روايات

رواية لهيب الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الجزء الرابع

رواية لهيب الانتقام البارت الرابع

رواية لهيب الانتقام الحلقة الرابعة

بعد مرور 8 سنين
كيان قدرت فيهم تجتاز كلية الشرطة بكل تفوق وده بسبب إن نبيل كان مدربها بكل إحترافية؛ وبعد التخرج كيان اتعينت في قسم مكافحة الجرايم والقتل وبسبب كفائتها كانت بتدخل في أصعب المهمات وكانت بنتجح فيها عشان كده كانت بتترقي بسرعه ووصلت لرتبه نقيب وهي في عمر (26)؛ بس كيان عمرها ما نست إنتقامها ولا هدفها إنها تلتحق بالمخابرات
صباح يوم جديد
كيان كانت واقفة في مكان التدريب وبتضرب نار بكل تركيز ودقة؛ وقاطع تركيزها صوت رنة تليفونها
كيان: عايز إي
المتصل: سيادة اللواء عاوزك ضروري في القسم
كيان بتنهيدة: نص ساعة وهكون عنده
وراحت غرفة تبديل الملابس ولبست هدومها اللي كانت عبارة عن(بنطلون بيج؛ قميص أبيض؛ بليزر أزرق؛ وكوتشي أسود) ورفعت شعرها بالتوكة وأخدت مفاتيح عربيتها ومشت
في القسم؛ وتحديدا مكتب اللواء
كيان خبطت علي الباب ودخلت؛ وقالت: حضرتك عاوزني ي فندم

 

 

اللواء: تعالي ي كيان عندي ليكي خبر حلو
كيان بستغراب: خبر اي ي فندم
اللواء بإبتسامة: مبرووك ي كيان طلب نقلك للمخابرات إتقبل
كيان بفرحة: بتتكلم جد ي فندم
اللواء بضحك: أيوا بتكلم جد؛ معني زعلان عشان هخسر حد من أكفئ ظباطي بس إنتي تستاهلي النقلة دي
كيان: كلامك ده شرف كبير ليا ي فندم
اللواء: عاوزك تعرفي رأسي قدام اللواء كمال الاسيوطي انا مراهن علي كفائتك له
كيان بإبتسامة خبيثة: متقلقش ي فندم؛ عن إذنك
وطلعت كيان من عنده وهي جواها فرحة مش طبيعية إن خلاص هدفها قرب يتحقق؛ وقالت في نفسها: هانت ي كمال ي أسيوطي وهدفعك تمن اللي عملته غالي
في أسبانيا
وتحديدا في معسكر التدريب
ادهم بصوت عالي : انا مش همشي انا وفريقي تحت كلام حد انا عارف وفاهم بعمل ايه ف مفيش داعي لتدخل حد يا حضرت اللواء

 

 

اللواء وقف بغضب : انت مش بتمشي تحت كلام حد انت ماشي علي قوانين احنا مش بنلعب يا حضرت المقدم ؟
ادهم بغضب : قوانين ايه اللي تخليني اسيب فريق في نص التدريب لسه يطلع مهمه ممكن ميرجعش منها يا باشا
اللواء بتحدي : انت هتخالف امري يا حضرت المقدم ؟
ادهم ببرود :خالص بس انا مش هضحي بفريقي وانتهي الكلام ” وفتح الباب وخرج بكل هدوء وشماخه ”
ورن تليفون اللواء اتنهد ورد؛ وسمع صوت بيقوله :هاااا وافق ؟
اللواء بفقدان امل : ما إنت عارف إبنك وعناده ي كمال وعارف انه مش هيوافق؛ادهم مستحيل يطلع فريق مش جاهز مهمة ولو علي موته؛ بس أنا هحاول أتصرف معاه ” وقفل الفون ”
*أدهم كمال الاسيوطي: بطل روايتنا ويبقي إبن اللواء كمال الاسيوطي؛ من أكفئ ظباط المخابرات ولقبه فهد المخابرات؛ شخصية حادة وجريئة وصارمة في شغلها وعنيد جداا وميعرفش يعني إي خوف ولا إستسلام وكل رجال المافيا في العالم بيخافه منه وبيعمله له ألف حساب
” عند ادهم واقف في منتصف ارض طابور التدريب وبيتكلم بصوت عالي ”
ادهم : النهارده هنبدء في التدريب الاخير وأبقي كده اخليت امري منكم
واحد من ضمن الفريق : حضرت المقدم هل فعلا هنروح المهمه اللي حضرت اللواء قال عنها ؟
ادهم بص ليه شويه وبعدين رد : مفيش حد هيروح مهمات غير بعد ما مراحل التدريب يخلصو ” وزعق بصوت عالي ” يلاااا علي التدريب
” بدء ادهم يعمل ضغط والفريق وراه بيعملو نفسه ومن شدة التدريب ادهم بيجيب عرق من كل مكان ولكن انه فهد المخابرات الذي لا يعرف الاستسلام اتعود انه لما يغضب يطلع غضبه في شغله هاادي جدا ولكن في نفس الوقت شرس ”
اللواء ببتسامه : ميبقاش ادهم لو معاندش نفسه ؟!
في بيت كيان
كانت قاعده بتتفرج علي التليفزيون وإبتسمت لما سمعت صوت خبطة علي الباب لانها عارفة صاحب الخبطة وقامت فتحت الباب

 

 

كيان بغضب مصطنع: بقي هي دي مواعيد ي أستاذ جو
جو: أعملك إي يعني في زحمة الطريق وبعدين أوعي كده إيدي وجعتني من اللي أنا شايله
كيان بإستغراب: صحيح إي ده
جو: دي ي ستي كيكه جديده انا عملتها قولت لازما أدوق منها
كيان: كويس إنك جبتها عشان نحتفل
جو بضحك: وهنحتفل بإي بقي
كيان بإبتسامة نصر: إتنقلت للمخابرات
جو: بتتكلمي جد
كيان: أيوا ومش بس كده رئيسي في الشغل يبقي كمال الاسيوطي
جو بتنهيدة: لسه مصممة علي اللي في دماغك
كيان: أيوا لسه مصممة عليه ومش هتراجع عنه مهما حصل
جو بحزن: اللي تشوفيه ي كيان
*جو: يبقي صديق كيان وإتعرفت عليه لما كانت في معسكر تدريب المنظمة وقربوا من بعض جداا وبقي هو صاحب كيان الوحيد واللي عارف كل أسرارها وكمان كيان بتثق فيه جداا
في الليل
عند أدهم كان بيلبس هدومه اللي كانت عبارة عن( بنطلون أسود؛ وتيشيرت أسود؛ وجاكت جلد أسود؛وكوتشي أسود؛ وكاب أسود)؛ وسمع صوت خبط علي الباب
أدهم بتنهيدة: إدخل
اللواء: جاهز إنت وفريقك للمهمة
أدهم: أنا بس اللي هطلع المهمة دي محدش من الفريق هيطلع معايا
اللواء بغضب: إنت شكلك إتجننت علي الاخر ي حضرة المقدم عاوز تطلع مهمة خطيرة زي دي لوحدك إنت ممكن مترجعش منها
أدهم بعصبية: وإنت عاوزني أطلع مهمة زي دي بفريق مبتدأ لسه متخرج ده الاكيد إن نص الفريق مش هيرجع
اللواء: أومال إنت كنت بتعمل إي بقالك 3 أسابيع معاهم

 

 

أدهم: الفريق لسه قوته مش كافية ولو طلع مهمه زي دي مفيش حد منه هيرجع وبعدين مش كفايه إنكم خلتوني أطلع المهمة دي بفريق تاني غير فريقي
اللواء: فريقك تعب من كل المهمات اللي كان بيطلعها معاك من بلد لبلد طوال السنة اللي فاتت وإنت لولا عنادك وإصرارك مكنش المفروض تطلع المهمة دي
أدهم بهدوء: اللي عندي قولته ي حضرة اللواء وانا اللي هطلع المهمة دي ولوحدي
اللواء: إنت فاكر إنك هتنجح في المهمة دي لوحدك
أدهم بتحدي: الفهد عمره ما دخل مهمة وخسر فيها؛ وسابه ومشي واللواء بص لاثره بخيبة أمل
أدهم ركب عربيته وإتجه لمكان المهمة وأول ما وصل ركن عربيته بعيد وأخد مسدسه؛ وكان بيمشي من غير ما حد ياخد باله منه وبكل حذر لحد ما لمح مكان العصابة
أدهم حط الكاب علي وشه وهو ماشي وعيونه علي الاتنين اللي بيدوا لبعض شنط من عربيتين
قرب منهم والراجل شاور لرجالته راح شال الكاب من علي راسه ورماه؛ وبصلهم وضرب واحد برجله وجه واحد من وراه مسكوا والتاني
كان جاي من قدامه راح ادهم رفع رجليه وضر”به وضر”ب اللي ماسكه بكوعه وشاله ورماه علي الارض
وراح مطلع مسد*سه وضر”ب طلقة في الجو وقال:الكل يرفع ايده لفوق
القوات اتدخلت ومسكوهم متلبسيبن بالمخ’درات والاث’ار وادهم مبتسم بنصر
تاني يوم؛في القسم
كيان كانت بتلم حاجتها لان فاضل ليها يوم وتتنقل للمخابرات
سلمي: أنا مش عارفة كان إي لازمتها إنك تتنقلي للمخابرات ما كنتي خليكي معانا وخلاص
كيان بإبتسامة: إنتي عارفة من ساعة ما كنا في الكلية أن المخابرات هي هدفي
عامر: بس صراحة ي كيان هنرتاح منك ومن عصبيتك علينا وهيبقي في هدوء شوية
كيان بصتله برفعة حاجب؛وهو خاف منها وقال بضحك: بلاش البصة دي والنبي إنتي عارفة إني بهزر معاكي
كيان وهي بتحدفه بالقلم: عيل رخم ومستفز
سلمي بضحك: قوليلي صحيح هتبدأي شغلك في المخابرات إمتي
كيان: المفروض بعد بكرا هستلم الشغل هناك
عامر: ي بنت المحظوظة ده في نفس ميعاد رجوع فهد المخابرات

 

 

سلمي: هو فهد المخابرات أخيرا رجع
كيان بإستغراب: مين فهد المخابرات ده
عامر: معقولة تبقي راحة تشتغلي في المخابرات ومتعرفيش مين هو الفهد
كيان: مستنياك تعرفني عليه
سلمي: فهد المخابرات ي ستي يبقي أكفئ ظابط في المخابرات كل المهمات الصعبه اللي نجحت سواء برا مصر أو خارج مصر كان هو السبب كده وبمجرد بس ذكر إسمه في عالم المافيا الكل بيعمل له ألف حساب
عامر: ومش بس كده بيقولوا شخصيته صعبة وطاابعه حاد جداا وميعرفش أبوه في الشغل
سلمي بضحك: طبعا إبن اللواء كمال الاسيوطي عاوز يبقي شخصيته عامله إزاي
كيان بصدمة:……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى