روايات

رواية زي الروايات الفصل الثالث 3 بقلم نيرة وائل

رواية زي الروايات الفصل الثالث 3 بقلم نيرة وائل

رواية زي الروايات الجزء الثالث

رواية زي الروايات البارت الثالث

رواية زي الروايات الحلقة الثالثة

_ ايه يا استاذ سيف جاي تتقدم لواحدة مش محترمة و بتاعة رجالة ليه
سيف : عشان اربيها
مريم بعصبية: انا متربية غصب عنك
سيف: ممكن توطي صوتك… متوافقيش على احمد يا مريم
مريم: دا ليه انشاء الله
سيف بتوتر : عشان…
مريم: عشان ايه يا سيف
سيف: عشان هو بني ادم مش كويس.. هتاخدي واحد كان مصاحب الجامعه كلها ازاي… هتأمني على نفسك معاه ازاي يا مريم مش هيصونك
مريم بسخرية: وانت اللي هتصوني يعني
سيف: اكيد مش بنت خالتي
مريم: سيف احنا طول عمرنا صحاب واخوات… من امتى وانت بتفكر فيا كدا ” كملت بنظرة لغبطته ” سيف انت بتحبني؟!

 

سيف بتوتر : مش عارف….”بيتنهد ” انا كل اللي اعرفه اني مش عايزك تاخدي اللي اسمه احمد دا
مريم بسخرية : و لو حد تاني غير احمد عادي
سيف: ممكن
مريم بضيق : وانا مش موافقة عليك يا سيف وحياتي انا واحمد متدخلش فيها
سيف: بتحبيه صح
مريم بعصبية: امشي يا سيف
سيف: تمام.. براحتك يا بنت خالتي
بيسبها و بيمشي وهو بيلـ’ـعن نفسه انه جالها اصلا
بتبص مريم لطيفه بحزن وبتتنهد
_ لو كنت نطقتها بس كنت هسيب الدنيا كلها وامشي معاك يا سيف… انا ضيعت كتير من عمري وانا مستنياك تحس بيا لكن دلوقتي خلاص خلصت
“انها تحبه…نعم تحبه منذ زمن لكنه لم يشعر بها قط… انتظرته كثيراً ان يراها حبيبته ان يقع في غرامها… ان يخبرها احبڪ حتى هذه اللحظة كانت تنتظره ان ينطق بها لڪنه لم يفعل”
___________________________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل

 

نورا: احمد انت بجد هتخطب
احمد: ايوا و ياريت تقطعي علاقتك بيا عشان مش عايز مشاكل مع مريم
نورا: انت سبتني انا عشان مريم
احمد بيبتسم باستفزاز: ايوا يا نورا… بعدين بلاش تعيشي دور الضحية كدا… احنا الاتنين كنا بنتسلى
نورا: فيها ايه احسن مني
احمد: كل حاجه فيها احسن منك… كفاية اخلاقها
نورا بعصبية: قصدك ايه يا احمد
احمد: قصدي اللي فهمتيه… مريم دي انا لفيت وراها عشان اخد منها نظرة بس و معرفتش كان اي حد بيقربلها بتديله على دماغه… كانت صاينة نفسها يا نورا.. لكن انتي بقى… ” بيكمل بسخرية” انتي فضلتي تحومي حواليا في كل حتة و رخصتي نفسك اوي عشان بس ابصلك
اتجمعت في عيونها الدموع و حاولت تتمالك اعصابها عشان متنهارش
قدامه: علفكره بقا مريم مش هتوافق عليك
بيمسكها احمد من دراعها وبيتكلم بتهديد: اقسم بالله يا نورا لو حاولتي توقعي بيني انا ومريم ولا جبتلها سيرة على علاقتنا متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه “كمل بابتسامه خبيثة” بعدين شاتك ومكالماتك وصورنا كلها معايا هتلاقيني بعت كل دا لأبوكي

 

نورا بدموع: انت حيو’ان
بيبصلها احمد باستحقار : وانتى واحدة رخيـ’ـصة
بيسبها احمد وبيمشي وهي بتقع على الارض و بتنهار من العياط
_ بس انا حبيتك… انا كنت بعمل كل دا عشان تحبني في الاخر بتقول عليا رخيصة ” بتمسح دموعها بعنف” ما عنده حق انا اللي رخصت نفسي عشانه انا اللي عملت في نفسي كدا
” لقد كانت تحبه كثيرا فعلت الكثير حتى تحصل عليه رغم ذلك لم يبادلها ذلك الحب كان يراها مجرد فتاة عديمة الحياء..على الرغم من انفصالهم منذ عام و اعجابها بسيف ومحاولة التقرب منه بالطريقة ذاتها التي اغوت بها الاخر إلا ان قلبها مازال معلق بذلك الاحمد فـ بمجرد ان علمت بخطبته ذهبت إليه راكضة ليكدب لها ما سمعت لكنه القى إليها تلك الكلمات القاسية ليمزق نياط قلبها….
عزيزتي لا احد يستحق ان تقللي من شأنك لأجله…لا تتخلي عن مبادئك و حيائك لأجل شخص ♥”
_____________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
دلال: ايه اللي انتي عملتيه دا يا مريم
مريم: دلال لو سمحتي سبيني لوحدي
دلال: لا مش هسيبك.. سيف مشى وانتى دخلتي اوضتك ورفضتي تتكلمي و مضغطناش عليكي لكن دلوقتي انا عايزة اعرف ايه اللي حصل

 

مريم ببرود : اللي حصل اني رفضته
دلال: رفضتيه؟! انتى عبيطة يبت
مريم: انا هكون عبيطة فعلا لو وافقت
دلال: ليه كل دا يا مريم… انا كنت فاكره إنك بتحبيه
مريم بسخرية : بحبه… “كملت بوجع” كلمه بحبه دي شويه اصلا
دلال: امال رفضتيه ليه انتي هتجننيني يبنتي
مريم بعياط: عشان مبقتش قادره.. هو مش حاسس بيا مش شايفني يا دلال… لحد اخر لحد لحظه كنت مستنياه يقولها سألته و قالي مش عارف…. هو جه اتقدملي عشان كل همه موافقش على احمد
دلال: و انتي مش شايفه انه دا معناه انه بيحبك
هزت مريم راسها بنفي: دا حب تملك… لما حس اني هبعد عنه عمل كدا لو كان بيحبني كان قالها… هو حابب وجودي مش اكتر انا استنيته كتير اوي يا دلال و هو عمره ما حس بيا… دا كان بيرتبط ويجي يوريني صورهم و يحكيلي عنهم وانا كنت بكتم في قلبي و استحمل عشان مخسرهوش كنت مستنياه يحبني…. يحس بحبي ليه و غيرتي عليه لكنه دايما كان حاططني في خانة بعيدة عن الحب كان شايفني صاحبته واخته وبس… انا مش هفضل مستنياه يا دلال مش هعمل زي ابيه ايهاب و استنى لما سيف يعمل زيك

 

دلال: بس انتي كدا مش هتكوني زي ايهاب انتي كدا هتكوني زيي انا… رفضتي سيف زي ما انا رفضت ايهاب زمان و اتجوزت سامح و في الاخر……” بتكمل بعياط “… في الاخر بقيت مطلقة اهو و خسرت الاتنين
مريم بتحضنها: انا اسفة انا مكنش قصدي افكرك
دلال: انا منستش يا مريم عشان تفكريني
مريم: علفكره ابيه ايهاب لسه بيحبك دا متجوزش لحد دلوقتي… عيونه لسه بتلمع لما بيشوفك نفس نظرة الحب هي هي اللي كانت زمان متغيرتش… لسه ليكي فرصة معاه متضيعهوش تاني من ايدك
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
دلال: مبقاش ينفع يا مريم انا دلوقتي مش مناسبة ليه.. ايهاب بقى دكتور في الجامعة و مركزه بيعلى و انا سبت الشغل وبقيت قاعدة في البيت… هو لسه متجوزش لحد دلوقتي وانا مطلقة مبقيناش مناسبين لبعض خلاص
مريم: انتى عارفه ان كل دا ميفرقش مع ايهاب خالص… انتى بس خايفة تعيدي التجربة تاني مش معنى انك متفقتيش انتى وسامح و مكملتوش يبقى تعتزلي الدنيا كدا.. ادي نفسك فرصة يا دلال انتى تستاهلي تعيشي حياتك و تحبي و تتحبي و ايهاب كمان يستاهل
دلال: طيب و سيف ميستاهلش تديله فرصه
مريم: لا ميستاهلش طول ما هو مش عارف هو عايز ايه و تاعب قلبي يبقى ميستاهلش انا ضيعت من عمري كتير عشانه و مش مستعدة اعيش طول عمري مستنياه يحس بيا و يحبني … خلصت فرصه معايا خلاص
____________________________

 

” يوم جديد ”
عند سيف فى الكافيه بتكون زهرة بتقرأ كتاب وبتطلب قهوة
سيف مش بيكون واخد باله انه هي : القهوة يا فندم
بترفع زهرة وشها من الكتاب وبتتفاجئ ان سيف بنفسه هو اللي جايبها
سيف بإبتسامة: انسة زهرة وانا اقول الكافيه منور ليه
زهرة بخجل: دا نورك … هو انت بنفسك اللي بتقدم القهوه هنا
سيف: لما المكان بيكون زحمة بساعدهم ايوا عشان مش شغال غير خمسة معايا
زهرة: احم… طيب مش محتاج موظفين
سيف: ياريت والله تعرفي حد
زهرة بخجل: يعني لو ينفع انا… كدا كدا كنت بدور على شغل بعد الجامعه
سيف بتفكير: تعرفي تمسكي الحسابات
زهرة: اناااا
سيف: ايواا…دا المتاح عندي ليكي لأن انا مش هرضهالك انك توزعي الاوردرات على النااس وحد يضايقك خصوصا ان بيجي شباب كتير هنا
زهرة بإبتسامة: بجد شكرا يا استاذ سيف
سيف: عفواً… هتبدأي من امتى بقى
زهرة: من بكره انشاء الله
سيف بإبتسامة: انشاء الله… “بيكمل بإحراج” بالنسبة للمرتب يعني مش هيكون كبير اوي في حدود 1500 بس انشاء الله هيزيد مع الوقت انتى عارفه انه لسه فاتحين بقالنا كام يوم و كدا

 

زهرة بإبتسامة: مفيش مشكله حتى كدا كويس خالص
سيف: طيب ممكن رقمك عشان اعرف اتواصل معاكي و كدا
زهرة: تمام 011********
سيف: تمام… عن اذنك بقا هشوف الشغل و اههه حساب القهوة علينا المرة دي
زهرة: بس…
سيف بضحك :خلاص هبقى اخصمها من المرتب
بيمشي و بتفضل باصة عليه بإبتسامه و متبعاه وهو بيشتغل
_______________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــــــل
” بيمر شهرين و بيكون باقي يوم على خطوبة مريم اللي وافقت على احمد
زهرة بدأت شغل مع سيف و بدأ اعاجبها بيه يزيد
‏ اما نورا طول المدة دي كانت مكتئبة وبعيدة عن الكل ”
كانت مريم واقفة بتبص لفستان خطوبتها بحزن
دلال: مالك يا مريم
مريم بتحضنها و بتبدأ تعيط كأنها مستنية حد يسألها السؤال دا

 

 

بتتكلم بعياط : مش قادره يا دلال…. انا طول عمري بتخيل اليوم دا معاه مش قادرة استوعب إني هكون لحد تاني غيره
دلال: و كان لازمته ايه من الاول يا مريم… عملتي في نفسك كدا ليه
مريم: كنت عايزة ابدأ من جديد.. اثبت لنفسي ان الحياه مش هتوقف عليه كنت عايزة اتخطى بس مقدرتش
دلال: وهتعملي ايه دلوقتي
مريم : هتحمل نتيجة اختياراتي و هكمل
بتبصلها دلال بحزن و بتحضنها
___________________
” في الكافية ”
زهرة: استاذ سيف لو سمحت ممكن اخد اجازة بكرة
سيف: خير في حاجه ولا ايه
زهرة: عشان مريم وكدا
سيف بيتنهد: تمام يا زهرة
زهرة: لو حضرتك متضايق خلاص
سيف: لا مش متضايق ولا حاجه

 

زهرة: اكيد
سيف: امشي قبل ما اغير رأيي
زهرة بضحك: لا خلاص
بتكون لسه هتمشي بيوقفها صوت سيف
_تتجوزيني يا زهرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زي الروايات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى