روايات

رواية لن اتركك الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية لن اتركك الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى

رواية لن اتركك البارت الرابع

رواية لن اتركك الجزء الرابع

رواية لن اتركك
رواية لن اتركك

رواية لن اتركك الحلقة الرابعة

لا بأس
عندما انتهيت كانت المائده معده وجلسنا كلنا مع بعضنا، كانت جلست تيشا إلى جوارى، وكنت بينهم مثل ديك افريقى وسط دجاجاج ابيض
وكانت كاتى تجلس إلى جوار أرثر والدها وصوفيا وكيرا إلى جوار بعضهم
وكان طعامى مختلف عنهم، امامى بيض وسجق وجبن واماهم قطع لحم صغيره مغمسه بالصوص
حتى تيشا كانت تأكل من اكلهم
ونظرت إلى صوفيا بعيونها الواسعه نظره مضطربه، هذه الفتاه صغيرة السن المتمرده وابتسمت
وابتسمت لها
وكيف لا ترد على ابتسامة القمر؟
فى وسط كل سرحانى دا السفينه ارتجت اووى واتهزت والدنيا ضملت والجو بقا ساقع جدا
وحسيت برعب كبير ان تكون السفينه بتغرق، استمر دا ٥ دقايق كامله
بعدها السفينه حركتها انتظمت

 

 

خلصنا الاكل وطلعت على سطح السفينه مره تانيه وهنا كانت حصلت حاجه عجيبه البحر كأنه اتغير وأصبح قاتم ومظلم وفيه شاطىء كان ظاهر قدامنا
وسمعت تيشا بتقول وصلنا
وكنت بسأل نفسى وصلنا فينا
وعرفت انها جزيرة وسط البحر وكان فيه خدم منتظرين على الشاطىء دخلو السفينه ونقلو الحموله فى عربات تجرها الخيول
والناس كلها كانت لابسه لبس غريب تحس انهم من العصور الوسطى
ومفيش ولا سياره ظهرت قدامى
والبيوت إلى شوفتها كامت مضأه بمصابيح زيتيه
بهمس لتيشا في فيه ايه انا ليه حاسس اننا فى العصور الوسطى؟
تيشا قالت روق ياناصر ومتسألش
ومشيت بينا العربات فى طرق مرحله وكنا ماشين بين الضباب وكان بيظهر قدامنا ناس بمعاطف وقبعات
وادركت فعلا بسبب دراستى للتاريخ اننا فى حقبه قديمه وكان السؤال إلى شاغلنى ازاى دا حصل ولأول مره احس بالخوف والرعب

 

 

ووصلنا حديقه كبيره أووى العربيات مشيت فيها اكتر من نص ساعه
لحد ما وصلنا قلعه عملاقه فى حضن الجبل
ونزلنا من العربيات واستقبلنا خدم كتير جدا معظمهم فتيات يافعات
صغيرات السن فائرات
ونزع كل واحد منا معطفه فتناولته خادمه وعملت زيهم
كاتى قالت ناصر انت هتيجى معايا
ومشيت ورا كاتى جوه القلعه الرهيبه بتفاصيلها الرائعه لحد ما وصلنا غرفه كبيره وواسعه، كاتى قالت احنا هنقعد هنا
قلتلها تقصدى دى غرفتى
قالت قالت غرفتنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتركك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى