روايات

رواية لن اتركك الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية لن اتركك الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية لن اتركك البارت الثاني

رواية لن اتركك الجزء الثاني

رواية لن اتركك
رواية لن اتركك

رواية لن اتركك الحلقة الثانية

كنت ماشى مع كاتى بتورينى غرف البيت إلى كانت كتيره اوى والبيت كان واسع جدا من جوه وقبل ما ندخل المطبخ الكبير خرجت خادمه
إلى يشوفها يقول حوريه، جميله اوى وعنيها زرقه وشعرها طويل على ضهرها وليها نظره مدمره، كاتى قالتلى دى تيشا خدامه فى البيت هنا
بصراحه تيشا كانت أجمل من كاتى وانيقه جدا رغم أنها فى لبس الخدم، نحيفه ومحندقه من النوع إلى بيجذبنى وسرحت فيها دقيقه وكاتى بتتكلم جنبى وانا واقف صامت مبلم
ناصر يلا افرجك باقى البيت، خاطتبنى كاتى بنبره فيها غيره حسيت بكده اضطريت أمشى معاها بعد ما ودعت تيشا
وعدينا على قبو مليان توابيت وليه باب خلفى سرى، اكتر من ربع ساعه واحنا جوه البيت بتفرج على التحف واللوحات والسجاد والأثاث الاوروربى
كل كانت مبهره، كاتى قالت انت دلوقتى عارف كل حاجه فى البيت
عندك اسأله؟ ونسيت كل حاجه وقلت لا
عدينا على غرفه مغلقه، كاتى فتحت الباب كانت فيه بنت عمرها تقريبا ١٩ سنه نايمه على السرير وكانت جميله جدا كأن البيت ده موجود فى الخيال ومش حقيقى
كاتى قالت كيرا دا ناصر هيشتغل معانا فى القصر
ناصر دي كيرا أختى الصغيره
وانا بشوف كل ده بدهشه وانفتح باب تانى وظهرت منه بنت واقفه قدام المرايه بلباس النوم وعرفت انها صوفيا اخت كاتى الوسطى
ونزلنا صحن البيت مره تانيه وكاتى قالت تقدر تبداء شغلك من دلوقتى
احنا عايزين طلبات كتيره تيشا هتقلك عليها
وقعدت تيشا تبرطم وانا بحاول افهم كلامها، لما زهقت قلتلها تيشا
متيجى معايا نجيب الطلبات احسن من وجع الدماغ ده؟
تيشا قالت مقدرش اخرج من البيت لازم اخد اذن كاتى
قلتلها وايه المشكله؟
قالت تيشا بنبره لعوب مقدرش يا ناصر
وغمزت بعينها غمزه وقعت قلبى
طلعت العربيه ونزلت السوق اشتريت الطلبات ورجعت تانى على البيت
لما رجعت كان فيه حاجه غريبه بتحصل، ارثر كان غضبان جدا ومتعصب وبيقول لازم نرحل فورا
والبيت كان عمال يقلب يعدل، مكنتش فاهم فيه ايه لكن عرفت انهم قررو الرحيل بعد يومين
ورجعت بيتنا وكنت هايم وتايه
دخلت غرفة جدى، تذكرت الكلام إلى كان بيحكهولى قبل موته
وقعدت ادور على التذكار إلى قال عليه
تعبت من البحث وملقيتش حاجه، فقدت الأمل وانا خارج من الغرفه اصطدمت برف كتب وقع على الأرض
وخرجت منه صوره قديمه مسكتها بايدى
كنت هقع من الصدمه، جدى وهو صغير متصور مع كاتى وكيرا وصوفيا وارثر وفيه واحده ست كمان معاهم
كان شكلهم نفس الشكل دلوقتى مفيش تغيير
الصوره دى مر عليها سنين طويله ازاى البنات دى مش بتكبر؟
هما عفاريت ولا ايه
اترعبت اووى، لكن جدى كان بيقول عليهم ناس كويسين ودا طمنى شويه
وقعدت افكر لكن ملقتش اى سبب مقنع للمعضله دى
معضلة العمر وازاى هما مش بيكبرو فى العمر وشكلهم مش بيتغير
رغد كده تانى يوم الصبح روحت على البيت وقابلت تيشا قعدنا مع بعض شويه فى المطبخ وقالتلي كاتى كانت بتدور عليك
الصراحه قلتلها مش وقته مكنتش عايز اسيب تيشا
لكن كاتى ظهرت فجأه
وقالت أغرب حاجه سمعتها
ناصر انت عايز تسافر معانا بكره؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتركك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى