رواية ليتك كنت سندي الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء عبد الهادي
رواية ليتك كنت سندي الجزء الرابع عشر
رواية ليتك كنت سندي البارت الرابع عشر
رواية ليتك كنت سندي الحلقة الرابعة عشر
بارت المستشفى
(أكثر ما يعانيه الطيبون بعد كل صفعة خذلان هو فقدان شهيتهم في الانخراط في الحياة)
دخل الطبيب المختص بحالة رهف إلى غرفتها وتحدث بعد أن رحلت الممرضة بأمر منه
-ها يا ستي مشيت زوجك زي ما طلبتي وقلت انك مش هتفوقي غير بكرة ومحتاجة شوية فحصوات وأشعة علشان يعرفوا أنك تعبانة.. رغم أنك كان عندك إغماءة بسيطة بسبب الخضة وجروح طفيفة في رجلك مش أكتر … ممكن أفهم ليه طلبتي مني كده وألحيتي عليه كمان ؟
تنهدت رهف وهي تجلس على الفراش بتعب
-ما انا قلتلك يا دكتور .. مش عايزة أرجع البيت محتاجة أريح أعصابي شوية مش اكتر.
ضيق النظر لعينيها وقال بعدم أقتناع وقرر سؤالها بأسلوب غير مباشر
-طيب ممكن أفهم ليه شايف روحك منطفية كدا والهم باين على وشك اوي وكأنك كبرتي عشرين سنة مرة واحدة؟
تنهدت رهف بحزن ووضعت يدها تتحثث وجهها
-هو أنا باين عليا اوي كدا يا دكتور أدم ؟
سحب أدم كرسي وجلس جوار رهف وتحدث بجدية
-ممكن أفهم في إيه بالظبط .. وطالما انتي واضح جدا انك مش متوافقة مع زوجك ده ليه وافقتي تتجوزيه؟
صمتت رهف وأخفضت رأسها أرضا وأخذت تفرك في يديها …شعر أدم أنه ربما يتدخل فيما لا يخصه فبادر بالاعتذار
-أنا أسف يا رهف لو كنت تدخلت في حاجة متخصنيش .. بس حقيقي أنا مستعد أساعدك …لاني شايف إنك على وشك الانهيار فعلا.
بدأت دموع رهف بالهطول
-انا فعلا على حافية الانهيار يا دكتور.. ومبقتش عارفة اتصرف إزاي ولا أعمل إيه؟
-رهف انا مستعد أساعدك قوليلي أعمل أيه وانا مش هتأخر .. لو كانت سهى أختى هنا في مصر كنت جبتها تشكيلها همك.. انا عارف أنكم كنتوا أصحاب جدا .. لكن للأسف سفرها اللي فرقكم.
هتفت رهف باشتياق لصديقتها ..فهي اذا كانت معها .. لربما خففت عنها الكثير
-ربنا يسعدها في حياتها يارب…وحشتني أوي.
-ها يارهف مش هتقوليلي حكايتك إيه؟
حاولت رهف الابتسام بمرارة وقالت بنبرة متحسرة على حالها
-حكايتي دلوقتي يا دكتور الكل عارفها ومش بعيد دلوقتي تكون وصلك هنا كمان في المستشفى ده.
رفع آدم حاجبيه باندهاش لما يسمعه
-إزاي يعني مش فاهم؟
زفرت رهف زفرة لتخرج نفسا عميقا مصحوبا بالآهاات
-هحكي لحضرتك كل حاجة حصلت معايا
اعتدل في جلسته
-سامعك يا رهف اتفضلي
-حضرتك تعرف اني دي تاني جوازة ليا؟
حملق آدم باندهاش فهو تفاجىء بما يسمعه
-؟؟؟
لتردف رهف بهدوء عكس ما يجول بداخلها من نيران تتأجج كالحمم داخلها
-اتجوزت واحد اسمه حسن لاعب كورة مشهور أكيد حضرتك سمعت عنه؟
هتف آدم بزهول
-حسن سالم لاعب الكورة المشهور؟
هزت رهف رأسها بأسف
-اه هوا … عرفني عن طريق أخويا ماهر اللي بيلعب معاه في نفس النادي على ما اعتقد
-كملي
-مفيش رجعت, أطلقت في نفس الليلة ورجعت لأهلي وانا مكملتش كم ساعة متجوزة
فتح آدم فمه من الصدمة وهول ما يسمع
-نعم!!!
أدرفت رهف تكمل حديثها بانكسار
-ده اللي حصل يا دكتور.. خليني اكملك للآخر ..كسرت بفرحة أهلي ..وجبتلهم العار زي ما بيقولوا …والناس كلها مسابتنيش في حالي ..وقالوا اني فرطت في شرفي وجوزي اكتشف ده ورماني وانا لسه عروسة مكملتش ساعات ..وأخدت ضرب مأخدوش حرامي غسيل من أخواتي ..وفضلت شهور عدتي كلها محدش في البيت بيتعامل معايا ..ده غير نظرات الاحتقار اللي كنت بشوفها في وش اخويا ماهر..والصدمة والانكسار في وش بابا وماما وماجد
أحس آدم أنه سينفجر مما يسمع لكنه حاول أن يبقى صامتا الى ان تنتهي من سرد كل ما عندها
اكملت رهف
-بعد ما شهور العدة خلصت علطول, اكتشفت ان في واحد متقدم ليا اللي هو عامر اللي حضرتك شوفته برا ده…وطبعا أُجبرت اني اتجوزه لأنه ببساطة لما حد يوافق يتجوزني بوضعي ده …هيرفع الحرج عن أهلي ومحدش هيقدر يتكلم في حقي بعد كده…اتجوزته وفكرت هرتاح في حياتي وانه فعلا بيحبني طالما عارف عني كل ده وبردو مصمم على الجواز مني.. لكنه للأسف ..
صمتت برهة لتزدري ريقها وتأخذ نفسا فوطئة الكلام لها اثر شديد عليها
-للأسف طلع أسوء راجل ممكن تتصوره او تشوفه في حياتك .. عشت عنده ثلاث شهور كأنه سجن مشدد بتعامل معاملة الكلاب حرفيا..طلع بيعاملي على اني مذنبة حقيرة فرطت في نفسها وباعت عرضها.. وياريته سابني أرجع بيت اهلي وارتاح مني لا ده كده كان قاصد يتجوزني علشان يعاقبني على اللي عملته ..دوقت كل أنواع الذل والضرب والمهانة على ايديه يا دكتور
قالتها وهي تبكي بحرقة
-علشان كده طلبت من حضرتك تسيبيني هنا في المستشفي أريح أعصابي علشان أقدر أواصل قبل ما انهار تماما .
مدت يدها ومسحت دموعها وابتسمت ساخرة من حياتها رغم ما تعانيه في قلبها
-دي كل حكايتي يا دكتور…ايه رايك.
وقبل أن يجيب أو يرد فهو مازال تحت تأثير صدمة ما يسمع
هتفت- ممكن من فضلك أهلي ميعرفوش حاجة عن اللي حصلي من جوازي من عامر .. هما مفكرين اني عايشة وكويسة ..وانا مش عايزة ادخل في قلوبهم الهم اكتر من كدا .. علشان كدا بحاول أتحمل وأصبر
أسند آدم خده على يده ونظر لرهف بضيق فعلى ما يبدو انه لم يقنع بحرف واحد مما قالته …لم تفهم رهف لم يرمقها آدم بهذه النظرات ولكنها فسرتها نظرات ضيق مما فعلته فطأطأت رأسها لأسفل في خزي .
لتسمعه يقول…..
