روايات

رواية لن تحبني الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الجزء الخامس عشر

رواية لن تحبني البارت الخامس عشر

رواية لن تحبني الحلقة الخامسة عشر

ياسين – خير يا دكتور ؟؟! هي ندى مالها ؟
– للأسف زي ما اتوقعنا .. الصدمة ما عدتش بسلام عليها …الآنسة فقدت النطق
ياسين بصدمة : ايه ؟!!!!!
الدكتور بأسف : مش بس كدة .. انا للأسف شاكك في حاجة تانية بس مش هقدرش اجزم بأي حاجة دلوقت .
– حاجة ايه يا دكتور ؟؟
– محتاج اعمل اشعة تانية الاول بعدين اقولك ،خليها على الله
ياسين بإستسلام : و نعم بالله
غادر الطبيب و دخل ياسين الى غرفتها مرة ثانية و هو متوتر
ظلت تنظر اليه باندهاش و هي تنكمش على نفسها خوفا منه و تنظر يمينا و يسارا حولها
إقترب منها بهدوء يحاول ان يطمئنها
– ما تخافيش… انتي هنا في أمان …الحمد لله على سلامتك
كانت تحاول أن تتكلم لكن صوتها لا يصدر فبقيت تنظر إليه و الى نفسها بخوف مما يحدث معها !
لاحظ ياسين انزعاجها و توترها و على الفور حاول تغيير الموضوع
– اجيبلك حاجة تاكليها ؟ او تشربي اي حاجة !
روز في نفسها : هو انا ايه اللي جرالي ؟! الجدع ده مين و بيقول ايه ؟! و انا ليه مش قادرة اتكلم معاه !!!
اردف ياسين بتوتر حين فهم ما الذي تفكر فيه
– انتي اتخبطتي خبطة جامدة عشان كدة انتي في المستشفى
الدكتور كمان شوية هيجي يطمنا بعد ما نتيجة تحليل الاشعة بتاعتك تطلع .
لم تعرف روز ماذا تفعل فانهارت بالبكاء
كاد ان ينفطر قلبه لبكائها ..فتجرأ و إقترب منها اكثر
– ارجوكي ما تعمليش في نفسك كدة …هتبقي كويسة ان شاء الله انا متأكد من كدة .
استمرت في البكاء اكثر ..لم يتحمل ياسين رؤيتها بهذا المنظر ولا يعرف ماذا يفعل للتخفيف عنها فخرج مسرعا من الغرفة
و غادر المستشفى و هو يتصل بصديقه جلال
ياسين بحزن : الو جلال … عايز اشوفك ضروري
جلال : خير ! شكلك مهموم اوي!! حصلت حاجة ؟
– البنت فاقت 😓😣
جلال بحماس: بجد ! ما ده خبر كويس اومال مالك مقفلها كدة
– مش بتتكلم يا جلال . .البنت فقدت النطق
جلال : يا نهار ابيض ؟! و الدكتور قال ايه طيب ؟
– قال لسة مش متاكدين من الحالة لانها لسة فايقة…بس هيعرف بالضبط حالتها اول ما نتيجة التحاليل تطلع
– ان شاء الله ربنا يقومها بالسلامة ما تقلقش انت بس
– انا محتاجك دلوقت مش عارف اتصرف خايف اوي يا جلال
– تمام انا جاي لك اخلص شوية شغل كدة بس و مسافة السكة
في فيلا والد طارق
بعد يوم شاق من البحث كعادته
دلف طارق بضيق الى غرفته و تبعه عاصم بعد مدة
كان مستلقي فوق سريره بثيابه المتسخة وحذائه و ينظر عبر النافذة الى الفراغ
– جرى ايه يا طارق ! بص لنفسك بقيت عامل ازاي ؟ لا مهتم بشكلك ولا بأكلك ولا بنومك و لا بشغلك !! معقولة اللي بتعمله
في نفسك ده ؟!
تنهد طارق بحزن – مفيش ولا حاجة من دول مهمة بالنسبالي
الاهم اني الاقيها …. لو مروان لقاها قبلي انا مش هسامح نفسي أبدا يا عاصم !
-ف سيرة مروان .. برضو مفيش اخبار عنه !
– مفيش … متأكد أنه سافر برة البلد و إلا كنت لاقيته ..
– مادام كدة خايف ليه طيب ؟
– كأنك ما تعرفش مروان يا عاصم ؟؟ ده عامل زي الأخطبوط ليه ذراعات ف كل مكان ! حتى و هو بعيد هيقدر يلاقيها ..
مش عارف بس كان فيه دماغي لما صدقته !!
المهم انا مش هيهدالي بال الا لما الاقيها و مستحيل اسيبهاله فاهم يا عاصم !
– طيب طيب فهمت …اهدى انت بس عشان نعرف نفكر
– اسبوع بحاله يا عاصم …مختفية بقالها اسبوع و يا عالم ايه اللي بيحصل معاها !
مسبتش حتة على طول الطريق ما دورتش فيها دورت ع الطريق الرئيسي و الطرق الفرعية كلها سألت في المستشفيات في الوكندات برضو مفيش حد شافها ولا يعرف اسمها
اعمل ايه بس!!
عاصم : الطريق الغربي طويل مش معقول هتدور على طوله يا طارق !!
– هأدور . حتى لو وصلت لأسوان هأفضل ادور مش هأيأس
– طب جربت تعمل بلاغ ؟؟
– و دي حاجة تفوتني !! جربت في كذا قسم طبعا
– طب كويس ….قالولك ايه ؟
– لازم حد من قرايبها هو اللي يحط البلاغ .. قالولي هتحط انت بلاغ عن اختفائها بصفتك مين ؟؟ قلتلهم طليقها فضلوا يتريقوا عليا. …حتى ضابط منهم بص لي من فوق لتحت و قال : تلاقيها هربت من شكلك.
حاول عاصم كنم ضحكته قائلا : اقولك حاجة و ما تزعلش مني !؟؟ و الله معاه حق ي صاحبي ! ما تبص لنفسك شكلك زي المتشردين …قوم استحمى و غير هدومك دي و نام لك ساعتين ورا بعض .عشان تعرف تركز و تخطط تعمل ايه ….قوم ربنا يصلح حالك
قام عاصم و اسنده الى غاية الحمام و أحضر له ثيابا
– يالا اسيبك انا دلوقت لو اتاخرت اكثر من كدة اختك هتعلقني في الجنينة …تصبح على خير
في المستشفى
دلف الطبيب الى غرفتها
– آنسة ندى انا الدكتور عماد اللي متابع حالتك …انتي للاسف فقدتي النطق عشان كدة مش عارفة تطلعي صوت.
انا هنا عشان اشخص حالتك و اتمنى تتعاوني معاي .. و تجاوبيني على بعض الاسئلة ..لو نعم تهزي دماغك ب اه لو لا تهزي دماغك بالنفي
فضلت تنظر له بإستغراب بينما اكمل الطبيب
– اول حاجة عايز اعرفها انتي سامعاني ولا لا ؟؟
اومأت بالإيجاب
– ثانيا انتي عارفة انتي مين و ولا لا ؟؟
اومأت بالنفي !!!
عند مروان
– ايه يا زفت انت اتجننت !! بتكلمني من الخط بتاعك ليه ؟
– آسف ما اخذتش بالي ثانية واحدة بس…
اقفل و أتصل من هاتف آخر
– انت المفروض كنت تتصل بيا من نص ساعة كنت فين كل ده!
– معلش يا مروان بيه أصل كنا في اجتماع مع الضابط مصطفى معرفتش اطلع منه…. لسة طالع حالا
– طيب طيب ..مفيش اخبار برضو ؟
– للأسف يا مروان بيه …مش عارف اوصل لأي حاجة
– يعني مفيش بلاغ اتقدم بإسمها ؟
– لا يا بيه مفيش ! ..ولا بيجيب سيرة عن الموضوع حتى !
– و بعدين بقى !! الكلام ده ملوش غير تفسير واحد !.أنه كشفك يا غبي
– لا يا بيه …و الا مكانش خلى الكاميرا و جهاز التنصت و التعقب .
– لا يا خفيف …مادام اكتشف الاجهزة الاولانية يبقي أكيد كشف الثانية … هو لو كان عايز يكشفك كان كشفك من زمان بس واضح أنه مش مهتم بيك انت. ..هو أكيد عايز يوصلي انا
– معقولة كشفهم !!
– اومال مش بيتكلم اي حاجة عن الموضوع ولا اتحركش خطوة واحدة من ساعتها ليه ؟
– يا خبر !! طب و الحل ؟؟
– مضطر ادور عليها بطريقتي … خليك انت مراقبه بس من بعيد …هو أكيد مش ساكت لا هو ولا اخوه مش ممكن يربعوا ايديهم و روز مختفية اسبوع بحاله
– حاضر يا بيه .
اقفل مروان الخط بتذمر : كل حاجة لازم اعملها بنفسي!
جاتك البلا ف شكلك واحد غبي !
لو كان عندي واحد بس زي مصطفى دماغه شغالة احسن منك و من كل البهايم اللي انا مشغلهم دول !
عند ياسين
رجع إلى المستشفى و هو يحمل من اجلها بعض الاكياس
دخل الى غرفتها فوجدها على نفس الوضع منكمشة على نفسها و خائفة
– طمنيني ..انتي كويسة دلوقت ؟ مش حاسة بوجع صح ؟بقيت روز تنظر اليه بتوجس بدون اي رد فعل
– على فكرة انتي لما جيتي المستشفى كنتي بين الحياة و المو’ت و العملية اللي انتي عديتيها مكانتش سهلة أبدا الحمد لله انها نجحت و رجعتيلنا بالسلامة
تردد ياسين بعض الوقت قبل أن يقترب منها حاملا بعض الاشياء
– بصي انا جبتلك شوية حاجات كدة هدوم و طرحة و كوتش و شنطة عشان ما ينفعش تطلعي بالشكل ده ..
تراجعت للخلف مع اقترابه منها فتوقف بجانب السرير
– خلاص خلاص ما تخافيش … بصي هاحطهم هنا و أبقي خذيهم بعدين …
تراجع مبتعدا عنها لتشعر بالأمان و اكمل : انا هكلم الدكتور عشان اعرف تقدري تطلعي امتى ..بس طول ما انتي هنا انا هافضل معاكي لو محتاجة اي حاجة نادي عليا هتلاقيني قاعد جنب الاوضة .
كان يشعر بانها تريد أن تتكلم من تعابير وجهها
فأمسك كيسا صغيرا و اخرج منه دفترا و قلما
– بصي انا جبتلك ايه ؟…تقدري تكتبي اي حاجة عاوزة تقوليها هنا ايه رأيك ؟
وضعهما فوق السرير و تراجع
اخذتهما مسرعة و فتحت الدفتر .. ترددت قليلا ثم كتبت
– انا هنا من امتى ؟
تهللت اساريره لانها أخيرا قررت التجاوب معه
– انتي هنا من اسبوع ..بعد العملية دخلتي ف غيبوبة
و النهاردة فوقتي منها الحمد لله
كتبت في ورقة ثانية
– انت مين ؟ و قاعد معاي ليه ؟
– انا اسمي ياسين محمود .. تردد قليلا قبل أن يواصل
كيف سيخبرها أنه من كان السبب في تلك الحادثة التي افقدتها النطق ! أخيرا استجمع شجاعته و اكمل : انتي أكيد تعبتي لازم ترتاحي ..انا هسيبك دلوقت عشان تنامي
كانت تنصت بإهتمام …امسكت بالقلم و كانت مترددة في كتابة الجملة الثالثة ..ثم تشجعت و كتبتها
– طب انا مين ؟؟
صدم ياسين لهذا السؤال !!! و همس في نفسه : يا نهار اسود مش عارفة هي مين ؟ طب هقولها ايه بس ؟؟
تردد قليلا ثم اجاب : استني شوية و راجعلك
كان يهم بالخروج من الغرفة و الدهشة تعقد لسانه
فوجد الطبيب قادما نحوه
الدكتور – انت رحت فين …كنت بدور عليك ؟؟
– خير يا دكتور ؟!؟
– ان شاء الله خير يا استاذ ياسين … نتيجة الاشعة طلعت
ياسين بترقب : هاا يا دكتور طمنني
– انا كشفت عليها تاني قبل شوية و تشخيصي مع التحاليل بيبين لنا خبرين واحد حلو و التاني للأسف وحش.
– يا ريت تقولي الحلو لاني مش قادر اتحمل حاجة وحشة تاني
– الآنسة ما فقدتش النطق من أثر الخبطة …ده اللي انا اتاكدت منه ..لأن لو كانت الخبطة و النزيف اثروا على مركز النطق، في حالتها كان مؤكد مركز السمع يتأثر كمان …بس الآنسة سامعانا عادي هي بس مش قادرة تنطق بكلمة حتى.
– اومال ايه مش فاهم !!
– الآنسة اللي جوة فقدت النطق إثر صدمة عصبية قبل الخبطة يعني الخبر الحلو انها حالة نفسية بس و ممكن تستعيد صوتها تاني لان مركز النطق و الحبال الصوتية كله سليم
– بجد يا دكتور !!
– ايوة …ما نقدرش نعرف امتى …بس ممكن ترجع تتكلم لو اتعرضت لضغط او صدمة تانية من نفس النوع
– طب ايه الخبر الثاني ؟و لو اني حاسس اني عرفته
– للأسف الخبطة أثرت على حاجة تانية …الظاهر أن الآنسة عندها فقدان ذاكرة مش هنقدر نحدد لسة اذا كان مؤقت او دائم
– يعني هي مش عارفة حاجة خالص عن حياتها 😓
– للأسف ده اللي اكتشفته قبل شوية …
– طب يا دكتور هتقدر تطلع امتى
– هي مؤشراتها كلها كويسة .. تقدر تطلع بكرة بعد ما نشيل الغرز و بعد كدة تبقى تجيبها تغير الضمادة كل يومين
– تماما شكرا يا دكتور .
في هذه الاثناء وصل جلال
أقبل مسرعا نحو صديقه الذي كان يبدو عليه التوتر جليا
ياسين – جيت في وقتك يا جلال …انا حاسس اني تايه و محتاجلك عشان نفكر سوا
في فيلا والد طارق
كان يجلس طارق و والده خارجا و يبدو على طارق بعض الضيق
طارق : و بعدين بقى ! …هنفضل ساكتين يعني لحد امتى ؟
محمد بهدوء : مستعجل على ايه الصبر بس !!
طارق : طب فهمني على الأقل احنا مستنيين ايه عشان انا وراي مشوار
في هذه الاثناء دلف سيف الى الحديقة قادما نحوهما
سرعان ما انتفض طارق بغضب فور رؤيته و كاد يندفع نحوه كالبركان لولا يد والده التي امسكته
طارق – انت كمان ليك عين تجي هنا بعد اللي عملته !!!
سيف ببرود : ليه انا عملت ايه ؟ هو انا اللي قلتلها تختارني و تسيبك ؟؟
طارق بغضب: لا انت واحد حقي’ر استغليت انها وحيدة و قعدت تتسحب و تقرب منها زي الثعبان لحد ما وقعتها بس مش هخليك تتهنى بيها ..
سيف بغضب مماثل : مش لما تلاقيها الاول !!!
محمد : جرى ايه يا طارق ؟ سيف ضيفنا و انا اللي اتصلت عليه و كنت مستنيه .
طارق بغضب : طب و انا مالي ؟ استناه بعيد عني !!
محمد : اهدى يا طارق مش كدة …احنا لازم نفكر بالعقل الاندفاع عمره ما جاب نتيجة
سيف : عم محمد معاه حق ..صحيح لا انت بتحبني و لا انا طايقك ..بس احنا محتاجين نتحد عشان نلتقي روز قبل ما مروان يلاقيها …انا اخوي ضابط و عندنا اتصالاتنا بس انتم تعرفوا مروان احسن مننا و تقدروا توصلوا للاماكن. اللي يعرفها و الناس اللي بيتعامل معاهم .. لو مروان وصل لروز قبلنا انسى انك تشوفها تاني يا طارق .
اطرق بصمت بينما تحدث والده بهدوء : للأسف سيف معاه حق في كل كلمة و عشان كدة انت مضطر تتعاون معاه ان مكانش عشانك ف عشان روز.
و اديك شايف …بقالك اسبوع بتتنطط من مكان لمكان لوحدك و مع كدة ما وصلتش لأي حاجة ..
طارق : طب ايه المطلوب مني ..
سيف : اسمعوا بقى احنا قدرنا نوصل ل ايه و بعدين هنجي للمطلوب منك ايه
في المستشفى
جلال – خير يا ياسين …هي البنت اخبارها ايه دلوقت ؟؟ و ايه اللي انت قلتهولي في التلفون ده ؟
ياسين بقلق- الدكتور بيقول انها اتعرضت لصدمة عصبية قبل الحادثة هي اللي افقدتها النطق يعني احتمال كبير تتكلم تاني
– طب عااال … ما ده خبر كويس اومال مهموم كدة ليه ؟؟
– الظاهر انها فقدت الذاكرة …. مش عارفة هي مين !
-يا خبر …طب و الحل ؟! احنا ما نعرفش عنها حاجة ..
-مش عارف الدكتور قال تقدر تطلع بكرة …اوديها فين بس ؟
– ايه رأيك نبلغ البوليس هوما أكيد عندهم بلاغ عن اختفائها ؟ و بكدة هوما يرجعوها لاهلها و نخلص احنا من المشكلة
– بوليس ايه انت كمان !! انت مش مركز معاي ليه ؟؟ بقولك البنت كانت من غير شنطة و لا جزمة و بتجري بسرعة جنونية و متعرضة لانهيار عصبي خلاها بقت خرساء يعني أكيد هربانة من حاجة تقوم تقولي نرجعها لاهلها !! انا مستحيل ارجعها لحد الا لما اعرف حكايتها ايه و كانت بتهرب من مين …
– بس انت اصلا حياتك مش سهلة …معقولة هتزود على نفسك بدل المصيبة مصيبتين !!
تنهد ياسين بتعب
-مادام ربنا حدفها في طريقي …يبقى انا مسؤول عنها من ساعة ما صدمتها و هأحميها من اي حد يتعرض لها
جلال بتفكير – طب انت قلتلها ايه لما سألتك هي مين ؟؟
– ولا قلت ولا عدت …اول ما لقيتها كاتبالي كدة معرفتش اعمل ايه قومت هربت من الاوضة زي الجبان .. و مش بفكر غير في بكرة لما نطلع من المستشفى هنروح على فين انا و هي
جلال : انا عندي فكرة
ياسين : الحقني بيها ..
– احنا نقولها زي ما قلنا للدكتور انها الخدامة بتاعة عمي و ناخذها عند عمي رشوان .. هو الفيلا بتاعته كبيرة و منعزلة محدش هيلاقيها هناك
ياسين : و بعدين ؟ عايزني اسيبها لوحدها عند عمك يعني ؟ ما احنا عارفين اللي فيها يا جلال !! عمك من ساعة ما مراته خلعته و هو بقى بتاع سهر و مزاج ما اضمنش وجودها هناك
-عندك حل تاني ؟ ما انت ما تقدرش تاخذها بيتكم اللي انت اصلا هربان منه و انا كمان ما اقدرش اخذها بيتنا عند أمي دي كانت ريهام تعلقني ..
ياسين – انت هتقولي ! انا عارف خطيبتك و جنانها دي مش بعيد تجي عندكم البيت تعمل من البنت الغلبانة شاورما
اااه على سيرة الهرب …مروة اتصلت بيا تاني
جلال : يا ساتر عالسيرة الزفت!! عايزة ايه تاني وش المصايب
– بتقول المهلة قربت تخلص و هتقدم بلاغ تاني ..يعني انا لازم الاقي مكان آمن لندى عشان الحق اختفي تاني
جلال : طب انا افتكرت حاجة… مش انت سميتها في سجلات المستشفى ندى محمود ؟
– ايوة …ليه ؟
– خلاص اتحلت .. انت تدخل تقولها انك اخوها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى