المكتب .. !
بيمسك خصلة من شعرها :تؤ تؤ غلط ، الصح مكتبى ، وأنا الى احدد أية إلى يمشى فية وآية إلى ميمشيش ..
مرام : بجد والله ؟ .. طب وسع بقا علشان ورايا شغل كتير ولا أنت عايزنى أسهر أخلص فى شغل ..؟!
سيف بابتسامة مخادعة : أها ، يعنى الشغل اهم منى ؟
مرام : جس وات ، شركتك و اهتمامى بالشغل هيصب لمصلحتك فى الاخر .. وسع بقى
” حاولت تفك إيدة معرفتش ”
سيف بضحك : مش بالسهـ…..
“برق بصدمة ، لأن مرام باستة على خدة فى حركة مكنش يتوقعها .. فكت ايدة بسهولة وهى بتضحك بخبث ، فتحت الباب : شربتها يا حلو .. وكانت لسة هتمشى لكن رجعت بصتلة تانى و قالت بعيون لطيفة وهى بتبتسم : متشكرين يا رجولة على وقفتك جنبى فى مكتب ست الحرباية .. اعتبر دى مكافأتك ”
حط سيف ايدة على خدة وهو مصدوم ،عرف بنات كتير قبلها ونفس الموقف اتكرر مرات لا تحصى .. لكن مكنش يعرف ان كل حاجة منها هتبقى مختلفة و حلوة بالشكل دا .. حاجة بسيطة منها ممكن تخلية مبتسم طول اليوم ، أو طول العمر ، مين يعرف ؟!
….. بليل …..
سيف وهو ماشى حوِّد على مكتب مرام و قالها بتأكيد : زى ما اتفقنا ..
بعد شوية
خلصت مرام شغل ، لكن اتبقى ورق ضرورى يوقع علية سيف ، وكان هو مشى بقالة شوية حلوين
لمت حاجاتها بسرعة وهى عازمة تروح بيتة فى مفاجأة لية ..
أول ما وصلت ، الخدامة فتحتلها الباب
مرام : سيف بية موجود ؟
_ايوة ، حضرتك مين ؟
مرام : موظفة عندة و محتاجاة ضرورى يمضيلى على الورق دا
_ اتفضلى .. “اخدتها لغرفة سيف إلى فيها مكتبة”
فتحت مرام الباب ، لقت سيف فى حضن اسمهان .. !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة من عمري)