——————————-
ذهب ماهر بصحبة أمه لخطبة ملك… كانت ملك في قمة سعادتها فهذا اليوم الموعود والتي تنتظره منذ وقت طويل .. بقيت في غرفتها تستعد لمقابلة ماجد وتتجمل من أجل لقاءه
فتحت سناء الباب وبدا على وشهها التحمس والفرح الشديد من أجل ابنتها ..رحبت بأختها وعانقتها بوابل من القبل
-أهلا يا سوسن يا ختي نورتي بيتك التاني يا حبيبتي .. اتفضلي
دخلت سوسن للداخل ..ليظهر ماهر من خلفها ويحمل في يده علبة جاتوه كما طلبت منه أمه
وقال-ازيك يا خالتي
هتفت سناء بصوتها العالي الفرح
-ازيك يا حبيب خالتك ..آنست وشرفت يا حبيبي اتفضل
ماهر-يزيد فضلك يا خالتي ..اتفضلي حاجة بسيطة كده
أخذتها سناء منه بابتسامة رغم دهشتها بأنه هو من يقدم لها الزيارة وليس ماجد
-تسلم وتعيش يا كابتن ماهر.
دلف ماهر للداخل ..لتنظر سناء من خارج الباب بحثا عن ماجد فهي ظنته خلف ماهر لذا هتفت بتساؤل
-أومال ماجد مجاش ولا ايه
هتف ماهر بجدية
-مشغول شوية يا خالتي .. واكيد هيجي مرة تانية .
ضيقت سناء عينيها باستغراب كيف لعريس لا يحضر لمن يريد التقدم لخطبتها فابتسمت بسماجة وأخفت ضيقها وجلست معهم
-نورتونا والله
تحدث ماهر بجدية
-من غير كلام كتير يا خالتي علشان حضرتك عارفاني جد ومبحبش اللف والدوران …انا جاي أخطب أيد ملك ..وطبعا ماما فاتحتكم في الموضوع ده وأخدت موافقتكم ..فأنا جاي النهاردة علشان أخد ملك وننزل نختار الشبكة اللي هيه عايزاها
فتحت سناء فمها من الصدمة فليس هذا ما أرادته هي وابنتها .. هما كانتا تريدان ماجد وليس ماهر .. كيف حدث سوء الفهم هذا .. هيه متأكدة ان أختها سوسن كانت تقصد ماجد بكلامها لهذا وافقوا على الفور ..فكيف ستخرج من تلك الورطة
لاحظت سوسن شرودها فهي تعلم ان اختها كانت تقصد ماجد وليس ماهر وهي من فعلت هذا لان ماجد لا يريد خطبة ملك لذا هتفت في رعونة
-طبعا انتي عارفة يا سناء يا اختي ان ولادي الاتنين ميتخيروش عن بعض ..أدب إيه وأخلاق ايه .. وكمان كابتن ماهر ..مترشح انه يكون أفضل لاعب السنة دي يعني عريس لقطة ..خظ البت ملك من السما ان ماهر من نصيبها
حاولت سناء ان تداري حرجها وابتست باستسلام للأمر بماهر من وجهة نظرها عريس لا يعوض رغم شدته المعهودة لكنها بررت انه لن يكون كذلك مع الفتاة التي سيتزوج بها
-طبعا طبعا .. هو احنا نطول ..ده كابتن ماهر ميخرجش منه العيبة ابدا
تنفست سوسن براحة لذا هتفت بابتسامة سمجة
-آمال فين عروستنا ..مش ظاهرة يعني؟
ارتبكت سناء فهي تخطت الامر بسهولة لكن كيف ستتقبله ابنتها
-هروح اناديلها حالا.
ماهر- اتفضلي يا خالتي .
ذهبت سناء الى غرفة ابنتها فاتجهت نحوها ملك تمسك يدها تهتف باندفاع
-ها يا ماما عملتوا ايه اتفقتوا؟.. قوليلي يا ماما كان شكله ايه؟.. قمر مش كدا.. كان لابس إيه قوليلي مش قادرة اصبر .. طب انا شكلي كدا حلو
قالتها وهي تدور حول نفسها لتري أمها جمال ما ترتديه
لتصاب أمها بالقهر لخيبة أمل ابنتها وردة فعلها عندنا تعلم ان ماهر من تقدم لخطبتها وليس ماجد
لاحظت ملك صمت أمها
-مالك يا ماما ساكتة ليه؟
هتفت سناء بتلجلج
-مم. ملك انا كنت عايزة اقولك على حاجة
ابتسمت ملك لأمها
-قولي يا ماما .. ماجد عايز يكتب الكتاب علطول صح؟
زفرت سناء من تعلق ابنتها بماجد لهذا الحد في حين انها متأكدة أنه لا يراها من الأساس لذلك طلبت سوسن من ابنها ماهر خطبة ملك بدلا عن أخيه .. لذا هتفت بصرامة لابنتها كي تفيق من وهمها
-اسمعي يا عين أمك ماهر هو اللي جاي يطلبك للجواز مش ماجد ..والظاهر كده ان ماجد رامي طوبتك من أصله
صعقت ملك مما تسمع .. وتجمعت العبرات في مقلتيها وقالت بحسرة
-يعني ايه يا ماما اللي انتي بتقوليه ده .. ماهر ازاي.. وانتي عارفة اني بحب ماجد مش ماهر.
لوت سناء ثغرها وقالت بضجر
-أهو ده اللي حصل يا عين امك وطالما ماهر جه بنفسه وعمل خاطر ليا انا مش هرده أبدا لانه بكده يبقى شاريكي
ألتفت ملك لأمها بغضب
-يعني ايه الكلام ده يا ماما انا لا يمكن أوافق على ماهر مهما حصل … هو انا مستغنية عن روحي.. ده انسان جاد أوي ومعقد بعكس ماجد القمر ده تماما .
لم تعجب سناء بكلام ابنتها فهتفت بتهكم
-بس مش عايزك يا روح أمك .. وبعدين ماهر كمان مش وحش ده قمر زي اخوه بالظبط ولاعب كورة قد الدنيا, بكرة يبقى مشهور والفلوس تبقى في ايده زي الرز
هتفت ملك بتزمر
-لا مش عايزاه يا ماما مش عايزاه
لتهتف أمها بصرامة وتشير بيدها بنبرة تحذير
-اسمعي يا بت انتي .. انا مش هصغر ابن خالتك وأمشيه بعد ما عمل لينا خاطر وجه طلبك بنفسه وكمان مستعجل وعايزك تنزلي تختاري الشبكة بنفسك النهاردة ..فامشي معايا من سكات واللي أقول عليه تعمليه .. بنت خالتك الفقر اتجوزت مرتين وانتي لسه قاعدالي زي العمل الاسود.. ماهر عريس ميتعوضش وانا موافقة عليه وانتي هتوافقي غصب عنك انتي فاهمة
ابتعدت ملك عن أمها وزفرت بغضب
-لا يا ماما مش هيحصل .. كله الا الزفت ماهر ده
لتقرب منها أمها
-وديني لو ما مشيتي قدامي لأقلع اللي في رجعلي وانسله على جتتك لحد ما يبانلك صحاب وبردوه هتتجوزيه
لتهتف ملك بخوف من امها التي لن تتوان في ضربها
-يعني هتجوزيني غصب عني يا ماما.
حاولت سناء أن تلين حتى ترضخ ابنتها كلامها
-يابت اسمعي مني انا عايزة مصلحتك ..ماهر هيعيشك في عز وهيجيبلك كل اللي انتي عايزاه.. انتي مش شايفة اللي اسمه حسن جوز رهف الاواني كان بيجيب لها ايه؟
صمتت ملك ويبدو أنها بدأت تقتنع بكلام أمها وستوافق على ماهر
لتقول امها
-يلا يا ملوكة يا حبيبتي.. ماهر منتظرمن بدري برا هو وخالتك.
هتفت ملك بخفوف –ماشي يا ماما
وذهبت للقاء ماهر على مضض
——————————————-
هدر بنبرة صوت ممتعضة
-انتي مقتنعة باللي قلتيه ده ؟
رفعت رهف رأسها ونظرت اليه بدهشة فهي لا تفهم معنى سؤال ههتفت ببلاهة
-ها؟
ليقول هو بضيق
-ها ايه, ايه التخاريف اللي سمعتها منك دي ؟
علمت أنه لا يصدقها فقالت بنبرة مستاءة
-دي مش تخاريف يا دكتور .. ده اللي حصل فعلا
-ده اللي حصل بس مش دي الحقيقة يا رهف
-حقيقة ايه يا دكتور؟
ليهتف آدم بجدية
-رهف كل اللي اتقال عنك ده مش حقيقي .. انتي معملتيش أي حاجة غلط مش كده؟
زفرت رهف مطولا وقالت
-ولو قلتلك اني فعلا غلطت؟
هتف آدم بنبرة غاضبة وبدا وكأنه يهاجمها
-كدابة يا رهف.. انتي بتكدبي..رهف اللي أعرفها من أيام ما كنت بوصل اختي سها للجامعة واجي اخدها واللي عمرها مرفعت وشها في وشي ولا مرة واحدة من خجلها وحياءها… اللي دايما سها تحكيلي عن اخلاقها أدبها ورقتها وأنها عمرها ما كان ليها علاقة مع زمايلها في الجامعة من أي نوع.. رهف اللي كنت بتنمى اختي سها تكون زيها في أدبها .. مش ممكن ابدا تعمل كدا
-المظاهر خداعة يا دكتور
حرك آدم رأسه بالنفي
-انتي لا, براءتك كانت ظاهرة في عينيكي مش مصطنعة ..الطيبة اللي بتنبع من عينيكي عمرها ما تكون خداع
أغرورقت الدموع في عيني رهف فهي هانت عليها نفسها واحتقرت ما حدث لها وهتفت ببكاء
-كلهم شافوا غير ده يا دكتور ..كلهم شافوا رهف المذنبة اللي باعت نفسها للحرام
تحدث بهدوء وقال بنفس تواقة
-بس انتي معملتيش كدا يا رهف..صارحيني بالحقيقة…انتي مش مذنبة انتي ضحية مش كدا .. حد اعتدى عليكي غصب عنك وغدر بيكي علشان كده حصل اللي حصل ..مش كدا؟
هتفت بلوعة وأمسكت طرف ملاءة المشفى التي تغطي بها جسدها بغضب
-محدش فكر في كدا أبدا يا دكتور .. علطول اعتبروني مذنبة وأقروها عليا واصدروا الحكم بنفسهم …
قال باستغراب
-طيب متكلمتيش ليه .. ليه مدافعتيش عن نفسك .. ليه مقلتيش الحقيقة مكانش حصللك اللي حصل .. ولا كنتي عانيتي بالشكل ده ؟ ليه رهف؟
حركت رهف رأسها بالنفي بطريقة هيستيرية وهي تصيح
-لا لا يا دكتور مش هينفع … مش لازم حد يعرف بحاجة وأولهم أهلي لااا .. مش هيحصل ابدا .لااا
علم آدم أن رهف تمر بفترة نفسية عصيبة لذا قام من مكانه وحاول تهدئتها لكنه فشل فنادى في الممرضات في الحال ليحقنوها بحقنة مهدئة فما قالته واعترافاتها تلك التي لم تبوح بها لأحد سواه قد اتعبت قلبها فلم تتحمله كما أن هناك سرا هو متأكد انها تخفيه وسر كبير لدرجة جعل رهف تنهار بهذا الشكل .. لكن الشىء الذي هو متأكد منه انها لم تقترف أي جرم ولم تفعل أي شىء خاطىء تعاقب عليه .. بل هي ضحية …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية اضغط على : (رواية ليتك كنت سندي)