روايات

رواية ليست خطيئتي الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد(أم فاطمة)

رواية ليست خطيئتي الفصل السابع 7 بقلم شيماء سعيد(أم فاطمة

رواية ليست خطيئتي الجزء السابع

رواية ليست خطيئتي البارت السابع

رواية ليست خطيئتي الحلقة السابعة

تعجب ادهم من جرأة عزت فى الحديث عن شوق زوجة الريس المتولى.

ولم يراعى أنها زوجة ، لأن ادهم رغم تنشئته فى دار الايتام ، الا انه تربى على الخلق والدين والصلاة .

ادهم بغضب ….ميصحش كده يا عزت .

حرام تبصلها او تكلم عنها بالشكل ده .

عزت بسخرية …..حرام ايه يا جدع .

وهى دى وحدة اصلا تعرف الحرام من الحلال .

ولو احنا مبصناش هى هتبص .

وبكرة تشووووف وتقولى .

وكمان ياااسطا دورك جى جى ، ومش هتقدر تقاوم أو تغمض عينيك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استغرب ادهم من كلامه ومكنش فاهم هو يقصد ايه

بس مردش عليه .

وحس انه عايز ينام من تعب النهار .

مجدى …يلا بينا يا ادهم ندخل ننام .

وكانت الشقة عبارة عن اوضة وصالة وحمام ومطبخ صغير .

الاوضة فيها اربع سراير .

كل اتنين بيناموا جمب بعض.

فنام ادهم ومجدى على سرير واحد .

……………….

وفى شقة الريس متولى …

عاتبت شوق زوجها بقولها “”

ايه اللى اخرك كده يا راجل النهارده ؟

الريس متولى …معلش يا حبيبتى .

كان بس فيه اتنين جداد موصينى عليهم الحاج ناجى اشتغلوا معانا فى المصنع ..

وجبتهم يسكنوا مع العيال اللى تحت .

واهو كله بثوابه والحاج بيدفع اجرتهم .

حدثت نفسها شوق بقولها … جداد !!

.ياترى شكلهم ايه دول ومنين بالظبط ؟

انا لازم اعرف بنفسى .

شووق بلا مبالاة …….وماله يا متولى ..بس متتاخرش تانى عليه .

انا ببقى قعدة طول النهار لوحدى ومستنياك .

متولى …حاضر يا حبيبتى .

شووق ……احضرلك الاكل يا خويا .

متولى…….ياريت ، ده انا هموت من الجوع.

شووق…….بس كده من عنيا الاتنين .

متولى …..تسلم عيونك الحلوين .

وبالفعل تناول طعامه بنهم ،حتى اكتفى وجلس على الأريكة بارتياحية .

وظل يتثائب كثيرا ، ثم غفلت عيناه .

لتأتى شوق قائلة …..ايه انت هتنام يا راجل !

زى كل يوم كده ، ما تفوق وتقعد معايا شوية.

متولى…….لا انا فايييييق اهو بس اعمللنا كوبايتين شاى وانا هصهلل معاكى يا جميل .

شوق…..بس على الله أرجع الاقيك نايم.

متولى…… لا متقلقيش .

وأثناء قيامها بإعداد الشاى ، سمعت شوق صوت التشخير .

فقالت بإنكسار ………..مفيش فايدة فيه الراجل ده .

طول النهار سيبنى وحتى باليل عمره ما حسسنى انى ست ومحتاجه قربه.

 وعايزاه زى اى وحدة ست مجوزة .

اعمل ايه هو اللى بيضطرنى لكده.

 لو كان بيكفينى مكنتش فكرت فى غيره .

خلاص مفيش فايدة فيه .

وانا نازلة الشقة تحت عشان اعرف مين كمان الصيد الجديد ، يمكن يدخل مزاجى .

سمع عزت صوت طرق على الباب خفيف .

فتحدث ادهم …..انتم منتظرين حد فى الوقت المتأخر ده ؟

عزت بلهفة …….اه مستنيين الصاروخ اللى بيونسنا كل ليلة .

ادهم ……مش فاهم يعنى ايه ؟

عزت …..هتعرف دلوقتى ،متستعجلش على رزقك

هتاخد دورك اكيد.

ثم تابع عزت “”

قوم بس وافتح الباب وانت هتشوف بعينك .

فقام ادهم وفتح الباب ، ودخلت شووق .

فرمقته شوق بنظرة اعجاب ، ولم تنطق ، واكتفت بالنظر إلى ذلك الشاب الوسيم .

ادهم… …مين انتى وعايزة ايه فى الوقت ده ؟

شوق بضحكة مثيرة…….انا الحب يا حلو انت يا حلو .

ثم اقتربت منه وحاولت لمسه ، ولكن ادهم صدها .

حتى كادت أن تقع ولكن لحقها عزت بيديه .

فانفعلت شوق وحدثت نفسها بقولها …..ايه ده؟

انا اول مرة حتى يصدنى كده .

لا ده حكايته حكاية .

ودينى ، ما انا سايباه .

ويا انا يا هو .

ثم قالت بانفعال شديد “‘

انت تعمل كده معايا !!

انت مفكر نفسك مين ؟

بكرة تركع تحت رجلى وانا ساعتها اللى هشوطك بيها .

عزت…..معلش اصله خام ومش واخد عليكى.

 بكرة ..يتودك ..

ثم حدث ادهم بقوله ……بقه كده يا أدهم دى الست شوق يعنى الجمال والرقة والحب .

أدهم بغلظة … ..وأنا مالى بيها؟

ومش عارف ازاى ست زيها مجوزة جاية فى نص الليل لشباب قاعدين لوحدهم .

 ..اتقى الله يا ست .

 وروحى يلا مطرح ما جيتى .

شوق بغضب ……انت هتعمل نفسك مستشيخ ولا ايه ؟

 لما نشوف يا عم الشيخ ومكنتش تجرى ورايا مبقاش انا شوق .

انا طالعة سلام يا شيخنا .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عزت …ما تخليكى شوية تنسوينا .

 ولا اقولك اطلع معاكى انا .

شوق بنفور ……لا خلاص نفسى اتسدت وهطلع اتخمد .

عزت……متزعليش نفسك ده لسه عيل .

شوق…اوف خلاص بقلك سلام ورمت نظرة غاضبة على ادهم .ووشها جاب الوان وطلعت .

ادهم………مين الست هانم دى يا عزت وطلعة فين هى كمان جارتنا ايه الارف ده !

عزت…. ..وطى صوتك .تسمعك .مش كفاية اللى عملته فيها .

دى يا سيدى تبقى مرات ريسك متولى ولازم تهاودها الا تخليه يغضب عليك وتنكرش من اول يوم فاهم.

 فيا اخويا ..شوف مصلحتك وبلاش الدور اللى انت عايشه ده .

.محدش يرفض يمتع نفسه وايه ببلاش .

متبقاش قفل ولما تشوفها راضيها بكلمتين عشان أكل عيشك ..ادينى نصحتك وابقى افتكر كده

وانا داخل انام تصبح على خير .

ادهم…….استغفر الله العظيم ..يعنى كمان متجوزة ودمعت عينى ادهم ..ودخل لمجدى وهو حزين .

مجدى……مش قولتلك شكلهم زى بعض كلهم وانا بكرههم كلهم .

هما السبب فى احنا فيه ووصلنا ليه دلوقتى .

ادهم ……والعمل يا صاحبى .

دحنا لسه بنقول يا هادى .

مجدى …..اوعى ترخ وتذكر قوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ).

ادهم ….ونعم بالله .ربك يدبرها .يلا ننام دلوقتى .

………تانى يوم نزل الريس مرسى وخبط على شقتهم

فتح أدهم .وبصله بارتباك وخوف ..خصوصا لمه لمح شوق بتبصله من فوق نظرة انتقام وتوعد ووراها بداية عشق لأدهم .

الريس مرسى….ايه يا عم ادهم من اولها كده ملبستش لسه .

لا الحاج ناجى بيحب المواعيد المظبوطة فى الشغل

أدهم محدثا نفسه … .الحمدلله بيكلم عادى يعنى مفيش حاجة عرفها .

ادهم ..معلش ثوانى اكون جاهز .

 الريس مرسى ..تمام يا شباب .

عقبال ماسخن العربية ، تكون جهزتم حالكم .

 قدمكم خمس دقايق بالظبط .

فارتدوا جميعا ملابسهم واسرعوا بالالتحاق بالريس متولى .

ونزلوا واحد واحد وأدهم كان اخرهم .

 فوجد من يصدر صوتا خفيفا ورائه .

لينظر ورائه فوجد شوق بتغمزله ..فدور عينه بسرعة وجرى يلحق يركب العربية مع زمايله .

شوق بغيظ … .ايه هو الواد ده مش هقدر عليه.

 ده انا شوق هوريه وهيجيلى دايب وبكرة نشوف يا ادهم .

..فى المصنع.. بدء أدهم فى تعليم طريقة الشغل وكان مهمته فى البداية تقفيل الملابس وتعبئتها فى الاكياس المخصصة .

وكان ادهم ايده سريعة جداا .يعنى يقفل عشرة فى الوقت اللى زميله فيقفل فى واحد لسه .

وده لحظه الريس متولى وكان معجب بشغله وسرعته جداا .

وعدى الحا ج نادى ..على العمال عشان يشوف مستوى الشغل ويتابع .

وهو بيعدى ومش واخد وكان الونش اللى بينزل البضاعة المطلوبة للمصنع المعبأة فى كيراتين فوق بعض بتستعد تنزل الكيراتين للارض.

 والحاج معدى والراجل مش واخد باله فكانت هتقع على دماغه لولا ان ادهم بص فى اللحظة دى.

 وشاف انها هتنزل على رأس الحاج فجرى عليه ونده بصوت عالى.

 خلى بالك يا حاج ولسه الحاج مش مستعوب فيه ايه؟

 كان زقه ادهم وفداه ونزلت على الكيراتين على دماغ ادهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واتجمع العمال حواليه يشلوا الكراتين .

ولقوا ادهم مغمى عليه ودماغه اتفتحت ورجله اكسرت

فطلبوله الاسعاف بسرعة وخدوه للمستشفى بأقصى سرعة عشان ينقذوا حياته من الموت .

وصمم الحاج ناجى رغم اعتراض ابنه ايمن انه يركب معاه عربية الاسعاف .

معقولة يا بابا هتركب مع الولد ده !!

الحا ج ناجى ..ده انقذ حياتى يبنى وده اقل واجب

ايمن… .بس ميصحش سيب اى حد من العمال معاه

ده ميستهلش وعادى يعنى لو راح فيها .

ثم تابع “‘

هو انت هتعمله علينا بنى ءادم !!

.ده ميتحسبش علينا .

الحاج ناجى..ايه اللى بتقوله ده دى بنى ءادم زينا زيه.

 وانت معندكش قلب وسبنى يلا عشان نلحقه وننقذه سلام .

وركب معاه الحا ج والدموع فى عينيه لانه انقذ حياته من موت محقق لانه راجل كبير ومكنش هيستحمل اكيد لو هو اللى وقع عليه الكيراتين دى .

ووصلوا المستشفى ..ودخلوه على طول عمليات .والحاج واقف مستنى يطمن عليه بره .

وحصلهم الريس مرسى اللى دخل وشاف الحج واقف بره غرفة العمليات وقال…

خير يا حاج ان شاءالله .

اقعد بس استريح. .وان شاءالله يخرج حد ويطمنا عليه .

الحاج ناجى….. يارب يا متولى .

.ده انقذ حياتى وانا اللى كنت غلطان ومش واخد بالى.

وخرج الدكتور ..وجرى عليه الحاج وقال طمنا يا دكتور

الدكتور ..الحمد لله انقذناه ولو كنتوا اتاخرتوا خمس دقايق كمان كان مات .

الحاج ..وهو عامل ايه دلوقتى وحالته ايه طمنى؟

الدكتور..هو عنده ارتجاج فى المخ من اثر اللى وقع عليه مع جرح فى الجبهة تم خياطته وتجميله .

وكمان فى كسر فى رجله مع جرح شديد شوية فركبناله شريحة ومساميروقفلنا الجرح وعملنلاه جبيرة.

الحاج ناجى ..ياه بس الحمد لله انه لسه عايش لو كان حصله حاجة مكنتش سمحت نفسى ابدا.

طب يا دكتور وهيقعد كتير فى المستشفى؟

الدكتور……يعنى ممكن يخرج بعد اسبوع .

بس لازم يستريح خالص لمدة تلت اسابيع وميحملش على رجله وبعدها يجى نفك الجبس ونشوف الوضع بقه طبيعى فيها ولا هيحتاج فترة تانية.

الحج متولى. …وماله يستريح .

.المهم يخف ويرجع طبيعى وانا متكفل بكل مصاريفه بإذن الله .

طيب ممكن ندخل نطمن عليه يا دكتور

الدكتور ..للاسف مينفعش النهاردة عشان هيتحط فى العناية لمدة ٢٤ساعة تحت الملاحظة عشان نطمن وتستقر حالته وتقدروا تروحوا دلوقتى وبكرة ان شاءالله يكون خرج لغرفته وتقدروا تدخلوله وتتطمنوا عليه .

الحاج متولى..يارب يا دكتور .

واستأذن الدكتور ومشى.

الريس متولى..يلا بينا بقه يا حج نشوف شغلنا بدال مش هنقدر ندخله يبقى منضيعش وقتنا ونمشى .

الحاج ناجى ..ولو انى كنت عايز اشوفه واطمن عليه بنفسى ..

بس ما باليد حيلة يلا بينا بس وصلنى للبيت انا اعصابى تعبت ومش هقدر اتابع الشغل .

وعندكم ايمن لو احتاجتم اى شىء .

الريس متولى…. اللى تشوفه يا حاج وجمد قلبك كده والحمد لله انها جت على قد كده وقدر ولطف .

الحاج ….ناجى الحمد لله .

ووصل الريس متولى الحاج ناجى لبيته وهو راح المصنع وتجمع حوله العمال يسئلوا على ادهم اللى قدر فى يومين يكسب حبهم باخلاقه واخيرا بشجاعته وفدى الحاج بنفسه .

ومجدى كان بيبكى واول مشاف الريس متولى جرى وقاله طمنى يا ريس ؟

الريس متولى…..خير يا مجدى ..خير يا شباب هو دلوقتى تحت الملاحظة وبكرة ان شاءالله نطمن عليه وتعملوا دورية فى الزيارة حد يروح وحد يجى .

العمال ..ان شاء الله .ربنا يطمنا عليه.

وعاد متولى للبيت متأخرا كعادته .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شوق بعتاب

….مفيش فايدة كل يوم تأخير يا متولى.

متولى……اسكتى يا شوق .

متعرفيش اللى حصل النهارده انتى!

شوق….ايه يا راجل خير؟

متولى ..الواد ادهم الجديد ده اللى قولتلك عليه .

شوق بفزع …..ايه ماله يخيبه اوعى يكون سرق حاجة.

متولى ..سرق ايه بس ده فى المستشفى بين الحياه والموت.

وهنا انتفضت شوق..بذعر..ايه ليه .حصله ايه ؟

وهنا استغرب متولى. .من خوفها الزائد غير المتوقع ده عشان واحد لسه متعرفهوش

بس يعنى مخدتش فى باله .وقال يمكن قلبها رهيف حبتين .

شوق ..ما تكلم يا متولى حصله ايه ؟

متولى……ده انقذ الحاج ناجى من انه يقع عليه كراتين البضاعة بنفسه ووقعت عليه هو .

.وودناه المستشفى ولحقناه فى اخر لحظة ده كان هيروح فيها ووووو

ولسه بيكمل …راحت قايمة شوق..

متولى..ايه ريحة فين ..مش لسه بكلمك؟

شوق….اه استنى بس لما اعلق على الاكل وجاية .

متولى……اه عندك حق .ده انا هموت من الجوع.

وجريت شوق.للمطبخ ..وهى بتخفى دموعها ..وانهارت لدرجة انها بقت تلطم على وشها من حزنها على أدهم….ودعت ربنا ..يارب انا عارفة انى وحشة وفيه اللى فيه .

.بس انت كريم..نجيه يارب .

حتى ان مكنش ليه .يبقى ليه .ده كويس اوى

..وانا بحححححححبه ..وطلعت الكلمة من غير ما تحس بنفسها وبعدين استغربت

.وقالت ازاى اتعلقت بيه بسرعة كده ؟

.ده كل العيال اللى قبله كان مجرد ارضاء شهوة بس محرومة منها مش حب كده .

ومفقتش لنفسها الا على صوت متولى..ايه يا شوق..كل ده بتسخنى الاكل ؟

.يلا انا جعان اوى.

شوق..اه حاضر انا جيه اهو وغسلت وشها بسرعة عشان ميبنش عليها اى زعل وحضرت الاكل وراحت وعملت نفسها بتاكل بس مش قدرة تبلع اللقمة من قلقها على أدهم .

متولى…تسلم ايديك يا احلى شوق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

معلش بكرة..لو اتأخرت تعرفى انى على اخر اليوم هروح اطمن على الواد ادهم ويارب يكون اتحسن.

شوق ..بصوت ممزوج بالالم مكتوب ..اه ان شاءالله

وغض..متولى فى سبات عميق كعادته كل يوم بعد الاكل

والغريب.

أن شوق منزلتش للشباب كعادتها كل يوم بعد ان ينام متولى بل استمرت تفكر فى حبيب القلب أدهم.

.وكانت تفكر..كيف تستطيع ان تذهب اليه وتطمئن عليه ..؟

عزت….لزميله فى السكن…ايه هى المزة منزلتش النهاردة يعنى …؟

زميله…….هههه يمكن متولى طلع راجل من نفسه النهاردة.

 هههههه وضحك الاثنان حتى ناموا.

 ولكن مجدى لم يستطع النوم كـ شوق من فرط القلق على صديق عمره وحبيبه أدهم ..وقام وصلى وبكى بين يدى الله عز وجل ان ينجيه ويشفيه .

طلع النهار…وبيلبس الريس متولى..وحولت شوق.تعرف منه فى اى مستشفى ادهم ..من غير ما يحس متولى ولا يفكر .انها عايزة تزوره وفعلا عرفت توقعه بالكلام. وعرفت مكان المستشفى.

بس ياترى هتروح ازاى ؟؟

..وممكن حد يشوفها هناك .من العمال..فتكشف.وتتفضح قصاد متولى.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليست خطيئتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى