روايات

رواية ليتني تأخرت الفصل الثالث 3 بقلم روان ريحان

موقع كتابك في سطور

رواية ليتني تأخرت الفصل الثالث 3 بقلم روان ريحان

رواية ليتني تأخرت الجزء الثالث

رواية ليتني تأخرت البارت الثالث

ليتني تأخرت
ليتني تأخرت

رواية ليتني تأخرت الحلقة الثالثة

تيّم بصوت عالي: ليلي بصي قدااامك
=ليلي انتي كويسه
_بصدمه: انا كنت هموت دلوقتي صح
=باستعلاء: وانا انقذتك
_انقذتني ايه انت السبب
=وانا مالي
_لو مكنتش كلمتني وانا ماشيه كنت بصيت قدامي ومكنش كل دا حصل
=بيرفع ايده لفوق: هو ايه اللي حصل
_بصتله بملل وسابته ومشيت
=بص علي اثرها: مالها دي وبعدين انا مهتم بيها ليه اصلا ومشي من الطريق المخالف ليها
********************
« وكعاده روتين الشغل المعتاد »
ذهب كل منهم لبيته وتحدثوا قليلا مع الاهل وتناولوا طعاهم وذهبوا لاخذ قسطا من الراحه وهم يفكرون في ذاك التحدي ومن سيفوز به
«صباح يوم ملئ بالمفاجأت»
ليلي استيقظت من نومها وتناولت شئ بسيط مع والدتها التي اعتادت الصحيان مبكرا ووصتها ان لا تنسي ان تأخذ ادويتها واخذت الكثير من دعوات والدتها وذهبت للعمل
« امام الشركه »
ليلي ذاهبه للدخول لتتفاجئ بـ تيّم يقف امامها لتنظر له وتتركه وتذهب
_تيّم بابتسامه وشاور بايده : صباح النور
دخلت ليلي لتجد السكرتيره تعطيها لاب توب وكذلك لـ تيّم
_استاذ عبد الرحمن قالي ادي لكل واحد فيكوا لاب عشان تقدروا تشتغلوا من البيت لو حابين وهو هيجي بنفسه يفهمكوا
_ليلي اخدته وبابتسامه: ماشي شكرا وذهبت لمكتبها
تيّم وقف بصلها وبابتسامه مبالغ فيها: ماشي ي آنسه…
_نورهان
=ي انسه نورهان اسمك حلو
_بابتسامه وهي ترجع خصلات شعرها للخلف: شكرا وسابته ومشيت وهو اتنهد ودخل مكتبه
كان هذا الموقف يحدث تحت انظار ليلي والتي نوعا ما احست بالضيق
بدأ كل منهم بالعمل « وبعد مرور القليل من الوقت »
تفاجئت ليلي بتيّم يدخل لها وفي يده كوبين
_ليلي باستغراب وهو يضع كوب امامها: ايه دا
=تيّم وهو يجلس امامها : قهوه اصل انا بحب اشرب قهوه كل يوم الصبح وقولت اشاركها معاكي
ليلي ببهجه وهي تأخذ رشفه من القهوه: اشمعنا بقا
تيّم بحب: اصل بحس القهوه زيك
ليلي: زيي ازاي يعني
تيّم بحب: بحس القهوه مود تاني قادره تغيرني 180 درجه بتديني جرعه تفائل ونشاط غير طبيعي واول ما ابصلها بحس اني عايز ابتسم
ليلي بخجل: اول ما تبص للقهوه
تيّم باستيعاب: اقصد اشربها يعني
ليلي: بس انت جبت الكلام دا منين
تيّم بخبث: انتي بتحبي القهوه
ليلي بعفويه: بعشقها
تيّم بغمزه مرح : خلاص هجبلك معايا كل يوم الصبح وماستناش ردها ومشي
ليلي وهي تنظر للقهوه بيدها وتبتسم وتكمل احتساء قهوتها
« وبعد مرور 3 ساعات »
كانت ليلي واقفه ترسم علي اللوحه اساسيات التصميم اللتي خططت له وكان كل تركيزها في اللوحه ولم تنتبه لصوت الباب
حتي تتفاجئ بالمدير يقف خلفها
ليلي بفزع: هو حضرتك هنا من امتي
_لسه جاي قولت اشوف وصلتي لفين
=ليلي بتفهم: اه بدأت احط التصميم علي اللاب وبدأت تشرح له ما تفعله وهي تشاور علي اللوحه “وكان عبدالرحمن يركز في ملامحها” حتي انهت حديثها
_وبس كدا
_استاذ عبدالرحمن حضرتك معايا
_ها اه اه معاكي طب كويس اللي انتي عملتيه بقولك ي استاذه ليلي هو ينفع تكملي كمان فتره مسائيه لان زي ما انتي عارفه الشركه لسه جديده ومفيش موظفين كتير وهضاعف الراتب بتاعك
=ليلي سكتت لفتره لحد ما استوعبت وبعدين ظهر عليها الفرحه من كون الراتب هيتضاعف وتقدر بكدا تبدأ جلسات والدتها بس قالت: هفكر وارد علي حضرتك
عبدالرحمن بتفاؤل : تمام وسابها وخرج
« في نفس الوقت »
كان تيّم يضع هاند فري في اذنه وعندما رأي عبدالرحمن يدخل مكتبها رجع بالكرسي للخلف وانزلها من اذنه برغم من انه لم يستطع سماع ما تحدثوا به بسبب ذلك الزجاج وعندما رآه خرج من عندها قام مسرع وذهب اليها
_تيّم بنرفزه: ممكن اعرف كنتوا بتتكلموا في ايه وليه فرحتي اوي كدا قبل ما يمشي
=ليلي قامت وقفت: نعم! وانت مالك
تيّم قرب منها وبعصبيه: ليلي
ليلي ببرود: نعم انا بجد مش فاهمه انت مالك ولا خايف يكون بيعرفني ازاي اخلص التصميم قبلك
تيّم بعد ادراكه للي بيعمله: اه هو كدا بالظبط بس مكنتش اعرف انك من النوعيه دي وسابها وخرج وهو لسه متضايق
ليلي قعدت علي الكرسي ورجعت تكمل شغل بس كل شويه تفتكر جملته “مكنتش اعرف انك من النوعيه دي”
«بعد انتهاء دوام العمل»
ليلي كانت ماشيه عدت علي مكتب تيّم شافته لسه قاعد مكانه وحاطط الهاند فري وباصص لـ اللاب
قدمت خطوتين تمشي بس رجعت تاني وخبطت
_تيّم بص شافها رجع بص قدامه في اللاب تاني
=ليلي دخلت وبهدوء : معاد الشغل خلص
_بصلها ونزل الهاند فري وبجمود: نعم
ليلي عادت كلمها
_تيّم: عارف
=ليلي: انت هتسهر
_تيّم بنظره لم تفهمها ليلي: يفرق معاكي
=ليلي: انا بس كنت عايزه اعرف هو انت تقصد ايه بمكنتش اعرف انك من النوعيه دي
_تيّم بصلها من فوق لتحت: النوعيه اللي بتقعد تهزر مع مديرها وتضحك معاه عشان تنجح وتترقي
=اتسعت عيني ليلي من الصدمه
وقام وقف قرب منها شويه وقال: دا كله عشان المكافئه و
لم يستطع اكمال حديثه
ليجد صفعه قويه علي وجنته
_ليلي وقد اغرورقت عينيها بالدموع: انت بني آدم مش محترم وبجد انا غلطانه اني سمحتلك تتكلم معايا اصلا وخرجت
=تيّم خرج وراها وهو يوبخ نفسه: ليلي استني انا اسف ليلي
ولكن ليلي لم تجيب عليه واوقفت اتوبيس وذهبت
****************
« بعد مرور الكثير من الوقت  »
كان تيّم يجلس علي شاطئ البحر في بلده “اسكندريه” وكان بجانبه خالد
_خالد:  ايه ي عم تيّم من اول ما روحت الشغل لا سلام ولا كلام نسيتني علي طول كدا
=تيّم: والله ي خالد حاسس اني دماغي تعبتني اكتر بمرواحي الشغل دا
_خالد بقلق: ليه بس ايه اللي حصل
تيّم حكاله كل حاجه
_خالد: طب وانت حاسس بايه، انت حبيتها!
_تيّم: مش عارف بجد مش عارف بس انا غِيرت لما لقيته داخل عندها وهي بتضحك واول مره شوفتها كانت خارجه من عنده مبتسمه و بعدين انت ماشوفتش كان بيبصلها ازاي وهو عندها
=واحده عرفت انها اتقبلت في الشغل عايزها تخرج عامله ازاي وبعدين متحاسبهاش بذنب حد بس اللي انت قولته دا صعب ان واحده تتقبله انت جرحت كبريائها ي تيّمم “وكمل بهزار “وبعدين يعني دا هما يومين لحقت تحبها فيهم
تيّم بقلق: ما هو بصراحه يعني
=بصراحه يعني!
_انا لما اخدت منها الموبيل اتصلت علي نفسي وسجلت رقمها وجبت منه اسمها ودخلت عندها انستا وفيس بس كانت عامله اكونتها برايڤت فعملت اكونت فيك وضيفت اصدقاء كتير عشان تفتكر انه حقيقي وشوفت صورها اللي بتنزلها وهي بتحب ايه وبتكره ايه وطريقه ردها في الكومنتات علي صحابها وبصراحه اتعلقت بيها اوي
تخيل دي بتحب الجوابات القديمه والورود والقهوه وبتحب التصوير والرسم حسيت ان اقل حاجه بتبسطها
=هوب هوب ايه ي بني مخابرات! عشان كدا جبتلها قهوه ااه  دا انت واقع من الدور العشرين بقا وانا اقول الواد مختفي فين الاقيه غرقاااان، بس بالسهوله دي قدرت تنسي ريم
_ما دا السبب اللي بيمنعني اقولها حاجه، لاني مش عارف مش عارف انا حبيت ليلي بجد ولا حبيت الحجات اللي مكنتش موجوده في ريم مش عارف حبيتها ولا بحاول انسي بيها مش عارف انت فاهمني!
=طبطب علي كتفه: فاهمك وعشان كدا صلح اللي انت بوظته ومتقولهاش حاجه لحد ما تتأكد من مشاعرك
تيّم حضنه: حاضر انا مش عارف ي خالد من غيرك كنت هحكي لمين
=بضحك: طب قوم يلا انا اتأخرت ولازم اروح والا انت عارف هدي هتعمل فيا ايه
_بهزار: ما قولتلك السنجله چنتله بس انت اللي ماسمعتش الكلام
********************
ليلي دخلت غرفتها بعد ان اطمئنت علي والدتها انها نامت بعد ان اخذت الدواء
جالسه علي سريرها وفاتحه اللاب توب حتي تذكرت ما حدث
انزلت النظاره الطبيه السوداء من عينيها واغلقت اللاب ودثرت رأسها بين ركبتيها
وبكت بشده فهي احست بضغط من جميع الجوانب
_يارب انا فرحت لما لقيت شغل وكمان لما جت مكافئه فرحت اكتر لان كدا ماما هتقدر تروح الجلسات
والمدير عرض عليا اروح فتره مسائيه ويضاعف الراتب وفرحت بس كنت لسه هفكر
ازاي قدر يقول عني كدا ومسحت دموعها وقامت اتوضت وصلت ركعتين قيام ليل لطالما استراحت بهما وكلما اعجزها شئ كانت تسعفها تلك الركعتين
حتي انتهت ليلي من الصلاه وكانت جالسه علي مصلتها تسبح وجدت هاتفها يرن
_مين معايا
_انت….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتني تأخرت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى